قصة المثل :
”وقعت تلك القصة في قرية في الزمن الماضي ، حيث حدثت سرقة لرجل مسن حينما تلصص أحدهم على بيته وسرق من عنده دجاجه ، فذهب الرجل إلى شيخ القرية ، وكان رجلًا ذكيًا لديه من الفطنة والكياسة ما يعينه على حل المشكلات ، واشتكى له الرجل سرقة دجاجته ، وطلب منه أن يعيدها له.
فجمع شيخ القرية أهلها وخطب فيهم ، وأخذ يتكلم عن السرقة وجزاء السارق ، فأخذ الناس يسبون السارق وينعتونه بأسوأ الألفاظ ، ومنهم السارق نفسه لكي يبعد التهمة عنه كان يسب ، وسأل الناس الشيخ عن السارق وهل يعرف هويته أم لا ؟ فقال أنه يعرفه ، وهو حاضر معهم وواقف بينهم ، فأخذ الناس يتساءلون من هو ؟ فقال الشيخ هو من على رأسه ريشة ، حيث افترض الشيخ أن السارق نسى أن ينظف نفسه من بعض الريش العالق من الدجاجة أثناء سرقتها ، وهنا رفع السارق يده بشكل تلقائي ليتحسس الريش الذي على رأسه ، فعرفه الشيخ وأشار إليه وقال هذا هو السارق ، ومن حينها انطلقت تلك الجملة مثلًا تضرب فيمن يخطئ ويشعر بانكشاف أمره.“