هَجرَ الذِي قَد أَولعَكْ
مَا ضَرهُ إن أَوجَعَكْ
وَرأَى دُموعكَ غُزرٌ
فَهَزا بِها ، مَن أَدمَعَكْ؟
أَودَعتَ قَلبكَ حُبهُ
لَكِنّه مَا استَودَعَكْ
وكَذا تَقلَب ودّهُ
لمَّا تَمكَّن أَخضَعَكْ
فجَعُ المُحبِ مُؤكدٌ
دأَب الهَوى أن يَفجَعَكْ
سُم الأفاعِي قَاتلٌ
وَجُلودهَا قَد تَخدَعَكْ
والخَلقُ دَومًا هَكذَا
صِدقُ الوفَا لَن ينفَعَكْ
فِي النَاسِ قَل مُصَاحبٌ
للمَوتِ كلٌ يَدفَعَكْ
وَسألتَ دَهركَ مَن مَعِي
فَأجَاب دَهرُك مَا مَعَكْ!
- الجندي
#المسابقة_الأدبية
#المشاركة_الثانية
#الشعر_الفصيح