عندما يطمأن ويَجد السكينة في قلّبه،
لو إنَّه أرادَ التحليق لتمّكن من ذلك بكلِ سهولة،
فَلاشيء يقف في طريقه عِندما يُسعد ويطمأَن
تُشق كُل الطرق إليه وتنفتح إليه الأَبواب المُغلقة بشتّى انواعها،
وهو في وسطِ كلّ هذا ليسَ مُجبَر بطريقٍ ما او فكرةٍ ما بل يُخلق المرء مُخيرًا مُنذ الأزل،
بين أن يسلك هذا الطريق أو ذاك
كيفما يُريد بأمكانه أن يُكمل وجهته
ولعمري لا طريقَ مُعبّد بالحُب وبِه يجد المرء النجاة الحقيقية بكل حقيقتها غير الطريق المستضاءُ بنورك،
بفضلكَ وإحسانك يا أبا عبدالله.