كَلامُكُمْ نُورٌ.

❤️‍🔥❤️‍🔥

المُؤمِنة المُوالية حقًّا هِي الّتِي تُراعِي مُقتضَيَات العَفاف فِي تَصرُّفاتِها وَسلوكِها وَمَلابسِهَا وَتَتجنّب الاختلَاط المَذموم وَالزّينة المَنهيّ عَنها.

نُورُ اللهِ فِي الظُّلُماتِ.. 🤍

بِسْمِ الله ..

صحيح إن الله سبحانه و تعالى أعفى المرأة من حمل السلاح و الذهاب الى ساحات القتال للجهاد في سبيله، لكنه عَزَّ و جَلَّ لم يُسقط عنها الجهاد بل خصها بنوع آخر من الجهاد و أعطاها دوراً آخر و مسؤولية أخرى قد لا تقل أهمية من الجهاد في ساحات القتال،
وَهو حُسْنُ التَّبَعُّلِ ، و معنى حسن التبعل هو حسن العشرة مع زوجها و حسن صحبة المرأة مع بعلها، و القيام بدورها الحساس في تحصين الأسرة و تربية الصالحين و المجاهدين الابطال و ذلك من خلال صمودها و صبرها على مكاره الحياة و صعوباتها ، و أيضاً من خلال التزامها الديني الواعي و تسلحها بالحجاب و العفاف .

"فَقَدْ خُزِينَا مِنْ كَثْرَةِ النَّظَرِ إِلَيْنَا"

لِيتعلم النِساء مِن بنات آل رَسُول الله ويأخذوا تلك العبرة
بأن لَا يجعلوا أنفسهم وصورهم أمام أنظار الجميع ...

إنّ الفتاة" المؤمنة لا يَراها كُل هاب وداب..

القران الكريم يقول: "قَاصِرَاتُ الطَّرفِ"
يعني لا ينظرن  للرجال...

و"حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ"
يعني لا أحد ينظر لهن..

مرةً قاصرة بالطرف ومرةً مقصورة غالية ثمينة جوهرة...

سابقًا كُنا نُحذّر مِن أنَّ نشر الفتاة لِصورها
وإنّ كان بِعبائتها
سيؤدَي إلى التأثير السيء عَلى مفهوم الحِجاب ( العباءة )
لدى مِن ترتديه
وَلكن حُجّة البعض كانت بأنّ ذلك يُساهم فِي الدعوة لِلبس العباءة ..
ولا أدري كيفَ يدعوا الإنسان لِما هو أسمى وأقدس
بِتصرفاتٍ لا تخلو مِن إشكال
فيُشوه فِي نظر مَا يدعوه سموَ ذلك الشيء ويجعلهُ لا يلتزم إلّا بالقشور ..
وَعَلى فرض صحّة مَا يقولون
فهل مِن الصحيح ولأجل هداية أُخريات أن أكون أنَا كبش فداء؟
فمن يحوم حوَل الشُبهات هَو الأقرب لإرتكاب الحرام ...
وبِمراقبة بسيطة لحالِ مِن تبدأ بِهذا الطريق
وكمية التنازلات التي تتبعها
وكذلك الريلزات التي أصبحت لا تُعد مع حركاتٍ غير لائقة بالعباءة
سنُلاحظ بعد المراقبة
أنّ هذا طريق مُهّد لهُ مِن يُحاول كسرَ قُدسّية العباءة ..
وفِي الآونة الأخيرة أصبح النِقاب والبويشة وليس العباءة فقط ..
أن هكذا أفعال لا تليق أبدًا بالمرأة المؤمنة
التيَ تكون قدوتها السَيَّدة فَاطِمة الزَّهْراء صَلوَاتُ الله عَلَيْهَا .

بِسْمِ الله ..

بِسْمِ الله...

«وَإِن كُنتُنَّ تُرِدنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلمُحسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجرًا عَظِيمًا»

تعرف البنت المؤمنة العاقلة والواعية ؛
مِن حِجابها ، وحيائها ، وعفتها ، وعدم الرّضَا عَلىَ نفسها بالأختلاط مع الرجال .

قامَ رَسُولُ اللهِ -خَطِيبًا- فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُم و خَضرَاءَ الدِّمَنِ"
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَ مَا خَضرَاءُ الدِّمَنِ؟ قَالَ: "المَرأَةُ الحَسناءُ فِي مَنبِتِ السَّوءِ.

عَلَى كُِلّ امرَأة ٍفِي العَالَمِ
أن تَتَّخِذَ هَذهِ السيّدة العَظيمَة قُدوَةً لهَا فِي الحَياة وَتَستنَير بِنُورِها الزَّاهِر وَتَسيِر عَلَى هُدَاها إنّ السيِّدة فَاطِمَة الزَّهرَاء صَلوَاتُ الله عَلَيْهَا مِثَالٌ كُلُّ فَضِيلَةٍ وَنَمُوذَجٌ كُلُّ خَيْرٍ
فَـ مَن أتَبعت السّيدة الزَهراء صَلوَات الله عَليها بِحجابها وَ عِفتها وَ دِينها وَ نُصرتها لأمام زَمانها، كانت هيَ المرأة المِثالية المُناصرة لِدين مُحَمد وَ آل مُحَمد.
سَعَدتْ كُلُّ امرَأةٍ اقْتَدَت بِهَا
وشَقِيَت كُلُّ امرَأةٍ تَرَكتهَا وَاقْتَدَت بِغَيرِهَا.

عَلينا التذكّر إنَّ فَاطِمة الزَّهْرَاء (عَليْها اَلسَّلام)
كانَت فِي عامِها الثّامن عَشر عِند وَفاتِها
بِهذهِ الأعوام القليلة
أصبحت سيّدة نِساء العَالمين عِبر العصور
ومُربية لأعظم الشخصيات

وَنحنُ اليوَم نضع حجّة
"سن المُراهقة"
تبريرًا لاَثام الشّباب وَضياعِهُم .!

وإنَّ منْ أَعجَبِ العَجبِ أَن يَنشَغلَ العَبدُ بِإعمارِ دَارٍ سَيرحلُ عَنهَا..

فِي الوقت الّذي تتسابق فيه نِساء الأُمة لخلع كُل ما عليها من لباس وتنزِعُ الحياء الّذي شاكل فطرتها، هناك في الجانب الآخر توجد الكثيرات ممن اتخذنَّ من شرف الحوراء فخرًا لهن، وحجابها هدفًا يسعينَّ لاكماله، ومن عفتها وحياءها نهجًا رسمن منه خطواتهن واتخذنهُ مسارًا واضحًا، فاختارن جادت الطريق بذلك..

بِسْمِ الله ..

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، واشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، واحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، ودَبِّرْ أَمْرَهُمْ، ووَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ، واعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، والْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.

أّيُّهَا النَّاسُ
إنَّا قَد أصبَحنَا فِي دَهرٍ عَنُودٍ وَزَمَنٍ كَنُودٍ ،
يُعَدُّ فِيهِ المُحْسِنُ مُسِيئاً وَيَزدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً،
لَا نَنتَفعُ بِمَا عَلِمْنَا ، وَلَا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا .

• نِهَج البَلاغة

اللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَبِضُرٍ تَكْشِفُهُ وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُناها وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّك الفَرَج.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجعَل هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَكَاتِ أَعضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلسِنَتِنَا فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَستَحِقُّ بِهَا جَزَاءَكَ، وَ لَا تَبقَى لَنَا سَيِّئَةٌ نَستَوجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

‏سيحاسب الرجل علىٰ عدم غضّه لبصره
ولو تعرّت كلّ نساء الأرض
وستحاسب المرأة علىٰ ثيابها
ولو غضّ كلّ رجال الأرض أبصارهم
هذا دين وشرع، ولا تزرُ وازرة وزر أخرىٰ.

غضّوا أبصارَكُم تَرون العجائِب

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد و عجِّل فَرَجَهُم.

‏إنَّ النُّفُوس المهمُومَة لتطمئنُّ وتسكُنُ
إذا أكثرت من الصَّلاة على النَّبيَِّ.

بِسْمِ الله

﴿وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ﴾

﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِى بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْمَةِ﴾

.إنّ المرأة المُؤمنة إذَا تأمَلَت هَذهِ الآياتِ
علِمت أنّه مَا نُسِب البيتُ لها
والّذي هوَ رمزُ السّكينةِ والسّترِ والأمانِ
ألَّا تشريفًا وتكريمًا لها .

السيّدة خديجة عَلَيْهَا اَلسَّلام رغم كثرة الخاطبين لها قَبل رَسُول الله ورغم أنّها كانت أكبر عمرًا مِن النبي
ألَا أنّها لم تتزوج قَبل النبي صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ
ليسَ عيبًا فيها ..
وَإنّما هيَّ كانت تبحث عَن الإنسان الكفء الّذي يليق بِها
لذلك قالت لقومها انذاك :
إذا رأيتُم مثله فِي فضله وكماله وادبه وحفظه للأمانة يمكنكُم الأعتراض .

١٠ ربيع الأوّل
ذكرى زواج سيّدنا وحبيب قلوبنا مُحَمَّد عَلَيْهِ أفضل الصّلاة والسَّلام
مِن مولاتنا السيّدة خديجة الكبرى سيدة العفّة والحياء سيّدة العرب انذاك ..

اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج

يَا فَاطِمَةُ الزَّهْراءُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ
يَا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ يا سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا
إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكِ إِلَى اللهِ
وَقَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللهِ
اِشْفَعِي لَنَا عِنْدَ اللهِ .

فَترة بِعنوان "يَا زَهراء مدد" ..