في مثل هذا اليوم من زمان قديم
كان قلب موسى هو الأكثر هماً و خوفاً والأعظم اضطراباً على وجه الأرض..
البحر يهدر أمامه بلا رحمة، فرعون وجيشه العظيم من وراءه بلا هوادة، وقومه لا يكفون عن الصراخ في فوضى عارمة ....
يا موسى أغثنا إنا لمدركون..
لا شيء يشبه مذاق الخوف في الحلق، لا صوت يعلو على صوت القلوب الفزعة…
من منا كان سيلومه إذا يئس واستسلم؟
كيف صمد يقين هذا الرجل رغم كل الأسباب المستحيلة، وكل الآلام الحاضرة..
كلا إن معي ربي سيهدين..
اللهم يقيناً كيقين موسى، وثباتاً كثباته، ونجاةً كنجاته، وفرحةً كفرحته يارب..
صباح اليقين وحسن الظن بالمولى العظيم..
*عاشوراء*🌷🌷