تَبَصُّر

"مسار الإمبراطورية: اكتمال الإمبراطورية"
توماس كول
1836-1835

في هذه المرحلة ، تسلم المدينة نفسها للحكم العسكري لشخصية شبيهة بالإمبراطور ، يتم نقلها عبر الجسر الأمامي في حالة عظيمة تحت مرأى ومسمع من منتصف النهار. تم دفع كل فنون الإنسان لخدمة تمجيد الحاكم. حتى الطبيعة نفسها تم ترويضها لخدمته ، على شكل فيل يجر عربته والزهور المستأنسة ونباتات الأصص التي تزين مجاله. يلوح في الأفق فوق المشهد مثل المراقب الصامت تمثال مينيرفا ، مع شخصية نصر مجنحة في يدها. إلهة الحكمة ، تم تجاهلها. يعتقد بعض العلماء أن الفاتح ذو الرداء الأحمر هو استعارة للرئيس أندرو جاكسون ، ويقترحون أن كول قصد أن تكون الدورة رسالة تحذيرية حول إدارته ، والتي اعتبرها البعض استبدادية بشكل خطير. توقيع كول يتماشى مع العناية المتقنة التي أغدقها على الصورة ؛ يظهر بأحرف أنيقة على عنصر معماري عند الحافة المركزية اليمنى.

كانت هذه اللوحة هي الأصعب على كول من حيث التنفيذ ، وبعد عدة أشهر أعلن أنه "سئم من بريق وبريق" المشهد.

متحف فيكتوريا وألبرت في لندن أكبر متحف في العالم للفنون التطبيقية والفنون الزخرفية والتصميم، ويضم مجموعة دائمة تضم أكثر من 2.27 مليون قطعة. تأسست عام 1852 وسميت على اسم الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت.

لوحة "الرحلة الاخيرة" 1865 للرسام الروسي (فاسيلى بيروف)

‏أرملة تنقل جثمان زوجها مع طفليها لمثواة الأخير..

رسم الفنّان الهولندي بيتر بول روبنز (1577-1640) لوحةَ "دانيال في جبِّ الأسود" بين عامي 1614
و1616؛ متأثراً بمايكل آنجلو ورفائيل، وهي واحدة من روائع فن التصوير الباروكي الفلامنكي، وتجسيدٌ  قصة دانيال الواردة في الإصحاح السادس من العهدِ القديم.

تقول القصة أنَّ الملك داريوس (550-486 قبل الميلاد) حَكَمَ على دانيال الوَرِعِ بقضاء ليلةٍ مع الأسود في عرينهم عقوبةً له لتوجيه صلاته للإله بدلاً من الملك داريوس. وفي صباح اليوم التالي، دُهِشَ الملك عند رؤية دانيال حياً مُعافى، وشكر الإلهَ لحفاظه على حياة دانيال المُخلِص.

‏يا لِهذا السكوت النبيل المُرّ .