منذ اللحظة التي خرجت فيها للحياه بهيئه أنثى في هذه البقعة من العالم أدركت مع مرور الوقت أن السبيل الوحيد لعيش الحياه التي أريد هو أن أكون محاربة لا ينحنى ظهرها أمام أحد وأدركت أن أحلامي ثمينة غير قابلة للمساومة وثقيله لا يتحملها رف الإنتظار وعنيدة لا تنكسر ولا تخضع تحت سلطة أحد وآمنت أنه من السخف أن أرضى بحياة الأميرات الآتي يبدأن بالعيش إلا بعد قبله من فارس نبيل ولا يوجد إلا في صفحات الكتب ولم يعد مُغريا دور سندريلا التي فضلت الإنحناء والتشبت بالمكنسة بدلاً من المحاربة والمقاومة مهما كان السواد طاغ دائماً هناك اختيار آخر أفضل تصنعينه أنت ولا شي ألذ من أن تكوني بطلة نفسك وأن تهزمي إنكسار روحكِ وعجزك الذي أطعموك إياه وأن تملأي نقصك الذي صار جزء من عقيدة معطوبة وأن تمضي في هذه الحياة امرأة شجاعة تعرف ماذا تريد وتعرف تماماً كيف تحصل عليه