وما زلتُ أسلك طرق الرجاء حالِمًا،
أن يوافي ربٌّ عبدَه إذا ظالمًا،
وقد ظلمَ مني كُلِّي، فكيف الخلاص يا من به لائذًا؟
قد بتُّ أشتاق لأيامٍ كان فيها قلبي بخيرٍ يا حالِمًا،
كيف يفهمني الناسُ، وإذ بك رجوتَ السلطان العظيم قائمًا!
وما كسرني عود الزمن وإني القوي الأعرابي دائمًا،
أُذنبُ وأُصلّي وبي شيءٌ يحلمُ
أن تكونَ رَاحمًا،
أين الملاذ يا من بهِ اطمأن قلبي إذ غفا كُلي نائمًا،
الحياة التي أردتها لم تلائمني دائمًا.