لا أعرف شيئاً عن الوصول
لا أعرف كيف هو شعور الإنسان
الّذي ينال ما يُريده
والّذي يجعله يكتب
أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته
نظراً لأنني ما خطوت
خطوة في طريق إلا
وَوقفت الدنيا في وجهي
كانت دائماً تُغلق كُل طرقي
إلى ما أُريده
لكنني أعرف جيداً
الذي ينام ويده على قلبه
أعرف الذي لا يستطيع التنفس
أحياناً في ليالٍ ما في غرفته
أعرف تمام المعرفة المنتصفات ،
هُنا تقبع قدمي
هُنا بالتحديد ينتهي طريقي ،
وأُدير وجهي وأعود خائب
بقلبي يبكي بين يديّ .