2- هذا المعمم يتابعه في قناته باليوتيوب أكثر من 2 مليون شخصاً، فبعد خمسين سنة سوف يُقال: ربما كانت عند هذا المعمم مخطوطة لكتاب ما لم تصل إلينا؟ ربما نقل هذا الحديث سماعاً ؟ ربما نقله تشرفاً عن صاحب الزمان؟
تماماً كما يحدث الآن عند مناقشة بعض الروايات المكذوبة والتي لا توجد في المصادر المعتبرة.
3- إنّ هذه المنهجية النكراء تفتح باب شرعنة الكذب على الله ورسوله وأهل البيت على مصراعيه، وتنقل الحديث المكذوب المختلق في زماننا وفي الأزمنة القادمة الى درجة الحديث الضعيف الذي يُمكن النظر فيه.
4- يجب عدم التساهل مع هذه الأصوات، وذبّ الكذب عن أهل البيت من أفضل القربات.
وكتب أبو حمزة