أنا شيعي | I'm shia Telegram Posts

أنا شيعي
قناة دينية ثقافية عامة تُعنى بنشر كل ما هو مفيد للدنيا والدين
🌷منتديات أنا شيعي العالمية🌷
💯www.shiaali.net/vb💯
🔹القناة تابعة للمجموعة الشيعية للإعلام🔹
🔹 من مدينة النجف الأشرف 🔹
قناة دينية ثقافية عامة تُعنى بنشر كل ما هو مفيد للدنيا والدين
🌷منتديات أنا شيعي العالمية🌷
💯www.shiaali.net/vb💯
🔹القناة تابعة للمجموعة الشيعية للإعلام🔹
🔹 من مدينة النجف الأشرف 🔹
2,245 Subscribers
12,032 Photos
1,579 Videos
Last Updated 06.03.2025 10:14
Similar Channels

7,995 Subscribers

4,628 Subscribers

1,769 Subscribers
The latest content shared by أنا شيعي | I'm shia on Telegram
الصديقة الزهراء افضل من مريم العذراء
السؤال:كيف نستطيع أنْ نثبت من القرآن الكريم أنَّ الزهراء (ع) أفضل من مريم(ع)، وبالتالي تكون معصومة كمريم(ع)؟
الجواب: إنَّ مريم الصديقة معصومة بنصّ القرآن الكريم لقوله سبحانه في حقّها: (وَإِذْ قالَتِ الْملائِكَةُ يا مَرْيَم إِنَّ الله اصْطَفاكِ وَطهَّركِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِالعَالمَينَ)(آل عمران: 42)، فالاصطفاء هو أخذ صفوة الشيء وتخليصه ممّا يكدر من الشرك وقذارة الذنوب،وهو عبارة عن العصمة الإلهية، (مفاهيم القرآن، جعفر سبحاني: ج3، ص413، بتصرف).
واستدل الكثير من العامة والخاصة بأفضلية فاطمة(ع) علىٰمريم:عن بن عباس قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... وإنَّها لَسيدةُ نساءِ العَالمين، فقيل يا رسولَ الله، أهي سيدةُ نساءِ عالمها؟فقال (صلى الله عليه وآله):ذاك لمريم بنت عمران؛ فأما ابنتي فاطمة فهي سيدةُ نساءِ العالمينَ منالأولينَ والآخرينَ، وإنها لتقومُ في محرابها فيُسلِّم عليها سبعونَ ألف ملك من الملائكة المقربين، وينادونها بما نادت به الملائكةُ مريمَ، فيقولون: يا فاطمةإِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ...))الأمالي، الصدوق: ج1، ص575).
وهذا الحديث يُخصِّصُإطلاقَ كلمة (العالمين) التي وردت في الآية القرآنية،أي أن مريم(ع) سيدة نساء عالمها، وفاطمة(ع) سيدة نساء الأولين والآخرين، وعليه تكون فاطمة (ع) أفضل منها، والنتيجة:أنَّ الأفضلَ من المعصومِ معصومٌ بطريقٍ أولى.
عصمة الزهراء من الروايات
السؤال: هل يمكن إثبات عصمة الزهراء (عليها السلام) من الروايات؟
الجواب: الاحاديث التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ابنته الزهراء (عليها السلام) والتي تدل على عصمتها كثيرةٌ، منها هذه الرواية: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام): (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ( المعجم الكبير، الطبراني: ج١، ص١٠٨)، فاذا كان غضبها موافقاً لغضب الله في جميع الأحوال، وكذا رضاها، فهذا يعني أن رضاها وغضبها يوافقان الموازين الشرعية في جميع الأحوال، وأنها لا تعدو الحق في حالتي الغضب والرضا، وفي ذلك دليل ساطع على عصمتها (عليها السلام).
وبعبارة أوضح: (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، فلا يصح أنها ترضى عن فعلٍ فيه معصية، لأن ذلك معناه أن الله يرضى لمعصيتها، وهذا غير جائز في حقه تعالى، وكذلك الحال في الغضب، فهي لا تغضب بما يخرجها عن الطاعة الى المعصية؛ لأن الله يغضب لغضبها، ولا يُتَعَقَّل غضبه تعالى لغضبها الذي فيه معصية، فلا بد أن لا يكون غضبها فيه معصية، فالنتيجة: أنها (ع) لا يصدر منها المعصية لا في حال الغضب ولا في حال الرضا).
عصمة الزهراء من حديث الثقلين
السؤال: هل يمكن إثبات عصمة الزهراء (عليها السلام) من حديث الثقلين؟
الجواب: إنَّ حديث الثقلين صحيح الاسناد عند السنة والشيعة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنّي تارِكٌ فِيكُم الثَّقَلَينِ: ما إنْ تَمسّكتُم بِهِما لَنْ تَضِلُّوا بعدي، كِتابَ الله، وعِتْرَتي أهلَ بَيتي، ولَنْ يَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) (صحيح الترمذي، الترمذي: ج2، ص208).
فإنّ معنى عدم الافتراق في حديث الثقلين هو أعمّ من عدم الافتراق الزماني والمعنوي؛ فالزماني بمعنى أنّ القرآن والعترة باقيان معاً إلى يوم القيامة، فعدم الافتراق الزماني يثبت وجود هادٍ إلى يوم القيامة، والمعنوي بمعنى: أن كل ما هو موجود في القرآن لا يختلف عما هو موجود في العترة، فعدم الافتراق المعنوي يثبت العصمة لأن من جملة أوصاف القرآن هو أن لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه، فكذلك بمقتضى عدم الافتراق المعنوي عدم إتيان الباطل من بين يدي أهل البيت (عليهم السلام)، ولا من خلفهم، وهذه هي العصمة، فيفهم من هذا: أنّ أهلَ البيتِ (عليهم السلام) معصومون أيضاً كالقرآن.
والنتيجة: بما أن فاطمة (عليها السلام) من أهل البيت قطعاً، فهي إذن معصومةٌ أيضاً.
السؤال:كيف نستطيع أنْ نثبت من القرآن الكريم أنَّ الزهراء (ع) أفضل من مريم(ع)، وبالتالي تكون معصومة كمريم(ع)؟
الجواب: إنَّ مريم الصديقة معصومة بنصّ القرآن الكريم لقوله سبحانه في حقّها: (وَإِذْ قالَتِ الْملائِكَةُ يا مَرْيَم إِنَّ الله اصْطَفاكِ وَطهَّركِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِالعَالمَينَ)(آل عمران: 42)، فالاصطفاء هو أخذ صفوة الشيء وتخليصه ممّا يكدر من الشرك وقذارة الذنوب،وهو عبارة عن العصمة الإلهية، (مفاهيم القرآن، جعفر سبحاني: ج3، ص413، بتصرف).
واستدل الكثير من العامة والخاصة بأفضلية فاطمة(ع) علىٰمريم:عن بن عباس قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... وإنَّها لَسيدةُ نساءِ العَالمين، فقيل يا رسولَ الله، أهي سيدةُ نساءِ عالمها؟فقال (صلى الله عليه وآله):ذاك لمريم بنت عمران؛ فأما ابنتي فاطمة فهي سيدةُ نساءِ العالمينَ منالأولينَ والآخرينَ، وإنها لتقومُ في محرابها فيُسلِّم عليها سبعونَ ألف ملك من الملائكة المقربين، وينادونها بما نادت به الملائكةُ مريمَ، فيقولون: يا فاطمةإِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ...))الأمالي، الصدوق: ج1، ص575).
وهذا الحديث يُخصِّصُإطلاقَ كلمة (العالمين) التي وردت في الآية القرآنية،أي أن مريم(ع) سيدة نساء عالمها، وفاطمة(ع) سيدة نساء الأولين والآخرين، وعليه تكون فاطمة (ع) أفضل منها، والنتيجة:أنَّ الأفضلَ من المعصومِ معصومٌ بطريقٍ أولى.
عصمة الزهراء من الروايات
السؤال: هل يمكن إثبات عصمة الزهراء (عليها السلام) من الروايات؟
الجواب: الاحاديث التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ابنته الزهراء (عليها السلام) والتي تدل على عصمتها كثيرةٌ، منها هذه الرواية: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام): (ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) ( المعجم الكبير، الطبراني: ج١، ص١٠٨)، فاذا كان غضبها موافقاً لغضب الله في جميع الأحوال، وكذا رضاها، فهذا يعني أن رضاها وغضبها يوافقان الموازين الشرعية في جميع الأحوال، وأنها لا تعدو الحق في حالتي الغضب والرضا، وفي ذلك دليل ساطع على عصمتها (عليها السلام).
وبعبارة أوضح: (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، فلا يصح أنها ترضى عن فعلٍ فيه معصية، لأن ذلك معناه أن الله يرضى لمعصيتها، وهذا غير جائز في حقه تعالى، وكذلك الحال في الغضب، فهي لا تغضب بما يخرجها عن الطاعة الى المعصية؛ لأن الله يغضب لغضبها، ولا يُتَعَقَّل غضبه تعالى لغضبها الذي فيه معصية، فلا بد أن لا يكون غضبها فيه معصية، فالنتيجة: أنها (ع) لا يصدر منها المعصية لا في حال الغضب ولا في حال الرضا).
عصمة الزهراء من حديث الثقلين
السؤال: هل يمكن إثبات عصمة الزهراء (عليها السلام) من حديث الثقلين؟
الجواب: إنَّ حديث الثقلين صحيح الاسناد عند السنة والشيعة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنّي تارِكٌ فِيكُم الثَّقَلَينِ: ما إنْ تَمسّكتُم بِهِما لَنْ تَضِلُّوا بعدي، كِتابَ الله، وعِتْرَتي أهلَ بَيتي، ولَنْ يَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) (صحيح الترمذي، الترمذي: ج2، ص208).
فإنّ معنى عدم الافتراق في حديث الثقلين هو أعمّ من عدم الافتراق الزماني والمعنوي؛ فالزماني بمعنى أنّ القرآن والعترة باقيان معاً إلى يوم القيامة، فعدم الافتراق الزماني يثبت وجود هادٍ إلى يوم القيامة، والمعنوي بمعنى: أن كل ما هو موجود في القرآن لا يختلف عما هو موجود في العترة، فعدم الافتراق المعنوي يثبت العصمة لأن من جملة أوصاف القرآن هو أن لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه، فكذلك بمقتضى عدم الافتراق المعنوي عدم إتيان الباطل من بين يدي أهل البيت (عليهم السلام)، ولا من خلفهم، وهذه هي العصمة، فيفهم من هذا: أنّ أهلَ البيتِ (عليهم السلام) معصومون أيضاً كالقرآن.
والنتيجة: بما أن فاطمة (عليها السلام) من أهل البيت قطعاً، فهي إذن معصومةٌ أيضاً.
أَدلَّة التَّقِيَّةِ مِنَ القُرْآنِ الكَريمِ
السؤال: ما هو المقصود بالتقية؟ وهل ورد دليل قرآني عليها؟
الجواب: إنَّ التقية رخصة شرعية في كتاب الله (عزوجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله)، تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر، وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها، وقد استدل لجوازها بالأدلة الأربعة: الكتاب والسنة والاجماع والسيرة، ونذكر هنا بعض الأدلة القرآنية عليها:
1- قال تعالى: (وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ...) (غافر: 28). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم إيمانه خوفاً من الضرر.
2- قال تعالى: (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ) (النحل:106)، فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية، والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها، وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن عادوا فعد). (تفسير الماوردي: ج3، ص215)، (تفسير الميزان، الطباطبائي: ج12، ص357)، وتفاسير أخرى للفريقين.
وهناك آيات أخرى كثيرة دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة لا يسع المجال لذكرها.
السؤال: ما هو المقصود بالتقية؟ وهل ورد دليل قرآني عليها؟
الجواب: إنَّ التقية رخصة شرعية في كتاب الله (عزوجل) وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله)، تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر، وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها، وقد استدل لجوازها بالأدلة الأربعة: الكتاب والسنة والاجماع والسيرة، ونذكر هنا بعض الأدلة القرآنية عليها:
1- قال تعالى: (وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ...) (غافر: 28). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم إيمانه خوفاً من الضرر.
2- قال تعالى: (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ) (النحل:106)، فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية، والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها، وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن عادوا فعد). (تفسير الماوردي: ج3، ص215)، (تفسير الميزان، الطباطبائي: ج12، ص357)، وتفاسير أخرى للفريقين.
وهناك آيات أخرى كثيرة دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة لا يسع المجال لذكرها.