-

"هذه سُنةُ الحياة
غروبٌ وشروقٌ
ومنزل .. ورحيلُ
وكبيرٌ يمضي ويأتي صغيرٌ
وفصولُ وراءهنّ فصولُ
أعقل الناس من يعيش ويدري
أن هذي الحيـــــاة طيفٌ يزولٌ"

"لم أعُد أستعجل الأشياء وأصرّ حدُوثها، تركت كل ما يلزمني أن أتنازع معه ليصير لي، أُريد أن أشعُر كما لو أنّهُ يسعى لي كل ما أسعى له، بكل حُبّ وخِفّة، وبالرّغبةِ نفسها."

‏"كيف كبرت فجأة! فأضحت خطواتي مصيرية نحو الأحلام والمستقبل والحبّ، الأيام تمضي على عجل، خطواتنا بدت تتسع، وأحزاننا غدت أقل وطأة، وأفراحنا أضحت من النوع الثقيل، تنظر إلى الوراء لتدرك: كم كبرت فجأةً وإلى الأبد.."

صباح الخير..

"ما وجدتُ تعريفًا أدقّ وأبلغُ من تعريف
‏ابن الملوَّح للدّموع :

«وليسَ الّذي يجري من العينِ ماؤُها
‏ولكنّها نفسٌ تذُوبُ وتقطُرُ»

‏الإنسان لا يرغب سوى أن يرزقه الله نفسًا لا تمل من المحاولة ولا تكف عن السعي ولا تيأس من رحمته الواسعة.

صباح الخير ..

غدًا
يا منيةَ الأيامِ تجمعنا ليالينا
سنبني للهوى بيتًا
ونلقي فيه ماضينا
ونكتب فيه ملحمة
ونودعها أمـانـيـنـا
تركتُ لديك أشعاري فضميها إلى صدرك
وقولي إنها عمري وما عمري سوى عمرك
عرفت الحب أمطارًا.. وزهرًا في سنا ثغرك!

الجواهري يقول:

‏لا أوحش الله طيفًا منك يؤنسني
‏إذا احتوتنيَ في أحضانِها البيدُ

‏هناك ضحكات لم نضحكها بعد وسعادات مخبأة في جيب الأيام لم نعِشها بعد وما زال في العمر خبايا جميلة تنتظِرنا بإذن الله،
تفاءلوا بالخير تجدوه..

وَبعد الصبرِ يادُنيا التقينا
‏تعانقنا وَمِن فرحٍ بكينا
‏تناسينا الخِصام ومَاعتِبنا
‏وودعنا الملامَ ومااشتكينا
‏تضافحنَا فمِنا ألف جدول
‏وعادَّ ربيعنا أحلى وأجمَل
‏غزلنا العُمر أحلامًا وشِعرًا
‏ومَاعُدنا عن الأيامِ نسأل
‏تلاقينا بكى الحُب وغارا
‏وغنَينا فأسكرنا الصحارى
‏ليَالِينا عصافيرٌ تُغنِي
‏ودُنيانا مواويلٌ سُكارى
‏ومِن شوقي إليكَ سبقتُ عُمرِي
‏أتيتُ إليك مِن فرحي أُغني
‏وكُل حرائق العُشّاق فيّا
‏ولولا الخوف مِن عتب الليالي
‏لجئتُك والنجُومُ على يَديّا
‏لِماذا نترُك الدُنيا تُعذبنا وتُشقِينا؟
‏ونحنُ إذا ملكناها أحلناها بساتِينا

مساء الخير ثمّ ..
"ستكتشِف بعد مُغادرتكَ مكانٍ باهت .. أنّك في مكان آخر رائع و مشرق"

لا تطلبَ الحُبَّ ممن ليسَ يعرفهُ
أو تسأل الشَّوقُ قلباً قُدَّ من حجرِ
لا يُرتجى الماءُ من بئرٍ مُعطَّلةٍ
أو يُجتنى ثمرٌ من عاقرِ الشَّجرِ

‏وأنتِ يَا بَهجةَ الدُّنيَا وزينَتِها
‏كالزَّهر كالعِطرِ مَن يلقَاكِ يهواكِ

‏"اجعلني أسعى يالله ماضيةً في دربي مستأنسةً بالحُبِّ والحياة، اجعلني السلام إذا دبَّ الخوف، واجعلني الشُكر إذا حلَّ الكفر. صيّرني مطرًا إذا أجدبت الأرض ونهرًا جاريًا صافيًا يروي إذا حلَّ العطش، وأجعلني ممّن مسح على الجرح، ورتق الشّق، وجبر الكسر، وسار بنبض الجسد الواحد، لا ممّن وطأ الخدش وضاعف الشرخ، وأربى الصّدع مجانبًا الرحمة والرأفة، ذاهلًا عن التعطف ‏اللهُم ولا تجعل في قلبي مثقال ذرة من كبر أو هم أو حزن أو تيّه أو ضياع، واجعلني أزرع الحُبَّ والسَّلام والبهجةَ حيثما كُنت وحيثما وليتُ وجهي شطر الحياة ، اللهم آمين ..

صباح الخير : "على قَدر اليَقين يَتحقق المُرادّ".

" يا ربٌ .. امنحني القدرةِ على رؤيةِ الرحمةِ المبطنةِ في كلِ ما قسمتْ ، واكتشافَ اللطفْ الخفيِ في مكتوبكَ الذي حكمتْ ، والامتنانُ لكَ حتى يبقى قلبي ممتنا شاكرا زاهدا في القنوطِ كما علمتهُ دائما

‏"أنا لن أحيد
‏لأني بكلِّ
‏احتمالٍ سعيد
‏مماتي زفافٌ
‏ومحيايَ عيد
‏سأُرغمُ أنفكَ
‏في كلِّ حالٍ
‏فإمّا عزيزٌ
‏وإمّا شهيد".

أتقَاسم معك مركى ثم (عاادي)
والحياة تجيب عاد اللي تجيبه

‏"سيشرق في سماء الكونِ
‏غيمٌ من جديلاتك
‏ويحتضن الربيع الغضُّ
‏زهرا من فصيلاتك
‏ويصبح دهرك الباقي
‏مآلا من مآلاتك"

‏"أتأمل لطفَ الله في حياتي، خطواتٌ أدركت أنها جاءت في موعدها وكنت أظن أنّ الأوان قد فات! أتأمل لُطفه بي، وكيف أنّ هذا اللطف يضخ في قلبي اليقين؛ ليفيض فيحفّني بهالةٍ من السكينة والأمان، كيف أنّ نِعَمه تزداد ليربّيني بالرفق والحنان؛ فأخجلُ من تقصيري، وأشكر وأتعلّق بحبل الله أكثر!"

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وصلِّ وسلم على نبينا محمد عدد ما غفله الغافلون🤍

تركتُ بكَ الأحبةَ والرفاقَا
وجئتُ إليكَ أهتزُّ اشتياقًا
وما بي غير حُبٍ لا يُدانَى
يشُدّ على سُويدائي الوثاقَا
يقولون اشتياقًا؟ قلتُ كلا
أنا الشَّوقُ الذي احترقَ احتراقا
- أيمن العتوم، في رسول الله ﷺ

‏"قُل لِي لماذا إليك الأن أندفِعُ
‏ولا أمِلُ خيَالي فيك أو أدَعُ
‏ولا أغِيبُ بِأرضٍ عنك ضيّقةٍ
‏إلا أراها مع التِذكارِ تَتسعُ
‏وكيف فرّقت عني الناس كلهمُ
‏حتى رأيت شِتاتي فِيك يَجتمعُ."

بعد صفو الهوى وطيب الوفاقِ
عز حتى السلام عند التلاقي

قد يطاق صدودٌ، يُوجِبُهُ ذَنبٌ
وصدُ الملالِ غيرُ مُطاقِ

‏"أتظنُّ أنّ المجدَ يأتي فجأةً؟
‏مَنْ جَدّ يلقى والمزارعُ يحصدُ
‏انهضْ فدربُ العزِّ صعبٌ شائكٌ
‏هل حقق الأحلامَ شخصٌ يرقُدُ؟
‏لا بدّ تشقى والعناءَ تذوقهُ
‏إن كنتَ للعلياءَ حقًّا تَنشُدُ
‏ودَعِ المثبّطَ والمخذّلَ لا تُرعْ
‏إنّ الفعالَ على الرجال لَتشهدُ."

أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ
‏ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ

اللهُ يعلَمُ لَم تَغِب عن خاطري
كيفَ الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ؟!
أينَ التَفَتُّ رأيتُ طَيفَكَ مالئاً
عَينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأربعِ
ومِنَ العجائبِ أن أُفَتِّشَ عنكَ في
كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلِّي معي!

{ربِ هب لِى حكماً والحقني بالصالحين واجعل لِى لسان صدق في الأخرين واجعلني من ورثةِ جنِّةِ النعـيم}

‏صباح الخير.. أقدارنا مكتوبة قبل ما نشوف النور، فاي توتر او قلق بخصوص الجاي ماهو إلا ضغط نفسي على الفاضي، استثمر المتاح، واستغل كل المُمكن، وسلم أمورك لله..

‏"لازم تشع ان قالها الله امانيك
‏مهما غفت في ليل الأقدار شمسك
‏ لا يشغلك عن فرحة الجاي ماضيك
‏و لا يسرقك من واقعك صوت هجسك
‏و لا تيأس ان يبست منابت مساعيك
‏بكرا يسيل الغيم و يطول غرسك
‏رضاك عنك عن رضاهم يكفيك
‏ و يغنيك عن حب البشر حب ذاتك.."

‏"ومُنايَ في الدُّنيا شريكٌ خائفٌ
‏من أن تضيعَ صلاتُهُ وصلاتيا
‏نقفُ الصلاةَ سويّةً وبقلبِنا
‏صوتُ الدّعاءِ بأن نكونَ هَوَادِيا
‏ونُوَرّث الأحفادَ حفظَ كتابِهم
‏وتلاوة تُروى فذاكَ مُراديا
‏حتّى إذا وقفَ الأُناسُ لسؤلهم
‏كانَ الجوابُ بقولِهم آبائيا"

من اسمى مراحل الغلا انك تداريه حتى من نفسك ؛

‏بغيتك يوم وقتي سمح والخاطر ضحوك وطرب
‏وانا هالحين أحنّك من غثاي . . وشينة أخلاقي

خطئي أنا
أنِّى نسيتُ معالم الطرقِ التي لا أنتهي فيها إليك
خطئي أنا
أني لك استنفرتُ ما في القلبِ ما في الروح منذ طفولتي
وجعلتُها وقفًا عليك ..
خطئي أنا
أنى على لا شئ قد وقعتُ لك .. فكتبت
أنتَ طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميعَ أيامي لديك
…
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا
فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح
أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح
فاردد إليّ بضاعتي ..
بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا
يجرعني المرارة والنواح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك إن بقيتُ وإن مضيت!
لا فرق عندك إن ضحكنا هكذا – كذبًا –
وإن وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي وإليك – يا بعضي – أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من أجل أن نبقى؟!!
وماذا قد جنيت ؟؟!!
وأنا وهبتك مهجتي جهرًا
فهل سرًا نويت؟؟!!!
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قد مضيت … !!!

-روضة الحاج

“‏ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ
‏ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ
ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
‏كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ“

‏ولا تُحوِجنِي إِلى أحدٍ سواك، وعافني واعفُ عنِّي، وأَصلح لي شأْني كلَّه، لا إله إِلَّا أَنت سبحانك إِنّي كنت من الظالمين.

“قُل لِلبخيلةِ بالسّلامِ تورُّعًا:
‏كيف استَبَحتِ دمي ولم تتورَّعي؟
‏أبديعةَ الحُسنِ التي في وجهِها
‏دون الوجوهِ عنايةٌ لِلمبدعِ
‏ما كان ضَرَّكِ لو غَمَزتِ بحاجبٍ
‏يوم التّفرُّقِ أو أشَرتِ بأصبعِ؟
‏فتَيَقَّني أنّي بحبّكِ مُغرَمٌ
‏ثم اصنَعي ما شئتِ بي أن تصنَعي..”

إلى ابنتي يومًا ما :

‏"لا يمكن أن يأتي الحدس من العدم، شيء ما يقف خلف ذلك الإلحاح المفرط."

‏" العَثرة لا تمنع المُحاولة،
‏بسم الله يومًا جديدًا، وقلبًا وليدًا
‏حتّى لا نألف المَيل والخطأ. "

"إن كنتَ لستَ معي فالذكر منك معي
‏يرعاكَ قلبي وإن غُيِّبتَ عن بصري

‏العينُ تبصرُ من تهوى وتَفقدهُ
‏وناظرُ القلبِ لا يخلو مِنَ النظرِ.."

‏- الحكم بن قنبر.

"هذه سُنةُ الحياة
غروبٌ وشروقٌ
ومنزل .. ورحيلُ
وكبيرٌ يمضي ويأتي صغيرٌ
وفصولُ وراءهنّ فصولُ
أعقل الناس من يعيش ويدري
أن هذي الحيـــــاة طيفٌ يزولٌ"