قيل قديما أن المشاعر هي وقود السلوك، ومن أقوى المشاعر عند البشر: الخوف والثقة، ولعل تباين مواقف الناس اتجاه نفس الأحداث يرجع بشكل أساسي لميزان الخوف/الثقة؛ فإن كان شعور الخوف هو المُسيطر كانت مواقف الناس تتسم بالحذر والمهادنة والمداهنة وعدم الاقدام، بينما شعور الثقة يكسب الانسان القدرة على اتخاذ مواقف وقرارات جريئة وشجاعة تمكنه المبادرة الإيجابية.
وطبعا كما قلنا بالتدوينة السابقة يمكن اعتبار الثقة كالعضلة تقوى بالتدريب وتضعف بالاهمال، وبناء الثقة يمر من ثلاثة مستويات:
* الصورة الذهنية المشرقة والإيجابية للذات.
* الفهم والتقبل.
* السلوك الايجابي.
وكل ذلك يا صديقي يحتاج إلى وعي وإرادة وإدارة وتدرج.
#عبد_الخالق_نتيج
12/01/2025
@super fans