من لم يُجرِب لذة مجالس القرآن ودروس التجويد والصحبة الصالحة ظنّ أن المنهمكين بها بعيدين عن الحياة !
من لم يُجرب لذة الصلاة في جوف اليل والنوافل ظن أن الذين يقومون بها لا يفقهون في المتعة شيئًا !
التي لم تجرب راحة اللباس الفضفاض الساتر ولباس الحياء والإحتشام، ظنت أن من ترتديهن مقيدة ولا تعرف معنى الحرية !
والذي لم يجرب البعد عن العلاقات غير الشرعية والنظر المحرم ظن أن البعيد عنها لا يعلم معنى السعادة حتى !
( كل من لم يُجرب حياة القُرب من الله واجتناب نواهيه والإلتزام بأوامره، سيظن دومًا أنَّ من يعيشها متشدد وبعيد عن اللذة، ولا يعلم أن اللذة كل اللذة في هذا القرب )