{من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
"يرزقه من جهة لا تخطر بباله"، وقال ابن عباس: "من حيث لا يرجو ولا يأمل".
أما التقوى التي تستجلب بها الأرزاق، وتتنزل بها البركات فهي التي عرفها علي رضي الله عنه بأنها: "الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
فهي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله.
فيطاع فلا يعصى، و يذكر فلا ينسى
فلنتقي الله ليجعل لنا فرجاً ومخرجاً ورزقاً من عنده
"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"
د.عمرو عرفه