ربّما أكثرُ سعادةً أيضاً. تنهضينَ بلا ضجيجٍ ؛
ملاءاتُ السّريرِ تَحِفُّ قليلاً؛ تمضينَ حافيةً
ما زلتُ أواصلُ نومي في الدّفءِ الذي تركَهُ جسدكِ العاري فوقَ السّريرِ. أنامُ في شكلِ جسدكِ، غارقاً في عتمةٍ ضاربةٍ إلى البياضِ. أسمعُكِ تغتسلينَ، تعدّينَ القهوةَ، تنتظرين.
أسمعكِ تَقِفينَ فوقي، حائرةً. ابتسامتُكِ تقطعُ جسدي كلّهُ. تُلِينُ أظافري. أنامُ