davodabadi

ذكرى جميلة بين سماحة القائد الإمام الخامنئي والسيد حسن نصر الله

في خريف العام 1998، بدأ انتشار الملصقات التي تحمل صور الإمام الخميني، والإمام الخامنئي يلقى رواجًا. وكان «مسعود ده¬نمکي»، مدير مجلة شلمشه آنذاك، أوّل من بادر إلى هذا العمل.
بتنسيق وترحيب من "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" في لبنان، تقرر إعداد ملصقات خاصة للبنان وإرسالها إلى هناك. ومن بين الصور التي التقطتها خلال السنوات السابقة في لبنان، وكذلك صور حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لبنان، اخترت مجموعة منها. وبذلك تم تجهيز 20 ملصقًا لاصقًا، نُشرت باللغة العربية، وأُرسلت لدعم المقاومة.
بتنسيق وترحيب من «هيئة دعم المقاومة الإسلاميّة» في لبنان، تقرّر إعداد ملصقات خاصّة للبنان وإرسالها إلى هُناك. ومن بين الصّور التي التقطتها خلال السّنوات التي سبقت في لبنان والصّور التي التقطتها لأمين عام حزب الله حجة الإسلام والمسلمين السيّد حسن نصر الله، انتقيت بعضًا منها، وبذلك تم تجهيز 20 صورة لاصقة نُشرت باللغة العربية.
في شهر كانون الأوّل من العام 1998 ميلادي، ذهبت إلى لبنان لتوثيق مذكرات السّيد حسن نصر الله. وسجّلت عبر الفيديو ثلاث أو أربع جلسات تحكي سيرته الذاتية ومذكراته.
(وجرى نشر تلك المذكرات في كتاب «السّيّد العزيز»، وهو كتاب يحمل السّيرة الذاتيّة للسيّد حسن نصر الله كما رواها هو).
وبينما كان السّيّد يسرد ذكرياته، عرضت عليه المُلصقات، فأطلق ضحكة جميلة. عندما سألته عن سبب الضّحكة، قام بسرد ذكرى رائعة تتعلّق بتلك الصّورة، وقد حدثت خلال لقائه بسماحة القائد الإمام الخامنئي.
***
مع حلول غروب يوم الخميس، 25 شباط من العام 1999، وصلنا برفقة مسعود ده¬نمكي وابنيّ سعيد ومصطفى إلى مقرّ إقامة سماحة السّيّد القائد لأداء الصّلاة. وبعد أن أديّنا الصّلاة ضمن أجواء يسودها الخشوع، استدار السّيّد القائد، بينما كان لا يزال جالسًا على سجادة صلاته، والتفت إلينا وتبادلنا أحاديث ودّيّة.
تناولنا أحاديث متنوعة حتّى انتهى بنا الأمر إلى تقديم مسعود مجموعة الأعمال الثّقافيّة التي كان قد أنجزها خلال العامين المنصرمين بين بديّ السّيّد القائد.
من بين تلك الأعمال، قدّم المُلصقات التي قمنا بطباعتها لأجل لبنان. وبما أن الصّور كانت مُعدّة للنّشر في لبنان، فقد حمل عدد كبير منها صور السّيّد حسن نصر الله.
عندما رأى القائد حزمة الصّور تلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة جميلة وقال: «لقد شاهدت هذه الصّور من قبل»
سألت القائد بدهشة عن كيفيّة اطّلاعه عليها، فأجاب والبسمة الجميلة كانت لا تزال تُزيّن وجهه:
«قبل فترة عندما حلّ السّيد حسن نصر الله ضيفًا علينا هُنا، قلت له: انظر يا سيّد، يعاملونك هُنا بنحو أفضل منّي. فسألني السّيّد مستغربًا: وكيف هذا؟ فطلبتُ ابني أن يحضر لي الملصقات، فذهب وأحضرها. عرضتها عليه وقلت له: تفضّل، الصّور الخاصّة بك عليها أكثر من صوري»
عندها قلت للقائد: «عندما كنت في لبنان منذ شهرين في خدمة السّيّد نصر الله، أخبرني بنفس هذه الذكرى اللطيفة والجميلة عندما شاهد مجموعة الصّور العشرين هذه».

حميد داودآبادي

رواية #حميد_داودآبادي حول مشاركته في صلاة الجماعة بإمامة #الإمام_الخامنئي في يوم تشييع سماحة #السيد_حسن_نصر_الله
كنت محطّمًا ومتعبًا ومرهقًا...
عندما سمعت نبأ استشهاد السيد حسن #نصر_الله في 27 أيلول 2024، ساء حالي مئة ضعف. لم أكن أتخيّل أن أسمع خبر استشهاد السيّد ولو في عالم الرؤيا.
5 أشهر من الكبت، الحرقة والألم و... ولم أستطع التعبير بشيء. كنت فقط أنظر إلى صور السيّد وهو مبتسم وبهيّ الطلعة، وأحدّث نفسي:
ليتها تكون كذبة وتكون كلّ الأخبار والشائعات التي تتحدّث عن كون السيّد حيًّا صادقة!
لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي سفني!
تقرّر أن يشيّعوا السيّد في الثالث والعشرين من شباط. هذا يعني انتهاء كلّ الآمال بكون السيّد حيًّا.
قبل بضعة أيّام قالوا لي:
تعال يوم الأحد في 23 شباط مع مسعود ده نمكي (مخرج فيلم المطرودون) لتقيما الصلاة خلف القائد.
الحمد لله، شعرت أن بمقدوري مشاركة كبتي وأحزاني مع شخص ما.
كنت في كل ليلة وفي عالم الرؤيا، أرى نفسي في كنف القائد أبكي وأحاول التفريج عن غصّتي التي بلغت من العمر عدّة أشهر!
صباح يوم الأحد، هطلت أمطار أضفت طراوة وجمالًا على الأجواء، وفجأة أتى إلي مسعود، ودخلنا قبل نصف ساعة من أذان الظهر إلى الغرفة التي تقرّر أن يحضر فيها القائد.
كان هناك جمعٌ مكوّن من قرابة المئة شخص أيضًا، وتشكّلت الصفوف، وكان هناك عددٌ من الأطفال الصغار يركضون بين المصلين دون اكتراث، وأفراد الحماية يقدمون لهم البسكويت ويسلونهم.
عندما رُفع الأذان، أطلّ القائد وأقام الصلاة. كنت أحدّث نفسي باستمرار:
- لا بدّ أنّ القائد مثلي اليوم، مرهق ومحزون ومكسور، إذ إنّه يوم تشييع السيّد العزيز.
مع انتهاء الصلاة، وخلافًا لتصوّري، لم يلقِ القائد كلمة، وراح يجول بين الحاضرين ليسأل أحوالهم.
عندما وصل إلينا، ارتسمت على وجهه ابتسامة جميلة، وتحدث إلى مسعود عن كتبه الأخيرة المقرر أن ينشرها، وقال له أنّني اطلعت على المجلدات التي أرسلتها إلي.
ثمّ رمقني سماحته بنظرة عطوفة وقال بابتسامة جميلة:
- لقد سمنتَ مجدّدًا..
وضحكنا معًا.
لا أعرف ما أفعله بهذا البطن الكبير، كنت أتمنى لو أستطيع فك لفاتها وإخفاءها في مكان ما قبل اللقاء، حتى لا تكون موضع لطف القائد دائمًا وأشعر بالخجل!
عندما وقفت وجهًا لوجه مع القائد، والتقت عيني بعينه، سألني سماحته:
- وأنت كيف حالك؟ ماذا تفعل هذه الأيام؟
أهديته في البداية كتاب «سرّ أحمد» الذي يتحدث عن الرحلة الأخيرة التي لم يعد منها الحاج أحمد متوسليان، وقدمت له شرحًا مقتضبًا وطلبتُ منه أن يطّلع عليه.
ثمّ فتحت له قلبي، كدت أنفجر من شدّة الكب، ورحت أشكو لسماحته:
- سيّدي، أنا مُتعب، لستُ بحال جيدة أبدًا، أنا على وشك الانهيار...
حدّق القائد في عيناي وقال لي مستغربًا:
- لم يحدث شيء، لماذا تنهار، لا داعي لذلك، الحمد لله كل شيء على ما يُرام..
فأكملت شكواي قائلًا:
سيّدي، لقد رحل السيّد، أشعر بحرقة ولوعة كبيرين، أدعُ لي أن يهبني الله طمأنينة القلب التي لدى سماحتك..
أجابني:
- كل شيء على ما يرام، والأمور تسير كما ينبغي لها أن تسير. إجعل أملك بالله تعالى...
كان يضحك وجعلني أضحك... عندما حدّثني عن الأمل، ذُبت في حبّه وقلت دون إرادة:
- يا روحي يا سيد، أنت سلوة فؤادي، أسأل الله أن يهبني أملك وطمأنينة قلبك...
لقد أزالت طمأنينة سماحته وسكينته كلّ اليأس والتعب فيّ دفعة واحدة، وأزالت كلّ تلك المشاعر، وأشرقت كل تلك الطمأنية القلبيّة لدى سماحته والتي كنت أطلبها من الله دائمًا، على قلبي كما الشمس، وسكّنت من روعه.


صفحة حميد داوود آبادي على تلغرام:
https://t.me/hdavodabadi

ارتباط مستقیم با
حمید داودآبادی
رزمنده، جانباز، نویسنده، عکاس و پژوهشگر
در ایتا و تلگرام

@davodabadi61

امیدواری در روز تشییع سَیّدعزیز
داغون بودم،‌ خسته و کلافه ...
ششم مهر ۱۴۰۳ که خبر شهادت سیدحسن نصرالله را شنیدم، همه احوال داغونم، صدبرابر شد. هیچ‌وقت حتی در خواب هم باور نمی‌کردم خبر شهادت سید را بشنوم.

۵ ماه بُغض، داغ، سوز و ... زبانم بند آمده بود. فقط به تصاویر سیدخندان و خوش‌سیما می نگریستم و با خود می‌گفتم:
- خدا کند دروغ باشد همه خبرها و شایعه‌ها که می‌گویند سید زنده است، راست باشد!
ولی دنیا به کام من ‌نچرخید.
قرار شد سید را ۵ اسفند ماه تشییع کنند. یعنی دیگر همه امید زنده بودن سید، تمام شد.

چند روز پیش گفتند:
- روز یک‌شنبه ۵ اسفند، تو و مسعود ده‌نمکی، بیایید برای نماز خدمت حضرت آقا.

خدا را شکر. خیلی خوشحال شدم. می‌توانستم بغضم را با کسی تقسیم کنم.
هرشب، در خواب و رویای خودخواسته، خویش را در آغوش آقا می‌دیدم‌ که می‌گریم و بغض چندماهه می‌گشایم!

صبح یک‌شنبه، باران عالم و آدم را طراوت و زیبایی بخشده بود که مسعود که آمد دنبالم، نیم ساعت قبل از اذان ظهر وارد اتاقی شدیم که قرار بود آقا بیاید.

(درست ۲۶ سال پیش، در همین اتاق، غروب بعد عیدفطر، در جمعی شش-هفت نفره، نماز مغرب‌وعشا را به امامت آقا خواندیم و نشستیم ساعتی به گفت‌وگو با آقا و لذت دنیا و آخرت بردن!)

جمعی شاید حدود صدنفر که خانواده‌هایی هم بودند، صفوف نماز را تشکیل دادند که چندین بچه کوچک، شاد و بی‌توجه به همه،‌ میان صفوف می‌دوبدند و محافظین برایشان بیسکوئیت و سرگرمی می‌آوردند.

اذان که دادند، آقا تشریف آوردند و نماز به امامت ایسان اقامه شد.‌ همه‌ش با خودم می‌گفتم:
- حتما الان امروز که تشییع سیدعزیز است، آقا مثل من، بدجوری حالش گرفته است، خسته است و عزادار.

نماز که به پایان رسید، برخلاف تصور من، آقا صحبت نکرد و آمد به حال‌واحوال با حاضرین.
به ما که رسید، با تبسمی زیبا با مسعود صحبت کرد که مسعود درباره کتاب‌های اخیرش که منتظر انتشار هستند، صحبت کرد که آقا فرمودند نمونه‌هایی را که فرستادی، دیدم.

آقا، نگاهی محبت‌آمیز به من انداخت ‌و با لبخندی زیبا فرمود:
- باز که چاق شدی ...
و زدیم زیر خنده.
مانده‌ام با این شکم ورقُلُمبیده چی‌کار کنم. کاشکی می‌شد قبل از دیدار، پیچ‌هایش را باز کنم و گوشه‌ای پنهان کنم‌ که هربار مورد لطف آقا قرار نگیرد و شرمنده‌ نشوم!

رو در رو که شدم با آقا،‌ چشم درچشم، نگاه انداختیم و خندیدیم. وقتی فرمودند:
- شما چطورید؟ چیکار می‌کنید؟
همان اول، کتاب "راز احمد" آخرین سفر بی‌بازگشت حاج احمد متوسلیان، چاپ نشر یازهرا (س) را به آقا هدیه دادم، توضیح کوتاهی دادم و خواستم تورق کنند.

سر دلم باز شد. بغضم داشت می‌ترکید. شروع کردم به نالیدن:
- آقا، خسته‌ام، حالم خوب نیست، دارم کم‌ میارم ...

آقا چشمانش را در نگاهم دوخت و باتعحب گفت:
- چیزی نشده که، شما دیگه چرا کم میارید، خبری نیست، الحمدلله همه چیز خوب است ...

نالیدم: آقا، سید رفت، بغض دارم، دعا کنید خدا این‌ آرامش قلب شما را به من هم بدهد ...
- همه چیز خوبه و همه ‌کارها به روال خودش دارد پیش می‌رود. امیدت به خدا باشد ...

می‌خندید و می‌خندیدم. وقتی از امید گفت، قربانش رفتم ‌و ناخواسته می‌گفتم:
- ای جانم ... جانم ... خدا همین امید و اطمینان قلبی شما را‌ به من هم عطا کند ...

واقعا از آرامش و اطمینان قلبی ایشان، همه ناامیدی و خستگی‌ام به یکباره فرو ریخت و بر فنا رفت و همه آن اطمینان قلب که همواره از خدا طلب می‌کردم،‌ همچون‌خورشیدی بر قلبم تابیدن گرفت و آرامم کرد.

دقیقا دنبال همین بودم که امروز با یاد سیدعزیز که بر دوش آزادگان جهان بدرقه شد تا آغوش خدا، بر دستان حضرت آقا بوسه زدم و خدا را شکر کردم‌ که این ‌نعمت الهی بر سرمان‌ می‌تابد.
حمید داودآبادی
یکشنبه ۵ اسفند ۱۴۰۳
@hdavodabadi