قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا فلا تفعلوا كما فعلت بنو إسرائيل ، ولا تسخطوا الله تعالى ، ولا تقترحوا على الله تعالى ، وإذا ابتلي أحدكم في رزقه أو معيشته بما لا يحب ، فلا يحدس شيئا يسأله ، لعل في ذلك حتفه وهلاكه ، ولكن ليقل :
(اللهم بجاه محمد وآله الطيبين إن كان ما كرهته من أمري خيراً لي وأفضل في ديني ، فصبرني عليه ، وقوني على احتماله ، ونشطني على النهوض بثقل أعبائه ، وإن كان خلاف ذلك خيراً فجد عليَّ به ، ورضني بقضائك على كل حال ، فلك الحمد).
فإنك إذا قلت ذلك قدر الله ويسر لك ما هو خير.
المصدر: البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج١، ص٢٢٨.
بيان:
الحدس : الظنّ والتخمين ، ويحدس : يقول شيئا برأيه .
وفي بعض المصادر (يحدثن) كما في عدة الداعي لابن فهد الحلي.