ستوريات حسينيه 🧿🤍 @hbsvjjs Channel on Telegram

ستوريات حسينيه 🧿🤍

@hbsvjjs


اللهم عجل لوليك الفرج 🤲🏻 💔

ستوريات حسينيه 🧿🤍 (Arabic)

هل تبحث عن مصدر للإلهام والتأمل؟ انضم إلى قناة Telegram الرائعة بعنوان 'ستوريات حسينية 🧿🤍' واستمتع بمجموعة مختارة من القصص والروايات الحسينية التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس.nnمن خلال هذه القناة، ستتعرف على قصص مؤثرة وملهمة تتناول أحداثا وشخصيات تاريخية هامة في الثقافة والتاريخ الإسلامي. ستجد نفسك مشغولًا بالقراءة والتأمل في كل قصة وتعيش معها كل لحظة بكل انتباه وتأمل.nnسواء كنت من عشاق الأدب الديني أو تبحث عن مصدر للإلهام والتأمل، فإن 'ستوريات حسينية 🧿🤍' تعد الوجهة المثالية لك. انضم اليوم وانغمس في عالم من المعرفة والتأمل والإلهام. فاللهم عجل لوليك الفرج 🤲🏻 💔

ستوريات حسينيه 🧿🤍

20 Nov, 12:37


السلام عليكم ورحمة الله
القناة للبيع ب10$
@auwuf

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 18:33


من أدعيةالرزق

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا فلا تفعلوا كما فعلت بنو إسرائيل ، ولا تسخطوا الله تعالى ، ولا تقترحوا على الله تعالى ، وإذا ابتلي أحدكم في رزقه أو معيشته بما لا يحب ، فلا يحدس شيئا يسأله ، لعل في ذلك حتفه وهلاكه ، ولكن ليقل :

(اللهم بجاه محمد وآله الطيبين إن كان ما كرهته من أمري خيراً لي وأفضل في ديني ، فصبرني عليه ، وقوني على احتماله ، ونشطني على النهوض بثقل أعبائه ، وإن كان خلاف ذلك خيراً فجد عليَّ به ، ورضني بقضائك على كل حال ، فلك الحمد).

فإنك إذا قلت ذلك قدر الله ويسر لك ما هو خير.

المصدر: البرهان في تفسير القرآن، السيد هاشم البحراني، ج١، ص٢٢٨.

بيان:
الحدس : الظنّ والتخمين ، ويحدس : يقول شيئا برأيه .
وفي بعض المصادر (يحدثن) كما في عدة الداعي لابن فهد الحلي.

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ شَهْرٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ جُمْعَةٌ كَثِيرٌ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ يَوْمٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِسَاعَةٍ تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ سَاعَةً كَثِيرَةٌ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ وَ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ تَابَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ - قَالَ ثُمَّ نَزَلَ وَ كَانَتْ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


مَغْفُوراً لَهُ مُسْتَجَاباً لَهُ دُعَاؤُهُ وَ مَنْ مَشَى زَائِراً لِأَخِيهِ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ عِتْقُ مِائَةِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ مِائَةُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُكْتَبُ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ أَ لَيْسَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهُوَ فِدَاؤُهُ مِنَ اَلنَّارِ قَالَ قُلْنَا لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ يُرْفَعُ لَهُ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اَللَّهِ فِي كُنُوزِ عَرْشِهِ وَ مَنْ قَرَأَ اَلْقُرْآنَ اِبْتِغَاءَ وَجْهِ اَللَّهِ وَ تَفَقُّهاً فِي اَلدِّينِ كَانَ لَهُ مِنَ اَلْأَجْرِ وَ اَلثَّوَابِ مِثْلُ جَمِيعِ مَا يُعْطَى اَلْمَلاَئِكَةَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَ سُمْعَةً لِيُمَارِيَ بِهِ اَلسُّفَهَاءَ وَ يُبَاهِيَ بِهِ اَلْعُلَمَاءَ وَ يَطْلُبَ بِهِ اَلدُّنْيَا بَدَّدَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِظَامَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ لَمْ يَكُنْ فِي اَلنَّارِ أَشَدُّ عَذَاباً مِنْهُ وَ لَيْسَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْعَذَابِ إِلاَّ سَيُعَذَّبُ بِهِ مِنْ شِدَّةِ غَضَبِ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَخَطِهِ وَ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ وَ تَوَاضَعَ فِي اَلْعِلْمِ وَ عَلَّمَ عِبَادَ اَللَّهِ وَ هُوَ يُرِيدُ مَا عِنْدَ اَللَّهِ لَمْ يَكُنْ فِي اَلْجَنَّةِ أَعْظَمُ ثَوَاباً مِنْهُ وَ لاَ أَعْلَى مَنْزِلَةً مِنْهُ وَ لَمْ يَكُنْ فِي اَلْجَنَّةِ مَنْزِلٌ وَ لاَ دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ وَ لاَ نَفِيسَةٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ فِيهَا أَوْفَرُ اَلنَّصِيبِ وَ أَشْرَفُ اَلْمَنَازِلِ أَلاَ وَ إِنَّ اَلْعِلْمَ خَيْرٌ مِنَ اَلْعَمَلِ وَ مِلاَكُ اَلدِّينِ اَلْوَرَعُ أَلاَ وَ إِنَّ اَلْعَالِمَ مَنْ يَعْمَلُ بِالْعِلْمِ وَ إِنْ كَانَ قَلِيلَ اَلْعَمَلِ أَلاَ وَ لاَ يَحْتَقِرَنَّ أَحَدٌ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لاَ صَغِيرَةَ تَصْغُرُ مَعَ اَلْإِصْرَارِ وَ لاَ كَبِيرَةَ تَكْبُرُ مَعَ اَلاِسْتِغْفَارِ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُسَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ بِإِصْبَعِهِ فَاعْلَمُوا عِبَادَ اَللَّهِ أَنَّ اَلْعَبْدَ يُبْعَثُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى مَا مَاتَ وَ قَدْ خَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ فَمَنِ اِخْتَارَ اَلنَّارَ عَلَى اَلْجَنَّةِ فَأَبْعَدَهُ اَللَّهُ - أَلاَ وَ إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُقَاتِلَ اَلنَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَ حِسَابُهُمْ عَلَى اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ اِسْمُهُ لَمْ يَدَعْ شَيْئاً مِمَّا يُحِبُّهُ إِلاَّ وَ قَدْ بَيَّنَهُ لِعِبَادِهِ وَ لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَكْرَهُهُ إِلاَّ وَ قَدْ بَيَّنَهُ لِعِبَادِهِ وَ نَهَاهُمْ عَنْهُ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَظْلِمُ بِظُلْمٍ وَ لاَ يُجَاوِزُهُ ظُلْمٌ وَ هُوَ بِالْمِرْصَادِ لِيَجْزِيَ اَلَّذِينَ أَسٰاؤُا بِمٰا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ اَلَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَسٰاءَ فَعَلَيْهٰا يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ اِنْهَدَمَ جِسْمِي وَ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَ لاَ أَظُنُّ إِلاَّ أَنَّ هَذَا آخِرُ اَلْعَهْدِ مِنِّي وَ مِنْكُمْ فَمَا دُمْتُ حَيّاً فَقَدْ تَرَوْنِي فَإِذَا مِتُّ فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَابْتَدَرَ إِلَيْهِ رَهْطٌ مِنَ اَلْأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مِنَ اَلْمِنْبَرِ وَ كُلُّهُمْ قَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ جَعَلَنَا اَللَّهُ فِدَاكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ اَلْفِدَاءُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَنْ يَقُومُ لِهَذِهِ اَلشَّدَائِدِ وَ كَيْفَ بِالْعَيْشِ بَعْدَ هَذَا اَلْيَوْمِ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْتُمْ فِدَاكُمْ أَبِي وَ أُمِّي إِنِّي قَدْ نَازَلْتُ رَبِّي فِي أُمَّتِي فَقَالَ لِي إِنَّ بَابَ اَلتَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي اَلصُّورِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ سَنَةٌ كَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ اَلْمَوْتِ بِشَهْرٍ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ فِي إِنْصَاتٍ وَ سُكُونٍ وَ كَفَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ وَ وَجْهَهُ وَ جَوَارِحَهُ مِنَ اَلْكَذِبِ وَ اَلْحَرَامِ وَ اَلْغِيبَةِ تَقَرُّباً إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى قَرَّبَهُ اَللَّهُ مِنْهُ حَتَّى تَمَسَّ رُكْبَتَاهُ رُكْبَتَيْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَنِ اِحْتَفَرَ بِئْرَ اَلْمَاءِ حَتَّى اِسْتَنْبَطَ مَاءَهَا فَبَذَلَهَا لِلْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَنْ تَوَضَّأَ مِنْهَا وَ صَلَّى وَ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ سَفْرٍ شَرِبَ مِنْهَا مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ سَبُعٍ أَوْ طَائِرٍ عِتْقُ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَ دَخَلَ فِي شَفَاعَتِهِ عَدَدُ اَلنُّجُومِ وَ حَوْضُ اَلْقُدُسِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا حَوْضُ اَلْقُدُسِ قَالَ حَوْضِي حَوْضِي حَوْضِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَ مَنْ حَفَرَ لِمُسْلِمٍ قَبْراً مُحْتَسِباً حَرَّمَهُ اَللَّهُ عَنِ اَلنَّارِ وَ بَوَّأَهُ بَيْتاً مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ أَوْرَدَهُ حَوْضاً فِيهِ مِنَ اَلْأَبَارِيقِ عَدَدُ نُجُومِ اَلسَّمَاءِ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَ صَنْعَاءَ وَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَأَدَّى فِيهِ اَلْأَمَانَةَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ بِهِ مِائَةُ دَرَجَةٍ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ كَيْفَ يُؤَدِّي فِيهِ اَلْأَمَانَةَ قَالَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ يَسْتُرُ سَيِّئَاتِهِ وَ إِنْ لَمْ يَسْتُرْ عَوْرَتَهُ وَ يَسْتُرْ سَيِّئَاتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ وَ كُشِفَتْ عَوْرَتُهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَ تِسْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ إِنْ أَقَامَ عَلَيْهِ حَتَّى يُدْفَنَ وَ حَثَا عَلَيْهِ مِنَ اَلتُّرَابِ اِنْقَلَبَ مِنَ اَلْجَنَازَةِ وَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مِنْ حَيْثُ شَيَّعَهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ اَلْأَجْرِ وَ اَلْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ يَكُونُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ اَلْأَجْرِ وَ مَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اَللَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ يَكُونُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ اَلْأَجْرِ وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ عَيْنٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ عَلَى حَافَتَيْهَا وَ أَبْرَزَ لَهُ مِنَ اَلْقُصُورِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ وَ مَنْ عَادَ مَرِيضاً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ مُحِيَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ مِائَةُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ إِنْ صَلَّى عَلَيْهَا شَيَّعَهُ فِي جَنَازَتِهِ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا وَكَّلَ أُولَئِكَ اَلْمِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ بِهِ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ وَ مَنْ خَرَجَ حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ بِكُلِّ دِينَارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينَارٍ وَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَمِلَهَا فِي وَجْهِهِ ذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَ كَانَ فِي ضَمَانِ اَللَّهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ اَللَّهُ أَدْخَلَهُ اَلْجَنَّةَ يَرِدُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَغْفُوراً لَهُ فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ فَإِنَّهَا لاَ تُرَدُّ وَ إِنَّ اَللَّهَ لاَ يَرُدُّ دُعَاءَهُ فَإِنَّهُ يُشَفَّعُ فِي مِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ مَنْ يَخْلُفْ حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ أَجْرٌ كَامِلٌ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ وَ مَنْ خَرَجَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ اَللَّهِ أَوْ مُجَاهِداً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ كَانَ فِي ضَمَانِ اَللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ بِأَيِّ حَتْفٍ كَانَ كَانَ شَهِيداً وَ إِنْ رَجَعَ رَجَعَ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


أَرْبَعُونَ أَلْفَ إِنْسَانٍ ثُمَّ وَصَلَتْ إِلَى اَلْمِسْكِينِ كَانَ لَهُمْ أَجْراً كَامِلاً وَ مٰا عِنْدَ اَللّٰهِ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ لِلَّذِينَ اِتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ وَ مَنْ بَنَى مَسْجِداً فِي اَلدُّنْيَا بَنَى اَللَّهُ بِكُلِّ شِبْرٍ مِنْهُ أَوْ قَالَ بِكُلِّ ذِرَاعٍ مِنْهُ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ عَامٍ مَدِينَةً مِنْ ذَهَبٍ وَ فِضَّةٍ وَ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ زُمُرُّدٍ وَ زَبَرْجَدٍ وَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ وَ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ أَلْفِ وَصِيفٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ فِي كُلِّ بَيْتِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ يُعْطِي اَللَّهُ وَلِيَّهُ مِنَ اَلْقُوَّةِ مَا يَأْتِي عَلَى تِلْكَ اَلْأَزْوَاجِ وَ عَلَى ذَلِكَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ وَ مَنْ تَوَلَّى أَذَانَ مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اَللَّهِ فَأَذَّنَ فِيهِ يُرِيدُ وَجْهَ اَللَّهِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ أَدْخَلَ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ أُمَّةٍ كُلُّ أُمَّةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ رَجُلٍ وَ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ جَنَّةٍ مِنَ اَلْجِنَانِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ كُلُّ بَيْتٍ مِنْهَا مِثْلُ اَلدُّنْيَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ لِكُلِّ زَوْجَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ وَ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَلْفُ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ اَلطَّعَامِ لَوْ نَزَلَ بِهِ اَلثَّقَلاَنِ لَأَدْخَلَهُمْ فِي أَدْنَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِهَا لَهُمْ فِيهَا مَا شَاءُوا مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ وَ اَلطِّيبِ وَ اَللِّبَاسِ وَ اَلثِّمَارِ وَ اَلْأَلْوَانِ وَ اَلتُّحَفِ وَ اَلطَّرَائِفِ وَ اَلْحُلِيِّ وَ اَلْحُلَلِ كُلُّ بَيْتٍ مِنْهَا يُكْتَفَى بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ اَلْأَشْيَاءِ عَمَّا فِي اَلْبَيْتِ اَلْآخَرِ فَإِذَا أَذَّنَ اَلْمُؤَذِّنُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اِكْتَنَفَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ كَانَ فِي ظِلِّ رَحْمَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَفْرُغَ وَ كَتَبَ ثَوَابَهُ أَلْفُ أَلْفِ مَلَكٍ ثُمَّ صَعِدُوا بِهِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اَللَّهِ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ مَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَ رَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَ مَنْ حَافَظَ عَلَى اَلْجَمَاعَةِ حَيْثُ مَا كَانَ مَرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَللاَّمِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مَعَ اَلسَّابِقِينَ وَ وَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ اَلْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ حَافَظَ عَلَيْهَا ثَوَابُ شَهِيدٍ وَ مَنْ حَافَظَ عَلَى اَلصَّفِّ اَلْمُقَدَّمِ وَ أَدْرَكَ اَلتَّكْبِيرَةَ اَلْأُولَى وَ لاَ يُؤْذِي مُؤْمِناً أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مِثْلَ مَا لِلْمُؤَذِّنِ وَ مِثْلَ ثَوَابِهِ وَ مَنْ بَنَى عَلَى ظَهْرِ اَلطَّرِيقِ مَا لاَ يُؤْذِي عَابِرَ سَبِيلٍ بَعَثَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى نَجِيبٍ مِنْ دُرٍّ وَ وَجْهُهُ يُضِيءُ لِأَهْلِ اَلْجَمْعِ نُوراً حَتَّى يُزَاحِمَ خَلِيلَ اَلرَّحْمَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي قُبَّتِهِ فَيَقُولُ أَهْلُ اَلْجَمْعِ هَذَا مَلَكٌ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ قَطُّ وَ دَخَلَ فِي شَفَاعَتِهِ اَلْجَنَّةَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ رَجُلٍ وَ مَنْ يَشْفَعْ لِأَخِيهِ بِشَفَاعَةٍ طَلَبَ بِهَا اَللَّهَ نَظَرَ اَللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ إِلَيْهِ وَ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُ أَبَداً وَ إِنْ شَفَعَ لِأَخِيهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْلُبَهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ شهيد [شَهِيداً]

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ كَأَنَّمَا عَبَدَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ سَنَةٍ وَ مَنْ مَشَى فِي فَسَادٍ بَيْنَهُمَا وَ قَطِيعَةٍ غَضِبَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اَلْوِزْرِ مِثْلُ قَاطِعِ اَلرَّحِمِ وَ مَنْ عَمِلَ فِي تَزْوِيجٍ بَيْنَ مُؤْمِنَيْنِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا زَوَّجَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ اِمْرَأَةٍ مِنَ اَلْحُورِ كُلُّ اِمْرَأَةٍ فِي قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا وَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عَمَلُ سَنَةٍ قِيَامٍ لَيْلُهَا وَ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ مَنْ عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَيْنَ اِمْرَأَةٍ وَ زَوْجِهَا كَانَ عَلَيْهِ غَضَبُ اَللَّهِ وَ لَعْنَةُ اَللَّهِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يَرْضَخَهُ بِأَلْفِ صَخْرَةٍ مِنْ نَارٍ وَ مَنْ مَشَى فِي فَسَادِ بَيْنِهِمَا وَ لَمْ يُفَرِّقْ كَانَ فِي سَخَطِ اَللَّهِ وَ لَعْنَتِهِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلنَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ وَ مَنْ قَادَ ضَرِيراً إِلَى مَسْجِدِهِ أَوْ إِلَى مَنْزِلِهِ أَوْ إِلَى حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِهِ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ رَفَعَهَا وَ وَضَعَهَا عِتْقَ رَقَبَةٍ وَ صَلَّتْ عَلَيْهِ اَلْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يُفَارِقَهُ وَ مَنْ كَفَى ضَرِيراً حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِهِ فَمَشَى فِيهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ بَرَاءَتَيْنِ بَرَاءَةً مِنْ نَارٍ وَ بَرَاءَةً مِنَ اَلنِّفَاقِ وَ قَضَى لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ فِي عَاجِلِ اَلدُّنْيَا وَ لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي رَحْمَةِ اَللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ وَ مَنْ قَامَ عَلَى مَرِيضٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً بَعَثَهُ اَللَّهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَلرَّحْمَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَجَازَ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَللاَّمِعِ وَ مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ فَقَضَاهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ إِنْ كَانَ اَلْمَرِيضُ مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَعْظَمُ اَلنَّاسِ أَجْراً مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ وَ مَنْ ضَيَّعَ أَهْلَهُ وَ قَطَعَ رَحِمَهُ حَرَمَهُ اَللَّهُ حُسْنَ اَلْجَزَاءِ يَوْمَ يَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ وَ ضَيَّعَهُ وَ مَنْ ضَيَّعَهُ اَللَّهُ فَهُوَ يَتَرَدَّدُ مَعَ اَلْهَالِكِينَ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ وَ لَنْ يَأْتِيَ بِهِ وَ مَنْ أَقْرَضَ مَلْهُوفاً فَأَحْسَنَ طَلِبَتَهُ قِيلَ لَهُ اِسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ وَ أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفَ قِنْطَارٍ وَ مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً فَرَّجَ اَللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ مَنْ مَشَى فِي إِصْلاَحٍ بَيْنَ اِمْرَأَةٍ وَ زَوْجِهَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا وَ كَلِمَةٍ يَتَكَلَّمُهَا عِبَادَةَ سَنَةٍ قِيَامٍ لَيْلُهَا وَ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ مَنْ أَقْرَضَ أَخَاهُ اَلْمُسْلِمَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ وَزْنَ جَبَلِ أُحُدٍ وَ رَضْوَى وَ طُورِ سَيْنَاءَ حَسَنَاتٌ وَ أَجَازَهُ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَللاَّمِعِ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ لاَ عَذَابٍ وَ مَنِ اِحْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ اَلْمُسْلِمُ فَلَمْ يُقْرِضْهُ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةَ يَوْمَ يَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ وَ مَنْ شَكَا إِلَيْهِ أَخُوهُ اَلْمُسْلِمُ فَلَمْ يُقْرِضْهُ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ أَجْرَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ مَنْ مَنَعَ طَالِباً حَاجَتَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَعَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ عَشَّارٍ فَقَامَ إِلَيْهِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ وَ مَا يَبْلُغُ خَطِيئَةُ عَشَّارٍ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ عَلَى اَلْعَشَّارِ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ مَنْ يَلْعَنْهُ فَلَنْ يَجِدَ لَهُ وَلِيّاً وَ لاَ نَصِيراً وَ مَنِ اِصْطَنَعَ إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفاً فَمَنَّ بِهِ عَلَيْهِ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ خَابَ سَعْيُهُ ثُمَّ قَالَ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ حَرَّمَ اَلْجَنَّةَ عَلَى اَلْمَنَّانِ وَ اَلْمُخْتَالِ وَ اَلْقَتَّاتِ وَ مُدْمِنِ اَلْخَمْرِ وَ اَلْحَرِيصِ وَ اَلْجَعْظَرِيِّ وَ اَلْعُتُلِّ اَلزَّنِيمِ وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ عَلَى مِسْكِينٍ كَانَ لَهُ مَا لاَ يُحْصَى مِنَ اَلْأَجْرِ وَ لَوْ تَدَاوَلَهَا

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


مَخَافَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلنَّارَ وَ آمَنَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ وَ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وَ إِنْ أَصَابَهَا حَرَاماً حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةَ وَ أَدْخَلَهُ اَلنَّارَ وَ مَنِ اِكْتَسَبَ مَالاً حَرَاماً لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ مِنْهُ صَدَقَةً وَ لاَ عِتْقاً وَ لاَ حَجّاً وَ لاَ اِعْتِمَاراً وَ كَتَبَ اَللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ بِعَدَدِ أَجْرِ ذَلِكَ أَوْزَاراً وَ مَا بَقِيَ مِنْهُ بَعْدَ مَوْتِهِ كَانَ زَادَهُ إِلَى اَلنَّارِ وَ مَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا فَتَرَكَهَا مَخَافَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَخَلَ فِي مَحَبَّةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَحْمَتِهِ وَ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلْجَنَّةِ وَ مَنْ صَافَحَ اِمْرَأَةً حَرَاماً جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَغْلُولاً ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ مَنْ فَاكَهَ اِمْرَأَةً لاَ يَمْلِكُهَا حُبِسَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي اَلدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ وَ اَلْمَرْأَةُ إِذَا طَاوَعَتِ اَلرَّجُلَ فَالْتَزَمَهَا حَرَاماً أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ بَاشَرَهَا حَرَاماً أَوْ فَاكَهَهَا أَوْ أَصَابَ مِنْهَا فَاحِشَةً فَعَلَيْهَا مِنَ اَلْوِزْرِ مَا عَلَى اَلرَّجُلِ فَإِنْ غَلَبَهَا عَلَى نَفْسِهَا كَانَ عَلَى اَلرَّجُلِ وِزْرُهُ وَ وِزْرُهَا وَ مَنْ غَشَّ مُسْلِماً فِي بَيْعٍ أَوْ شِرَاءِ فَلَيْسَ مِنَّا وَ يُحْشَرُ مَعَ اَلْيَهُودِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لِأَنَّهُ مَنْ غَشَّ اَلنَّاسَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ وَ مَنْ مَنَعَ اَلْمَاعُونَ مِنْ جَارِهِ إِذَا اِحْتَاجَ إِلَيْهِ مَنَعَهُ اَللَّهُ فَضْلَهُ وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ وَكَلَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَفْسِهِ هَلَكَ وَ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ لَهُ جَلَّ وَ عَزَّ عُذْراً وَ مَنْ كَانَ لَهُ اِمْرَأَةٌ تُؤْذِيهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ صَلاَتَهَا وَ لاَ حَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُعِينَهُ وَ تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتِ اَلدَّهْرَ وَ قَامَتْ وَ أَعْتَقَتِ اَلرِّقَابَ وَ أَنْفَقَتِ اَلْأَمْوَالَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ يَرِدُ اَلنَّارَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى اَلرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ اَلْوِزْرِ وَ اَلْعَذَابِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤْذِياً وَ مَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً بَدَّدَ اَللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِ اَلنَّارَ وَ حُشِرَ مَغْلُولاً حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ وَ مَنْ بَاتَ وَ فِي قَلْبِهِ غِشٌّ لِأَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ بَاتَ فِي سَخَطِ اَللَّهِ وَ أَصْبَحَ كَذَلِكَ وَ هُوَ فِي سَخَطِ اَللَّهِ حَتَّى يَتُوبَ وَ يُرَاجِعَ وَ إِنْ مَاتَ كَذَلِكَ مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ اَلْإِسْلاَمِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَلاَ وَ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَ مَنْ يُعَلِّقْ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَيَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا مُخَلَّداً وَ مَنِ اِغْتَابَ أَخَاهُ اَلْمُسْلِمَ بَطَلَ صَوْمُهُ وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ فَإِنْ مَاتَ وَ هُوَ كَذَلِكَ مَاتَ وَ هُوَ مُسْتَحِلٌّ لِمَا حَرَّمَ اَللَّهُ وَ مَنْ مَشَى فِي نَمِيمَةٍ بَيْنَ اِثْنَيْنِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاراً تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ تِنِّيناً أَسْوَدَ يَنْهَشُ لَحْمَ وَجْهِهِ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ وَ مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَ عَفَا عَنْ أَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ وَ حَلُمَ عَنِ اَلْمُسْلِمِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ وَ مَنْ بَغَى عَلَى فَقِيرٍ وَ تَطَاوَلَ عَلَيْهِ وَ اِسْتَفَزَّهُ حَشَرَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مِثْلَ اَلذَّرَّةِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ وَ مَنْ رَدَّ عَنْ أَخِيهِ غِيبَةً سَمِعَهَا فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلشَّرِّ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَ أَعْجَبَهُ كَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنِ اِغْتَابَ وَ مَنْ رَمَى مُحْصَناً أَوْ مُحْصَنَةً أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ جَلَدَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ سَلَّطَ عَلَيْهِ تِنِّيناً يَنْهَشُ لَحْمَهُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ - وَ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ سَقَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سَمِّ اَلْأَسَاوِدِ وَ مِنْ سَمِّ اَلْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ وَ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَ اَلنَّاسِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ مَنْ أَطْعَمَ طَعَاماً رِيَاءً وَ سُمْعَةً أَطْعَمَهُ اَللَّهُ مِثْلَهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَ جَعَلَ ذَلِكَ اَلطَّعَامَ نَاراً فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَ اَلنَّاسِ وَ مَنْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ وَ لَهَا بَعْلٌ يُفْجَرُ مِنْ فَرْجَيْهِمَا مِنْ صَدِيدٍ وَادٍ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ يَتَأَذَّى أَهْلُ اَلنَّارِ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِمَا وَ كَانَ مِنْ أَشَدِّ اَلنَّاسِ عَذَاباً وَ اِشْتَدَّ غَضَبُ اَللَّهِ عَلَى اِمْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ مَلَأَتْ عَيْنَهَا مِنْ غَيْرِ زَوْجِهَا أَوْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا وَ إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ أَحْبَطَ اَللَّهُ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَتْهُ فَإِنْ أَوْطَأَتْ فِرَاشَهُ غَيْرَهُ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُحْرِقَهَا فِي اَلنَّارِ بَعْدَ أَنْ يُعَذِّبَهَا فِي قَبْرِهَا وَ أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ اِخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ فِي لَعْنَةِ اَللَّهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ حَتَّى إِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ اَلْمَوْتِ قِيلَ لَهَا أَبْشِرِي بِالنَّارِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ قِيلَ لَهَا اُدْخُلِي اَلنَّارَ مَعَ اَلدَّاخِلَيْنِ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِنَ اَلْمُخْتَلِعَاتِ بِغَيْرِ حَقٍّ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ وَ مَنْ أَمَّ قَوْماً وَ لَمْ يَقْتَصِدْ بِهِمْ حُضُورَهُ وَ قِرَاءَتَهُ وَ رُكُوعَهُ وَ سُجُودَهُ وَ قِيَامَهُ وَ قُعُودَهُ لَمْ تُقْبَلْ صَلاَتُهُ وَ لاَ تَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُ وَ كَانَتْ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اَللَّهِ تَعَالَى كَمَنْزِلَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ مُعْتَدٍ فَقَامَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مَا مَنْزِلَةُ إِمَامٍ جَائِرٍ مُعْتَدٍ - قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ أَشَدُّ اَلنَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِبْلِيسُ وَ فِرْعَوْنُ وَ قَاتِلُ اَلنَّفْسِ وَ رَابِعُهُمْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ وَ مَنِ اِحْتَاجَ أَخُوهُ اَلْمُسْلِمُ إِلَيْهِ فِي قَرْضٍ فَلَمْ يُقْرِضْهُ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةَ يَوْمَ يَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ اِمْرَأَتِهِ وَ اِحْتَسَبَهُ أَعْطَاهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ يَصْبِرُ عَلَيْهَا مِنَ اَلثَّوَابِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى بَلاَئِهِ وَ كَانَ عَلَيْهَا مِنَ اَلْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَرْضَى عَنْهَا حُشِرَتْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرْكِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ اَلنّٰارِ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَةٌ لَمْ تُوَافِقْهُ وَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اَللَّهُ تَعَالَى وَ شَقَتْ عَلَيْهِ وَ حَمَلَتْهُ مَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً تَتَّقِي بِهَا اَلنَّارَ وَ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهَا مَا دَامَتْ كَذَلِكَ وَ مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اَللَّهَ فَمَا ظَنُّكُمْ بِمَنْ يُكْرِمُ اَللَّهَ أَنْ يَفْعَلَ اَللَّهُ بِهِ وَ مَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ بِكُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ سَنَةٍ وَ حُشِرَ وَ يَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ فَإِنْ كَانَ قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطْلَقَهُ اَللَّهُ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً هُوِيَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ مَنْ يَحْكُمْ بِمَا لَمْ يَحْكُمْ بِهِ اَللَّهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَ بِشَهَادَةِ زُورٍ وَ يُقْذَفُ بِهِ فِي اَلنَّارِ وَ يُعَذَّبُ بِعَذَابِ شَاهِدِ اَلزُّورِ وَ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ وَ لِسَانَيْنِ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ وَ لِسَانَيْنِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ مَنْ مَشَى فِي صُلْحٍ بَيْنَ اِثْنَيْنِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَلاَئِكَتُهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَ أُعْطِيَ أَجْرَ لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ مَنْ مَشَى فِي قَطِيعَةٍ بَيْنَ اِثْنَيْنِ كُتِبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ فَيُضَاعَفُ لَهُ اَلْعَذَابُ وَ مَنْ مَشَى فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَ مَنْفَعَتِهِ فَلَهُ ثَوَابُ اَلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ مَنْ مَشَى فِي عَيْبِ أَخِيهِ وَ كَشَفَ عَوْرَتَهُ كَانَتْ أَوَّلَ خُطْوَةٍ خَطَاهَا فِي جَهَنَّمَ وَ كُشِفَ عَوْرَتُهُ عَلَى رُءُوسِ اَلْخَلاَئِقِ وَ مَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ وَ رَحِمٍ بِصِلَةٍ أَعْطَاهُ اَللَّهُ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ فَإِنْ وَصَلَهُ بِمَالِهِ وَ نَفْسِهِ جَمِيعاً كَانَ لَهُ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا وَ بَائِعُهَا وَ مُبْتَاعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ اَلْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَ آكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي إِثْمِهَا وَ عَارِهَا أَلاَ وَ مَنْ سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِئِيّاً أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ اَلنَّاسِ فَعَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنْ شَرِبَهَا أَلاَ وَ مَنْ بَاعَهَا أَوِ اِشْتَرَاهَا لِغَيْرِهِ لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ صَلاَةً وَ لاَ صِيَاماً وَ لاَ حَجّاً وَ لاَ اِعْتِمَاراً حَتَّى يَتُوبَ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ بِكُلِّ جُرْعَةٍ شَرِبَ مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ اَلْخُمْرَةَ بِعَيْنِهَا وَ اَلْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ أَلاَ وَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَ مَنْ أَكَلَ اَلرِّبَا مَلَأَ اَللَّهُ بَطْنَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ بِقَدْرِ مَا أَكَلَ وَ إِنِ اِكْتَسَبَ مِنْهُ مَالاً لَمْ يَقْبَلِ اَللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اَللَّهِ وَ اَلْمَلاَئِكَةِ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُ قِيرَاطٌ وَ مَنْ خَانَ أَمَانَةً وَ لَمْ يَرُدَّهَا عَلَى أَرْبَابِهَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ اَلْإِسْلاَمِ وَ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ فَيُهْوَى فِي جَهَنَّمَ أَبَدَ اَلْآبِدِينَ وَ مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ اَلنَّاسِ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ هُوَ مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرْكِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ اَلنّٰارِ وَ مَنْ قَالَ لِخَادِمِهِ أَوْ مَمْلُوكِهِ أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ اَلنَّاسِ لاَ لَبَّيْكَ وَ لاَ سَعْدَيْكَ قَالَ اَللَّهُ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لاَ لَبَّيْكَ وَ لاَ سَعْدَيْكَ اِتْعَسْ فِي اَلنَّارِ وَ مَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ لَمْ يَرْضَ اَللَّهُ عَنْهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ اَلنَّارِ لِأَنَّ اَللَّهَ يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ كَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ وَ مَنْ سَعَى بِأَخِيهِ عِنْدَ سُلْطَانٍ وَ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْهُ سُوءٌ وَ لاَ مَكْرُوهٌ أَحْبَطَ لَهُ اَللَّهُ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَهُ فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْهُ سُوءٌ أَوْ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اَللَّهُ فِي طَبَقَةِ هَامَانَ فِي جَهَنَّمَ وَ مَنْ قَرَأَ اَلْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ رِيَاءً وَ سُمْعَةً وَ اِلْتِمَاسَ اَلدُّنْيَا لَقِيَ اَللَّهَ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَ زَجَّ اَلْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ يَهْوِيَ فِيهَا مَعَ مَنْ يَهْوِي وَ مَنْ قَرَأَ اَلْقُرْآنَ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ حَشَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَعْمَى فَيَقُولُ يَا رَبِّي لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً `قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ وَ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ مَنِ اِشْتَرَى خِيَانَةً وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا خِيَانَةٌ فَهُوَ كَمَنْ خَانَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا وَ مَنْ قَاوَدَ بَيْنَ اِمْرَأَةٍ وَ رَجُلٍ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ اَلْجَنَّةُ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَ سٰاءَتْ مَصِيراً وَ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اَللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ وَ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ اَلْمُسْلِمَ نَزَعَ اَللَّهُ مِنْهُ بَرَكَةَ رِزْقِهِ وَ أَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ مَنِ اِشْتَرَى سَرِقَةً وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَهُوَ كَمَنْ سَرَقَهَا فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا وَ مَنْ أَهَانَ مُسْلِماً فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ أَلاَ وَ مَنْ سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفْشَاهَا فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهَا وَ مَنْ سَمِعَ حَرَاماً فَأَفْشَاهُ فَكَانَ كَمَنْ عَمِلَهُ وَ مَنْ وَصَفَ اِمْرَأَةً لِرَجُلٍ وَ ذَكَرَ جَمَالَهَا فَافْتَتَنَ اَلرَّجُلُ بِهَا فَأَصَابَ مِنْهَا فَاحِشَةً لَمْ يَخْرُجْ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَغْضَبَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَنْ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهِ غَضِبَتْ عَلَيْهِ اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَ اَلْأَرَضُونَ اَلسَّبْعُ وَ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اَلْوِزْرِ مِثْلُ اَلَّذِي أَصَابَهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَإِنْ تَابَا وَ أَصْلَحَا قَالَ يَتُوبُ اَللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ لَمْ يَقْبَلْ تَوْبَةَ اَلَّذِي وَصَفَهَا - وَ مَنْ مَلَأَ عَيْنَيْهِ مِنِ اِمْرَأَةٍ حَرَاماً حَشَرَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مُسَمَّراً بِمِسْمَارٍ مِنْ نَارٍ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


وَ جَلَّ وَ كَانَ فِي دَرَجَةِ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى اَلَّذِينَ نَبَذُوا كِتٰابَ اَللّٰهِ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ وَ مَنْ نَكَحَ اِمْرَأَةً فِي دُبُرِهَا حَرَاماً أَوْ رَجُلاً أَوْ غُلاَماً حَشَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنَ اَلْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ اَلنَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ وَ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً وَ لاَ عَدْلاً وَ أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ يُدْخَلُ فِي تَابُوتٍ مَشْدُودٍ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ وَ يُضْرَبُ عَلَيْهِ فِي اَلتَّابُوتِ بِصَفَائِحَ حَتَّى تُشَبِّكَ حَرُّ تِلْكَ اَلنَّارِ اَلْمَسَامِيرَ وَ لَوْ وُضِعَ عِرْقٌ مِنْ عُرُوقِهِ عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ أُمَّهٍ لَمَاتُوا جَمِيعاً وَ هُوَ مِنْ أَشَدِّ اَلنَّاسِ عَذَاباً وَ مَنْ زَنَى بِامْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ أَوْ نَصْرَانِيَّةٍ أَوْ مَجُوسِيَّةٍ أَوْ مُسْلِمَةٍ حُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ أَوْ مَنْ كَانَتْ مِنَ اَلنَّاسِ فَتَحَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ ثَلاَثَمِائَةِ أَلْفِ بَابٍ مِنَ اَلنَّارِ تَخْرُجُ عَلَيْهِ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ وَ لَهَبٌ مِنْ نَارٍ وَ هُوَ يَحْتَرِقُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ يَتَأَذَّى اَلنَّاسُ مِنْ نَتْنِ فَرْجِهِ فَيُعْرَفُ بِهِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ فَيَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ اَلْجَمْعِ مَعَ مَا هُمْ فِيهِ مِنْ شِدَّةِ اَلْعَذَابِ لِأَنَّ اَللَّهَ حَرَّمَ فِعْلَ اَلْمَحَارِمِ وَ مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اَللَّهِ وَ مِنْ غَيْرَتِهِ إِنَّهُ حَرَّمَ اَلْفَوَاحِشَ وَ حَدَّ اَلْحُدُودَ وَ مَنِ اِطَّلَعَ فِي بَيْتِ جَارِهِ فَنَظَرَ إِلَى عَوْرَةِ رَجُلٍ أَوْ شَعْرِ اِمْرَأَتِهِ أَوْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهَا كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ مَعَ اَلْمُنَافِقِينَ اَلَّذِينَ كَانُوا يَبْتَغُونَ عَوْرَاتِ اَلنِّسَاءِ فِي اَلدُّنْيَا وَ لاَ يَخْرُجُ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَفْضَحَهُ اَللَّهُ وَ يُبْدِيَ لِلنَّاظِرِينَ عَوْرَتَهُ فِي اَلْآخِرَةِ وَ مَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَ بَثَّ شَكْوَاهُ وَ لَمْ يَصْبِرْ فِيَّ لَمْ يُرْفَعْ لَهُ إِلَى اَللَّهِ حَسَنَةٌ وَ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ وَ مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَاخْتَالَ فِيهِ خُسِفَ بِهِ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ وَ يَتَخَلْخَلُ فِيهَا مٰا دٰامَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ اَلْأَرْضُ لِأَنَّ قَارُونَ لَبِسَ حُلَّةً فَاخْتَالَ فِيهَا فَخُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَخَلْخَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ مَنْ نَكَحَ اِمْرَأَةً حَلاَلاً بِمَالٍ حَلاَلٍ غَيْرَ أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ فَخْراً وَ رِيَاءً لَمْ يَزِدْهُ اَللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ بِذَلِكَ إِلاَّ ذُلاًّ وَ هَوَاناً وَ أَقَامَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِقَدْرِ مَا اِسْتَمْتَعَ مِنْهَا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ مَنْ ظَلَمَ اِمْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اَللَّهِ زَانٍ يَقُولُ اَللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَبْدِي زَوَّجْتُكَ أَمَتِي عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تَفِ لِي بِالْعَهْدِ فَيَتَوَلَّى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّهَا فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا فَلاَ يَفِي بِحَقِّهَا فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ مَنْ رَجَعَ عَنْ شَهَادَةٍ وَ كَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى رُءُوسِ اَلْخَلاَئِقِ وَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ وَ هُوَ يَلُوكُ لِسَانَهُ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي اَلْقَسْمِ مِنْ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَغْلُولاً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَدْخُلَ اَلنَّارَ وَ مَنْ كَانَ مُؤْذِياً لِجَارِهِ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ اَلْجَنَّةِ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ أَلاَ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَسْأَلُ اَلرَّجُلَ عَنْ حَقِّ جَارِهِ فَمَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَ مَنْ أَهَانَ فَقِيراً مُسْلِماً مِنْ أَجْلِ فَقْرِهِ وَ اِسْتَخَفَّ بِهِ اِسْتَخَفَّ بِحَقِّ اَللَّهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَخَطِهِ حَتَّى يُرْضِيَهُ وَ مَنْ أَكْرَمَ فَقِيراً مُسْلِماً لَقِيَ اَللَّهَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ هُوَ يَضْحَكُ إِلَيْهِ - مَنْ عُرِضَتْ لَهُ دُنْيَا وَ آخِرَةٌ فَاخْتَارَ اَلدُّنْيَا وَ تَرَكَ اَلْآخِرَةَ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا اَلنَّارَ وَ مَنْ أَخَذَ اَلْآخِرَةَ وَ تَرَكَ اَلدُّنْيَا لَقِيَ اَللَّهَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ وَ مَنْ قَدَرَ عَلَى اِمْرَأَةٍ أَوْ جَارِيَةٍ حَرَاماً وَ تَرَكَهَا

ستوريات حسينيه 🧿🤍

17 Oct, 17:39


عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: خَطَبَ بِنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ خُطْبَةً وَ هِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فَوَعَظَنَا بِمَوَاعِظَ ذَرَفَتْ مِنْهَا اَلْعُيُونُ وَ وَجِلَتْ مِنْهَا اَلْقُلُوبُ وَ اِقْشَعَرَّتْ مِنْهَا اَلْجُلُودُ وَ تَقَلْقَلَتْ مِنْهَا اَلْأَحْشَاءُ وَ أَمَرَ بِلاَلاً فَنَادَى بِ‍ الصَّلاَةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ اَلنَّاسُ وَ خَرَجَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى اِرْتَقَى اَلْمِنْبَرَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ اُدْنُوا وَ وَسِّعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَدَنَا اَلنَّاسُ وَ اِنْضَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَالْتَفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا خَلْفَهُمْ أَحَداً ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ اُدْنُوا وَ وَسِّعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لِمَنْ نُوَسِّعُ فَقَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا مَعَكُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيكُمْ وَ لاَ مِنْ خَلْفِكُمْ وَ لَكِنْ يَكُونُونَ عَلَى أَيْمَانِكُمْ وَ عَنْ شَمَائِلِكُمْ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لِمَ لاَ يَكُونُونَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ لاَ مِنْ خَلْفِنَا أَ مِنْ فَضْلِنَا عَلَيْهِمْ أَمْ فَضْلِهِمْ عَلَيْنَا قَالَ أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ اِجْلِسْ فَجَلَسَ اَلرَّجُلُ فَخَطَبَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ - وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اَللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلِ ... فَلاٰ هٰادِيَ لَهُ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ثَلاَثُونَ كَذَّاباً أَوَّلُ مَنْ يَكُونُ فِيهِمْ صَاحِبُ صَنْعَاءَ وَ صَاحِبُ اَلْيَمَامَةِ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُخْلِصاً لَمْ يَخْلُطْ مَعَهَا غَيْرَهَا دَخَلَ اَلْجَنَّةَ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَكَيْفَ يَقُولُهَا مُخْلِصاً لاَ يَخْلُطُ مَعَهَا غَيْرَهَا فَسِّرْ لَنَا هَذَا حَتَّى نَعْرِفَهُ فَقَالَ نَعَمْ حِرْصاً عَلَى اَلدُّنْيَا وَ جَمْعاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا وَ رِضًى بِهَا وَ أَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ اَلْأَخْيَارِ وَ يَعْمَلُونَ أَعْمَالَ اَلْجَبَابِرَةِ فَمَنْ لَقِيَ اَللَّهَ وَ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ وَ هُوَ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ فَلَهُ اَلْجَنَّةُ فَإِنْ أَخَذَ اَلدُّنْيَا وَ تَرَكَ اَلْآخِرَةَ فَلَهُ اَلنَّارُ وَ مَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ ظَالِمٍ أَوْ أَعَانَهُ عَلَيْهَا نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكُ اَلْمَوْتِ بِالْبُشْرَى بِلَعْنَةِ اَللَّهِ وَ نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ وَ مَنْ خَفَّ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ كَانَ قَرِينَهُ فِي اَلنَّارِ وَ مَنْ دَلَّ سُلْطَاناً عَلَى اَلْجَوْرِ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ وَ كَانَ هُوَ وَ اَلسُّلْطَانُ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ اَلنَّارِ عَذَاباً وَ مَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ دُنْيَا وَ أَحَبَّهُ لِطَمَعِ دُنْيَاهُ سَخِطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَانَ فِي دَرَجَتِهِ مَعَ قَارُونَ فِي اَلدَّرْكِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ اَلنّٰارِ وَ مَنْ بَنَى بُنْيَاناً رِيَاءً وَ سُمْعَةً حُمِّلَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ ثُمَّ يُطَوَّقُهُ نَاراً تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي اَلنَّارِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ كَيْفَ يَبْنِي رِيَاءً وَ سُمْعَةً قَالَ يَبْنِي فَضْلاً عَلَى مَا يَكْفِيهِ أَوْ يَبْنِي مُبَاهَاةً - وَ مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ أَحْبَطَ اَللَّهُ عَمَلَهُ وَ حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ اَلْجَنَّةِ وَ رِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ اَلْأَرْضِ طَوَّقَهُ اَللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَاراً حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ وَ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ مُتَعَمِّداً لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَجْذُوماً مَغْلُولاً وَ يُسَلِّطُ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ حَيَّةً مُوَكَّلَةً بِهِ وَ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَ آثَرَ عَلَيْهِ غَيْرَهُ حُبَّ اَلدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اِسْتَوْجَبَ سَخَطَ اَللَّهِ عَزَّ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

11 Oct, 19:36


وَ بِالْإِسْنَادِ اَلْمُتَقَدِّمِ عَنْ عِيسَى اَلضَّرِيرِ عَنِ اَلْكَاظِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي فَمَا كَانَ بَعْدَ خُرُوجِ اَلْمَلاَئِكَةِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ فَقَالَ ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ قَالَ لِمَنْ فِي بَيْتِهِ اُخْرُجُوا عَنِّي وَ قَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ كُونِي عَلَى اَلْبَابِ فَلاَ يَقْرَبْهُ أَحَدٌ فَفَلَعَتْ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ اُدْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ فَأَخَذَ بِيَدِ فَاطِمَةَ فَوَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهِ طَوِيلاً وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ بِيَدِهِ اَلْأُخْرَى فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْكَلاَمَ غَلَبَتْهُ عَبْرَتُهُ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى اَلْكَلاَمِ فَبَكَتْ فَاطِمَةُ بُكَاءً شَدِيداً وَ عَلِيٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ لِبُكَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَدْ قَطَعْتَ قَلْبِي وَ أَحْرَقْتَ كَبِدِي لِبُكَائِكَ يَا سَيِّدَ اَلنَّبِيِّينَ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ وَ يَا أَمِينَ رَبِّهِ وَ رَسُولَهُ وَ يَا حَبِيبَهُ وَ نَبِيَّهُ مَنْ لِوُلْدِي بَعْدَكَ وَ لِذُلٍّ يَنْزِلُ بِي بَعْدَكَ مَنْ لِعَلِيٍّ أَخِيكَ وَ نَاصِرِ اَلدِّينِ مَنْ لِوَحْيِ اَللَّهِ وَ أَمْرِهِ ثُمَّ بَكَتْ وَ أَكَبَّتْ عَلَى وَجْهِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَ أَكَبَّ عَلَيْهِ عَلِيٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ فَرَفَعَ رَأْسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَيْهِمْ وَ يَدُهَا فِي يَدِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ عَلِيٍّ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ هَذِهِ وَدِيعَةُ اَللَّهِ وَ وَدِيعَةُ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ عِنْدَكَ فَاحْفَظِ اَللَّهَ وَ اِحْفَظْنِي فِيهَا وَ إِنَّكَ لِفَاعِلُهُ يَا عَلِيُّ هَذِهِ وَ اَللَّهِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ هَذِهِ وَ اَللَّهِ مَرْيَمُ اَلْكُبْرَى أَمَا وَ اَللَّهِ مَا بَلَغَتْ نَفْسِي هَذَا اَلْمَوْضِعَ حَتَّى سَأَلْتُ اَللَّهَ لَهَا وَ لَكُمْ فَأَعْطَانِي مَا سَأَلْتُهُ يَا عَلِيُّ اُنْفُذْ لِمَا أَمَرَتْكَ بِهِ فَاطِمَةُ فَقَدْ أَمَرْتُهَا بِأَشْيَاءَ أَمَرَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اِعْلَمْ يَا عَلِيُّ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيَتْ عَنْهُ اِبْنَتِي فَاطِمَةُ وَ كَذَلِكَ رَبِّي وَ مَلاَئِكَتُهُ يَا عَلِيُّ وَيْلٌ لِمَنْ ظَلَمَهَا وَ وَيْلٌ لِمَنِ اِبْتَزَّهَا حَقَّهَا وَ وَيْلٌ لِمَنْ هَتَكَ حُرْمَتَهَا وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَحْرَقَ بَابَهَا وَ وَيْلٌ لِمَنْ آذَى خَلِيلَهَا وَ وَيْلٌ لِمَنْ شَاقَّهَا وَ بَارَزَهَا اَللَّهُمَّ إِنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَ هُمْ مِنِّي بُرَآءُ ثُمَّ سَمَّاهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ ضَمَّ فَاطِمَةَ إِلَيْهِ وَ عَلِيّاً وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ قَالَ اَللَّهُمَّ إِنِّي لَهُمْ وَ لِمَنْ شَايَعَهُمْ سِلْمٌ وَ زَعِيمٌ بِأَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ وَ عَدُوٌّ وَ حَرْبٌ لِمَنْ عَادَاهُمْ وَ ظَلَمَهُمْ وَ تَقَدَّمَهُمْ أَوْ تَأَخَّرَ عَنْهُمْ وَ عَنْ شِيعَتِهِمْ زَعِيمٌ بِأَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ اَلنَّارَ ثُمَّ وَ اَللَّهِ يَا فَاطِمَةُ لاَ أَرْضَى حَتَّى تَرْضَى ثُمَّ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ أَرْضَى حَتَّى تَرْضَى ثُمَّ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ أَرْضَى حَتَّى تَرْضَى قَالَ عِيسَى فَسَأَلْتُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قُلْتُ إِنَّ اَلنَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ثُمَّ عُمَرَ فَأَطْرَقَ عَنِّي طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ لَيْسَ كَمَا ذَكَرُوا وَ لَكِنَّكَ يَا عِيسَى كَثِيرُ اَلْبَحْثِ عَنِ اَلْأُمُورِ وَ لاَ تَرْضَى عَنْهَا إِلاَّ بِكَشْفِهَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّمَا أَسْأَلُ عَمَّا أَنْتَفِعُ بِهِ فِي دِينِي وَ أَتَفَقَّهُ مَخَافَةَ أَنْ أَضَلَّ وَ أَنَا لاَ أَدْرِي وَ لَكِنْ مَتَى أَجِدُ مِثْلَكَ يَكْشِفُهَا لِي فَقَالَ إِنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا ثَقُلَ فِي مَرَضِهِ دَعَا عَلِيّاً فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِهِ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ وَ حَضَرَتِ اَلصَّلاَةُ فَأُؤْذِنَ بِهَا فَخَرَجَتْ عَائِشَةُ فَقَالَتْ يَا عُمَرُ اُخْرُجْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَقَالَ أَبُوكِ أَوْلَى بِهَا فَقَالَتْ صَدَقْتَ وَ لَكِنَّهُ رَجُلٌ لَيِّنٌ وَ أَكْرَهُ أَنْ يُوَاثِبَهُ اَلْقَوْمُ فَصَلِّ أَنْتَ فَقَالَ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

11 Oct, 19:36


لَهَا عُمَرُ بَلْ يُصَلِّي هُوَ وَ أَنَا أَكْفِيهِ إِنْ وَثَبَ وَاثِبٌ أَوْ تَحَرَّكَ مُتَحَرِّكٌ مَعَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُغْمًى عَلَيْهِ لاَ أَرَاهُ يُفِيقُ مِنْهَا وَ اَلرَّجُلُ مَشْغُولٌ بِهِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُفَارِقَهُ يُرِيدُ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَادِرْهُ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ أَنْ يُفِيقَ فَإِنَّهُ إِنْ أَفَاقَ خِفْتُ أَنْ يَأْمُرَ عَلِيّاً بِالصَّلاَةِ فَقَدْ سَمِعْتُ مُنَاجَاتِهِ مُنْذُ اَللَّيْلَةِ وَ فِي آخِرِ كَلاَمِهِ اَلصَّلاَةَ اَلصَّلاَةَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ لِيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فَأَنْكَرَ اَلْقَوْمُ ذَلِكَ ثُمَّ ظَنُّوا أَنَّهُ بِأَمْرِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَمْ يُكَبِّرْ حَتَّى أَفَاقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَ اُدْعُوا لِيَ اَلْعَبَّاسَ فَدُعِيَ فَحَمَلَهُ هُوَ وَ عَلِيٌّ فَأَخْرَجَاهُ حَتَّى صَلَّى بِالنَّاسِ وَ إِنَّهُ لَقَاعِدٌ ثُمَّ حُمِلَ فَوُضِعَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَلَمْ يَجْلِسْ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى اَلْمِنْبَرِ وَ اِجْتَمَعَ لَهُ جَمِيعُ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ حَتَّى بَرَزَتِ اَلْعَوَاتِقُ مِنْ خُدُورِهِنَّ فَبَيْنَ بَاكٍ وَ صَائِحٍ وَ صَارِخٍ وَ مُسْتَرْجِعٍ وَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَخْطُبُ سَاعَةً وَ يَسْكُتُ سَاعَةً وَ كَانَ مِمَّا ذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ أَنْ قَالَ يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ مَنْ حَضَرَنِي فِي يَوْمِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمُ اَلْغَائِبَ أَلاَ قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ كِتَابَ اَللَّهِ فِيهِ اَلنُّورُ وَ اَلْهُدَى وَ اَلْبَيَانُ مَا فَرَّطَ اَللَّهُ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ حُجَّةُ اَللَّهِ لِي عَلَيْكُمْ وَ خَلَّفْتُ فِيكُمُ اَلْعَلَمَ اَلْأَكْبَرَ عَلَمَ اَلدِّينِ وَ نُورَ اَلْهُدَى وَصِيِّي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَلاَ هُوَ حَبْلُ اَللَّهِ فَاعْتَصِمُوا بِهِ جَمِيعاً وَ لاٰ تَفَرَّقُوا عَنْهُ وَ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوٰاناً أَيُّهَا اَلنَّاسُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَنْزُ اَللَّهِ اَلْيَوْمَ وَ مَا بَعْدَ اَلْيَوْمِ مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلاَّهُ اَلْيَوْمَ وَ مَا بَعْدَ اَلْيَوْمِ فَقَدْ أَوْفىٰ بِمٰا عٰاهَدَ عَلَيْهُ اَللّٰهَ وَ أَدَّى مَا وَجَبَ عَلَيْهِ وَ مَنْ عَادَاهُ اَلْيَوْمَ وَ مَا بَعْدَ اَلْيَوْمِ جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَعْمَى وَ أَصَمَّ لاَ حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ لاَ تَأْتُونِي غَداً بِالدُّنْيَا تَزِفُّونَهَا زَفّاً وَ يَأْتِي أَهْلُ بَيْتِي شُعْثاً غُبْراً مَقْهُورِينَ مَظْلُومِينَ تَسِيلُ دِمَاؤُهُمْ أَمَامَكُمْ وَ بِيعَاتِ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلشُّورَى لِلْجَهَالَةِ أَلاَ وَ إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ لَهُ أَصْحَابٌ وَ آيَاتٌ قَدْ سَمَّاهُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَ عَرَّفْتُكُمْ وَ بَلَّغَتْكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ لٰكِنِّي أَرٰاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ لاَ تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّاراً مُرْتَدِّينَ مُتَأَوِّلِينَ لِلْكِتَابِ عَلَى غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَ تَبْتَدِعُونَ اَلسُّنَّةَ بِالْهَوَى لِأَنَّ كُلَّ سُنَّةٍ وَ حَدَثٍ وَ كَلاَمٍ خَالَفَ اَلْقُرْآنَ فَهُوَ رَدٌّ وَ بَاطِلٌ اَلْقُرْآنُ إِمَامٌ هُدًى وَ لَهُ قَائِدٌ يَهْدِي إِلَيْهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِالْحِكْمَةِ وَ اَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ وَلِيُّ اَلْأَمْرِ بَعْدِي وَلِيُّهُ وَ وَارِثُ عِلْمِي وَ حِكْمَتِي وَ سِرِّي وَ عَلاَنِيَتِي وَ مَا وَرِثَهُ اَلنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي وَ أَنَا وَارِثٌ وَ مُوَرِّثٌ فَلاَ تَكْذِبَنَّكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَيُّهَا اَلنَّاسُ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ أَرْكَانُ اَلدِّينِ وَ مَصَابِيحُ اَلظُّلَمِ وَ مَعْدِنُ اَلْعِلْمِ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَارِثِي وَ وَزِيرِي وَ أَمِينِي وَ اَلْقَائِمُ بِأَمْرِي وَ اَلْمُوفِي بِعَهْدِي عَلَى سُنَّتِي - أَوَّلُ اَلنَّاسِ بِي إِيمَاناً وَ آخِرُهُمْ عَهْداً عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ أَوْسَطُهُمْ لِي لِقَاءً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ أَلاَ وَ مَنْ أَمَّ قَوْماً إِمَامَةً عَمْيَاءَ وَ فِي اَلْأُمَّةِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَقَدْ كَفَرَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ فَهَا أَنَا وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عُدَّةٌ فَلْيَأْتِ فِيهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ ضَامِنٌ لِذَلِكَ كُلِّهِ حَتَّى لاَ يَبْقَى لِأَحَدٍ عَلَيَّ تِبَاعَةٌ .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

07 Oct, 19:36


مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلرَّضِيُّ اَلْمُوسَوِيُّ فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ: اِلْزَمُوا اَلْأَرْضَ وَ اِصْبِرُوا عَلَى اَلْبَلاَءِ وَ لاَ تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَ سُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ وَ لاَ تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يَعْجَلِ اَللَّهُ لَكُمْ فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ وَ اِسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ وَ قَامَتِ اَلنِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلاَتِهِ بِسَيْفِهِ فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مُدَّةً وَ أَجَلاً.

ستوريات حسينيه 🧿🤍

07 Oct, 12:28


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْمُبَارَكِ اَلدِّمَشْقِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْخٌ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اَلسَّلاَمِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: « يُوشِكُ اَلْأُمَمُ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ تَدَاعَى اَلْأَكَلَةِ عَلَى قَصْعَتِهَا » قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : « بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ ، وَ لَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ اَلسَّيْلِ ، وَ لَيَنْزِعَنَّ اَللَّهُ مِنْ عَدُوِّكُمُ اَلْمَهَابَةَ مِنْهُمْ وَ لَيَقْذِفَنَّ فِي قُلُوبِكُمُ اَلْوَهْنَ» قَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا اَلْوَهْنُ؟ قَالَ : «حُبُّ اَلدُّنْيَا وَ كَرَاهِيَةُ اَلْمَوْتِ» . وَ رَوَاهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ رَوَاهُ عَنْ ثَوْبَانَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

07 Oct, 12:23


رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْآدَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ قَالاَ: سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ : لاَ يَكُونُ هَذَا اَلْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا اَلنَّاسِ ، فَقُلْنَا: إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اَلنَّاسِ فَمَنْ يَبْقَى ؟ فَقَالَ: أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا فِي اَلثُّلُثِ اَلْبَاقِي .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

07 Oct, 12:02


عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : اِغْتَنِمُوا اَلدُّعَاءَ عِنْدَ أَرْبَعٍ عِنْدَ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ وَ عِنْدَ اَلْأَذَانِ وَ عِنْدَ نُزُولِ اَلْغَيْثِ وَ عِنْدَ اِلْتِقَاءِ اَلصَّفَّيْنِ لِلشَّهَادَةِ .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

07 Oct, 09:34


رسائل أمير المؤمنين عليه السلام. إلى عمرو بن العاص

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ فَلَمَّا مَضَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ تَنَازَعَ اَلْمُسْلِمُونَ اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي وَ لاَ يَخْطُرُ بِبَالِي أَنَّ اَلْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لاَ أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ اِنْثِيَالُ اَلنَّاسِ عَلَى فُلاَنٍ يُبَايِعُونَهُ فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ اَلنَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ اَلْإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً تَكُونُ اَلْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ اَلَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلاَئِلَ يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ كَمَا يَزُولُ اَلسَّرَابُ أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ اَلسَّحَابُ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ اَلْأَحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ اَلْبَاطِلُ وَ زَهَقَ وَ اِطْمَأَنَّ اَلدِّينُ وَ تَنَهْنَهَ وَ مِنْهُ: إِنِّي وَ اَللَّهِ لَوْ لَقِيتُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ طِلاَعُ اَلْأَرْضِ كُلِّهَا مَا بَالَيْتُ وَ لاَ اِسْتَوْحَشْتُ وَ إِنِّي مِنْ ضَلاَلِهِمُ اَلَّذِي هُمْ فِيهِ وَ اَلْهُدَى اَلَّذِي أَنَا عَلَيْهِ لَعَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ نَفْسِي وَ يَقِينٍ مِنْ رَبِّي وَ إِنِّي إِلَى لِقَاءِ اَللَّهِ لَمُشْتَاقٌ وَ حُسْنِ ثَوَابِهِ لَمُنْتَظِرٌ رَاجٍ وَ لَكِنَّنِي آسَى أَنْ يَلِيَ أَمْرَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَ فُجَّارُهَا فَيَتَّخِذُوا مَالَ اَللَّهِ دُوَلاً وَ عِبَادَهُ خَوَلاً وَ اَلصَّالِحِينَ حَرْباً وَ اَلْفَاسِقِينَ حِزْباً فَإِنَّ مِنْهُمُ اَلَّذِي قَدْ شَرِبَ فِيكُمُ اَلْحَرَامَ وَ جُلِدَ حَدّاً فِي اَلْإِسْلاَمِ وَ إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ حَتَّى رُضِخَتْ لَهُ عَلَى اَلْإِسْلاَمِ اَلرَّضَائِخُ . فَلَوْ لاَ ذَلِكَ مَا أَكْثَرْتُ تَأْلِيبَكُمْ وَ تَأْنِيبَكُمْ وَ جَمْعَكُمْ وَ تَحْرِيضَكُمْ وَ لَتَرَكْتُكُمْ إِذْ أَبَيْتُمْ وَ وَنَيْتُمْ . أَ لاَ تَرَوْنَ إِلَى أَطْرَافِكُمْ قَدِ اِنْتَقَصَتْ وَ إِلَى أَمْصَارِكُمْ قَدِ اُفْتُتِحَتْ وَ إِلَى مَمَالِكِكُمْ تُزْوَى وَ إِلَى بِلاَدِكُمْ تُغْزَى ! اِنْفِرُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ إِلَى قِتَالِ عَدُوِّكُمْ وَ لاَ تَثَّاقَلُوا إِلَى اَلْأَرْضِ فَتُقِرُّوا بِالْخَسْفِ وَ تبوءوا بِالذُّلِّ وَ يَكُونَ نَصِيبُكُمُ اَلْأَخَسَّ وَ إِنَّ أَخَا اَلْحَرْبِ اَلْأَرِقُ وَ مَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ وَ اَلسَّلاَمُ .

ستوريات حسينيه 🧿🤍

06 Oct, 18:26


امیرالمؤمنین (علیه السلام)

إِذَا عَاشَ اِمْرُؤٌ سِتِّينَ حَوْلاً فَنِصْفُ اَلْعُمْرِ تَمْحَقُهُ اَللَّيَالِي وَ نِصْفُ اَلنِّصْفِ يَمْضِي لَيْسَ يَدْرِي لِغَفْلَتِهِ يَمِيناً عَنْ شِمَالٍ وَ ثُلْثُ اَلنِّصْفِ آمَالٌ وَ حِرْصٌ وَ شُغْلٌ بِالْمَكَاسِبِ وَ اَلْعِيَالِ وَ بَاقِي اَلْعُمْرِ أَسْقَامٌ وَ شَيْبٌ وَ هَمٌّ بِارْتِحَالٍ وَ اِنْتِقَالٍ فَحُبُّ اَلْمَرْءِ طُولَ اَلْعُمْرِ جَهْلٌ وَ قِسْمَتُهُ عَلَى هَذَا اَلْمِثَالِ

ستوريات حسينيه 🧿🤍

06 Oct, 17:11


أَهْلِهَا يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ اَلصَّلاَةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ اَلْجَنَّةِ يَا عَلِيُّ إِيَّاكَ وَ نَقْرَةَ اَلْغُرَابِ وَ فَرِيسَةَ اَلْأَسَدِ يَا عَلِيُّ لَأَنْ أُدْخِلَ يَدِي فِي فَمِ اَلتِّنِّينِ إِلَى اَلْمِرْفَقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ ثُمَّ كَانَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْتَى اَلنَّاسِ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْقَاتِلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَ اَلضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ - يَا عَلِيُّ تَخَتَّمْ بِالْيَمِينِ فَإِنَّهُ فَضِيلَةٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُقَرَّبِينَ قَالَ بِمَ أَتَخَتَّمُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ بِالْعَقِيقِ اَلْأَحْمَرِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لَكَ بِالْوَصِيَّةِ وَ لِوُلْدِكَ بِالْإِمَامَةِ وَ لِشِيعَتِكَ بِالْجَنَّةِ وَ لِأَعْدَائِكَ بِالنَّارِ - يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَشْرَفَ عَلَى اَلدُّنْيَا فَاخْتَارَنِي مِنْهَا عَلَى رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ اَلثَّانِيَةَ فَاخْتَارَكَ عَلَى رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ اَلثَّالِثَةَ فَاخْتَارَ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ عَلَى رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ اَلرَّابِعَةَ فَاخْتَارَ فَاطِمَةَ عَلَى نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ - يَا عَلِيُّ إِنِّي رَأَيْتُ اِسْمَكَ مَقْرُوناً بِاسْمِي فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ فَآنَسْتُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ إِنِّي لَمَّا بَلَغْتُ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ فِي مِعْرَاجِي إِلَى اَلسَّمَاءِ وَجَدْتُ عَلَى صَخْرَتِهَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِوَزِيرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِيرِهِ فَقُلْتُ لِجَبْرَئِيلَ مَنْ وَزِيرِي فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَلَمَّا اِنْتَهَيْتُ إِلَى سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهَى وَجَدْتُ مَكْتُوباً عَلَيْهَا إِنِّي أَنَا اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنَا وَحْدِي - مُحَمَّدٌ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي أَيَّدْتُهُ بِوَزِيرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِيرِهِ فَقُلْتُ لِجَبْرَئِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَنْ وَزِيرِي فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَلَمَّا جَاوَزْتُ اَلسِّدْرَةَ اِنْتَهَيْتُ إِلَى عَرْشِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ جَلَّ جَلاَلُهُ فَوَجَدْتُ مَكْتُوباً عَلَى قَوَائِمِهِ أَنَا اَللّٰهُ - لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنَا وَحْدِي - مُحَمَّدٌ حَبِيبِي أَيَّدْتُهُ بِوَزِيرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِيرِهِ - يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَانِي فِيكَ سَبْعَ خِصَالٍ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ اَلْقَبْرُ مَعِي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَقِفُ عَلَى اَلصِّرَاطِ مَعِي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِذَا كُسِيتُ وَ يَحْيَا إِذَا حُيِيتُ وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَسْكُنُ مَعِي عِلِّيِّينَ وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَشْرَبُ مَعِي مِنَ اَلرَّحِيقِ اَلْمَخْتُومِ اَلَّذِي خِتٰامُهُ مِسْكٌ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِسَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَا سَلْمَانُ إِنَّ لَكَ فِي عِلَّتِكَ إِذَا اِعْتَلَلْتَ ثَلاَثَ خِصَالٍ أَنْتَ مِنَ اَللَّهِ بِذِكْرٍ وَ دُعَاؤُكَ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَ لاَ تَدَعُ اَلْعِلَّةُ عَلَيْكَ ذَنْباً إِلاَّ حَطَّتْهُ مَتَّعَكَ اَللَّهُ بِالْعَافِيَةِ إِلَى اِنْقِضَاءِ أَجَلِكَ - ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ اَلسُّؤَالَ فَإِنَّهُ ذُلٌّ حَاضِرٌ وَ فَقْرٌ تَتَعَجَّلُهُ وَ فِيهِ حِسَابٌ طَوِيلٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعِيشُ وَحْدَكَ وَ تَمُوتُ وَحْدَكَ وَ تَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ وَحْدَكَ وَ يَسْعَدُ بِكَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اَلْعِرَاقِ يَتَوَلَّوْنَ غُسْلَكَ وَ تَجْهِيزَكَ وَ دَفْنَكَ يَا أَبَا ذَرٍّ لاَ تَسْأَلْ بِكَفِّكَ فَإِنْ أَتَاكَ شَيْءٌ فَاقْبَلْهُ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ اَلْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ اَلْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ اَلْأَحِبَّةِ اَلْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ اَلْعَيْبَ .