بسم الله الرحمن الرحيم
حُكْمُ الِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ الْبَدْءِ بِالْخُطَبِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْكَلِمَاتِ
كثيرٌ من الناس يفتتحون أحاديثهم الخطابية بقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ألا فليعلموا أنّ البدء بالاستعاذة مختص بالقرآن الكريم فلا تُشرع الاستعاذة بين يدي أي كلامٍ سوى قراءة القرآن العظيم .
وقد نبَّه على ذلك بعض العلماء، قال ابن القيِّم رحمه الله :
«ومنها : أنَّ الاستعاذة قبل القراءة إعلامٌ بأنَّ المَأْتِيَّ به بعدها القرآن؛ ولهذا لم تُشرع الاستعاذة بين يدي كلامٍ غيره، بل الاستعاذة مقدِّمة وتنبيه للسَّامع أنَّ الذي يأتي بعدها هو التِّلاوة، فإذا سمع السَّامعُ الاستعاذةَ استعدَّ لسماع كلام الله تعالى، ثمَّ شُرِعَ ذلك للقارئ، وإنْ كانَ وَحْدَه، لِمَا ذكرنا من هذه الحِكَم وغيرها». إغاثة اللهفان
وقال الشيخ بكر أبو زيد :
"لا تشرع الاستعاذة بين يدي كلام محبوب غير قراءة القرآن العظيم ؛ لهذا فبدء بعض المتسننة عند بدء حديث أو كلام وعظ ، ونحوه ، بالاستعاذة ، لا أصل له" . تصحيح الدعاء
وهذا التنبيه ونحوه مما تنشرح له صدور أهل السنة الحريصين على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم والتقيّد بسنته ويردّه بل ربما يستهجنه مَنْ تقذرت قلوبهم بالبدعة وهم متفاوتون في ذلك .
أبو محمد حسن بن حامد
١ شعبان ١٤٤٦ هـ
حُكْمُ الِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ الْبَدْءِ بِالْخُطَبِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْكَلِمَاتِ
كثيرٌ من الناس يفتتحون أحاديثهم الخطابية بقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ألا فليعلموا أنّ البدء بالاستعاذة مختص بالقرآن الكريم فلا تُشرع الاستعاذة بين يدي أي كلامٍ سوى قراءة القرآن العظيم .
وقد نبَّه على ذلك بعض العلماء، قال ابن القيِّم رحمه الله :
«ومنها : أنَّ الاستعاذة قبل القراءة إعلامٌ بأنَّ المَأْتِيَّ به بعدها القرآن؛ ولهذا لم تُشرع الاستعاذة بين يدي كلامٍ غيره، بل الاستعاذة مقدِّمة وتنبيه للسَّامع أنَّ الذي يأتي بعدها هو التِّلاوة، فإذا سمع السَّامعُ الاستعاذةَ استعدَّ لسماع كلام الله تعالى، ثمَّ شُرِعَ ذلك للقارئ، وإنْ كانَ وَحْدَه، لِمَا ذكرنا من هذه الحِكَم وغيرها». إغاثة اللهفان
وقال الشيخ بكر أبو زيد :
"لا تشرع الاستعاذة بين يدي كلام محبوب غير قراءة القرآن العظيم ؛ لهذا فبدء بعض المتسننة عند بدء حديث أو كلام وعظ ، ونحوه ، بالاستعاذة ، لا أصل له" . تصحيح الدعاء
وهذا التنبيه ونحوه مما تنشرح له صدور أهل السنة الحريصين على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم والتقيّد بسنته ويردّه بل ربما يستهجنه مَنْ تقذرت قلوبهم بالبدعة وهم متفاوتون في ذلك .
أبو محمد حسن بن حامد
١ شعبان ١٤٤٦ هـ