ولا عزاءَ في إيرانَ وأذرعِها المجرمة الذينَ عاثوا في الأرض فساداً وفي عقيدةِ المسلمين إفساداً فإنهم كَذَبوا وخادعوا كما فعل المنافقون في المدينة بل فاقوهم بإعلان عقائدِهمُ الفاسدةِ ودعوةِ الناس إليها ونحمد الله الذي قدّر هذه الأحداثَ فهتكَ سترَهم وكشفَ عوراتِهم ويوشكُ من بقيَ من الصادقينَ مخدوعاً بهم أن يكتشفَ حقيقتَهم ويستبينَ سبيلهم أو يذوقَ بنفسِه شرَّهم كما فضحَ اللهُ المنافقينَ أمامَ جميع المؤمنين زمن النبوة فحصل التوقف عن المنافحةِ عنهم وإحسانِ الظنّ فيهم .
وأمّا الصهاينةُ ومَن خَلفهم والذين يتيهون الآن تكبّرا وغرورا ويخططون لما بعدَ انتهاء المعركة فإن ما يجري هو إملاءٌ موعودٌ قبل أن يقصمَ الجبّارُ عز وجل ظهورَهم بِعُتُوّهم وبَغيهم وإن ذلكَ وعدٌ غيرُ مكذوب سيجريه الله على أيدي من يشاء من عباده متى شاء وهو إيمانٌ بالغيبِ لن يدركَه عقلُ من لا يوقنُ بخَبرهِ تعالى .
اللهم تقبّلْ عبدَك يحيى السنوار ودبّر لأهل غزّةَ وسوريا أمورَهم وأحسنْ عاقبتَهم إنكَ لطيفٌ لِما تَشاء والحمدُ لله على كلِّ حالٍ .
#استشهاد_السنوار
#الثورة_السورية
#طوفان_الأقصى