🍃Harmony🌺

أحب فكرة المشاركة ...

كأن أحدّثك بيوم مشمس وفيه نسمة باردة ..أنّني أحبّ الشمس ..

ربما النسمة الباردة تلك جعلتني أعرف قيمة الشمس وأحبّها .

حالها حال كلّ المآسي التي عشناها والتي علمتنا أن نعيش الفرح بكامل حواسنا .

أحبّ فكرة المشاركة ..

كأن أخبرك عن طفلة نظرت إلي بعدما ابتسمت لها وقالت "خالتي أنتِ حلوة"
لأرد بملئ قلبي ...شكراً أنتِ الحلوة .

جملتها تلك أسعدت الأنثى الصغيرة داخلي ..التي مهما نضجت ستبقى تُحب أن تُرى جميلة !

أحبّ أن أشاركك نص كتبته بعد صراع مع موجة اكتئاب ..جعلني أدرك أنّ حتّى المشاعر السلبية من الممكن أن نُخرِج منها شيء جميل يخبر كلّ شخص حزين أنّه ليس وحده !

أحبّ أن أشاركك صورة لمشروب ساخن شربته صباحاً ..فأيقظني ..وجعلني أشعر أنّ لا داعي لمقوّمات كثيرة حتّى نستمتع بالحياة أحياناً كاسة متّة دافئة كابتسامتك تكفي ..

-عفراء

أتمنى أن تمنحنا الحياة السعادة التي انتظرنا طويلاً الحصول عليها ...
أن نأخذها بحذر ..نُداريها ..نخبئها بنفس المكان الذي خبئنا به خيباتنا وآلامنا.

-عفراء

وشعرنا أول اللقاء بما لا يكون مثله إلا في التلاقي بعد فراق طويل، كأن في كلينا قلباً ينتظر قلباً من زمن بعيد.. ولم تكد العين تكتحل بالعين حتى أخذت كلتاهما أسلحتهما.. وأثبت اللقاء بشذوذه أنه لقاء الحب.

- الرافعي.

كأمنية انتظرتها بيأس
إلى أن اختفى اليأس وضاعت الأمنية
وبقيت أنتظر ...

لم يحلّ الأمل مكان اليأس ...حلّ الحبّ..

والحبّ كان موجود كوحش يأكل كل المشاعر الأُخرى ، يأكل الأمل واليأس والحزن  ...ويبقى هو متخم بالمشاعر التي أكلها !

أستطيع أن أقول لك أنّني أنتظرك بحب متخم بمشاعر أخرى..

-عفراء

في قائمة الأشياء السهل التخلي عنها،
كنت أنا
دائمًا في المقدمة.💔

بنهاية كلّ تلك الخيبات
بنهاية كلّ هذا الألم ..سيأتي التقبّل
نحن نعيش متكئين على التقبّل .
-عفراء

حسنًا.. لنقل أننا تجاوزنا الألم، وعبرنا من فوق كل الذكريات التي تجمعنا كأنها لم تُكن، وتخطيّنا شعورنا بالهزيمة والإنكسار، واعتدنا مشاهد الفراق بيننا، وتعوّدنا على ألا نكون معًا دائمًا وإلى الأبد، لنفترض أننا نجحنا بكل هذا..

كيف أنجو من الأسئلة التي تدور في رأسي طوال الوقت بلا هوادة، ومن غصة في حَلقي أتساءل بها دومًا: أي جزء في قصتنا كان حقيقي، عندما أحببتني أم عندما تخليتَ عني؟

إنها لعبة الأحلام الأزليّة ، سرق اللحظات من الخيبة للإحساس بالقليل من المشاعر التي لم نختبرها من قبل !

فأنا مثلاً لا أعرف شعور فتاة تسمع كلام غزل لأوّل مرّة من شخص تحبّه..
هل تشعر بنخزة غريبة وجميلة بالقلب ؟!
هل يتملكها الإحساس بنشوة السعادة من رأسها حتّى أخمص قدميها ؟!
هل تشعر بأنها تملك أجنحة ويمكنها الطيران ؟
أم أنّها تشعر بهذه المشاعر كلّها دفعة واحدة؟!

لا أدري ، لكنّني قبل قليل تخيّلت أنّني معك ، وأنّني أقص عليك الكثير من الأحداث التي مررت بها وأتمنى أن أقصّها على شخص أحبّه يوماً ..
تخيّلته حديث انسيابي لطيف ..لكن لم أستطع أن أتخيلك تتفوّه بأي كلمة!

فقط تخيلتك تبتسم لي لا أكثر !
ربما لأنّني أخاف الخيبة ..أخاف أن أُضيف خيبة جديدة كبيرة على قائمة خيباتي ، لذا حتّى بالأحلام التي لا يعلم عنها أحد لم أستطع أن أتخيلك تشاركني قصصك وأفكارك ...أو تتغزل بطريقتي بالكلام مثلاً ..
ببساطة لا أريد أن أجعله حلم كبير فقدانه خيبة كبيرة !.

وأخيراً دعني أصارحك ببعض الأشياء التي قد لا تهمك ..

أولاً أنا أحسد تلك النظارة الملاصقة لعينيك معظم الوقت ..كيف يمكن لنظّارة ان تملك حلم إنسان دون أن تشعر ؟!

ثانياً غمّازتك جميلة ..حاولت أن أصف جمالها بجملة مجازيّة ..لم أستطع !
هي فقط جميلة بشكل لا يحتمل التعقيد
هي فقط جميلة بكل ما تحمله كلمة جمال من معنى وشعور .
وأنا أحبّك ..

-عفراء

💔

تكملة *

وأعتقد أنّك مثلي لا تحتاج شخص مميز ...

أنت فقط تحتاج شخص تحبّه على بساطته وتناقضاته ، تملكان معاً نفس الحس الفوكاهي ..فتضحكان على الأسباب التافهة نفسها ، شخص يتقبل إنسانيتك المجبولة على النقص لا الكمال ؛وتتقبله أنتَ بالمقابل ..

نحن بالحقيقة يا صديقي لا نحلم بأشخاص خارقين لنكمل معهم المسير ، نحن فقط نحلم بأشخاص عاديين مثلنا تماماً ... يعلمون بأننا عاديين ويصرّون على رؤيتنا كحالة فريدة لن تتكرر .

أفتش بي على سبب واحد يجعلك تحبني ...
أحاول بحماس كبير أن أهتم بجمالي ..لأبدو خارقة الجمال أمامك!

لكن سرعان ما يختفي هذا الحماس بعد العديد من المحاولات لأنني ببساطة شخص عادي متوسط الجمال ، بالتأكيد لن أكون أجمل امرأة تراها .

أحاول أن أبدو أمامك كأمرأة ناجحة مثيرة للإعجاب ، لكن حتّى وإن نجحت ..لن أكون الأنجح .

قرأت مؤخرا نص يقول أنّ كل شخص هو حالة فريدة فقط كونه هو !
وبصراحة أرى إن كانت هذه المقولة صحيحة فهذا يعني أنّ كلنا عاديين .وأنّ لا أحد حالة فريدة...وأنا لست حالة فريدة ...

لكن صدقني حاولت أن أكون مميزة من أجلك ...كي تراني .
كنت لا أتمنى شيء إلّا أن تراني ...إلّا أنّ عاديّتي قتلت كل المحاولات .

-عفراء
8.1.2025

في ديسمبر الماضي ودَّعتُ أحلامًا كثيرة لم يتسنَّى لي تحقيقها، لم أحظ بأي شيءٍ منها.

كنت أتصبَّر بتحقيقِ غيرها في ديسمبر الذي يليه.

والآن؛ أودّع الأحلام ذاتها.
ما أغرب تلك الدنيا، وما أكثر تعب الإنسانِ فيها!

مِسكِينٌ لا حيلة لديه سوى أن ينسج أحلامًا في مخيِّلته، ويجدّد غيرها، ويعيش على أمل تحقيق شيءٍ منها.

تارةً تصيب وتارةً تخيب.. إلى تتجدد محاولاته ثانيةً، وتصبح عادةً بداخلهِ.

أتمنى أن يتوَّج نهاية ديسمبر هذا بما نودّ ونحبّ، حتى لا يأتي بنا ديسمبر آخرٍ نقول فيه: اليومُ ودَّعت الأحلام، والأمنيات والغايات وكل شيء.

وأن يأتي ديسمبر القادم ونحن محققي الغاية قائلين:
اليوم وجدنا ضالتنا، حققنا غاياتنا المنشودة، نحن على مشارف وجهتنا التي كنا نبغاها، سعداء بشكلٍ كافٍ ولا غاية أخرى لنا بعد الآن.

الليلة الأخيرة من ديسمبر..

أذكر جيدًا كيف كانت بداية هذا العام، بداية مُفعمة بالأمل والرغبة والحماس! وبأولئك الذين تمنيت أن يبقوا معي في أعوامي القادمة وبالأحلام التي أقسمنا يومًا على تحقيقها معًا. «اليوم أُكفّر عن قَسَمِي».

قد كان عامًا عرفتُ فيه زوايا احتميتُ بها من الخوف والقلق والغربة، وأيامًا لم أستطع النوم فيها بسبب السعادة المُفرطة، وأخرى لم أغفو فيها أكثر من ليلة متواصلة حتى أهلكني التفكير!

لم يكُن عامًا سهلًا على الاطلاق، مليئا بالقسوة، والحروب، والغلاء، والفقد، والبكاء، والخوف، والغُربة، والوحدة، والشوق!

لذا لا أستطيع أن أقول وداعًا
لأن كل تلك الأشياء عالقة بقلبي وذاكرتي
سأبدأ عامًا جديدًا بمفردي
على أمل أن نلتقي
في عامٍ آخَر أقل قسوة
وأكثر خِفة ورحمة
إلى اللقاء..

كتبت قائمة طويلة بالأهداف مرات عديدة من قبل ، لكنّني بكلّ مرّة كنت أُضِيع القائمة وأنسى الأهداف أو أنسى إكمال تحقيقها.

لذا هذا العام قررت ألّا أكتب قائمة بالأهداف ، سأكتب قائمة بالأولويّات الّتي دونها لم أكن أعيش أيامي بقدر ما كنتُ أخسرها ...

1-الهشاشة جعلتني أفقد نفسي مع الكثير من الأشياء والفرص، فعنواني العريض لهذه السّنة "الثّقة نجاة"...

2- دائماً أسباب الخوف بالواقع أصغر بكثير مما هي عليه في مخيلاتنا...وأحياناً نحن نخاف من أوهام صدّقناها ، سأحاول هذه السنة ألّا أُمضِي الأيام أقاتل وهم ..سأتعلّم تجاوز الخوف بالمرور عبره بلا مقاومة ..بلا قتال.
ما يهم تجاوز الخوف بأقل قدر ممكن من التعب .

3- لن أنتظر الأمنيات هذه السنة ،انتظرتها مرارا من قبل بلا فائدة ، على العكس بشاعة الانتظار جعلتني أكره الأمنية أحياناً ؛ جعلتني أشعر أنّ لا شيء يستحق كلّ هذا التعب ..كلّ هذا الشوق ..
سأتقبّل فكرة أنّ الأمنيات قد تأتي وقد لا تأتي فالأجدر بي عيش يومي فحسب.. دون الالتفات لها..
فإن أتت يا مرحباً وإن لم تأتي فأنا لم أضيع العمر بانتظار أمنيات لا تريدني .

-عفراء

كلّ يوم حين أخرج مِن البيت، أتّخذ قراراً أنّني سأنقذ العالم.
أحملُ ذنب المهجّرين في فمي؛ علىٰ شفاهي التي تقول دائماً "اللّٰه لا يسامح اللي كان السّبب"
أفكّر في العذاب، في الرّعب الذي شقّ رجل مِن منتصف حياته.
في الطّفل الذي يبكي فوق رأس أمه، غير مكترثاً باللغة التي يطلب بها الحليب.
في الذّئب الذي أكل عائلة كانت تشرب الماء مِن المستنقع.
في الفواتير التي يدفعها عجوز مِن راتب تقاعده.
في الخبز السّيء الذي نأكله لأّنه مِن المعيب أن نعيش في الحرب ونموت مِن الجوع.
كلّ يوم أفكّر في الطّلقات التي دخلت أجساداً دون أن تستأذنها،
والدّموع التي سقطت مِن الشّعر... كان علينا أن نوفّرها لحزنٍ أكبر.
في المساجين الذين ينتظرون صفّارات الحياة للشّوط الثّاني.
بمشاهد الانهيار العصبي لامرأة تقف أمام القاضي وتقول: "ببوس إيدك ساعدني مالي حدا".
بالأشجار التي تتأرجح وتميل خائفةً أن تقع فوق هذه الأرض المتعبة.
في الحماس الذي يُرافق البدايات،
في المراكب التي تُبحر بلا أصحابها.
في الدّودة التي تأكل عيوناً كانت ترىٰ الحياة جمالاً.
في الثّقافة التي ماتت مع موت السّياسيين والقُرّاء.
مِن الصّعب العيش دون رؤية نفسي كيف تهوي نحو المنحدرات،
دون امتلاكي صورة كاملة عن حياتي التي أراها أحياناً مِن قفل الباب وأحياناً لا أراها إطلاقاً.
إلا أنني سأختفي وأذوبُ في الحزن الذي ساد منذ ألاف السنين... قبلَ أن يشقّ الأرض ويظهر مِن جديد.
في كلّ مرة أتخذ بها قراراً بإنقاذ العالم
أدير ظهري للكون... أطفئ الضّوء
أتبّخر تحت الشّمس
كأنّ شيئا لم يكن.
#رهف_اسطنبلي

❤️‍🩹

آخر مرّة طاردتك بأحاديثي،كعادتك قتلت لهفتي بطريقتك الباردة.
شعرت حينها بأنّني اختفيت، فالإنسان يختفي عندما يفقد قيمته والمحاولات البائسة للفت انتباه من لا يعيرنا انتباه تسرق منّا إلى أن نختفي .

ثرت فجأة رفضت كلّ هذا الضعف أمامك ، كرهت شعوري نحوك ، ومزقته بطريقة عشوائية وبائسة أكثر من محاولاتي نحوك .

أتدري مزقته لأنّني أعلم أنّ كلمة واحدة منك قد تعيد ترتيب شعوري كأنّه لم يتمزق !

وأنا منذ ذلك اليوم أعيش بشعور ممزق على أمل كلمة منك ، هذا لأنّني أحبّك..
ولا أريد أن أخسر الأمل بأن تبادلني الشعور يوماً ، لذا سأبقى محافظة عليه إلى أن يغادرني .

فالأمل يسئم الانتظار أيضاً ، والمشاعر الممزقة تختفي ولا نعثر عليها مجدّدا ، وأنتَ ...أنتَ تملك أجمل ابتسامة بالتاريخ والصور الجميلة تطويها الذاكرة بصعوبة لأنّها ثقيلة لكنّها بالنهاية تطويها .
أمّا الآن .. فأنا أحبّك بمشاعري الممزقة .

-عفراء
24.12.2024

لقد خذلني الرفاق، والعائلة والشخص الذي أحبه، حتى الأيام لم أسلم من خذلانها.

عزيزتي أنا
فخورةٌ بكِ وبكُلّ مُحاولاتك ..
آمل أن تُصبح الأمورُ أبسَط وأكثر خفّة بالنسبة لكِ، أن تمضينَ بدروبك دُون الحاجة لأطواق النّجاة، وألا تتخبّطين في وجهاتٍ لا تُناسبك.
كوني -كما عهدتك- قويّة، مُثابرة، وحَنونة! ❤️‍🩹

تخونني الصُّدف كما خانتني كثيرٌ من الأشياء قبلها..
الألفُ ميعاد، الصداقة، الذكرى، الأمنيات، و...
أعترف بأنّني من الناس "الشكّائين البكّائين"
لكنّك لن تسمع بذلك، ولن تراه!

أجمع الكثير من الأشياء في الداخل
غيرُ مرتبة
ليست متجاورة
أكدّسها فوق بعضها
أسندُها بعباراتٍ حانية من مواساةٍ و رأفة حتى لا تنهار سريعاً، وأغلق الباب بهدوء..
الهدوء الذي يكسر سطوة ضوضاء المشاعر!

أتابع الحياة بعيداً
بعيداً جداً..
وبكلّ ما تحمله كلمة "بعيد" من أبعادٍ زمانيّةٍ ومكانيّة..
أراني الآن بعيداً عمّا كنتُه..

مازلتُ أبكي الأشياءَ، الأشخاصَ، والأمكنة..
بغيرِ دموعٍ أو صوتٍ ذي بحّة!
مازلتُ أشكو الزمن والصُّدف والمواعيد والصداقة والذكريات والأمنيات و....

ومازلتَ لا تسمع ولا ترى!

هي حياةٌ واحدة..
لا مجال للتكرار
ولا قابلية للإعادة
لكنّنا نمتلك دائماً -إن استطعنا- فرصة البدء من جديد..

أريد أن أنساها لكنها الشخص الوحيد في هذا العالم الذي بإمكانه أن يجعلني سعيداً💔

"Senin için çok özledim."

💔

وكلما رغبت في إزاحته بعيداً عن رأسي ظهر امامي شيئاً يذكرني به ..
قائلاً : " مرحباً، لا تحاولي عبثًا".

#وكأننا_لم_نلتقِ

ثم ستدخل بيننا المُدن، ولن نلتقي أبدًا، حتى الصُدَف لن تجمعنا، ‏رُبّما فيما بعد سَيموت أحدُنا، والآخر لن يَعرف عنهُ أبدًا💔

❤️‍🩹

❤️‍🩹

كانت الرحلة حزينة ....للأسف💔

❤️‍🩹

"ألف شكر"
.
.
ملأ القلبَ غراماً.. ورَحَلْ
بالهوى والهجرِ، أحيا وقتَلْ..
.
أيقظَ الخوفَ بصدري ومضى
مُحرقاً من خلفهِ كلَّ أمَلْ
.
إنني أهدي الحيارى في الهوى
أنْ يضِلّوا.. كيفَ حدسي فيكَ ضَلْ؟
.
لستُ أُحصي بالذي عشَّمتني
كم رأى قلبي، وكم منكَ احتَملْ
.
قاتلَ اللهُ انتظاري، لا تَعُدْ
بل تمادى، إنَّ شوقي لكَ.. مَلْ!
.
بعتني الوهمَ إلى أن نِلتَني
يا كثيراً لستُ أدري كيفَ قلْ
.
ألفُ شكرٍ.. كنتَ أمناً زائفاً
والذي قد خِفتُهُ منكَ حصلْ..
.
#حذيفة_العرجي

❤️‍🩹

ليس هُناك قصد غَيرِك
دُونٍ عن _ سِواك_
حُرُوف كُتبَت عنك
وبيُوتًا مِن الشِّعْر لِعينيك
يرونها مُجرَّد حُرُوف وأنا أَراهَا أنتَ💗'

عودي نعُد، أيّامَ كنّا أصدقاء
هو نصفُ حلٍّ قد يُعينُ على البقاء

فإذا الطريقُ أمامنا مسدودةٌ
ليسَ انهزاماً أن نعودَ إلى الوراء..

#حذيفة_العرجي

"صليّنا من أجل المطر
فجاء المطر
آه لو صليّنا من أجلك
آه لو أنّك أتيت."

عزيزي يا صاحب الظل الطويل:
‏
"لقد كان اختفاءك مصدر ألم أثقل قلبي و لكنني تجاوزته حتى أنني استطعت تحويل أحلامي لمصابيح أضاءت واقعي و حياتي فاختفى ظلك و بقيت أنا."

"‏لا يرعبني هذا الرحيل
يرعبني أن تعود
حين أكون قد نسيتُك
فلا تتعرف عليك ذاكرتي القديمة
ولا يألفُك قلبي السابق
أن تراك عيوني عاديًا
أن تنظُر إليك ولا تنظُر كالسابق."🦋🖤

أحاول أن أحافظ على علاقتنا على بعد 1000 كم؛
أرسلتُ كلّ المشاعر العملاقة معك، وفشل علاقتنا في الآونة الأخيرة، وكما تعلم الأمر صعب أن تظلّ الوردة نفسها بعد فترة إلا في حالِ كانت اصطناعية وأنا لم أعتد إلا أن اعطيكَ الحقيقي فقط.
الأمر مرهق أن تحبّ وكأنك تحفظ الدرس غيباً، وكلّ مابوسعي أن أنطقها أو أسجلها بصوتي.

أُرسلُ لكَ صباح الخير وأنتظرُ الخطّ الأزرق لأعرفَ أنكَ قرأتها فأفتح المحادثة منتظرةً صباح خير أخرى.
أتلصّص ظهورك في مواقع التواصل عندما لا أعرف أين أنت،
تُخبرني بأسماءِ الأماكن والبلدة التي تعيش فيها فأنتقل مباشرةً للخريطة لأعرف عمّا تتحدّث ثم تظهر لي صور بدقةٍ ضعيفة وهذا يُضعف خيالي.

أصلُ الانترنت بشكلٍ جيد لكن مكالمتك غير مسموعة، لايصلني سوى "ألو" ثم أقفل الخطّ حتى لاتفوتني كلمات جميلة مثل كلمة "اشتقتلك".
في الوقتِ الذي أبدو به أجمل من اللازم أشعر بالمقت لأنك لن تراني فألتقط صورةً كاملة..وتظلّ عيني على الهاتف .

على بعد 1000 كم.
تستيقظ أنتَ على منبه هاتفك وأنا يوقظني عواء كلب جيراننا.
وكلّ مانفعله صباح الاخر متأخرة لكلانا ثم نكمل الحديث بما لايتعدى جملتين خلال اليوم.
أستهلك كلّ الكلمات الحب
لاكلمات لديّ لأقولها أردّ على مكالمتك بينما أنت عائد من العمل وأنا على الخط أقشّر البصل وأبكي.
أضع العطر رغم أنّك لاتشمه، لكن أعرف أنّك تحبّه .
أرى حياتكَ عبر شاشة سكايبي بألوان شاحبة ، مطبخك وثيابك ومكان عملك.
عندما تنفذُ بطاريّة هاتفي تنفذ حياتي.

على بعد 1000 كم.
في وقت متأخرٍ من اللّيل نتحدث كما لو أننا سنأكل سماعة الهاتف، كما لو أنها المكالمة الاخيرة لكلينا، وأحياناً نسمعُ أنفاس بعضنا فقط.

توقفت عن قراءة الشعر وبدأت أكتب لكَ كلّ يوم.
لا أريكَ المشهد الحزين من حياتي حينَ أقلّب صورنا القديمة، حين ينكسرُ غصن قوّتي..أقول لكَ كلّ شيء على مايرام " طمنّي عنك"
على بعد 1000 كم.
لا أحمّلك مشاكلي في العمل، ولا أخطاء العالم ولاحتى الحزن الذي يأخذ زاوية منّي وينمو وحده.
في عالم كبير وطويل كهذا...لا أنتظر أحداً سواك.❤
#رهف_اسطنبلي

‏" أقرأ الرسائل القديمة وأقول: يالله، لقد مرّ من هنا إحساس مُتخم بالحب.. كيف اختفى؟"

"تستحق
ولو لمرةٍ واحدة
أن يحاول من أجلك أحدُهم
- بلا تردُد أو حيرة -
أن يبذُل كُلّ ما في وسعه
كي يحصُل عليك
ويَركنُ إلى كتفك في النهاية." 🤎

أنا هُنا الآنَ ..
ووحدتِي تَجلِس أمَامِي
كِلانَا يَبقَى مُحدقًا صوبَ الآخَرِ
وحينَ ينتَهِي حدِيثُنَا الذي لمْ يَحدُث
نعود أدرَاجنَا مُنهَكَيْن،
مِن فَرطِ الكلِمَاتِ التي لم نَستَطِع قَولُهَا!

تودُّ لو تكشف لأحدٍ جُرحَك وتحكي له كيف كان غائرًا، وتقص عليه من أين كانت طعنتك؛ ليشاركك ضمده
ولكنك أيضًا تأبى، إذ تعلم أنه قد ينبشه فيزيد نزفه بدلًا من أن يضمده..

وصِرتَ أنت وحدك تضمد جراحك، والناس عندك كالسكاكين!

أحاول جاهدًا نسيانك،
لكن قلبي يخونني، يُعيدني
إلى اللحظات التي لن تتكرر،
ويُثقلني بانتظار مستحيل
وكلما أقنعت نفسي بأنك
صفحة طُويت، يُصيبني الحنين
في أضعف أوقاتي، فأعيش على
أمل كاذب بعودتك.

"ها نحن ذا
‏نكبر معاً مثل عائلة سعيدة،
‏ أنتَ
‏وأنا
‏والمسافة التي بيننا "
✨🖤

“حتى عندما تمنيت أن أبتعد عن العالم بأكمله كُنت أُريدك أن تأتي معي”💔

❤️‍🩹

في زمان آخر
ومكان يسمح بالمستحيل
كنت لأطيل النظر إلى عينيك
واخبرك
كم أحبك💔

أَمنحُ عُمري كله
لِمن يشعرني بأنني أنا فقط
مهما كَثُرتْ عليه الخيارات.❤

لا يستمر معي أي شيء طويلًا، كنت أرحل عن كل شيء، عمّا أحب، عمّا أكره، عمّا أريد، وعمّا لا أريد.. قضيت عمري كله وأنا أشعر دائمًا بأن عليّ أن أغادر.

أنا أيضًا كنت
مرح بشكل
مُفرط لكن في
يومًا ما
أصابني الصمت
أفتقد تفاهتي
المُفرطة وأكره
الأيام التي
أصابتني
بهذه الجدية.

-" كلانا خَسِرْ ، أنتَ خسِرت فتاةً كانت تفتح لك يديها منزلًا،
وأنا خسرتُ وقتي، لست أدري خسارة من أكبر،
لكننا نخسر الوقت ونكسبه مرارًا وتكرارًا ؛
نسميها تجارب ، نسميه عمرًا، ولكن أهناك عوض للمنزل الآمن ؟

ستسير دائمًا ، رافعًا أعلامك ، مرددًا خطاباتك ،
ستسير وسط الحشود الجوفاء وأنت تعلم أنك الرجل الذي خسر بلاده مرتين". ❤️

‏"ما مسَّنِي مَـللٌ بِقُربكَ مرَّةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبَابِها؟!"❤️‍🩹

‏ إن الجميع
كُلّ الجميع
يسعى إلى يَدٍ حنونة
تزيح عنه ثُقل الليالي
لا أن تزيدها حِملًا.

"تَصوّر .. كم حجم ما مات فينا حتى تعوّدنا على كل ما يجري حولنا؟"

مازلتُ انتظركَ لتمر بي ليلاً
مازلتُ أحبّك 💙

"أحاول الحفاظ على المسافة، أرسم دائرة حولي وأجلس في المنتصف. عندما أضجر، أسير حتى الطرف الخارجي، لكنني لا أجتاز الحد الفاصل، أمد يدي، وأُصافح العالم لكنني لا أجتاز الدائرة ولا أسمح لأحد بالدخول.
هذه هي مسافتي الآمنة، حيث أستطيع العودة دائمًا إلى المركز حيث عزلتي التي أُحب"❤️‍🩹

"قضيت حياتي بأكملها أتساءل!

هل أتيت لأني أنا؟
أم لأنك تائهٌ ولا تعرف سوى عنواني؟"

‏هذا الأسى لا يمكن شرحه ، إنه من النوع الذي يجعلك صامت فقط لا أكثر .

كُلما شَعرتُ بالحاجة إلى شخصٍ يُحدثني.. فتحتُ كتابًا🤎.

الثالثه صباحًا :

‏أبتعدت لأنك أرغمّتني على ذلك، جعلتني أفعل ما لم أتخيل أني سأفعله يومًا ما، جعلتني أرحل وأنا أحبك، أذهب وأنا أرغب بالبقاء، أتظاهر بأني تركتك بإرادتي بينما أنا كنت أبحث عن سبب واحد للإستمرار."

‏أحمد بخيت كتب إهداء
‏في مقدمة مجلدات أعماله الشعرية
‏يقول فيه:

‏من أجلِ يومٍ واحدٍ تقرئين فيه
‏هذا الكتابَ
‏ثم تهمسينَ بامتنانٍ:
‏لقد كانَ دائمًا جديرًا بحُبّي.
وانا هنا اكتب لأجلك

أخاف الأشياء
التى تُلامس قلبي يا ميلينا
لِذا أهرب مِنها دائمًا
و أهرب منكِ.

- كافكا إلى ميلينا.

كم كانت التعاسة التي بجانبك مغرية أكثر من أي سعادة في العالم💔

ماذا سيخسرُ العالمُ ؛
لَو التقينَا أنا وأنت لمرةٍ واحدَةٍ فقَط ؟
لِكَي أخُبِرُك أن الحيَاةَ ثقيلةٌ بدُونك
مهمَا حاولتُ أن أتظَاهرَ فيهَا بِالقُوةِ..🖤🦋