هاشمي كان قد عيّن عبد الله مايغا رئيسا للوزراء منذ مرض شوغيل الأول وتمت عودته فلوكوريا مع تقليص معظم صلاحياته لكن بقي عبد الله مايغا رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية في نفس الوقت ...
هذه هي الحقيقة أو صورة المشهد ... التي تم رسمتها اليوم بتعيينه رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية..
فروج شوغيل كان إظهارا للامتعاض مع نفاذ الصبر وكسر الصمت في هذا الأسلوب من الرئيس ... لكي يجير على الإقالة وهو ما تم بالفعل ... لأن أسلوب الوزير في كسر الصمت لم يكن اعتياديا وكشف ما يجري ليس في مالي فقط وإنما للعالم ...
المهم .. هذه مرحلة جديدة سنتايع تفاصيلها ونتمنى أن تكون في صالح الوطن وللجميع.
والحمد لله أولا وآخرا ..
#حمدي