هلوسات رجل टेलीग्राम पोस्ट

هلوساتي هي دروعي التي تحميني من جحيم الوحدة، وتساعدني على محاربة الألم بأسلحة الكلمات. تتراقص حروفي على صفحة القناة كأوراق الخريف المتساقطة، وكلماتي كالقنابل تنفجر في أعماق الروح، محملة بالغموض والحزن...ツ
6,717 सदस्य
123 तस्वीरें
93 वीडियो
अंतिम अपडेट 09.03.2025 21:53
هلوسات رجل द्वारा टेलीग्राम पर साझा की गई नवीनतम सामग्री
الليل يحب العشاق الفاشلين، والمخمورين، والسكارى، وبائعات الهوى، ومدمني الكيف، والسهرات الماجنة. يصادق الشاحبين، والمنتمين للهزائم، وأبناء الخراب. الليل يعشق أهله من الملاعين، يحنُّ عليهم ويدللهم كما تفعل أم برضيعها، يقربهم إليه بكل حب، يعطف عليهم ويشاركهم الظلام والطعنات، ونسمات البرد والذكريات. يعريهم من وحدتهم ويشاركهم آلامهم. الليليون هم الأكثر عرضة لليأس. أولئك الذين ناموا باكرًا لا يعرفون شيئًا عن موسيقى الليل، ولا عن تأمل الكون من شرفات الهم. لم يجربوا افتعال الحرائق بداخلهم، ولم يتجمهروا يومًا حول الفراغ. الذين أخمدوا قلوبهم قبل ساعات لم يعاشروا الملل، ولم يتبولوا على أنفسهم من الخوف في خندق مظلم، ولم ينصبوا كمينًا للأشباح. أولئك الذين أطفأوا مصابيح أرواحهم لم يحدثوا اللأحد الذي هناك، ولم يتعرقوا كمدا، ولم يخلع الصمت حناجرهم. الذين ناموا قبل لحظات لم يجربوا الركض حفاة على شوك أحلامهم، ولم تعضهم وشايات الأصدقاء، ولم ينبح الأرق في وجوههم. لم يتسلقهم دود الحاجة، ولم يتدربوا على الموت. الليليون ملاعين، انتهت صلاحيتهم، استهلكوا كل أملهم في الحياة، ولم يبق لهم سوى مجالسة القلق، والتقلب يمينًا وشمالًا، وعلى بطونهم، وعلى ظهورهم، وأحيانًا يقفون رأسًا على عقب في مهب التعاسة. الليليون مجانين، يرقبون تفتح جراحهم، ويحولون قلوبهم إلى مسامير، يثبتون لحظاتهم الحزينة في السقف، يفتشون عن الأشياء التي أضاعها النهار منهم، ويرضعون من ثدي الندم...ツ
كل شيء يضحك
النوافذ تضحك
الضوء الذي فقد عتمته يضحك
الرحيل يضحك
الجبال التي لا يمكن ان تلتقي تضحك
الظلال تشاهد اللون وتضحك
المناديل المعلقة على الاصابع
والقبعات المرفوعة تضحك
القوارب المثقوب
الشوراع الشعبية والممرات الضيقة
والبرتقالة الهاربة من سلة الفواكة وحيدة وتضحك
الورود الذابلة واللون الاصفر
وخصلات شعر فتاة مصابة بالسرطان قصت للتو تضحك
النهر العميق يغرق ويضحك
كل شيء يضحك
بينما انت جالس امام المرآة تراقب قباحة العالم وتبكي
عندما تكبر قليلا ستتعلم فن البؤس وتضحك...ツ
النوافذ تضحك
الضوء الذي فقد عتمته يضحك
الرحيل يضحك
الجبال التي لا يمكن ان تلتقي تضحك
الظلال تشاهد اللون وتضحك
المناديل المعلقة على الاصابع
والقبعات المرفوعة تضحك
القوارب المثقوب
الشوراع الشعبية والممرات الضيقة
والبرتقالة الهاربة من سلة الفواكة وحيدة وتضحك
الورود الذابلة واللون الاصفر
وخصلات شعر فتاة مصابة بالسرطان قصت للتو تضحك
النهر العميق يغرق ويضحك
كل شيء يضحك
بينما انت جالس امام المرآة تراقب قباحة العالم وتبكي
عندما تكبر قليلا ستتعلم فن البؤس وتضحك...ツ
نحن نميل إلى تضخيم صور الآخرين في مخيلتنا، ولكن سرعان ما تتضح الأمور، لتظهر لنا كم كنا بعيدين عن الحقيقة...ツ
في بعض الأحيان، قد نحتاج إلى مواجهة أولئك الذين نظن أنهم لن يعارضونا. وعندما يحدث ذلك، ستظهر الكثير من نواياهم وكوامن قلوبهم...ツ
| رسالة متأخرة.
إلى أهل غزة، طائفة الحق الذين لا يضرهم خذلان الخاذلين ولا تخاذل المخالفين،
أكتب إليكم هذه الرسالة وهي مثقلة بالخجل والاعتذار. نتوارى خلف ذلنا، ونخجل من أن نرفع وجوهنا أمامكم، فقد واجهتم العدو بأرواحكم، بجوعكم، وآلامكم، في حين اقتصر دورنا على المشاهدة وتبادل الكلمات الخاطئة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن نعلم في أعماقنا أنَّنا كنا في موقف متخاذل، نبحث لأنفسنا عن مخرج أمام العجز.
ندرك في قرارة أنفسنا أننا لم نكن معكم كما يجب، ونخشى أن نكون ممن قال الله فيهم: "الذين يتربصون بكم". كيف يمكننا أن نكبر معكم ونحن لم نكن معكم في الميدان؟ كيف نهنئكم بالنصر ونحن لم نشارك في حمل عبء الطريق الذي أكرمكم الله به، الذي يحق لكم وحدكم، ولا فضل لنا فيه؟ لقد سقطنا في اختبار النصرة، وبقيتم أنتم الطائفة المنصورة، أنتم الحجة علينا والضوء الذي كشف ظلامنا.
أثبتتم أن أمة الإسلام، وإن ضعفت أطرافها، فإن قلبها نابض في غزة. أنتم من رفع راية النصر حين تركناها تسقط، أنتم من صدق الله فصدقه. إن لكم ديناً في أعناقنا لن نوفيه مهما فعلنا، فأنتم الذين آمنتم بوعد الله قبل أن تنظروا إلى موازين الأرض، وصدقتم بقول الله: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".
لقد جعلتم يقينكم عتادكم، وثباتكم سلاحكم، وأرواحكم مهراً للكرامة والنصر. آمنتم بقوله: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات"، فكرمتم بدمائكم الطاهرة الزكية، راضون لا ساخطون. أنتم الذين أظهرتم أن النصر ليس له فقط عدد، بل هو أيضاً مراغمة العدو وكسر هيبته.
يكفيكم شرفًا أن يقال يوم القيامة: "هؤلاء الذين صمدوا حين سقط الجميع، الذين ثبتوا حين زلزلت الأمة". مبارك لكم، يا أحباب الله، يا من اصطفاكم لحمل راية الجهاد والنصر. نشهد الله أننا نحبكم، يا بقية العز في أمة نامت. كتبتم بالدم والدمع ما عجزنا عن كتابته بأقلامنا، ونحبكم ونرى فيكم صورة الأجداد الذين حرروا الأرض ورفعوا الرايات.
نقبل أقدامكم، والأرض التي تحت أقدامكم هي ساحة العز التي لم تطأها خيانة. خذلناكم بأفعالنا، لكننا، والله، لم نخذلكم بقلوبنا. نقف أمامكم خجلين وندعو الله أن يجبر كسرنا، أن يغفر لنا عجزنا، وأن يزيل عن أعناقنا أوزار الخذلان. ندعوه أن يجمعنا بكم يوماً يداً بيد في ميادين الحق والنصر.
رضي الله عنكم وأرضاكم، يا تيجان الرؤوس...ツ
إلى أهل غزة، طائفة الحق الذين لا يضرهم خذلان الخاذلين ولا تخاذل المخالفين،
أكتب إليكم هذه الرسالة وهي مثقلة بالخجل والاعتذار. نتوارى خلف ذلنا، ونخجل من أن نرفع وجوهنا أمامكم، فقد واجهتم العدو بأرواحكم، بجوعكم، وآلامكم، في حين اقتصر دورنا على المشاهدة وتبادل الكلمات الخاطئة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن نعلم في أعماقنا أنَّنا كنا في موقف متخاذل، نبحث لأنفسنا عن مخرج أمام العجز.
ندرك في قرارة أنفسنا أننا لم نكن معكم كما يجب، ونخشى أن نكون ممن قال الله فيهم: "الذين يتربصون بكم". كيف يمكننا أن نكبر معكم ونحن لم نكن معكم في الميدان؟ كيف نهنئكم بالنصر ونحن لم نشارك في حمل عبء الطريق الذي أكرمكم الله به، الذي يحق لكم وحدكم، ولا فضل لنا فيه؟ لقد سقطنا في اختبار النصرة، وبقيتم أنتم الطائفة المنصورة، أنتم الحجة علينا والضوء الذي كشف ظلامنا.
أثبتتم أن أمة الإسلام، وإن ضعفت أطرافها، فإن قلبها نابض في غزة. أنتم من رفع راية النصر حين تركناها تسقط، أنتم من صدق الله فصدقه. إن لكم ديناً في أعناقنا لن نوفيه مهما فعلنا، فأنتم الذين آمنتم بوعد الله قبل أن تنظروا إلى موازين الأرض، وصدقتم بقول الله: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".
لقد جعلتم يقينكم عتادكم، وثباتكم سلاحكم، وأرواحكم مهراً للكرامة والنصر. آمنتم بقوله: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات"، فكرمتم بدمائكم الطاهرة الزكية، راضون لا ساخطون. أنتم الذين أظهرتم أن النصر ليس له فقط عدد، بل هو أيضاً مراغمة العدو وكسر هيبته.
يكفيكم شرفًا أن يقال يوم القيامة: "هؤلاء الذين صمدوا حين سقط الجميع، الذين ثبتوا حين زلزلت الأمة". مبارك لكم، يا أحباب الله، يا من اصطفاكم لحمل راية الجهاد والنصر. نشهد الله أننا نحبكم، يا بقية العز في أمة نامت. كتبتم بالدم والدمع ما عجزنا عن كتابته بأقلامنا، ونحبكم ونرى فيكم صورة الأجداد الذين حرروا الأرض ورفعوا الرايات.
نقبل أقدامكم، والأرض التي تحت أقدامكم هي ساحة العز التي لم تطأها خيانة. خذلناكم بأفعالنا، لكننا، والله، لم نخذلكم بقلوبنا. نقف أمامكم خجلين وندعو الله أن يجبر كسرنا، أن يغفر لنا عجزنا، وأن يزيل عن أعناقنا أوزار الخذلان. ندعوه أن يجمعنا بكم يوماً يداً بيد في ميادين الحق والنصر.
رضي الله عنكم وأرضاكم، يا تيجان الرؤوس...ツ