Publications du canal فآء_ميم..💙

دعيتلك، من كل قلبي..

مرهق..

الحمد لله على كل النعم ..
حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه..

الإسلام يعاني في كل مكان؛ يجاهدوا للثبات على هذا الحق، الهند والإيغور ومسلمي الروهينغا وفلسطين وغيرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل..

ادعوا للمسلمين المستضعفين يا رِفاق هذه بداية النهاية -آخر الزمان- فإما أن تشغل قلبك بإخوتك وتصبر وتنصرهم بما في يدك أو تكون ممن غافلته الدنيا ومصيره مع فسطاط المنافقين والكافرين..

‏"عيناكَ مُثْبَتتانِ على غزَّة
‏كأنَّكَ لو التفَتَّ خذلتَهُم!
‏وكأنَّكَ تريدُ أن تعتذرَ لهم لأنَّكَ بخير
‏رغم أنَّ مصابهم مُصابكَ
‏وأنتَ لستَ بخير!"

وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

إبراهيم| 22

والنهي عن المنكر يا رِفاق من شعائر الإيمان الكامل..

أنا كائن اجتماعي... بشروط
بمزاج أشبه بقطة مدللة، لكن، بين الحين والآخر، أقرر أن أكون كائناً اجتماعياً – أو على الأقل، أجرب ذلك.

فأخرج إلى العالم كما تخرج الملكة من قصرها، تلقي التحية على رعاياها بنظرة متفحصة، ثم تعود إلى عزلتها الملكية، منهكة من هذا الكم الهائل من "البشرية"

أنا ذلك الشخص الذي يختفي فجأة وسط التجمعات، ثم يعود وكأن شيئًا لم يكن، يضحك وحده على طرف الطاولة،

بالمقابل قد تراني متجهمة، ناظرة إلى الأفق وكأنني أخطط لغزو العالم... لكن لا تقلق، ما زلت شخصًا مسالماً (لكنني أملك جانبًا دمويًا لا يظهر كثيرًا).

لا تتحدث معي قبل التاسعة صباحًا، ولا بعد منتصف الليل، ولا أثناء تأملي لجدار الغرفة بلا سبب واضح.

أما عن تفضيلاتي، أشياء لا يفهمها سواي، حتى أنني أحيانًا أعجز عن فهم نفسي..
فأنا مزيج غير متجانس من الأفكار والمشاعر
يا هذا، رجاءً تذكر أن احترام هذا الشخص ليس خيارًا، بل واجب مقدّس، وإن راودتك أي أفكار متهورة، فلتذهب إلى الجحيم معها

وإن صادفتني يومًا، فلا تحاول فهمي... فقط تقبّل هذه الفوضى اللطيفة، واعتبرني ظاهرة طبيعية تحدث من حين لآخر دون تفسير منطقي..

- أبرار عطية.

الله يرضى عنكم يا معيقل ويا باسِط، جزاكم الله عني جنات النعيم وفردوس مقيم وفوز عظيم..