القبة الأدبية

ِ

القراءة القراءة..

إنّ القراءة تجعل قلم المتأدِّب قويًّا، وأسلوبَه البيانيَّ راقيًا، وتحرِّره من ربقة التَّقليدِ، وتُنْجِيه من السُّقوطِ في مزالقِ التَّكلُّفِ، و الوقوعِ ضحيَّةً لأقلام النّقّاد الهدَّامين، وتحفظه من الذَّوبانِ في شخصيّات الكتّاب، وتجعل صدْرَهُ منشرحًا للخلافاتِ التي تجرُّ ذيلَها بينه وبين الأقرانِ.
اقرأ ثُمَّ اقرأ ثُمَّ اقرأ.


- لينا السَّطوف.🕊️
#إنجاز_اليوم..)"💪🏅
@rahj_al_sanabiik

قال صلى الله عليه وسلم :

إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.
::
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

منشور سابق

لا أدري أين إسلامك يا من تدافع عن الطاغية الهالك : حسن نصر الله ، وأنت تذكر فعله في القصير وغيرها ، فقد ذبح إخواننا بالسكاكين وهتك أعراض نسائهم ، فحاسب نفسك قبل أن تهلك كما هلك هذا المجرم ، وتقابل رب السموات والأرض !

رأيناك في كل المواقفِ حاقدا
‏شغوفاً بقتل الأبرياء مُعانِدا
‏::
عمامتك السوداء تَقْطُرُ ذِلّةً
‏وجبتك السوداءُ تَنْدَى مفاسدا
::
‏تجذّرْتَ في الأوحالِ مُنذُ طفولةٍ
‏فصارَ عليك الوَحْلُ بالذُّلِّ شاهدا
::
‏تغلْغَلْتَ في شامِ الإباء نذالةً
‏وأمسيتَ في لبنانَ للغدرِ رائدا
::
‏نعوذ بربّ الناس منك فإننا
‏رأيناك في سوق المبادئ كاسدا
::
‏عرفناك كذّاباً يَلُوك لِسانَه
‏جريئاً على قولِ الأباطيل جاحدا
::
‏طواكَ الرّدي يا مُوغلاً في ضلاله
‏ويا قائداً أعمى البصيرة جاحدا
::
‏وما أنتَ إلا كالعدوّ الذي سرى
‏إلى حَقْلكَ المزروعِ بالوهم حاصدا
::
‏تساقيتما كأسَ الدّماءِ وإنما
‏تساقيتما نارَ الرّدى والمواقدا
::
‏عدوّان للإسلام في كل ساحةٍ
‏فما كنتما إلا مَقُوداً وقائدا
::
‏وما كنتما إلا صديقَيْ عداوةٍ
‏بها وعليها تهدمان المساجدا
::
‏أناشدُ ربَّ العرش أن يجعلَ الرّدى
‏حليفَكما حتى نرى العِرْقَ جامدا
::
‏وحتى نرى الأقصى وغزّةَ هاشمٍ
‏ولبنانَ واحاتٍ تَضمُّ الأماجدا
::
‏وتُخرِجُ مُحتلّاً وتهزمُ غاصباً
‏وتطردُ من مسرى النبيِّ الأباعدا
::
‏عبدالرحمن العشماوي

التحدث عن أهدافك العظيمة عند شخصيات ساخرة حاسدة ، خطأ كبير ربما يعرقل مسيرتك أو يؤخرها!

مساؤكم 🌹

رأيتها مستيقظة في الساعة السابعة صباحا عندما عدت بعد نصف ساعة من الركض ، ليس من عادتها الاستيقاظ في هذا الوقت ، كانت تجلس في غرفة الجلوس على أريكة قريبا جدا من الباب ، لم يكن من الصعب أن أرى كامل جسمها من خارج الغرفة المضاءة بأشعة الشمس الأولى المتسللة عبر النافذة ، تضع دثارا على قدميها وتلبس معطفا صوفيا.

" الجو بارد ولله الحمد " قلت لنفسي ، ليته يبقى هكذا حتى يجبر هذه الفتاة على أن تلبس جيدا على الدوام من أجل ألا تجعلني أمرض...

مقطع من رواية (لا أحد يعرف ما أريد ) لأحمد القاري ، ص : 243

مواقع التواصل ونظامها العالمي جعلتنا نكره أجسادنا ، فدخل كثير من الناس ، منا ومن غيرنا في عمليات تجميل خطيرة ، وفي نظام يومي أقرب إلى التعذيب ، ومن لم يستطع فعل ذلك فإن يندب حظه ويسخط من قسمة ربه!


مساؤكم 🌹

جديد مكتبتي📚

https://t.me/ya44ya44ya