فرِيندز .

مساء الخير، أما بعد
الحياة لمن يجرُؤ.

"إن الناس مهووسون بفكرة السعادةِ وكأنها حال مستمرٌ للحياة، إن السعادة تأتي على لحظات، أنت لا “تحقق” السعادة، أنت تعيشها مع كل شعورٍ آخر في الطيف، إن أنت أفنيت حياتك راكضًا وراءَ هذه الفكرة المُهندسة للسعادة، فلن تكون قانعًا أبدًا. حاول أن تكون ممتلئًا، شاعرًا بكل شيءٍ، بينما أنت تزيد رصيدك من اللحظات السعيدة، كف عن محاولتك بأن تكون "إنسانًا سعيدًا"، كن إنسانًا وحسب."

واحبيبي واحبيبي أيُّ حالٍ أنتَ فيه
مَن رآكَ فشجاكَ أنتَ أنتَ المُفتدي
يا حبيبي أيُّ ذنبٍ حمّل العدلُ بنيه
فأثابوكَ جراحًا ليس فيها من شفا.
حينَ في البستانِ ليلًا سجد الفادي الإله
كانتِ الدنيا تصلّي للذي أغنى الصلاة
شجرُ الزيتونُ يبكي وتُناديه الشفاه
يا حبيبي كيف تَمضي أَتُرى ضاعَ الوفاء.
- ترنيمة دينية .

https://youtu.be/wHu-SRjKPF8?si=VFA_YVt9pCFDN4bk

" إنني لم أعشق مكاناً في الارض مثلما
عشقت قريتّي، كما لم أكره البقاء
في مكان مثلما كرهت البقاء فيها ".
محمد عفيفي مطر

”قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس وتشتي الدنيي و يحملوا شمسية “

فيروز - أديش كان في ناس

" أذكرُك فتطلع فرسٌ تركضُ في كل الدنيا ولا توصلنّي لمكان ".

❤️

‏"أحبكِ، لأنكِ فعلتِ أكثر مما يمكن لأي عقيدةٍ أن تفعل لتجعلني صالحًا."

كانت سمعة قلبي طيبة بسبب الازهار التي تنمو بدون سبب أو منطق ، بين شقوق الخيبات ، وكنت لا أتركها تذبل لأنني أمطرها ، دائما ، بالأحلام ..
- عبد العظيم فنجان

بكتب شعر فِيك ،
بكتب نثر فيك ،
وبيكفّي ..
شو ممكن يعني أكتب بعد فيك؟.

علينا أن نألف الوداعات
كما نألفُ أسرّة نومنا
أن نسبقها قبل أن تسبقنا.
عوض أن نقول مرحبًا؛
علينا أن نقول دائمًا، وداعًا..

- محمد بنميلود

والافق كفنّه الرماد، فلمن تُغني الساحرات؟

المدينة :
ألعبُ مع حياتي، التي أعرفُ جيداً انها لم تعد حياتي
لكن ما من حيلة أو حل ..
إذ لا أعرف أحداً في هذهِ المدينة ..
التي يسكنها أهلي، وجميع اصدقائي.
-عبد العظيم فنجان.

لنفترق الآن،
مادام في مُقلتينا بريق،
ومادام في قعر كأسي وكأسك
بعض الرحيق.
-نازك الملائكة .

تكون أحيانًا في الرابعة والعشرين واقفًا في مطبخ منزلك تجهز فطورًا وتحضر قهوةً مستمعًا لموسيقىً تلمس قلبك لسبب ما، وبينما أنت واقفٌ هكذا فقط، تفكر في ذهابك للعمل ومن ثم أخذ غسيلك الجاف من المغسلة، وتفكر أيضًا في أشياءَ مثيرةً أكثر ككتبٍ تقرأها ورحلاتٍ تخطط للذهاب بها وعلاقاتٍ تلوح بالظهور، أو أخرى تبهت من الذاكرة، وهو أمرٌ أقل إثارةً بكثير.  وفجأة، تشعر بأنك لست في بيتك، بأن جلدك ليس لك وبأن منزلك ما عاد بيتًا، وأنت تريد بيتًا فحسب، ولكن "لو ذهبت لمنزل أمي فلن أشعر بأني بالبيت كما عهدت سابقًا". كان لديك راحةٌ يمدها لك رقمٌ في هاتفك، وآذان تصغي كل يوم، وأذرعٌ لم تكن لأحدٍ سواك قط، فقط لتهدئك حينما تشعر أنك مكبلٌ في فينة الخمس دقائق تلك التي حينها لا يُطاق الحنين، وتبدو أفكارك عن من تكون أنت غريبةً عنك، عندما تستوعب حينها أنك لن تكون صغيرًا هكذا مجددًا ولكن هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها كبيرًا هكذا، عندما لا تستطيع أن تتذكر كيف عبرت من السابعة عشرة حتى هنا، وفي الوقت ذاته ستشعر وكأن السابعة عشر كانت غريبةً كما هو حالك الآن. انتهت الأغنية. جَهزت القهوة. ستسحب نفسًا وتزفره. ستكون على ما يرام في حوالي الخمس دقائق.

وإني احذرك من الحماسة في الرأي، والتعجّل في المحبة، فإن النفس إن حملتها على ما تريد أودت بك، وإن الافراط لا مأمن له، فاتق شرّ نفسك بنفسك.

واخذتُ انظرُ للطريقِ معاتباً
كيف انتهت بين الأسى أيّامي؟

"فاصنع بنفسك ما تشاء،
إخلع قميصك أو حذاءك إن أردت،
فأنت منسي وحر في خيالك،
ليس لاسمك
أو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ.
تكون
كما تكون ...
فلا صديق ولا عدو
يراقب هنا ذكرياتك".
― محمود درويش

"أعرف الكثير من الفتيات
الفتيات الذكيّات
الجميلات .. الرائعات
كانت إحداهنّ لتكون مضيفة طيران
رائدة فضاء
راقصة شرقيّة
أو معالجة نفسيّة مليئة بالدفء
أعرف الكثير من
الأحلام
القوّة
الجمال
الذي ضاع خلف الأبواب المقفلة."

لن ينتهيَ سفري
لن ينتهيَ قلقي
لأنّني الزورقُ المنذورُ للغرقِ.
- محمد عبدالباري.

يتفاعل جسدك مع الأشخاص المناسبين بمعنى؛ شهيتك تزداد بشرتك تصبح جميلة وملامحك هادئة، و إبتسامتك تصبح جذابة، و كأنَّ الطمأنينة قد استعارت وجهك؛ وتصبح اكثر قلقًا مع الأشخاص غير المناسبين خطواتك تصبح أبطأ، تفقد شهيتك للطعام، تتلاشى إبتسامتك، تضيق أنفاسك، وتذبل ملامحك.