شَرَحَ أفلاطونُ قائلًا: إنَّ كُلَّ فَردٍ لهُ روحٌ خالدةٌ، تَعرِفُ حَقائقَ خالدةً. وَلَمَّا تَدخُلُ الرُّوحُ الجِسمَ تَنسى مَعرفتَها، وتَحتاجُ إلى أنْ تُعلَّمَ أنْ تَتَذكَّرَها. كَونَنا مُنفصِلينَ عنِ الحقيقةِ، يَتعَيَّنُ علينا أنْ نَقضيَ سنواتِنا في العالَمِ نَبحَثُ عَميقًا في داخِلِ ذَواتِنا كَي نَكتَشِفَ ثانيةً ما فَقدناهُ.