(ماهو الفوز؟ مَن الفائز؟)
في قصة أصحاب الأخدود بسورة البروج، تمكّن الظلمة مِن المؤمنين، ألقوهم في النار.
الصورة الظاهرية أن المنتصر هؤلاء الظلمة،
لكن الله يصف ماحصل {ذلك الفوز الكبير}،
ففي الحقيقة هُم مِن نار الدنيا إلى جنات النعيم.
فلذلك يقول الله -عزّ وجلّ- ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾