وأنت جالسٌ وقد أقمتَ ليلك، وأرسلتَ دعواتِك، وتتمتمُ بالاستغفارِ امتثالًا لقولهِ: والمستغفرينَ بالأسحارِ، وأوترتَ لأنَّ اللهَ يُحبُّ الوترَ، وتسحرتَ لأنَّ في السحورِ بركةً، وتنتظرُ الفجرَ لأنَّ ركعتَيه خيرٌ من الدنيا وما فيها؛ فأنتَ تباركَ اللهُ عليكَ عبدٌ محبٌّ للعبادةِ، والشيطانُ هو الذي كان يُكايدكَ في الأيام التي مضت.. لذلك، في غير رمضانَ تعلّم أن تستعيذَ باللهِ كثيرًا من الشيطانِ الرجيمِ، واسألِ اللهَ أن يُعلِّي همتَك في رمضان، وأن يتلطفَ بجميعِ أمركَ، ويجعلكَ من عبادهِ المخلصين، ويُلحقك بالصالحينَ.
اللهُ يُوتِدُ قلوبَكم حيثُ يَرضى.🤍