أَثَرْ

المخلص حامل للحق همه أن يحافظ على حمله لا يسقط منه شيء ولو تأخر وصوله.
وهناك من يحمل الحق وهمه أن يصل بنفسه فيسرع ولو سقط نصف الحق في الطريق.

💎 دُرَر الطَّريفِي 💎

فائدة نفيسة استخلصتها من كلام لشيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية في أحوال التعارض بين الحسنات والسيئات، والحكم في ذلك، مع ضرب الأمثلة:

أحوال التعارض بين الحسنات والسيئات:

الحال الأولى: أن يكون التعارض بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما.

والحكم فيها: تقديم أحسن الحسنتين بتفويت المرجوح.

ومثالها:

1. تقديم قضاء الدين المطالب به على صدقة التطوع.
2. تقديم فرض العين على فرض الكفاية.

الحال الثانية: أن يكون التعارض بين سيئتين لا يمكن الخلو منهما.

والحكم فيها: دفع الأسوأ منهما باحتمال أدناهما.

ومثالها:

1. تقديم نفقة الأهل على نفقة الجهاد الذي لم يتعين.
2. تقديم الجهاد على الحج.

الحال الثالثة: أن يكون التعارض بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما، بل فعل الحسنة مستلزم للسيئة، وترك السيئة مستلزم للحسنة.

والحكم فيها: تقديم الأرجح من منفعة الحسنة ومضرة السيئة.

ومثالها:
1. تقديم المرأة المهاجرة لسفر الهجرة بلا محرم على بقائها بدار الحرب.
2. أكل الميتة عند المخمصة.


مُستخلصة من مجموع الفتاوى (20/48) فما بعدها.

ولعلي أُتبع هذه الفائدة بفوائد أخرى من رسالة الشيخ في التعارض بين الحسنات والسيئات.

ماذا نعمل في أزمنة الاستضعاف؟
وعلى ماذا نربي أنفسنا وطلابنا في البيئات التي تحارب الإصلاح والمصلحين؟


——

نصيحة مُنذِر ..

الشيخ أحمد السيد

جولة سريعة على شبكات التواصل نجد البعد الكبير لتطبيق هذه الآية؛ وهذا طبيعي عندما تتصخّم مركزية الحفظ على حساب مركزية الاستهداء والعمل بالآيات فتكون النتيجة ما نراه في شبكات التواصل الآن.

لا بد أن يتم العمل على تكوين ثقافة معيارية جديدة في شبكات التواصل، وهذه مهمة الجيل الجديد الصاعد؛ ما يحصل من تراشق وتخوين وإسقاط بين "النخب" مؤلم جدا، والمؤسف أكثر أن لكل أحد منهم مبرره "الشرعي" في تراشق السب والشتم والتخوين.

"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (*) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"


يقول تعالى: { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ } أي: لا يستوي فعل الحسنات والطاعات لأجل رضا الله تعالى، ولا فعل السيئات والمعاصي التي تسخطه ولا ترضيه، ولا يستوي الإحسان إلى الخلق، ولا الإساءة إليهم، لا في ذاتها، ولا في وصفها، ولا في جزائها { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }
ثم أمر بإحسان خاص، له موقع كبير، وهو الإحسان إلى من أساء إليك، فقال: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه، وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللين. وإن هجرك، وترك خطابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة.
{ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } أي: كأنه قريب شفيق.

{ وَمَا يُلَقَّاهَا } أي: وما يوفق لهذه الخصلة الحميدة { إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا } نفوسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله، فإن النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟".
فإذا صبر الإنسان نفسه، وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب، وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا يفيده شيئًا، ولا يزيد العداوة إلا شدة، وأن إحسانه إليه، ليس بواضع قدره، بل من تواضع للّه رفعه، هان عليه الأمر، وفعل ذلك، متلذذًا مستحليًا له.
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } لكونها من خصال خواص الخلق، التي ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق.

تفسير السعدي

#أَثَرْ

الغربة خير من الفتنة.

حلقة مهمة للآباء والأمهات:
ما هي أهم الملاحظات التربوية والعقدية على مسلسل "ماشا
والدب"؟
https://youtu.be/EvscsXE7YG8

.
في الصحيحين ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﺮﺩﺓ ابن ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ عن أبي موسى ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ: "ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﺳﺘﺔ ﻧﻔﺮ، ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺑﻌﻴﺮ ﻧﻌﺘﻘﺒﻪ!
ﻓﻨﻘﺒﺖ ﺃﻗﺪاﻣﻨﺎ!
ﻭﻧﻘﺒﺖ ﻗﺪﻣﺎﻱ! ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺃﻇﻔﺎﺭﻱ!
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﻠﻨﺎ اﻟﺨﺮﻕ!
ﻓﺴﻤﻴﺖ ﻏﺰﻭﺓ ﺫاﺕ اﻟﺮﻗﺎﻉ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺼﺐ ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﻠﻨﺎ!
ﻭﺣﺪﺙ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻬﺬا ﺛﻢ ﻛﺮﻩ ﺫاﻙ!
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﺃﺫﻛﺮﻩ، ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻓﺸﺎﻩ"!

ذات الرقاع!
بخٍ بخٍ!

تأمّل هذه التسمية التي أتت على هيئة نادرة، ليس مما عهد من طريقة تسمية الغزوات والسرايا في العهد النبوي وما بعده.

لقد كان العهد أن تسمى الغزوات بأماكنها التي وقعت فيه أو حوله، كغزوة ﺑﻮاﻁ وهي جبال لجهينة ناحية رضوى، وﻏﺰﻭﺓ اﻟﻌﺸﻴﺮﺓ جهة ينبع وغزوة بدر بالبقعة وأحد بالجبل، والطائف وتبوك وخيبر والقادسية واليرموك هكذا.

أو بالقبيلة التي قوتلت كغزوة ﺑﻨﻲ ﺳﻠﻴﻢ، وغزوة غطفان، وغزوة بني المصطلق وهم قوم من خزاعة، وﻏﺰﻭﺓ ﺑﻨﻲ اﻟﻨﻀﻴﺮ.

أو أن تسمّى بما استعمله المسلمون فيها من وسائل وطرق في حرب العدو كغزوة الخندق أو ذات الصواري.

أو بأمر نادر وقع فيها كغزوة السويق، فإنها سميت بذلك لكثرة السويق الذي تركه المشركون يتخففون منه، فغنمه المسلمون.

وَمن ذلك هذه الغزوة غزوة ﺫاﺕ اﻟﺮﻗﺎﻉ وقد وقعت بنجد بمكان يقال له: ﻧﺨﻞ، لقي فيها ﷺ غطفان.
فإنّ تسميتها جاء لهذا الأمر العظيم الذي وقع للصحابة، وظهر به شيء من التضحيات الكبار التي وقعت منهم رضوان الله عليهم.

ثم تأمّل شيئًا زكيًا آخر!
قال أبو بردة: "ﻭﺣﺪﺙ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻬﺬا ﺛﻢ ﻛﺮﻩ ﺫاﻙ!
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﺃﺫﻛﺮﻩ، ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻓﺸﺎﻩ"!
لقد كره هذا الصحابي الكريم إفشاء عمله!
وإظهار جهاده!
ونشر صالح من صالح عمله، وهو من هو في تقواه وصلاحه وقربه من النبي ﷺ.

قد عُلِمَ بالخبر والمشاهدة أنّه ما من إنسان ترقّى في عِلمٍ إلّا قد ضحّى بشيء مقابل ذلك، فلا تحسبنّ المجد سهلاً طريقه، ولا العلا تُنال على كفٍّ من الرّاحة، فهناك من يضحّي بصحته فلا يطعم إلّا قليلاً ولا يريّض جسمه انشغالاً، وهناك من لا ينعم بوقت راحة ولا يؤدّي واجباً اجتماعياً لضيق وقته.

بينما تضيّع وقتك في خروجات اللّهو والمرح هناك من يُمسك مصحفه ويسطّر فيه أوجه اختلاف القرّاء ويقضي ليله في الصّلاة بما حفظ، بينما تقضي يومك ممسكاً بهاتفك على مواقع التواصل هناك من يقضي يومه ممسكاً بكتاب يحفظ ما فيه ويكتب على هوامشه ما استشكل عليه ويكرّر النظر بين سطوره ليعلم ما خفي عنه، بينما تنام في سريرك نصف النّهار هناك من يقطع المسافات ليتعلّم علماً ينفعه وينفع به أمّته.

كثير يسعى في طرق الخير، وكثير يتعلّم ويعلّم غيره، وكثير يوازن بين دينه ودنياه، وكثير يجتهد ويصل اللّيل بالنّهار ليحرز مبتغاه، وكثير لا تكون أمامه معالم لطريقه لكنّه يأخذ بالأسباب ويبذل أسباب السعى ويظنّ الخير باللّه أنّه لا يضيع أجر من أحسن عملا، أنت من تغلق كل باب مفتوح، ولا تلفظ إلا بألفاظ التشاؤم، وتعلّق فشلك على أسباب واهية، وتكسل أن تتخذ خطوة حقيقية تحقق بها هدفك الغائب.

ما شهدَتِ البشرية نقلا مباشرا تفصيليا لحدثٍ عظيم، وكربٍ شديد، ومصابٍ جلل، كما في أحداث غزة..

ولما رأى النبي ﷺ الحفاة العراة تمعّر وجهه، ودخل وخرج، وصلى وخطب، وذكّر وأنذر، فكيف لو رأى ما نراه اليوم!

وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض)
وقال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسلِمه [وفي رواية: وَلَا يَخْذُلُهُ]» وقال: «انْصُر أَخَاك».


وأقولها بملئ فمي: من لا يزال -بعد هذا- من أبناء المسلمين غارقا في تفاهاته، منغمسا في مشاهدة مسلسلاته ومبارياته.. لا تهزه الأحداث وتوقظه من غفلته.. وتؤلمه وتحركه، وتغير من شأنه الذي كان عليه من قبل، فهو عن روح الإيمان بعيدٌ بعيدٌ بعيد.. ويوشك ألا يوقظه بعد هذه الآية الكبرى إلا الموت، والأهوال من ورائه..

ألا هل بلغت. اللهم فاشهد!

رتّب النبي ﷺ خير القرون بحسب الأفضلية كما يلي:
١- قرنه ﷺ -وهو جيل الصحابة-
٢- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل التابعين-
٣- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل أتباع التابعين-.

فالقضية هكذا بالترتيب، الصحابة أولاً.

بينما نجد بعض المنتسبين للسلف يعكسون القضية -على المستوى العملي والاستدلالي-

فتابعو التابعين عندهم أولاً، ثم التابعون، ثم الصحابة (وبالكاد تجدهم يستدلون بآثار الصحابة)

والأشد من ذلك أنك تجدهم يحتفون بمن بعد الأجيال الثلاثة -ممن قاربهم- حفاوة تفوق عنايتهم بهدي الصحابة والتابعين (مع كون من جاء بعد أتباع التابعين ليس داخلاً في الحديث ابتداءً)

وبناء على ذلك كله اختلّت الموازين في اتباع السلف، فأهدِرَتْ معالم وأبواب وموضوعات كانت تميز جيل الصحابة تمييزا واضحا -وخاصة في عصر الخلافة الراشدة- كسعيهم الدائم في نصرة الدين وحمايته بالجهاد والسياسة وإنكار المنكرات على مختلف المستويات، وغير ذلك، وهذا كله تجده غائبا عند من يحصر الاتباع للسلف في القضايا الاعتقادية المعرفية.

وقد حرصتُ على بيان ذلك مفصلاً في سلسلة خير القرون

تواصل معي الطالب الجميل عمران -منسق الفعالية-؛ وهو من طلاب أكاديمية الجيل الصاعد مسار جذور، وذلك ليدعوني للانضمام إلى هذه الفعالية المباركة المشتركة، وكانت أمسية من أجمل الأمسيات حقيقة، شباب بعمر الورد يصرفون أوقاتهم في التحضير لمثل هذه الفعاليات الجميلة المباركة.
إلقاء وتصميم ومونتاج وإنشاء ومسابقات وتحضير وترتيب وجهد مبارك وجميل.

هؤلاء هم الشباب الذين نستبشر بهم، وهم جيل الأمل بإذن الله.

وفي مثل هذه المواقف أتذكر لما قال رجل للأعمش -وهو من كبار المحدثين، رحمه الله- هؤلاء الغلمان حولك -يقولها مستهزءا بهم-؟!
قال: “اسكت هؤلاء يحفظون عليك أمر دينك“.

#أَثَرْ

الإطار الذي ينظر من خلاله الأستاذ محمد إلهامي للسيرة النبوية إطار مميز جدًا ومختلف عن المعهود؛ فهو لا بكتفي بسرد الحدث فقط، بل أحيانا تجد في الحلقة الواحدة حدثا أو حدثين فقط لكن تعليقات الأستاذ محمد على الأحداث وإسقاطها على الواقع هو أكثر ما يميّز طريقة سرده للسيرة؛ لذلك أنصح وبشدّة متابعة هذه الحلقات النافعة ففيها من العلم بأساليب الدعوة من جهة والوعي بسبيل المجرمين من جهة أخرى الشيء الكثير.

ذكر لطيف قصير يُقال عند الخروج من المنزل :

جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( مَنْ قالَ - يعني إذا خرج من بيته - : باسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ . يُقالُ لَهُ : كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيتَ ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ ، فَيَقُولُ لَهُ شَيطَانٌ آخَرُ : كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ ؟ )

رواه أبو داود (5095) والترمذي (3426) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

#أَثَرْ

•
لماذا أعمل؟

الشيخ أحمد السيد

#فيديو_أثر

منَ تأمَّل في كثير من " الانحرافات الفكرية " في هذا الزمان فسيجد أنها عائدة إلى مركب :

١. هيمنة النموذج الثقافي الأجنبي .
٢. مع ضعف التسليم للّه ورسوله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد اللّه العجيري (ينبوع الغواية الفكرية)

#اقتباسات_أثر

•
المؤمن بين الشجاعة والجبن

#أثر_فيديو

أن تكون عاميًا لم تقرأ كتابا ولم تشاهد محاضرة في حياتك ومقيم لصلاتك؛ خير بألف مرة من أن تكون "طالب علم" يأكل الكتب والمحاضرات لكنه مقصر في صلاته.

باختصار؛ طالب علم لا يعطي الصلاة قدرها التي عظمته الشريعة = إشكال حقيقي ينبغي أن يعالج.

#أَثَرْ