آخرین پست‌های إسكايڤرد (@eskavrd) در تلگرام

پست‌های تلگرام إسكايڤرد

إسكايڤرد
كاتب.

لي أجنحة دافئة، ولي أيضًا مخالب.

X :
https://x.com/eskavrd

instagram:
https://instagram.com/eskuvrd

wordpress :
https://eskavrd.wordpress.com/
3,361 مشترک
9 عکس
2 ویدیو
آخرین به‌روزرسانی 09.03.2025 14:10

کانال‌های مشابه

إلى مّحبوبي
2,356 مشترک
نغم
1,619 مشترک

آخرین محتوای به اشتراک گذاشته شده توسط إسكايڤرد در تلگرام

إسكايڤرد

13 Oct, 13:57

1,011

رق شيءٌ ما في صدري بعد أن تذكرتك فجأةً في منتصف يومٍ قاسٍ وأنا على وشك إعلان رفضي للعالم تذكرت أنك مازلت فيه ورضيت عنه مجددًا
إسكايڤرد

13 Oct, 02:56

1,133

آهٍ
‏لو تعلمين
‏كم أنت ممتدة في أعماقي
إسكايڤرد

13 Apr, 00:39

16,636

كان قلبي كبيرًا، ليتك كنت تعرفني، قبل أن أعرف الأيام التي جعلتني هكذا. كنت بسامًا، ضاحكًا، طلق المحيا، رحب الصدر، كريم السجايا، ليتك كنت تعشقني عندما كنت هكذا.
ليتك قبل أن تعرفني، قررت أن تعرفني مبكرًا، فتنتشلني من ايدي غربتي إلى حنايا رحابتك. ليت التمني يعيد ما مضى، ليته يفيد ولو قليلًا. كنت ساتمنى أن أحبك قبل أن أصبح أنا، قبل أن يموت هذا القلب، قبل أن أموت أنا.
كنت سأحبك أكثر قليلًا، كنت سأهبك روحي لو لم أفقدها مبكرًا، كنت سأبني لك في صدري منزلاً، كنت سأحبك أكثر، كنت سأزورك ليلًا متنكرًا بحلة البدر، أو أهبك أملًا جديدًا عند كل فجر، أو أهواك لعل محبتي تضيف الى مرارة قهوتك سكر.
كنت سأمنحك حبًا أكبر، أكبر من هذا الذي أملكه الآن، هذا الذي بالكاد يكفي لعينيك، كنت سأمنحك قلبًا أكبر، إنما لم يعد بين اضلعي متسعٌ لقلبٍ آخر.
ليتك كنت تعرفني عندما كان لي قلبًا آخر، عندما كنت شخصًا آخر، عندما كنا أنا والهوى طفلان، ليت قلبي وقلبك كانا حينها خليلان، أو على الأقل صديقان، نتبادل التحية كل صباح، نضيف للحياة لونًا آخر، نضيف للعالم جمالًا آخر، نزرع فيه أملًا صغيرًا بأنه كان يمكن أن أظل طفلًا، لو أنني عرفتك مبكرًا، كان يمكن أن أظل أنا، لو أنني أحببتك مبكرًا.
- إسكايڤرد
إسكايڤرد

07 Apr, 08:30

14,450

يختلف شكل الحنان من مكانٍ الى آخر، ففي السماء يأتي على شكل غيمة، وفي الشجرة يأتي على هيئة ظل، وفي حياتي أتيت أنتِ
إسكايڤرد

13 Jan, 13:19


إسكايڤرد pinned «مدونتي فيها معظم كتاباتي. https://eskavrd.wordpress.com»
إسكايڤرد

25 Oct, 12:39

18,666

شعرتُ بتحسنٍ طفيف، بعد أن استيقظت في الصباح الباكر، في البداية ظننت الأمر متعلقًا بالصباح وما له من تأثير على نفسية المرء ومزاجه. لكن الأمر استمر حتى الظهيرة، بدأ كل شيء يُشفى، الأشجار، القطط، البشر، الوقت والمكان، خدوش البارحة، التطلع إلى الغد، ابتسامتي وأنا، بدا كل شيءٍ سعيدًا للغاية، حتى أنني لا أستطيع الآن حصر عدد الابتسامات التي حصدتُها منذ الصباح، كان السرور كافيًا للجميع، كان كلٌ منا لديه سماء يحلق فيها كيفما يشاء، كان كل شيء يحلق، حتى أجنحتي المبتورة شعرتُ أنها ترفرف لفرط الخفة التي راودتني.
وفي الرابعة عصرًا بدأت أشعر أن ثمة خطبٌ ما، ليس من عادتي أن أتجول في الشوارع وأنا أضحك بصوتٍ مرتفع، وأتحدث مع الجميع، وأُغني مع النسيم العذب، وأعانق بشغفٍ حياتي.
وعند الغروب، عندما ارتدت السماء فستانها البرتقالي، ووقفتُ على حافة المدينة أتأملها، كان المشهد بديعًا للغاية، ذهبٌ منثور في الأفق، تعود بثروة فكرية وروحية هائلة بمجرد أن تتأمله، وتمعن النظر في تفاصيله، أنظر إلى تلك الأشعة المتدلية من السماء على السطوح وسفوح الجبال كأنها تحاول التمسك بالمدينة قدر المستطاع، كمحاولة للتعبير عن رغبتها في البقاء، وذلك الظلام الذي بدأ يتسلل إلى الشوارع ذلك حزن مازال طفلاً، وهذا الهدوء الذي عم الأرجاء، هذا هو شكل الوداع، لا يمكن أن يكون صاخبًا إن كان وداعًا حقيقي، إنه يأتي هكذا بهذا الهدوء، وهذه السكينة اللحظية، كعدٍ تنازلي لقنبلة ستنفجر في أي لحظة، تلاحظه، تعرفه، لكنك لن تفهمه إلا بعد حدوثه.
أمسكتُ بيدي الأخرى، ورافقت ظلي إلى منتصف الطريق، ثم ذهب كلٌ منا في طريقه، هو إلى صباحٍ آخر، وأنا إلى المنزل، وحين كنت في الطريق إلى المنزل كان الظلام قد حل، لكنني أحمل نوري معي منذ الصباح، لم يعد يرعبني الظلام، لم أعد أخشى الأماكن الهادئة والموحشة، في الحقيقة أصبحت أتفهمها بشكل أكبر، أنا أيضًا كنت موحشًا يومًا ما، كان الجميع يفر مني، من يعبر بجانبي تتسارع خطواته، ومن يمر من خلالي تزداد نبضات قلبه بشكلٍ مهول، بالرغم من أنني لم أكن أفعل شيء، فقط لأنني كنت هادئًا وخاليًا إلى حدٍ ما..
كنت أبدو مرعبًا، والآن أصبح لدي إنارة، تشرح للعابرين عاديتي، وتطمئن المارة، وتضيء الطريق، وتؤنس من حلّ، أصبحت أقل وحدة، بالرغم من أنني لم أتغير، مازلت هادئًا وخاليًا، لكنه أمرٌ دافئ أن تكون مفهومًا، ومليئًا بالوضوح.
وصلت إلى المنزل أخيرًا، كان الباب لا يزال مفتوحًا، والضوء الصادر من نافذة امي يشرح قلقها وانتظارها لي، بالرغم من أنني عدتُ فارغ اليدين، لا أحمل سوى البهجة التي لم أفهم سببها منذ الصباح.
الآن وقد أغلقت باب غرفتي في العاشرة ليلًا، مازلت أحمل الصباح معي، ولا أعلم كيف أصف لك الأمر، لا أجيد التعبير عن سعادتي، لكن يمكنك أن تقرأها على ملامحي، لاحظ هذا البريق في عيناي يمكنه أن يخبرك الكثير، وتلك الابتسامة التي لا تفارق محياي تبدو حقيقية جدًا هذه المرة، وانعقاد حاجبي يمكن له الآن أن يزول، والصمت المقلق غادرني أخيرًا.
شعرت بتحسنٍ طفيف، بيدٍ تمسح على قلبي، بنسيمٍ باردٍ يعبر من خلالي، بوردةٍ تتفتح في داخلي، بأن النور تحول من أملٍ إلى حقيقة.
شعرت أن اليوم كله كان عبارةً عن عناقٍ طويل، وأنني لم ألقى حزنًا قط، ولم أشكو ألمًا، ولم أعرف تعبًا. كما لو أنني ولدتُ من جديد، كما لو أن الجرح أصبح فجاةً ابتسامة، والحياة ارتدت حلمًا.
بدأت الجروح تُشفى، بدأت الأحزان تُنسى، بدأت الضحكات تعود إلى مجراها القديم، وبدأت أشعر بالحياة تجري في شراييني مجددًا.
شعرت بتحسنٍ طفيف، من غير سببٍ واضح، يبدو أننا لا نحتاج إلى سعادة لكي نتحسن، يكفينا أن لا يحدث شيء سيء فقط.
ربما مازال هناك القليل من الألم، لكنه لم يعد مهمًا، أصبح عاديًا للغاية، لا أشعر به حتى، لكنني مازلت أتذكره، الألم لا يُنسى، يُشفى ويزول، ثم يأخذ الجرح مكانه في قائمة الندوب.
يقلقني أن السعادة أحيانًا يمكن أن تكون وهمًا، لا أُنكر ذلك، ولا أعرف كيف أُفرق بين الوهم والحقيقة في موقفٍ كهذا، أعني لدي بضع ابتسامات أخبئ وراءها حزني، هل تسمى تلك سعادة؟
لا أعلم لكنني سعيدٌ الآن على كل حال، وأُفضل ألا أعلم، لأن ما أعرفه غالبًا يُفسد ما لا أعرفه، العمى أحيانًا موهبة.
إسكايڤرد

24 Aug, 10:03

17,897

لماذا أنتِ ؟
لأنك جميلة، لأن لديك عينين رائعة، وابتسامة خلابة، وملامح ساحرة، لأن لك لسانًا عذبًا وطبعًا رطبًا، لأنك رحبة وحنونة..
هذا هراء.. ثمة الكثير من النساء اللآتي يحملن الصفات ذاتها، وبالرغم من ذلك لم أقع إلا في محبتك.
بالطبع كان لصفاتك يد في جعلي أحبك، لكنك أنتِ من تجمّلين الصفات وليس العكس..
الجمال مثلًا يمكن أن نجده في كل شيء، لكنه حين سكن وجهك، بدا مناسبًا تمامًا، ولائقًا، وكأنه في موطنه الحقيقي، ومكانه الذي يستحقه.
عينيك أيضًا كان يمكن لها أن تكون سماءً أو بحرًا، لكنها اختارت أن تكون أملًا لي. والفجر أيضًا كان موجودًا قبل أن يصبح ابتسامتك.
وثمة الكثير من الأعمال الفنية التي تحمل ملامحك، كم أغنيةً يخطر وجهك عند سماعها ؟ كم قصيدةً ترتدي جمالك ؟ كم لوحةً تتمنى لو أنها تحتضن شيئًا منك ؟
أما العذوبة فكل النساء لديهن نصيبٌ منها، وأما طبعك فإنه من العادي جدًا أن الأزهار رقيقة. وأما رحابتك وحنانك فكلانا يعلم أن هذا الأمر ليس في يدك، لقد خلقتِ هكذا، رحبةً حنونة، تستطيعين احتضان العالم كله بكلمةٍ واحدة.
لماذا أنتِ إذن ؟ كنت سأسأل نفسي هذا السؤال لولا أنني أعرفك.
كنت سأبحث عن سببٍ أحبك من أجله لولا أنني أحبك من أجلك.
لولا أنك أنتِ، المميزة بعاديتك، الفاتنة بلا شيء، بالرغم من أنك تملكين كل شيء، كأنما الجمال فيكِ ليس إلا تباهيا.
وكأنني أقلل من شأن محبتك حين أبحث عن سببٍ لها، وكأن كل الأسباب التي تدعو إلى المحبة، شيئًا فائضًا عن الحاجة، شيئًا يضيف سحرًا إلى سحرك، ولا يُنقِص غيابه من محبتك شيء.
لماذا أنتِ؟ لأنك أنتِ.
-إسكايڤرد
إسكايڤرد

23 Aug, 13:59

17,369

مدونتي فيها معظم كتاباتي.
https://eskavrd.wordpress.com
إسكايڤرد

21 Aug, 12:35

15,143

لا بأس كونوا كما شئتم، حياتكم لا شأن لنا بها، كما أن لا شأن لكم بحياتنا، أو بالطريقة التي نحيا بها، ما دامنا لا نمسكم بأذى.
خذوا خيرنا، لا بأس، لكن كفو عنا شركم، وإلا فلكم منا ما نراه منكم، من غير زيادةٍ أو نقصان، وهذا حق لنا وليس حقدًا عليكم أو تشبهًا بكم.
وتذكر دائمًا أننا جميعًا مثلك، نريد أن نحيا بالطريقة التي نراها مناسبة لنا وليس لغيرنا، أنت أيضًا تكره أن تتم معاملتك بطريقة لا تحبها حتى ولو كانت مناسبة. لذلك لا تتدخل فيما يناسب غيرك، لا تحكم على أحد أبدًا، ولا تفرض شيئًا لمجرد أنك تعتقد أنه صحيح، أنت لا ترى المشهد من هنا، أنت ترى من نافذتك فقط، ثمة الكثير من الأشياء التي تجهلها في الخارج. لذا أرجوك ركز في حياتك، هذا هو المكان الوحيد الذي لديك فرصة فيه وسلطة عليه.
وترفق يا عزيزي فالجميع مثلك لديهم أرواح. وانتبه فالجميع أيضًا يستطيعون ايذائك، لست محصنًا كما تدعي، أنت هش للغاية، ومجرد إنسان في نهاية المطاف، وأنت عظيم كذلك حين تظل كذلك، وأنت لا شيء حين تفقد ذلك.
-إسكايڤرد
إسكايڤرد

21 Aug, 12:35

13,842

منذ عدة أيام وأنا أتجنب الكتابة عن ما أشعر به حقًا، ليس عجزًا، إنما لا أريد، لأسباب لا أريدها ولا أطيقها لكنني غالبًا مجبرٌ عليها.
وإنه لأمر في غاية التعب وغاية الأدب ؛ أن تكتم ما تود قوله، خوفًا من أن تخدش أحد، أو قلقًا من أن تكون سببًا في حزن أحد.
تسعى جاهدًا لابتلاع كلماتك الكلمة تلو الأخرى، دون مراعاة لحقيقة أنها قد تتحول إلى جمرة لا تنطفئ، ولا تهدأ، حتى تتمكن منك.
لقد تمكن الحزن مني، كل شيءٍ تمكن مني، وهذه ليست لحظة ضعف، يبدو أنني هُزمت من نفسي بينما كنت مشغولًا بمقاومة العالم، لم يعد بوسعي المقاومة، ربما سأُقاوم الآن رغبتي في البكاء قليلًا، لكنني سأبكي حياتي كلها لاحقًا، سأبكي روحي أو تبكيني روحي، لا يهم أيٌّ منا يبكي الآخر، المهم أن يغادر أحدنًا الآخر ولو على هيئة دمعة.
إنني أشعر برغبة عارمة في البكاء كلما لجئت إلى الكتابة. إنني أغسل الكلمات بدمعي لتصبح بهذا النقاء. هذه ليست كلمات إنه دمع أشفق عليّ من فرط صلابتي فانهمر.
إن الكلمات التي لا أقولها، لا تموت، إنها تعود إلى الداخل وتتكئ على قلبي. لكنني أختار الصمت في معظم الأوقات، أحيانًا لأن لا جدوى من الكلام، وأحيانًا لأنه الخيار الوحيد، وربما لأنه الأكثر أمانًا.
إن معظم الأشياء التي يفعلها المرء بدافع تجنب الندم، صادقة، ومقنعة للغاية، لكنها خاطئة، ومؤسفة جدًا.
إن المرء ليخجل من نفسه حين يحاول أن يشرح حزنه لمن يعلم يقينًا أنه لا يهتم بأمره، يخجل حين يحاول أن يشرح حزنه لأي أحد، حتى لنفسه.
لكن من قال أننا نحاول شرح حزننا أو أننا نتسول مواساةً من أحد؟ إنني حقًا أُشفق على هذه الفكرة من نفسها، وأُشفق على أصحابها من غرورهم الجامح. ألا ترون هشاشة أكتافكم! هل تعتقدون حقًا أننا قد نتوقع منكم أن تكونوا سندًا لنا ! ليس استخفافًا ولكن ما يُثقِل أكتافنا محال أن تقوى أكتافكم على تحمله.
قد أكون سوداويًا لمجرد أنني لا أرَ نورًا في الأُفق، وقد أكون مُشعًا لمجرد ضوء طفيف أحببته.
ليس ضروريًا أن تفهموا أسباب مشاعرنا، لكن تقديرها، واحترامها، وعدم التدخل فيها، واجب وليس فضلًا من أحد.
وإنني في غاية الأسف لأنني أشرح أمرًا بديهيًا كهذا، لكننا أصبحنا في زمنٍ تُغلَف فيه البديهيات بالأوهام، والظنون، والاعتقادات الخاطئة، التي يعمل بها الكثير، ويصدقها الكثير، فقط لأنها تعجبهم، أو تناسبهم، غير مبالين بالحقيقة، مع أنهم يعرفونها. يكذبون الكذبة ويصدقونها، يقولون أي شيء خاطئ فقط لأنه يبدو رائعًا، لا أعلم ما الرائع في أن يحيا المرء في وهم!
-إسكايڤرد