قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - عن الصوم:
هو لجام المتقين
وجنة المحاربين
ورياضة الأبرار والمقربين
وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال
فإن الصائم لا يفعل شيئا، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده
فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها، إيثارا لمحبة الله ومرضاته.
والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة.
وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطلع عليه بشر، وتلك حقيقة الصوم.
وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة وحمايتها من التخليط الجالب لها المواد الفاسدة.