كنا هناك، نتقاسم الضحكة واللقمة، السعادة والشقاء، في غرفة صغيرة لا نعرف كيف وسعتنا، إذا نام واحد أو اثنان، ستجد ثالث يؤنسك بلا شك، كيف تحب ثلاثة أشخاص بالقدر نفسه؟ بالحرارة نفسها؟ عجيب!
لو أنني أود أن أنجب أطفالًا كثر، فهذا لمعرفتي بكم يسعد الإنسان ويأنس بإخوانه، لا سيما الأشقاء منهم، الذين يبيتون معك تحت سقف واحد، بل على سرير واحد لأكثر من عشرين سنة، لا مانع في مشاركة الثياب، كل ما في البيت ملكنا جميعًا، وكل ضعيف بإخوته قوي، كل فقير.. بحبهم غني.
لا حرمنا الله أنفاس أحبابنا، ولا حرمنا رباط الأخوة أبدا!
- إيمان أيمن