بدأت رحلتي بأوّل أيّام الشّهادة الثّانويّة ، وكنت خائفاً كوني لم أحضّر جيّداً بالحادي عشر،😩 لكن عندما تابعت مع الأساتذة و التزمت بالمذاكرات ، زال ذلك الخوف .😌
بالتّأكيد هناك فترات شعرت فيها بضغط كبير وملل وفقدان الشّغف 🥱 ،لكن وجود الهدف هو الذي دفعني للأمام ،و بالشهور التّالية حاولت تفادي التقصير 📚، إلى أن وصلت لآخر ثلاثة شهور المعروفة بفترة (الزنقة 😁 )، فترة الضغط الشّديد ، وبدأت المعركة الحقيقيّة مع الكتب 📚📚، وعندما وصلت لهذه الفترة وجدت تقصيراُ في بعض المواد بسبب التذبذب بين النظام القديم والمؤتمت..
لم يكن ذلك سهلاً على الصعيد النّفسي إضافة إلى ذلك وجود حالة الملل الطبيعيّة بآخر العام .
هذه الفترة ذهبيّة حرفيّاً وكافية لتلافي أيّ تقصير مهما كان كبيراً إذا عرفنا كيف نستغلّ كلّ لحظة فيها، وهي الحدّ الفاصل بين التّميّز وعدمه ✌️،الأهم في هذه الفترة هو ترميم النّقص ، وعدم مقارنة النّفس بالآخرين، فالمقارنة تزيد من الضغط.
ومن الضّروري عندما يبدأ الامتحان عدم التّوتر، 😓 وفهم ماهو المطلوب من الأسئلة .📝
وفي النهاية النّتيجة بعد بذل الجهود هي توفيق من رب العالمين الذي لايضيّع تعب كلّ من درس واجتهد .
وبالنهاية بشكر والدي ووالدتي الي حرفيا كانت تسهر معي اخر السنة للفجر ،الكادر الاداري والتدريسي واكيد اخوتي ورفقاتي الي تحملو نقي وعصبيتي خلال السنة.
#مدارس_نخبة_حلب 💜
#أسرة_النخبة_التعليمية💚