احسان الفقيه @ehssanalfakeeh2007 Channel on Telegram

احسان الفقيه

احسان الفقيه
قارئة مُسلمة تكتب ما تيسّر لها من فهم
12,346 Subscribers
181 Photos
94 Videos
Last Updated 28.02.2025 04:00

Similar Channels

نورس للدراسات
133,076 Subscribers
فؤاد كوثر
2,368 Subscribers

احسان الفقيه: قارئة مسلمة ومتحدثة عن الأفكار

احسان الفقيه هي شخصية ملهمة في مجتمعات القراءة والثقافة الإسلامية. ولدت احسان في بيئة تدعم العلم والمعرفة، مما أسهم في نشأتها كقارئة وكاتبة تعبر عن تجاربها وأفكارها في شتى المجالات. تسعى احسان من خلال كتاباتها إلى توفير فهم عميق للمفاهيم الإسلامية وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية، كما أنها تطرح موضوعات اجتماعية وثقافية تعزز من الوعي والاهتمام بالمجتمع. تعتمد احسان على أسلوب دقيق ومبسّط في كتاباتها مما يجعلها قريبة من قلوب القراء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. في هذا المقال، سنناقش العديد من الجوانب المتعلقة باحسان الفقيه ورؤيتها للأفكار التي تعبر عنها من خلال كتاباتها.

ما هي رؤية احسان الفقيه حول الثقافة الإسلامية؟

تعتبر احسان الفقيه الثقافة الإسلامية واحدة من أهم مقومات الهوية التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها. تؤمن بأن الثقافة ليست مجرد مجموعة من العادات والتقاليد، بل هي أساس للتفاهم والتواصل بين الأفراد والمجتمعات. من خلال كتاباتها، تسعى احسان إلى تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية للثقافة الإسلامية، مثل قيم الرحمة والتسامح.

كما تركز احسان على أهمية التعليم والقراءة كوسائل لتحفيز الفكر النقدي والفهم العميق للمفاهيم الإسلامية، مما يساعد في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر. تدعو احسان إلى استخدام النصوص الإسلامية كأساس للدراسة والبحث، مشددة على ضرورة التفاعل مع التراث الإسلامي بشكل إيجابي.

كيف تساهم احسان الفقيه في نشر الأفكار الإيجابية من خلال كتاباتها؟

تستخدم احسان الفقيه منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لنشر أفكارها ومعتقداتها. من خلال مشاركتها لمقالات قصيرة وأفكار ملهمة، تستهدف احسان جمهورًا واسعاً، مما يعكس تأثيرها الكبير في نشر الأفكار الإيجابية. تسعى دائماً إلى تقديم نصائح عملية ومفيدة للقراء، مما يجعل محتواها قابلاً للتطبيق في الحياة اليومية.

علاوة على ذلك، تشجع احسان الفقيه على الحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، مما يسهم في تعزيز التفاهم بين الأفراد. من خلال استخدام أسلوب بسيط وواضح، تتمكن من توصيل رسالتها بشكل فعال وتساعد في خلق بيئة منفتحة للجميع.

ما هي التحديات التي تواجه احسان الفقيه كمؤثرة مسلمة في المجتمع؟

تواجه احسان الفقيه العديد من التحديات كقارئة وكاتبة، خاصة في مجتمعات قد تكون غير متقبلة لمثل هذه الآراء. فهناك أوقات تشعر فيها بالضغط بسبب الانتقادات من بعض الأفراد أو الجماعات الذين يختلفون معها في الرأي. لكن على الرغم من ذلك، تبقى احسان ثابتة على مبادئها، وتستخدم التحديات كفرص لتعزيز صوتها وفهمها.

تسعى احسان أيضاً إلى التغلب على التحديات من خلال التواصل مع مجتمعها من خلال دردشات وندوات، حيث تتبادل الآراء مع الآخرين وتستمع لمخاوفهم وتوجهاتهم. هذه الجهود تعزز من قدرتها على فهم بيئتها والعمل على تحسينها.

كيف يمكن للقراء الاستفادة من كتابات احسان الفقيه؟

يمكن للقراء الاستفادة من كتابات احسان الفقيه من خلال التعلم عن القيم الإسلامية والتفكير النقدي. تقدم احسان مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالإيمان والثقافة، مما يجعل محتواها ثريًا ومفيداً لشرائح متنوعة من الجمهور. كما تقدم نصائح عملية يمكن أن تطبق في حياة الناس اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، تشجع احسان الفقيه على التفكير النقدي والتفاعل مع مواضيع معاصرة مما يساهم في تطوير وعي القراء وتوسيع آفاقهم. تستخدم أيضاً أمثلة من حياتها الشخصية لتجعل الأفكار أكثر قرباً من الواقع، مما يسهل على القراء فهم النصائح الموجهة لهم.

هل يتم تسليط الضوء على مواضيع معينة في كتابات احسان الفقيه؟

نعم، تسلط احسان الفقيه الضوء على مواضيع متنوعة تشمل الإيمان، الأخلاق، الثقافة، والمجتمع. تهدف إلى معالجة التحديات التي يواجهها المسلمون في العصر الحديث وكيفية الحفاظ على الهوية الإسلامية. تُعتبر كتاباتها مكاناً آمنًا للتعبير عن القضايا التي تهم المجتمع، مما يساهم في رفع الوعي حول القضايا المختلفة.

أيضاً، تُبرز احسان الفقيه أهمية القراءة والتعليم كمفتاح لأي تقدم ثقافي. من خلال التحدث عن تجاربها الشخصية وتجارب الآخرين، تخلق نقاشات تعزز من الفهم العميق للمفاهيم الإسلامية وتمكن الأفراد من التفاعل بشكل إيجابي مع بيئتهم.

احسان الفقيه Telegram Channel

احسان الفقيه هو قناة تيليجرام مميزة تهتم بالثقافة والتفكير الديني. يدير هذه القناة قارئة مُسلمة تسعى لنقل ما تيسر لها من فهم ومعرفة في مجالات متنوعة. من خلال منشوراتها، تسعى احسان الفقيه لتوجيه القارئة المسلمة نحو الفهم الصحيح للدين وتحفيزها على التفكير النقدي والبناء. يمكن لمتابعي القناة الاستمتاع بمقالات تثري الفكر وتعزز الوعي الديني. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للاستزادة من المعرفة الدينية والفهم الشامل، فإن احسان الفقيه هو القناة المثالية لك. انضم اليوم واستمتع بمحتوى ثري ومفيد يساعدك على تطوير نفسك وفهم أعمق لدينك وثقافتك.

احسان الفقيه Latest Posts

Post image

نقية هي مشاعر الحب حتى لوثوها، صحيحٌ هو مذهبه حتى حرّفوه، مزجوه بالمنفعة، فجعلوه حبًا مشروطًا، يهبونه لك - أو هكذا يُظهرون – ما بذلتَ وأعطيتَ، فإن توقف نهرُك، فأنت حينئذ عندهم كالماء لا في نفعها، وإنما في أوصافها، فلا طعم لك، ولا لون لك، ولا رائحة لك.
كم مِن ابنٍ شجَّ أهلُه قلبَه بمعادلة الحب مقابل المنفعة، عندما رهنوا منْحَهُ الحب بمدى توافقه مع الشروط التي يضعونها، فإما أن يكون ذا نفع مادي، فحينئذ هو الابن المقرَّب المُدلّل، وإما ألا يكون، فحينئذ هو الابن العاق.
ليس هذا هو الحب، إنما الحب علاقة غير مشروطة، تحب ولدك لأنه فقط ولدك، حتى وإن لم تستفد منه شيئًا، تحب أخاك حتى وإن كنت أنت الباذل المعطي وكان هو السائل الآخذ، فقط لأنه أخوك، فعلى هذا جرت الفطرة البشرية والجبلة الإنسانية، فأما من ربط محبته الآخرين بمدى نفعهم إياه، فليراجع فطرته فإنما تعكّر ماؤها.
كيف يطيب قلب الابن داخل إطار الأسرة وهو يشتري من أهله حنانهم واحترامهم ومحبتهم بالجهد، وهو يعلم يقينا أن عليه أن يدفع الثمن في كل مرة، يعلم يقينا أنه إن تأخر في خدمتهم أو تباطأ في نفعهم، فإنه لن يحصل على الاحترام أو المحبة، كيف سيشعر بالدفء بين أناسٍ يرونه بضاعة مزجاة؟
لماذا يقتلون تلقائيته وعفويته معهم؟ لماذا يئدون فيه مشاعر اللهفة تجاههم في لعاعةٍ من الدنيا؟ لماذا يحولون مشاعره إلى جسر يعبرون عليه للوصول إلى مآربهم ومنافعهم؟ لماذا يعتبرونه مُسخرًا لهم ويتعاملون معه على قاعدة: الحب والاحترام مقابل المنفعة؟
ارحموا أبناءكم، وأحبوهم بلا شرط بلا قيد بلا رهن بلا سبب، فقط لأنهم منكم وأنتم منهم، فقط لتلك الوشائج التي جاءت بها الفطرة وعززها الإسلام، اتقوا الله فيهم ولا تفتنوهم في بذلهم وعطائهم، اتقوا الله فيهم ولا تجعلونهم يموتون داخل أنفسهم قهرًا.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

===
إحسان الفقيه

27 Feb, 21:34
389
Post image

هناك نوعان من الانتماء، جزئي وكلي، أو خاص وعام، ومثاله: حب الوطن الخاص الذي نشأ المرء على ترابه وارتبط بأديمه، كانتماء السعودي للسعودية، والقطري لقطر، والتركي لتركيا، والفلسطيني لفلسطين، والسوري لسوريا، والأردني للأردن وهكذا دواليك.
وهناك انتماء عام، يتمثل في ذلك الشعور الذي يربط المسلم بأمته بعيدًا عن تقسيمات سايكس بيكو.
بعض الناس يتوهمون التعارض بين هذا وذاك، وأنهما نقيضان لا يجتمعان، فإما أن يخلو شعورك من الانتماء للوطن حتى تكون مسلمًا حقًا تنتمي للراية العظمى للمسلمين، وإما أن تحبس نفسك في إطار جغرافيتك وتحصر انتماءك لوطنك الخاص دون الاكتراث للانتماء الأكبر.
إن حب الوطن الخاص والعمل من أجل رفعته ونهضته وحمايته والذود عن أهله وافتدائه بالدماء، لا يتعارض مطلقا مع حب الوطن الأكبر والانتماء له.
والولاء والانتماء لتراب الوطن الصغير لا يقدح في صدق نيتك نحو تحقيق أهدافك العليا في سبيل الوحدة الإسلامية وتطبيق الشريعة بسعتها التي تتواءم مع متطلبات العصر وكل عصر، فاعتبروا يا أولي الأبصار.

----

إحسان الفقيه

26 Feb, 19:53
1,104
Post image

لن تقوم للدول العربية قائمة حتى تكون فيها معارضة حقيقية لا كرتونية، وأولى لمن جبُن عن المعارضة الحقيقية أن يغلق فمه ويلزم رحْله، لا أن يتحول إلى بوق إعلامي يروج للفساد والقصور الإداري ويسهم في تمييع معايير الانتماء، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

===
إحسان الفقيه

26 Feb, 19:26
1,126
Post image

حب الوطن أمر فطري لدى الإنسان، قد جُبل على هذا الحب، والمطالع لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، يجد بوضوح هذا الحنين الذي اعتمل في نفوسهم تجاه مكة أرض المنشأ بعد هجرتهم إلى يثرب،

بل إن القرآن الكريم كشف عن كوْن البعد عن الأوطان عقوبة كانت الأمم الجائرة المكذبة، تهدد بها أنبياء الله وأتباعهم «لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا»، «اخرجوا آل لوط من قريتكم».

وكل من تأتي عليه لحظات يتفوه فيها، أنه لم يعد يحب وطنه، فإنما هو تعبير عن حنقه على حكامها والقائمين عليها، إذا مارسوا الظلم تجاه رعيتهم، أي ليس بغض الوطن ذاته، وربما يعيد اكتشاف حبه لوطنه مع أول ساعة تطأ فيها قدماه أرض الغربة.
في هذا العصر خاصة، وفي ظل الأنظمة القمعية، صارت هناك معايير جديدة للانتماء إلى الوطن، أو إن صح التعبير أكاذيب يتم ترويجها باعتبارها فيصلا بين محبي الوطن ومبغضيه.

من أكبر هذه الأكاذيب، توصيف الدولة على أنها النظام بمؤسساته، وجعله معيارا ومقياسا للانتماء إلى الوطن. انتقد وعارض رأس النظام، أو طالب بتغييره، انتقد عمل مؤسسات الدولة الصلبة، خاصة القوات المسلحة، حينها ستكون خائنا، عميلا، تنفذ أجندة خارجية لإسقاط الدولة.

إن لم تتحمل الظروف المعيشية الصعبة، وأبديت سخطك على فشل النظام في قيادة المسيرة الاقتصادية لبلادك، فأنت تسعى لخراب الدولة، وحتما أنت مأجور ومتعاون مع جهات معادية تريد النيل من البلاد.

أصبحت الصورة المثالية للوطنية هي الترنم ليلا ونهارا بإنجازات الزعيم، وإظهار التمسك به باعتباره سفينة نوح التي سينجو عليها الشعب، ويعبر إلى بر الأمان، ولا ريب في أن هذه الصورة مريحة وآمنة، لأنها تلقى الدعم الكامل من النظام، ويزيد من بريقها وتوهجها أنها تعمل برعاية إعلامية تقوم بتلميعها وإظهارها كنموذج وطني.

هذه الصورة المكذوبة، أصبحت ملاذا لكل من يتقي التصنيف بمعاداة الدولة، والبعض يعمل على خداع نفسه ليصطبغ بها قلبا وقالبا، فينسى مع طول الأمد أنه أفّاق متزلف.

وجود المعارضة على مرّ التاريخ صمام أمان لاستقرار الدول، وأعني بها المعارضة النزيهة الفعالة، التي تحرص على الصالح العام لا المصالح الخاصة أو الحزبية، ولم تزل الدول تتمتع بوجود المعارضين، من دون أن يُتهم المعارض بالخيانة لوطنه. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وجد من يسائله عن الثروة على الملأ، وجد من يقول له من أين لك هذا؟

ليس في مليارات الدولارات المسافرة إلى البنوك الأوروبية، وإنما في ثوب زائد ناله الخليفة بينما كان للناس ثوب واحد، وهدأ الصوت المعارض بعدما برّأ الخليفة نفسه بشهادة ولده الذي أعطاه ثوبه، لأن أباه رجل طويل القامة لا يكفيه ثوب واحد.

لم يتهِم الخليفة ولا رعيته هذا المعارض بالخيانة للوطن، بل كانت المحاسبة والمساءلة مطلبا أبداه الصدّيق أبو بكر عندما قال: «قد وُليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني».

المعارضة النزيهة الفعالة التي تحرص على الصالح العام لا المصالح الخاصة أو الحزبية صمام أمان لاستقرار الدول

نضحك حتى البكاء عندما نرى المعارضين في الدول المتقدمة وجرأتهم والمساحات الشاسعة التي يتحركون فيها، بينما المعارض في بلادنا المعترض المنتقد للنظام ومؤسساته فاقد للانتماء. كتبتُ سابقا وما زلت، عن شأن المعارضة الشرسة في تركيا، في انتقادها اللاذع للنظام التركي وساحات القضاء التي تشهد دعاوى محررة ضد رئيس الجمهورية، أو رجاله، والصحف المعارضة الجريئة، واعتبرت كل ذلك ردا قاطعا على توصيف أردوغان بأنه ديكتاتور.

مثل هذه المعارضة تصب في صالح الوطن، فهي صمام أمان للنظام ذاته حتى لا ينحرف في مساره عن العمل لصالح الشعب، وتجعل النظام في حالة استنفار دائم بكل أدواته وطاقاته، فهو يعلم أن هناك من يراقبه ويعارضه بقوة.

في معظم بلادنا العربية أصبحت المعارضة في كثير من الأحيان كائنا هلاميا تعمل الحكومة على إيجاده كـ»ديكور»، ليتولى الإعلام مهمة النفاق المعهودة في إظهار المناخ الديمقراطي ومساحة الحريات الشاسعة التي أنعم بها الزعيم الملهم ونظامه المُبجل على معارضيه، لذلك جرت العادة في معظم البلدان العربية أن تكون مدة تنصيب الحاكم هي حياته كلها، فلا ينزل من على عرشه غالبا إلا إلى مقبرته، كيف لا وقد صارت محبته والرضا عن سياساته معيارا للوطنية، فليفعل ما يشاء، فسوف يبقى بمحبيه الوطنيين إلى أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

أتخيل حال ذلك المواطن الذي يعشق تراب بلده، وهو يرى أن التطبيل للنظام وتحسين صورته وتجنّب انتقاده، أو معارضته، هو لُبّ الوطنية والتعبير الأمثل عن قوة الانتماء، هل يخوض مع الخائضين ويخون قناعاته؟ أم يعرض نفسه لتهمة كراهية الوطن؟

26 Feb, 19:26
1,037