عُمَر بِن سَعَد

تأتي فراشاتٌ مِن عينيكِ تحملُ أخبارًا عسليّة

أي ليسَ كلُّ ما كان نحويًّا في النظم لهُ معنى

نظرية النظم عند عبد القاهر مؤسس علم البلاغة ،يدور في فلكها كل الأدب العربي:

لَو أَنَّ الأمّةَ فِي كفَّةٍ وهَذانِ فِي كفَّةٍ ومَا سِواهُما ،لَختَرتُهُمَا.

شكرًا للكاتبة فاطمة لإنشادها القصيدة

يَا حَبَّذَا نَظرَةً تَلُوحُ أَحْيَانَا
بِطَرْفِهَا جَلَّ مَا تُكِنُّ نَجْوَانَا

قَدْ نِلتِ مِنِّي الهَوَى فِي يَومِهَا شَرَعًا
وَذُقْتُ مِن لَوعَةِ المُصْبِينَ أَلوَانَا

إِنَّ الَّتِي أَقْصَدَتْ فِي طَرْفِهَا بَشَرًا
أَمْسَى عَلَى عِرْسِهِ وَالقَلْبُ صَدْيَانَا

أَرْجُو التَّلاقِيَ وَالدَّهْرُ مُصَرِّمُنَا
وَقَبْلُ فِي سَالِفِ الأَيَّامِ جِيرَانَا

نَفْسِي فَِدَاءٌ لِلَحْظَةٍ إِذَا طَرَقَتْ
فِي النَّومِ لَيلاً أَوِ الفَجْرِ رُؤْيَانَا

وَتَحْسَبُ البَينَ بَينَنَا لَيُنْسِيَنِي
غَلِقْتِ رَهْنًا بِيَومِ البَينِ إِنْسَانَا

وَنَاقَتِي بَاتَ قَدْ أَكَلَّهَا سَفَرٌ
لَمَّا لَحِقْتُ بِرَحْلٍ غَيرِ وَسْنَانَا

فَقَد حَسِبْتُ وَحَالَ الآلُ دُونَهُمُ
بِيَومِهَا مُكْرَعَاتِ النَّخْلِ أَظْعَانَا

ضَنَّتْ عَلَيَّ وِصَالاً بَعْدَمَا نَزَلُوا
لِلآنَ أَلقَى بِصَرْمِ الخُوْدِ أَحْزَانَا

فَيَا خَلِيلاً بِهِ أَقَرُّ قَدْ هَجَرَى
وَصَدَّ عَنَّا مَتَى تَعْنِيكَ شَكْوَانَا

عُمَر بِن سَعَد

صورة لرسمة حاكم وملك فرنسا " لويس التاسع " بعدما هدد المسلمين العرب بأنه سيغزوهم وسيدمر عقيدتهم ويهدم الكعبة المشرفة وفي مصادر أخرى قال : سيبـ * ـول على الكعبة، تم القبض عليه هو وزوجته وبنته بعد انتصار المسلمين عليه بمعركة ( المنصورة ) وتم أسره عام ( 3 يوليو/ تموز من عام 1250 ) ميلادي في مصر ، وأنتهت الحملة الصليبية آنذاك واستذكر قول الشاعر حذيفة الهُذلي :

وَكُنّا أُناساً أَنطَقَتنا سُيوفُنا
لَنا في لِقاءِ المَوتِ حَدٌّ وَكَوكَبُ

بَنو الحَربِ أُرضِعنا بِها مُقمَطِرَّةً
فَمَن يُلقَ مِنّا يُلقَ سيدٌ مُدَرَّبُ

فُرافِرَةٌ أَظفارُهُ مِثلُ نابِهِ
وَإِن يُشوِنابُ اللَيثِ لا يُشوِ مِخلَبُ

__

كانَ هذا جوابي لِأحدهم عن سؤالهِ كيفَ يكونُ القرءانُ بِبَيانهِ معجزًا لِغير العرب.

البَارحةَ ١٠/٢٥ يومُ مَولدي الّذي لَم يَتذكرهُ احَد .

.

يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا
إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ

إِن كُنتَ لَم تَأتِكَ أَيّامُنا
فَاِسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ

عَبِيد بِن الأبْرَص

زرتُ جدّتي فِي ليلةٍ شِتويَّةْ
قدمتْ لِي فِيها حَلوى بألوانٍ زَهيَّةْ
وأخرى بينَهنَّ زَهريَّةْ
مِيزتُ مِن دونهنَّ البُنيَّةْ
بِلونِ عَينكِ السّاحرةِ البَهيَّةْ
فِي ليلةٍ ظَلمَاء كَالبدرِ جليَّةْ
عَينِي لِعينكِ بِالطّرفِ حفيَّة
والحبُّ الّذي تُبديهِ عَينُكِ سَجيَّةْ
عِندكِ وتعرفين حَالِي وَلا تخفَ الخَفيَّةْ
وما حلَّ بِي مِن كَربٍ إلّا وعَينكِ الشّفيَّةْ
تذكرتُ يومَ أخذتنِي
بِحجْركِ بِليلةٍ دَجوجِيّةْ
أَسدلتِ بِها شعركِ
،وَقيدتِنِي بِالخُصلِ الحَريريَّةْ
عينَاكِ يَا حَبِيبَتِي مِن فَوقٍ
تُطالِعُنِي كأنّها مُعلقَة كالثريَّةْ
فَلَو دَنَت أو حَلّت بِيَ المَنيَّةْ
عَينِي لِعينِكِ بِالرّدَى مرَجيَّةْ

عُمَر بِن سَعَد

أستاذي أطالَ الله في عمره ونفعنا بعلمهِ ،لولاهُ مِن بعدِ الله ،ما كنتُ على الّذي أنا عليهِ الان.

لَقَد عَلِمَ الأعْدَاءُ أَنِّـــــــــــي وَإِن أَطَا
لُ قَرعَ القَنَا وَالبِيضِ مَا كُنتُ زَاجِرَا

عُمَر بِن سَعَد

كتاب الأغاني ،وكتبٌ أُخرى أضفتها لِمجموعتي.