قناة إبتسام الشهراني

الحمدلله من قبل و من بعد
تم الإنتهاء من كتابة كُتيّب إلكتروني (pdf) جديد
بعنوان ( حُب الذات)
راح نتعرف بالكتاب عن مفهوم حب الذات
وكيف نقدر نحب ذواتنا
وكيف نواجه العوائق اللّي ممكن تواجهنا في رحلة حب الذات
وكيف نبني علاقات صحية مع الآخرين
وكيف نطور و نبدأ رحلة حب الذات
و الكثير الكثير من التمارين العملية اللّي راح تطبقينها في يومك وتساعدك في هذي الرحلة الرائعة 😍😍

بمناسبة الإصدار سعره لفترة محدودة ب 35 ريال فقط

للشراء التواصل واتس
0552955093

كيف تتخلص من عقلية الضحية؟

عقلية الضحية هي لما الواحد يحس دايم إنه مظلوم، وإن الدنيا كلها ضده، وما يشوف إلا السلبيات، ويبدأ يلوم الناس والظروف على أي شي يصير له. المشكلة إن هالعقلية تخليك واقف بمكانك وما تتقدم، وكل ما زادت، كل ما صار الوضع أصعب.

اجميل أن فيه خطوات بسيطة وواضحة تقدر تسويها علشان تطلع من هالعقلية وتعيش حياة أفضل.

---

وش يعني عقلية الضحية؟
- هي لما الواحد يركز على المشاكل بدل ما يدور على حلول.
- اللي عندهم عقلية الضحية دايم يقولون:
- "ليش أنا؟"
- "كلهم ضدي!"
- "ما أقدر، الظروف صعبة!"
- باختصار: يلومون الدنيا بدل ما يتحملون مسؤولية حياتهم.

---

ليش لازم تتخلص منها؟
- لأنك لو استمريت بهالعقلية، بتضيع وقتك وحياتك.
- بتصير دايم شايل هم، ومليان غضب وحزن.
- الناس بتمل منك لأنك دايم تشتكي.
- والأهم، بتفوت عليك فرص النجاح والتطور.

---

كيف تتخلص من عقلية الضحية؟

1. اعترف بالمشكلة
- أول شي لازم تصارح نفسك: "هل أنا فعلاً ألعب دور الضحية؟"
- اسأل نفسك:
- هل أنا ألوم الناس على اللي يصير لي؟
- هل أركز على الشكوى بدل ما أدور حلول؟
- الاعتراف أول خطوة للتغيير.

---

2. تحمّل مسؤولية حياتك
- الحياة مليانة مشاكل، بس الحل إنك توقف وتقول: "وش أقدر أسوي أنا عشان أحسن وضعي؟"
- لا تنتظر أحد يجي ينقذك، أنت المسؤول عن حياتك.
- خلك صريح مع نفسك: إذا فيه شي غلط، وش دوري فيه؟

---

3. وقف اللوم
- ترى لوم الناس أو الظروف ما راح يغير شي.
- بدل ما تقول: "هذا فلان السبب"، اسأل: "كيف أقدر أغير وضعي؟"
- ركّز على اللي تقدر تتحكم فيه.

---

4. غيّر طريقة تفكيرك
- بدال ما تقول: "ما أقدر"، قول: "كيف أقدر؟"
- بدال ما تقول: "ليش صار كذا؟"، قول: "وش أتعلم من هالموقف؟"
- التفكير الإيجابي ما يعني إنك تتجاهل المشاكل، لكنه يخليك تدور على حلول بدال ما تغرق بالهم.

---

5. رضا بالواقع وابدأ تغيّر
- أحيانًا لازم تتقبل إن فيه أشياء ما تقدر تغيرها.
- بس بنفس الوقت، ركز على اللي تقدر تسويه الحين.
- لا تضيع وقتك بالتحسّر، ابدأ بخطوات صغيرة.

---

6. عزّز ثقتك بنفسك
- كثير من اللي عندهم عقلية الضحية يفتقدون الثقة بالنفس.
- ذكر نفسك بإنجازاتك، حتى لو كانت بسيطة.
- حط أهداف صغيرة وحققها عشان تشوف إنك تقدر.

---

7. تخلص من التفكير السلبي
- لا تخلي عقلك يظل يدور حول الماضي أو المظالم اللي صارت لك.
- ركّز على اللحظة الحالية: "وش أقدر أسوي الحين؟"
- جرب التأمل أو الكتابة اليومية عشان تفرغ الأفكار السلبية.

---

8. مارس الامتنان
- كل يوم، قبل تنام، فكر بثلاث أشياء أنت ممتن لها.
- الامتنان يخليك تركز على النعم بدل ما تركز على المشاكل.
- مثال: "أنا ممتن لصحة جسمي، ممتن لعائلتي، ممتن لوجود سقف فوق راسي".

---

9. لا تخجل تطلب المساعدة
- إذا حسيت إنك ما تقدر تتخلص من هالعقلية لحالك، لا تتردد تطلب المساعدة.
- استشير شخص تثق فيه، أو حتى معالج نفسي.
- أحيانًا الشخص يحتاج أحد يساعده يشوف الأمور بوضوح.

---

10. خذ قراراتك بنفسك
- لا تعتمد على أحد يتخذ قراراتك، أنت أدرى بمصلحتك.
- كل ما صرت مسؤول عن قراراتك، زادت ثقتك بنفسك.
- حتى لو أخطيت، تعلم من الخطأ واستمر.

---

علامات إنك تخلصت من عقلية الضحية
- صرت تدور حلول بدل ما تركز على المشاكل.
- صار عندك إحساس إنك مسيطر على حياتك.
- علاقاتك مع الناس تحسنت لأنك ما صرت تشتكي كثير.
- صرت تثق بنفسك أكثر وتتعلم من أخطائك.

---

كلام يلهمك
- *"مو كل شي يصير لك أنت السبب فيه، بس كيف ترد وتتفاعل معاه هذا قرارك."*
- *"الحياة ما راح تتغير إذا جلست تشتكي، التغيير يبدأ منك."*
- *"كل يوم فرصة جديدة تبدأ فيها من جديد."*

---

الخلاصة
عقلية الضحية ما راح تفيدك بشي، بالعكس بتخليك محلك سر التغيير يبدأ لما تعترف بالمشكلة وتتحمل مسؤولية حياتك. خلك إيجابي، ركز على الحلول، وابدأ بخطوات بسيطة. تذكر دايم: أنت أقوى مما تتخيل، وأنت الوحيد اللي تقدر تغير حياتك. 💪

استعادة الثقة بعد الخيانة الزوجية موضوع صعب، لكن فيه خطوات ممكن تساعدكم. هنا بعض النصائح:

1. التواصل المفتوح
- لازم تتكلمون بصراحة عن مشاعركم وأفكاركم. كل واحد يعبر عن شعوره بدون خوف من الحكم.

2. الاعتراف بالخطأ
- الشخص اللي خان لازم يعترف بخطأه ويعتذر بصدق. هذا يساعد في البداية للشفاء.

3. تحديد الأسباب
- مهم تفهمون ليه صارت الخيانة. ناقشوا المشاكل اللي كانت موجودة في العلاقة.

4. إعادة بناء الثقة
- هذي عملية تحتاج وقت. حاولوا تسوون أنشطة مع بعض لتعزيز علاقتكم وبناء الثقة.

5. الاستشارة الزوجية
- لو حسيتوا إنكم محتاجين مساعدة، ممكن تستعينون بمعالج أو مستشار يساعدكم في حل المشكلات.

6. الصبر والوقت
- لازم تكونوا صبورين. الشفاء يحتاج وقت، وما يتعالج في يوم وليلة.

7. تحديد الحدود
- حددوا حدود جديدة في العلاقة علشان تحسون بالأمان العاطفي.

8. التركيز على الإيجابيات
- حاولوا تركزون على الجوانب الحلوة في علاقتكم وتشتغلون على تقويتها.

استعادة الثقة تتطلب جهد من الطرفين ورغبة حقيقية في العمل على العلاقة

يمر الكثير من الأشخاص بعلاقات سامة وصعبة في حياتهم، وهذا شيء طبيعي وممكن يحصل لأي شخص
لكن الأهم هو كيف تتعامل مع هذه التجربة وتتخطاها بنجاح؟

أول خطوة مهمة هي : الاعتراف بأن العلاقة كانت سامة ولم تكن صحية، وهذا خطوة كبيرة نحو الشفاء
ثانيا: يجب عليك أن تقبل الحقيقة وتدرك أن الانفصال كان الخيار الأفضل لك ولصحتك النفسية.

ثالثاً: لا تخجل من طلب المساعدة إذا احتجت، سواء كان ذلك من أصدقائك المقربين أو من محترفين في المجال النفسي الدعم الاجتماعي هو عامل مهم في عملية الشفاء.

رابعاً: حافظ على نشاطك وهواياتك، وحاول قضاء وقتك في أنشطة تساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوتر الرياضة والقراءة والفنون وحتى الطبخ يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتحسين مزاجك.

وأخيراً، لا تنسى أن تمنح نفسك الوقت الكافي للتعافي
الشفاء من علاقة سامة يحتاج إلى وقت وصبر، فلا تستعجل الأمور وكن لطيفاً مع نفسك خلال هذه العملية.

الكُتيبات متاحه للشراء عبر الواتس

اليوم بنتكلم عن موضوع مهم جداً وهو العناية بالصحة النفسية في زمن التكنولوجيا
كلنا نعرف إننا نعيش في عالم مليان أجهزة ووسائل تواصل، وهذا الشي له تأثير كبير على حياتنا.

1. تأثير وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل مثل تويتر، إنستقرام، وسناب شات صارت جزء من حياتنا اليومية. بس، هل فكرتوا كيف ممكن تأثر علينا نفسيًا؟

- المقارنة: لما نشوف صور الناس ونقارن حياتنا بحياتهم، ممكن نحس بالقلق أو الاكتئاب. تذكروا إن اللي نشوفه أحيانًا مو هو الواقع.

- التنمر الإلكتروني: بعض الناس يتعرضون للتنمر من خلال التعليقات السلبية، وهذا الشي يؤثر على صحتهم النفسية.

2. توازن الحياة الرقمية

عشان نحافظ على صحتنا النفسية، لازم نتعلم كيف نوازن بين حياتنا الرقمية والواقعية:

- حدد وقت محدد لاستخدام الأجهزة: حاولوا تقللون من الوقت اللي تقضونه على الجوال أو الكمبيوتر. مثلاً، ممكن تحددوا ساعات معينة في اليوم لاستخدام وسائل التواصل.

- افصلوا بين العمل والراحة: إذا كنت تشتغل من المنزل، حاول تخلي لك وقت للراحة بعيد عن الشاشة.

3. تقنيات للاسترخاء

فيه تقنيات تساعدك على الاسترخاء والتخفيف من التوتر:

- التأمل: خصص لك وقت يومي للتأمل، حتى لو 10 دقايق. هذا يساعدك على تصفية الذهن.

- الرياضة: الحركة مهمة جداً. حاول تمارس أي نوع من الرياضة، حتى لو كانت مشي بسيط.

4. تواصل مع الناس

لا تنسى أهمية التواصل مع الأهل والأصدقاء. حاول تقضي وقت معهم، سواء وجهًا لوجه أو عبر مكالمات.

5. استشارة مختصين

إذا حسيت إن الضغوطات زادت عليك، لا تتردد في طلب المساعدة من مختص نفسي. هذا الشي مو عيب، بالعكس، دليل على قوتك.



في النهاية، العناية بالصحة النفسية في عصر التكنولوجيا تحتاج منا وعي وتوازن. حاولوا تطبقون هالنصائح في حياتكم
وشاركونا تجاربكم

(لا يمكنُ لأحدٍ أن يعطيك نصيحةً حكيمةً أكثر من نفسك))

ما ستقرؤُهُ هنا لن يدلَّك على طريقِ تجهلها؛ إنَّه سيلفت نظرك فحسب لما تعرفُهُ مُسبَّقاً، سيذكرك بقيمة أهمِّ شخصٍ في حياتك، أكثر شخص يفهمك، كلُّنا نحتاج ذلك الشَّخص، وهو موجود في حياة كلِّ منا بلا
استثناءٍ.
أكثر شخصٍ يعرفك هو من سيحدِّد ملامحَ الطَّريق الَّتي تخلِّصك من أيٍّ أزمة تمرُّ بها بعد الاستعانة بالله، هو الشَّخص الوحيد الذي يعرف تماماً ما الذي يسعدك أنت بالتَّحديد، ويختلف عمَّا يسعد غيرك، يعرف ما يزعجك أنت بالتَّحديد، وقد لا يزعج غيرك، أكثر شخص يعرفك هو الأهم على الإطلاق، هو: أنت

اقتباس : كُن بخير

من كتاب كُن بخير

تدرون إنو التجارب اللي مرينا فيها من قبل لها دور كبير في شكل شخصيتنا وطريقة تفكيرنا وسلوكنا اليوم؟

بهالموضوع راح نشوف كيف الأحداث القديمة تأثر على شخصيتنا وحياتنا اليومية.

1. كيف تؤثر طفولتنا على شخصيتنا:؟
تجربتنا في الطفولة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصيتنا على سبيل المثال، تعرض الأطفال للحب والدعم من قبل الأسرة والمحيط الاجتماعي يمكن أن يعزز شعورهم بالأمان والثقة بالنفس. وعلى الجانب الآخر، التجارب السلبية مثل الإهمال أو الإساءة يمكن أن تؤثر على نمو الطفل وتشكيل شخصيته بشكل سلبي.

2. كيف تؤثر التجارب السلبية زي الإهمال والإساءة على شخصيتنا:؟
التجارب السلبية مثل الإهمال والإساءة تترك آثارًا عميقة على شخصيتنا. قد يؤدي الإهمال إلى شعور بعدم القيمة الذاتية وقلة الثقة بالنفس، بينما قد تؤدي الإساءة إلى تشويه صورة الذات وظهور مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.

3. كيف تأثير التجارب الإيجابية زي الدعم والتحفيز على تطوير شخصيتنا:؟
التجارب الإيجابية مثل الدعم والتحفيز تلعب دورًا هامًا في تطوير شخصيتنا. فالدعم العاطفي والتحفيز يساعد في بناء الثقة بالنفس وتعزيز القدرة على التعامل مع التحديات بإيجابية. يمكن أن تساعد هذه التجارب في تعزيز جوانب إيجابية في شخصيتنا وتعزيز نمونا الشخصي.

4. كيف نقدر نحويل التجارب السلبية إلى فرص للنمو الشخصي:؟
بفهمنا لتأثير التجارب السلبية على شخصيتنا، يمكننا تحويلها إلى فرص للنمو الشخصي. من خلال التعامل بشكل بناء مع تلك التجارب، يمكننا استخدامها كفرصة لتعزيز تطورنا الشخصي وتحسين علاقتنا بأنفسنا وبالآخرين.

خلونا نعرف أهمية فهم تأثير التجارب القديمة على شخصيتنا، ونحاول نتعامل معها بشكل إيجابي عشان نطور شخصيتنا وننمو نفسيًا.

وقت الضغوطات هي من أصعب الأوقات اللي تخلينا نشعر بالقلق.
في هالموضوع، راح نتكلم عن أسباب الضغوط والقلق وكيف نقدر نواجههم بطرق سهلة وفعّالة.

1. فهم أسباب الضغوط والقلق في الأوقات الصعبة.
2. استخدام تقنيات التنفس والاسترخاء عشان نهدي دماغنا ونخفف من المشاعر السلبية.
3. ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية عشان تحسن من مزاجنا.
4. الاهتمام بالأكل الصحي وتأثيره الإيجابي على صحتنا النفسية.
5. البحث عن دعم اجتماعي ومشاركة مشاعرنا مع أصحابنا.
6. استخدام تقنيات نفسية مثل العلاج النفسي والتأمل.


في ظل الظروف الصعبة والضغوط، لازم نهتم بصحتنا النفسية ونتعلم كيف نتعامل مع القلق والضغوط بالطريقة الصحيحة.
بتبّنّي عادات صحية والبحث عن الدعم، راح نقدر نواجه الضغوط ونحافظ على صحتنا النفسية.

كيف تصبح ذكيًا عاطفيًا؟
الذكاء العاطفي هو قدرة الشخص على فرز عواطفه ومشاعره الذاتية، واستخدامها بشكل إيجابي بما يفيد مصلحته، ويهيئ له فرص النجاح في حياته والتواصل الفعال مع الآخرين.

الهدوء: يجب عليك أن تركز على التحكم في مشاعرك وتحويلها لتصبح طاقة إيجابية تسهم في التقدم إلى الأمام. هذا الهدوء يجعلك قادرًا على التفكير بهدوء وفعالية في مواجهة المواقف الصعبة.
الاستماع الجيد: كن مستمعًا جيدًا وتعلم كيف تعطي الآخرين الفرصة لك لتفهمهم وتفهم موقفهم. ردود أفعالك ستتحسن بشكل ملحوظ عندما تتعلم فهم الآخرين.
الثبات السلوكي: الذكاء العاطفي يساعدك على الاستقرار العاطفي والابتعاد عن المبالغة في ردود الفعل، حيث تبقى ردود فعلك متزنة وثابتة في كل موقف.
الثقة بالنفس: إظهار ثقتك بنفسك يعزز من قدراتك ويسهم في تقوية شخصيتك وإبراز مهاراتك دون تردد أو الخوف من التحديات.

تفهم الآخرين: الذكاء العاطفي يجعلك أكثر تفهمًا لمشاعر الآخرين والتعاطف معهم بصدق، مما يساهم في بناء علاقات إيجابية.
تحمل المسؤولية: تحمّل مسؤولية أفعالك وسلوكك ولا تلوم الآخرين على أخطائك. الذكاء العاطفي يساعدك على التعلم من أخطائك وتجنب تكرارها.
التحكم بالعواطف: قدر على السيطرة على عواطفك في المواقف الصعبة وابتعد عن الانفعال غير المدروس.
البيئة الإيجابية: فكر دائمًا بإيجابية وابتعد عن التشاؤم. البيئة الإيجابية تساعدك على تجاوز التحديات بشكل أفضل

الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت هذه الحرب مع نفسك أو مع أي شخص آخر، الحياة تنقلب في لحظة، صحتك قد تخونك وأحبابك قد يتركونك في حظة، لا يوجد ضمان لأي شيء ولو لدقيقة واحدة، الأحوال كلها تتبدل في ثوانٍ.
لا داعي للصراعات، اللحظات التي تمُرّ عليك وأنت سليم ومعافى ومنعم بوجود أحبابك حولك بعمر كامل من التوتر والقلق والتفكير.

(ربّكم أعلمُ بما في نفُوسكم)

- لا عليك إن جَهلوا حالك
وأساؤوا فهمك
وحمّلوك ما ليس فيك
و ألبسوك غير ثيابك
ما دام أنّ اللّٰه يعلم كل شيء
لا يضرنّك ظُنون البشر وآراءهم أصلحْ ما بينك وبين اللّٰه ثم امض مطمئناً فهو بك أعلم

الإنسان مأجور على أحزان قلبه

وعلى وحدته وعلى تحمله للأذى وصبره على البلاء ...
مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا مأجور حتى على حزنه على فعل المعاصي والإسراف فيها

و يجهل معيّة الله التي تلازمه في كل حالاته !