👁🗨أعـ. ـرف عـ. ـدوَّك 👁🗨ممقالات Telegram Gönderileri

أعـ. ـرف عـ. ـدوَّك مقالات-دراسات-تقارير
1,497 Abone
Son Güncelleme 09.03.2025 05:58
Benzer Kanallar

82,971 Abone

7,606 Abone

2,961 Abone
👁🗨أعـ. ـرف عـ. ـدوَّك 👁🗨ممقالات tarafından Telegram'da paylaşılan en son içerikler
⚫ *جدول الأحداث الكلي* 6️⃣
◼️فلسطينيون يشتبكون مع مستوطنين من مستعمرة سجيرة
▪️3 نيسان 1909 - 12 نيسان 1909
اشتباكات يبدؤها فلسطينيون من قريتي الشجرة وكفر كنّا ضد مستعمرة سجيرة المجاورة (بين الناصرة وطبريا ) تؤدي إلى مقتل فلسطينيين اثنين ويهوديين اثنين وإصابة عدد من الأشخاص من الجانبين على مدار أيام معدودة. أجواء الحرية التي خلقتها ثورة تركيا الفتاة ربما هي التي تجعل الفلسطينيين أكثر جرأة لتحدي التنازلات التي أجبروا على تقديمها في السنوات السابقة مع المستعمرات اليهودية بشأن ملكية الأراضي واستخدامها. أمّا المستوطنون، فيلقون التشجيع من أعضاء مجموعة بار غيورا الذين انضموا إلى المستعمرة سنة 1907 وتولّوا حراستها محل أهالي قرية كفركنّا الذين كانوا يقومون بهذا العمل في مقابل أجر.
◼️إنشاء مجموعة صهيونية شبه عسكريّة "هاشومير"
يلتقي مؤسسو مجموعة بار غيورا ، التي تم إنشاؤها في سنة 1907 كمنظمة سرية، في مستعمرة كفار تافور (مسحة سابقاً) في قضاء طبريا ويقررون إنشاء منظمة جديدة بشكل علني والاندماج فيها. يسمّون المؤسسة الجديدة هاشومير (الحارس). أمّا الغرض منها، فهو حماية المستعمرات اليهودية في فلسطين، وتزويد الحراس بالتدريب اللازم. تتقدم هاشومير، بعد موافقة جمعية الاستعمار اليهودي ، بطلب الترخيص من السلطات في طبريا لتشكيل وحدة من 10 حراس يهود مسلحين. يُمنح الترخيص مع الإذن بزيادة العدد إذا لزم الأمر. يعتبر المؤرخون الإسرائيليون هاشومير نواة الهاغاناه والجيش الإسرائيلي.
◼️أعضاء فلسطينيون في مجلس النواب العثماني يحتجون على الأهداف الصهيونية
▪️حزيران 1909 - 2 تشرين الثاني 1909
يوجّه حافظ السعيد ، نائب من يافا ، استجواباً إلى رئاسة مجلس المبعوثان العثماني يسأل فيه عما إذا كانت الصهيونية تتماشى مع مصالح الإمبراطورية ويطالب بإغلاق ميناء يافا أمام المهاجرين اليهود. وفي مقابلة مع صحيفة عبرية مقدسية "هاتسفي "، تُنشر في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، يعلن سعيد الحسيني ، النائب من القدس ، أنه يؤيد هجرة اليهود إلى الإمبراطورية بصورة عامة، لكنه يعارض دخولهم الجماعي إلى فلسطين. محمد روحي الخالدي النائب الآخر من القدس، يعرب للصحيفة نفسها في اليوم التالي، عن معارضته تأسيس مستعمرات في فلسطين، ونظراً إلى القدرة المالية للأشكناز، عن خوفه من "شرائهم الكثير من الأراضي وتهجيرهم للفلاحين العرب من أرضهم وميراث آبائهم".
◼️المؤتمر الصهيونيّ التاسع، هامبورغ
▪️26 كانون الأول 1909 - 30 كانون الأول 1909
ممثّلون صهاينة من فلسطين يشاركون في المؤتمر للمرة الأولى، ولم يتم فيه حل الخلافات بين الصهاينة "العمليّين" والصهاينة "السياسيّين" حول كيفية تنفيذ جدول الأعمال الصهيونيّ. المؤتمر يقرّر إنشاء تجمّع استيطانيّ تعاونيّ في فلسطين.
◼️تأسيس صحيفة "فلسطين" في يافا
▪️كانون الثاني 1911
يؤسس عيسى العيسى جريدة فلسطين في يافا . وهي تخاطب قرّاءها كفلسطينيّين.
◼️أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة في مجلس النواب العثماني
▪️آذار 1911 - أيار 1911
بعد أن يثير المندوبون الفلسطينيّون في البرلمان العثماني (من بينهم محمد روحي الخالدي من القدس وحافظ السعيد من يافا ) مسألةَ الصهيونية ، ويتهمون الصهاينة بأنّهم يهدفون إلى إقامة دولة يهوديّة في فلسطين، ويدعون إلى إصدار تشريع ضد الهجرة الصهيونيّة الجماعيّة إلى فلسطين، يعقد المجلس أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة.
◼️المؤتمر الصهيوني العاشر، بازل
▪️9 آب 1911 - 15 آب 1911
الخلاف بين الصهاينة العمليّين والسياسيّين ينتهي، من خلال اعتماد النهج "الاصطناعي" الذي طرحه حاييم وايزمن . المؤتمر يعلن أنّ المسألة اليهوديّة يمكن حلّها فقط من خلال الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين.
◼️صدور "الصهيونية" لنجيب نصّار
▪️تشرين الأول 1911
الصحافيّ الفلسطينيّ نجيب نصّار يصدر أول كتاب باللغة العربيّة عن الصهيونية بعنوان "الصهيونيّة: تاريخها، غرضها، أهميتها".
◼️الدول الأوروبيّة تجدّد الضغط على الحكومة العثمانيّة لتسهيل التملك الصهيونيّ للأراضي في فلسطين
▪️كانون الثاني 1912
◼️القانون الموقت بحق هيئات اعتباريّة معيّنة في تملّك الأموال غير المنقولة، 22 ربيع الأول 1331
▪️1 آذار 1913
الإمبراطورية العثمانية-فلسطين
في حين كان يُسمح فقط للأشخاص الطبيعيين (أي الأفراد) حتى حينه بالتملّك، تم للمرة الأولى توسيع هذا الحق ليشمل الهيئات الاعتباريّة (مثل: الشركات، الجمعيّات، المؤسسات الخيريّة وغيرها).
◼️القانون الموقت حول التصرّف بالأموال غير المنقولة، 5 جمادى الأولى 1331
▪️12 نيسان 1913
تُرفع القيود المتبقّية على حرية صاحب الأرض الميري (الأرض التي تكون الرقبة فيها للدولة والانتفاع للأشخاص الذين يستثمرونها) في التصرّف بملكيّتها. ومع ذلك، يتبقّى استثناءان مهمّان: الأرض الميري، على العكس من الأرض المِلْك، لا يمكن وقفها (جعلها وقفاً) وتوريثها بالوصيّة.
◼️عقد المؤتمر العربي في ب
◼️فلسطينيون يشتبكون مع مستوطنين من مستعمرة سجيرة
▪️3 نيسان 1909 - 12 نيسان 1909
اشتباكات يبدؤها فلسطينيون من قريتي الشجرة وكفر كنّا ضد مستعمرة سجيرة المجاورة (بين الناصرة وطبريا ) تؤدي إلى مقتل فلسطينيين اثنين ويهوديين اثنين وإصابة عدد من الأشخاص من الجانبين على مدار أيام معدودة. أجواء الحرية التي خلقتها ثورة تركيا الفتاة ربما هي التي تجعل الفلسطينيين أكثر جرأة لتحدي التنازلات التي أجبروا على تقديمها في السنوات السابقة مع المستعمرات اليهودية بشأن ملكية الأراضي واستخدامها. أمّا المستوطنون، فيلقون التشجيع من أعضاء مجموعة بار غيورا الذين انضموا إلى المستعمرة سنة 1907 وتولّوا حراستها محل أهالي قرية كفركنّا الذين كانوا يقومون بهذا العمل في مقابل أجر.
◼️إنشاء مجموعة صهيونية شبه عسكريّة "هاشومير"
يلتقي مؤسسو مجموعة بار غيورا ، التي تم إنشاؤها في سنة 1907 كمنظمة سرية، في مستعمرة كفار تافور (مسحة سابقاً) في قضاء طبريا ويقررون إنشاء منظمة جديدة بشكل علني والاندماج فيها. يسمّون المؤسسة الجديدة هاشومير (الحارس). أمّا الغرض منها، فهو حماية المستعمرات اليهودية في فلسطين، وتزويد الحراس بالتدريب اللازم. تتقدم هاشومير، بعد موافقة جمعية الاستعمار اليهودي ، بطلب الترخيص من السلطات في طبريا لتشكيل وحدة من 10 حراس يهود مسلحين. يُمنح الترخيص مع الإذن بزيادة العدد إذا لزم الأمر. يعتبر المؤرخون الإسرائيليون هاشومير نواة الهاغاناه والجيش الإسرائيلي.
◼️أعضاء فلسطينيون في مجلس النواب العثماني يحتجون على الأهداف الصهيونية
▪️حزيران 1909 - 2 تشرين الثاني 1909
يوجّه حافظ السعيد ، نائب من يافا ، استجواباً إلى رئاسة مجلس المبعوثان العثماني يسأل فيه عما إذا كانت الصهيونية تتماشى مع مصالح الإمبراطورية ويطالب بإغلاق ميناء يافا أمام المهاجرين اليهود. وفي مقابلة مع صحيفة عبرية مقدسية "هاتسفي "، تُنشر في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، يعلن سعيد الحسيني ، النائب من القدس ، أنه يؤيد هجرة اليهود إلى الإمبراطورية بصورة عامة، لكنه يعارض دخولهم الجماعي إلى فلسطين. محمد روحي الخالدي النائب الآخر من القدس، يعرب للصحيفة نفسها في اليوم التالي، عن معارضته تأسيس مستعمرات في فلسطين، ونظراً إلى القدرة المالية للأشكناز، عن خوفه من "شرائهم الكثير من الأراضي وتهجيرهم للفلاحين العرب من أرضهم وميراث آبائهم".
◼️المؤتمر الصهيونيّ التاسع، هامبورغ
▪️26 كانون الأول 1909 - 30 كانون الأول 1909
ممثّلون صهاينة من فلسطين يشاركون في المؤتمر للمرة الأولى، ولم يتم فيه حل الخلافات بين الصهاينة "العمليّين" والصهاينة "السياسيّين" حول كيفية تنفيذ جدول الأعمال الصهيونيّ. المؤتمر يقرّر إنشاء تجمّع استيطانيّ تعاونيّ في فلسطين.
◼️تأسيس صحيفة "فلسطين" في يافا
▪️كانون الثاني 1911
يؤسس عيسى العيسى جريدة فلسطين في يافا . وهي تخاطب قرّاءها كفلسطينيّين.
◼️أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة في مجلس النواب العثماني
▪️آذار 1911 - أيار 1911
بعد أن يثير المندوبون الفلسطينيّون في البرلمان العثماني (من بينهم محمد روحي الخالدي من القدس وحافظ السعيد من يافا ) مسألةَ الصهيونية ، ويتهمون الصهاينة بأنّهم يهدفون إلى إقامة دولة يهوديّة في فلسطين، ويدعون إلى إصدار تشريع ضد الهجرة الصهيونيّة الجماعيّة إلى فلسطين، يعقد المجلس أول نقاش رئيسي حول الصهيونيّة.
◼️المؤتمر الصهيوني العاشر، بازل
▪️9 آب 1911 - 15 آب 1911
الخلاف بين الصهاينة العمليّين والسياسيّين ينتهي، من خلال اعتماد النهج "الاصطناعي" الذي طرحه حاييم وايزمن . المؤتمر يعلن أنّ المسألة اليهوديّة يمكن حلّها فقط من خلال الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين.
◼️صدور "الصهيونية" لنجيب نصّار
▪️تشرين الأول 1911
الصحافيّ الفلسطينيّ نجيب نصّار يصدر أول كتاب باللغة العربيّة عن الصهيونية بعنوان "الصهيونيّة: تاريخها، غرضها، أهميتها".
◼️الدول الأوروبيّة تجدّد الضغط على الحكومة العثمانيّة لتسهيل التملك الصهيونيّ للأراضي في فلسطين
▪️كانون الثاني 1912
◼️القانون الموقت بحق هيئات اعتباريّة معيّنة في تملّك الأموال غير المنقولة، 22 ربيع الأول 1331
▪️1 آذار 1913
الإمبراطورية العثمانية-فلسطين
في حين كان يُسمح فقط للأشخاص الطبيعيين (أي الأفراد) حتى حينه بالتملّك، تم للمرة الأولى توسيع هذا الحق ليشمل الهيئات الاعتباريّة (مثل: الشركات، الجمعيّات، المؤسسات الخيريّة وغيرها).
◼️القانون الموقت حول التصرّف بالأموال غير المنقولة، 5 جمادى الأولى 1331
▪️12 نيسان 1913
تُرفع القيود المتبقّية على حرية صاحب الأرض الميري (الأرض التي تكون الرقبة فيها للدولة والانتفاع للأشخاص الذين يستثمرونها) في التصرّف بملكيّتها. ومع ذلك، يتبقّى استثناءان مهمّان: الأرض الميري، على العكس من الأرض المِلْك، لا يمكن وقفها (جعلها وقفاً) وتوريثها بالوصيّة.
◼️عقد المؤتمر العربي في ب
وأضاف أن "منظومة حماس الدفاعية في خانيونس تشمل لواء مؤلفا من أربعة كتائب. وهذه الكتائب لم تتضرر تقريبا في الشهرين الأولين للحرب. واستهدافها هو جزء من محاولة تفكيك قدرات حماس العسكرية".
وتابع هرئيل أنه "حتى الآن، لم تصدر تقارير حول إدخال الجيش الإسرائيلي قوات من أجل خوض قتال حقيقي داخل الأنفاق. والجيش دمرها من الخارج وبشكل جزئي فقط. ومن الجائز أنه بالنسبة للسنوار، بالإمكان إبقاء السكان المدنيين فوق الأرض، وبعد ذلك أن ينهض من داخل الأنفاق والاستعداد للمرحلة المقبلة. وهذا حدث في شمال القطاع خلال الهدنة. فالجيش الإسرائيلي انسحب من جزء من أحياء مدينة غزة، وحماس لم تواجه أي صعوبة في تسيير مسلحين هناك بشكل علني، خلال نقل مخطوفين الذين تم تحريرهم إلى أيدي الصليب الأحمر".
وتابع هرئيل أنه "حتى الآن، لم تصدر تقارير حول إدخال الجيش الإسرائيلي قوات من أجل خوض قتال حقيقي داخل الأنفاق. والجيش دمرها من الخارج وبشكل جزئي فقط. ومن الجائز أنه بالنسبة للسنوار، بالإمكان إبقاء السكان المدنيين فوق الأرض، وبعد ذلك أن ينهض من داخل الأنفاق والاستعداد للمرحلة المقبلة. وهذا حدث في شمال القطاع خلال الهدنة. فالجيش الإسرائيلي انسحب من جزء من أحياء مدينة غزة، وحماس لم تواجه أي صعوبة في تسيير مسلحين هناك بشكل علني، خلال نقل مخطوفين الذين تم تحريرهم إلى أيدي الصليب الأحمر".
⚫ *محاصرة منزل السنوار "تبجح" إسرائيلي ومكان قيادة حماس ليس معروفا*
تدور صراعات في إسرائيل داخل المستوى السياسي وبين المستوى السياسي والجيش في ظل الحرب على غزة. فهناك منافسة جارية على نيل تأييد ناخبي اليمين بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت. وفيما تُمارس ضغوط دولية على المستوى السياسي من أجل وقف إطلاق نار، يرفض الجيش ذلك بسبب عدم تحقيق أي إنجاز في الحرب باستثناء الدمار الهائل والقتل الرهيب للمدنيين الفلسطينيين، وفق محللين إسرائيليين اليوم، الجمعة.
ووصف المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، الأنباء التي ترددت في إسرائيل، أمس، حول محاصرة القوات الإسرائيلية منزل رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بأنها "قصة تبجح وغطرسة يرويها رئيس حكومتنا لنفسه ولنا".
وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى تركيز الجيش الإسرائيلي في العملية البرية على مدينة خانيونس، "انطلاقا من فرضية أنه تمركزت هناك في بداية الحرب قيادة حماس في القطاع – الشقيقان يحيى ومحمد السنوار، محمد ضيف ومروان عيسى وكذلك قادة الذراع العسكري للحركة"، لكنه أضاف أنه "ليس واضحا إذا كان الأربعة ما زالوا يختبئون في الأنفاق تحت خانيونس، أم أنهم توجهوا إلى ملاذ آخر لدى اقتراب الدبابات الإسرائيلية".
وحسب برنياع، فإن "الهجوم البري في منطقة خانيونس من الناحية العسكرية، هي فرصة أخيرة مؤلمة. فلا يوجد مكان في جنوب خانيونس يمكن الذهاب إليه، لا لحماس ولا للجيش الإسرائيلي ولا لمليون ونصف مليو فلسطيني هُجروا من بيوتهم".
وأضاف أن "القتال شديد ويكلف يوميا بقتلى (بين الجنود الإسرائيليين) من نيران حماس، عبوات ناسفة ونيران صديقة. والقوات كثير جدا في منطقة مكتظة؛ الوقت (المتبقي) قصير. الحصار يشتد، لكن خانيونس ليست مسادا"، أي أن المحاصرين لن يقدموا على الانتحار أو الاستسلام. والأهداف لم تتحقق بعد والقتال لا يزال بعيد عن نهايته. والمطلوب الآن نظرة ثاقبة وخفض التوقعات".
وتابع برنياع أنه "سيكون جيدا إذا أدى القتال في خانيونس إلى تفكك حقيقي لحماس والقضاء على قيادتها. وهذه إمكانية، أمل، رهان؛ والخطر على حياة الجنود الإسرائيليين والمخطوفين هو بمثابة يقين".
وأشار برنياع إلى الخلافات داخل إسرائيل. "بالأمس بدأت محاولة مجددة، بضغط أميركي، لصفقة مخطوفين مقابل أسرى فلسطينيين، وهذه المرة تحت عنوان ’جرحى ومرضى’. حماس لم توافق بعد، وكذلك كابينيت الحرب عندنا لم يوافق بعد. وقيادة الجيش ليست سعيدة (أي أنها لا توافق) من وقف القتال في التوقيت الحالي، من دون تحقيق حسم، ومن دون إنجازات سيكون بالإمكان التفاخر بها".
ولفت إلى أن "السجال الذي يرافق عملية اتخاذ القرارات منذ بداية الحرب يسيطر ثانية على الأجندة: ماذا يجب أن يسبق، وما هو الأهم، تحرير مخطوفين آخرين أو تصفية أهداف أخرى في حماس. والتوتر بين المستوى العسكري والمستوى السياسي والانقسام على خلفية شخصية، غرائزية، داخل الكابينيت تزيد التوتر".
وأشار إلى أن صناعة القرار في إسرائيل خلال الحرب الحالية مختلفة عن الحروب السابقة. "التدخل الأميركي، وبضمنه التعلق بالإمدادات العسكرية، أكبر من الماضي؛ الشعور بأن الجيش الإسرائيلي هو الجهة التي تتخذ القرارات أقوى من الماضي. ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، هو القائد الأعلى في هذه الحرب. ففي المستوى السياسي يوجد فراغ قيادي. وقسم منه ينبع من انعدام الثقة. ونتنياهو وغالانت يلقيان خطابات كثيرة، وكذلك غانتس. وهذا لا يعني أنهم يقررون كثيرا".
من جانبه، لفت هرئيل إلى أن الفرقتين النظاميتين 162 و36 توغلتا، في الأيام الماضية إلى مناطق في شمال القطاع لم يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي، وهي مخيم جباليا للاجئين وحي الشجاعية. "والمقاومة الأشد سُجلت في الشجاعية".
وأضاف أن معارك مشابهة سجلت في جباليا أيضا. وتطرق هرئيل إلى الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي حول اعتقال عشرات الفلسطينيين، والادعاء الذي تكرر في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنهم مقاومين. لكن هرئيل أفاد بأن الجيش أعلن أنه يفحص ما إذا كانوا مقاتلي حماس، رغم أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية وانتعل غالبيتهم أحذية منزلية.
وتابع أنه حتى لو كان الادعاء بأنهم مقاتلون في حماس، فإن "لهذا الحدث توجد أهمية رمزية. فحتى الآن لم يوثق استسلام مسلحين مكثف، وهذا الحدث يدل على ضائقة ضئيلة للقوة المهاجَمة".
ووفقا لهرئيل، فإن "الصعوبة الأساسية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي هي في المجهود من أجل تحقيق سيطرة عملياتية وبعد ذلك المحاولة المتواصلة لتطهير المنطقة. وهذه مهمة معقدة، بطيئة، وسيكون من الصعب استكمالها خلال فترة محدودة".
تدور صراعات في إسرائيل داخل المستوى السياسي وبين المستوى السياسي والجيش في ظل الحرب على غزة. فهناك منافسة جارية على نيل تأييد ناخبي اليمين بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت. وفيما تُمارس ضغوط دولية على المستوى السياسي من أجل وقف إطلاق نار، يرفض الجيش ذلك بسبب عدم تحقيق أي إنجاز في الحرب باستثناء الدمار الهائل والقتل الرهيب للمدنيين الفلسطينيين، وفق محللين إسرائيليين اليوم، الجمعة.
ووصف المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، الأنباء التي ترددت في إسرائيل، أمس، حول محاصرة القوات الإسرائيلية منزل رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بأنها "قصة تبجح وغطرسة يرويها رئيس حكومتنا لنفسه ولنا".
وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى تركيز الجيش الإسرائيلي في العملية البرية على مدينة خانيونس، "انطلاقا من فرضية أنه تمركزت هناك في بداية الحرب قيادة حماس في القطاع – الشقيقان يحيى ومحمد السنوار، محمد ضيف ومروان عيسى وكذلك قادة الذراع العسكري للحركة"، لكنه أضاف أنه "ليس واضحا إذا كان الأربعة ما زالوا يختبئون في الأنفاق تحت خانيونس، أم أنهم توجهوا إلى ملاذ آخر لدى اقتراب الدبابات الإسرائيلية".
وحسب برنياع، فإن "الهجوم البري في منطقة خانيونس من الناحية العسكرية، هي فرصة أخيرة مؤلمة. فلا يوجد مكان في جنوب خانيونس يمكن الذهاب إليه، لا لحماس ولا للجيش الإسرائيلي ولا لمليون ونصف مليو فلسطيني هُجروا من بيوتهم".
وأضاف أن "القتال شديد ويكلف يوميا بقتلى (بين الجنود الإسرائيليين) من نيران حماس، عبوات ناسفة ونيران صديقة. والقوات كثير جدا في منطقة مكتظة؛ الوقت (المتبقي) قصير. الحصار يشتد، لكن خانيونس ليست مسادا"، أي أن المحاصرين لن يقدموا على الانتحار أو الاستسلام. والأهداف لم تتحقق بعد والقتال لا يزال بعيد عن نهايته. والمطلوب الآن نظرة ثاقبة وخفض التوقعات".
وتابع برنياع أنه "سيكون جيدا إذا أدى القتال في خانيونس إلى تفكك حقيقي لحماس والقضاء على قيادتها. وهذه إمكانية، أمل، رهان؛ والخطر على حياة الجنود الإسرائيليين والمخطوفين هو بمثابة يقين".
وأشار برنياع إلى الخلافات داخل إسرائيل. "بالأمس بدأت محاولة مجددة، بضغط أميركي، لصفقة مخطوفين مقابل أسرى فلسطينيين، وهذه المرة تحت عنوان ’جرحى ومرضى’. حماس لم توافق بعد، وكذلك كابينيت الحرب عندنا لم يوافق بعد. وقيادة الجيش ليست سعيدة (أي أنها لا توافق) من وقف القتال في التوقيت الحالي، من دون تحقيق حسم، ومن دون إنجازات سيكون بالإمكان التفاخر بها".
ولفت إلى أن "السجال الذي يرافق عملية اتخاذ القرارات منذ بداية الحرب يسيطر ثانية على الأجندة: ماذا يجب أن يسبق، وما هو الأهم، تحرير مخطوفين آخرين أو تصفية أهداف أخرى في حماس. والتوتر بين المستوى العسكري والمستوى السياسي والانقسام على خلفية شخصية، غرائزية، داخل الكابينيت تزيد التوتر".
وأشار إلى أن صناعة القرار في إسرائيل خلال الحرب الحالية مختلفة عن الحروب السابقة. "التدخل الأميركي، وبضمنه التعلق بالإمدادات العسكرية، أكبر من الماضي؛ الشعور بأن الجيش الإسرائيلي هو الجهة التي تتخذ القرارات أقوى من الماضي. ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، هو القائد الأعلى في هذه الحرب. ففي المستوى السياسي يوجد فراغ قيادي. وقسم منه ينبع من انعدام الثقة. ونتنياهو وغالانت يلقيان خطابات كثيرة، وكذلك غانتس. وهذا لا يعني أنهم يقررون كثيرا".
من جانبه، لفت هرئيل إلى أن الفرقتين النظاميتين 162 و36 توغلتا، في الأيام الماضية إلى مناطق في شمال القطاع لم يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي، وهي مخيم جباليا للاجئين وحي الشجاعية. "والمقاومة الأشد سُجلت في الشجاعية".
وأضاف أن معارك مشابهة سجلت في جباليا أيضا. وتطرق هرئيل إلى الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي حول اعتقال عشرات الفلسطينيين، والادعاء الذي تكرر في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنهم مقاومين. لكن هرئيل أفاد بأن الجيش أعلن أنه يفحص ما إذا كانوا مقاتلي حماس، رغم أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية وانتعل غالبيتهم أحذية منزلية.
وتابع أنه حتى لو كان الادعاء بأنهم مقاتلون في حماس، فإن "لهذا الحدث توجد أهمية رمزية. فحتى الآن لم يوثق استسلام مسلحين مكثف، وهذا الحدث يدل على ضائقة ضئيلة للقوة المهاجَمة".
ووفقا لهرئيل، فإن "الصعوبة الأساسية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي هي في المجهود من أجل تحقيق سيطرة عملياتية وبعد ذلك المحاولة المتواصلة لتطهير المنطقة. وهذه مهمة معقدة، بطيئة، وسيكون من الصعب استكمالها خلال فترة محدودة".
⚫ *إسرائيل لن تقضي على حماس وحزب الله في الحرب الحالية*
هآرتس
أكد نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، يائير غولان، أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على حركة حماس ولا على حزب الله، في الحرب التي تشنها على غزة. ووصف رئيسي حزبي "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، و"ييش عتيد" يائير لبيد، أنهما "الوسطية المتطرفة". وجاءت أقوال غولان في مقابلة معه نشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، وأفادت بأنه يسعى إلى تأسيس حزب يسار صهيوني جديد.
وقال غولان إنه "لن يتم القضاء على حكم حماس، على الأقل في الفترة القريبة. ولن يؤدي الضغط على حماس إلى تفكيك قوتها بشكل كامل. ولأنه ليس متوقعا دراما عسكرية هنا، سنضطر إلى التركيز على تحرير المخطوفين، منع دخول أسلحة إلى قطاع غزة وتوفير رد للاحتياجات الإنسانية في غزة. وهذا لا يعني أنه عندما يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي المعركة".
وتطرق إلى الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يسيطر على شمال قطاع غزة، علما أنه لا يزال يواجه مقاومة في هذه المنطقة. وأشار غولان إلى أنه "في خلفية الإنجاز في شمال القطاع يوجد شرطان مريحان، وهما إجلاء معظم السكان والإدراك أن معظم المخطوفين ليسوا هناك. وهذا سمح لنا بممارسة قوة شديدة".
واستدرك قائلا إن "إسرائيل بإمكانها القضاء على حكم حماس، لكن هل لدينا أكثر من أسابيع معدودة للاستمرار في العملية العسكرية من دون معارضة أميركية شديدة؟ لا على ما يبدو، ونحن ل نعمل في فراغ. وسنضطر إلى الحفاظ على ضغط هجومي متواصل. وأنا أشبّه هذا بعملية السور الواقي (اجتياح الضفة الغربية عام 2002)، التي استمرت ستة أسابيع واستمرينا بعدها بالعمل في الضفة لخمس سنوات أخرى".
وكان غولان قد صرح في الماضي أن على إسرائيل السعي إلى تسوية مع حماس. وقال اليوم إنه "قلت أمرا في غاية البساطة، وهو أنه لا يبقى أن نبقى مكاننا. وفكرة أنك تجمد التاريخ وتحويله إلى وضع قائم أبدي فشل. ونظرية إدارة الصراع انهارت".
وتابع غولان، الذي كان عضو كنيست عن حزب ميرتس ووزيرا في حكومة بينيت – لبيد، أنه "دعنا نعترف بالحقيقة، 7 أكتوبر فاجأنا جميعا، فاجأ النسيج السياسي – الأمني كله. ومن يدعي خلاف ذلك يكذب. ومفهوم أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية مع حماس تحطم بضجة أصمّت الأذنين. لكن هذا لم يكن مفهوم اليسار. وهذا ما فعله نتنياهو طوال السنين – سأعطيكم مالا قطريا وأنتم تجلسون بهدوء".
واعتبر أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يجب أن يكون من خلال "انفصال مدني مع مسؤولية أمنية. فالخيار هو إما ضم أو انفصال. لا يوجد حل آخر. وعلينا أن نقرر إذا كنا نريد أن نرى دولة واحدة أو دولتان بين البحر والنهر. وهذا لا يتعلق بيمين ويسار. وحقيقة هي أن قادة يمينيين بارزين، مثل أريئيل شارون، تسيبي ليفني ودان مريدور توصلوا إلى الاستنتاج بأنه يجب تقسيم البلاد".
وحول تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، حول "تغيير المعادلة" مقابل حماس، قال غولان إنه "لم يكن هناك تغيير معادلة. وإذا كان هناك حدث وهاجمت موقعا شاغرا لحماس، أو حتى إذا قتل مخربان فيه، هذا ليس تغيير معادلة. وحقيقة أن هذه استمر".
وأضاف أن "دولة إسرائيل أخذت مبدأ العمليات الانتقامية، في الخمسينيات، وحولته إلى إستراتيجية. وغُرمنا بفكرة أن ينبغي الرد على أي حدث. ولا يوجد غباء أمبر من هذا. فالإستراتيجية لا تبدأ من طبيعة الرد الذي أنفذه، وإنما برؤية أتجه نحوها".
وأجاب غولان على سؤال حول حزب الله بما وصفه أنه "خطاب تعيّن على رئيس الحكومة إلقاءه" كالآتي: "يا سكان الشمال الأعزاء، على ما يبدو أننا لن نقضي على الحزب الله في المدى القريب، لكننا نعمل من أجل أن نتمكن أن نستمر في العيش في بلداتنا بأمن، ولذلك أوعزت للجيش الإسرائيلي بحشد ثلاثة أو أربعة أضعاف القوات عن الحدود" مع لبنان.
وأضاف غولان أنه "كقائد للفرقة العسكرية 92 وقائد المنطقة الشمالية (في الجيش الإسرائيلي) كنت أدعو إلى أنه في نهاية الأمر علينا القضاء على حزب الله من خلال اجتياح بري إلى عمق لبنان. ومن يعتقد أنه بالإمكان القيام بذلك من الجو يوهم نفسه. لكن على ما يبدو أن هذا لن يحدث في إطار المواجهة الحالية، وليس بسببنا".
وتابع أن "الأميركيين لوحوا أمامنا ببطاقة حمراء في هذا السياق. وفي هذه الأثناء يجب توفير الأمن للبلدات الحدودية بواسطة وجود عسكري مكثف عند الحدود".
وفيما يتعلق بتأسيس حزب جديد لليسار الصهيوني، قال غولان إنه "إذا كان هذا حزب جذاب ونضر، فإنه سيصبّ فيه جميع الذين صوتوا لحزبي ميرتس والعمل، وبضمنهم ناخبو هذا الحزبان الذبن اتجهوا إلى غانتس ولبيد".
وأضاف أن "عدم الحسم هو العمل الأكثر تطرفا. ولذلك أنا أصف ما يفعله غانتس بأنه ’الوسطية المتطرفة’. فرفض الحسم، في القضية الفلسطينية على سبيل المثال، يقودنا إلى تفاقم المشكلة وحسب. وعندما لا تضع إسرائيل حلا، ولا تقرر اتجاها، فإنها تفاقم خطورة وضعها".
هآرتس
أكد نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، يائير غولان، أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على حركة حماس ولا على حزب الله، في الحرب التي تشنها على غزة. ووصف رئيسي حزبي "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، و"ييش عتيد" يائير لبيد، أنهما "الوسطية المتطرفة". وجاءت أقوال غولان في مقابلة معه نشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، وأفادت بأنه يسعى إلى تأسيس حزب يسار صهيوني جديد.
وقال غولان إنه "لن يتم القضاء على حكم حماس، على الأقل في الفترة القريبة. ولن يؤدي الضغط على حماس إلى تفكيك قوتها بشكل كامل. ولأنه ليس متوقعا دراما عسكرية هنا، سنضطر إلى التركيز على تحرير المخطوفين، منع دخول أسلحة إلى قطاع غزة وتوفير رد للاحتياجات الإنسانية في غزة. وهذا لا يعني أنه عندما يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي المعركة".
وتطرق إلى الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يسيطر على شمال قطاع غزة، علما أنه لا يزال يواجه مقاومة في هذه المنطقة. وأشار غولان إلى أنه "في خلفية الإنجاز في شمال القطاع يوجد شرطان مريحان، وهما إجلاء معظم السكان والإدراك أن معظم المخطوفين ليسوا هناك. وهذا سمح لنا بممارسة قوة شديدة".
واستدرك قائلا إن "إسرائيل بإمكانها القضاء على حكم حماس، لكن هل لدينا أكثر من أسابيع معدودة للاستمرار في العملية العسكرية من دون معارضة أميركية شديدة؟ لا على ما يبدو، ونحن ل نعمل في فراغ. وسنضطر إلى الحفاظ على ضغط هجومي متواصل. وأنا أشبّه هذا بعملية السور الواقي (اجتياح الضفة الغربية عام 2002)، التي استمرت ستة أسابيع واستمرينا بعدها بالعمل في الضفة لخمس سنوات أخرى".
وكان غولان قد صرح في الماضي أن على إسرائيل السعي إلى تسوية مع حماس. وقال اليوم إنه "قلت أمرا في غاية البساطة، وهو أنه لا يبقى أن نبقى مكاننا. وفكرة أنك تجمد التاريخ وتحويله إلى وضع قائم أبدي فشل. ونظرية إدارة الصراع انهارت".
وتابع غولان، الذي كان عضو كنيست عن حزب ميرتس ووزيرا في حكومة بينيت – لبيد، أنه "دعنا نعترف بالحقيقة، 7 أكتوبر فاجأنا جميعا، فاجأ النسيج السياسي – الأمني كله. ومن يدعي خلاف ذلك يكذب. ومفهوم أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية مع حماس تحطم بضجة أصمّت الأذنين. لكن هذا لم يكن مفهوم اليسار. وهذا ما فعله نتنياهو طوال السنين – سأعطيكم مالا قطريا وأنتم تجلسون بهدوء".
واعتبر أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يجب أن يكون من خلال "انفصال مدني مع مسؤولية أمنية. فالخيار هو إما ضم أو انفصال. لا يوجد حل آخر. وعلينا أن نقرر إذا كنا نريد أن نرى دولة واحدة أو دولتان بين البحر والنهر. وهذا لا يتعلق بيمين ويسار. وحقيقة هي أن قادة يمينيين بارزين، مثل أريئيل شارون، تسيبي ليفني ودان مريدور توصلوا إلى الاستنتاج بأنه يجب تقسيم البلاد".
وحول تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، حول "تغيير المعادلة" مقابل حماس، قال غولان إنه "لم يكن هناك تغيير معادلة. وإذا كان هناك حدث وهاجمت موقعا شاغرا لحماس، أو حتى إذا قتل مخربان فيه، هذا ليس تغيير معادلة. وحقيقة أن هذه استمر".
وأضاف أن "دولة إسرائيل أخذت مبدأ العمليات الانتقامية، في الخمسينيات، وحولته إلى إستراتيجية. وغُرمنا بفكرة أن ينبغي الرد على أي حدث. ولا يوجد غباء أمبر من هذا. فالإستراتيجية لا تبدأ من طبيعة الرد الذي أنفذه، وإنما برؤية أتجه نحوها".
وأجاب غولان على سؤال حول حزب الله بما وصفه أنه "خطاب تعيّن على رئيس الحكومة إلقاءه" كالآتي: "يا سكان الشمال الأعزاء، على ما يبدو أننا لن نقضي على الحزب الله في المدى القريب، لكننا نعمل من أجل أن نتمكن أن نستمر في العيش في بلداتنا بأمن، ولذلك أوعزت للجيش الإسرائيلي بحشد ثلاثة أو أربعة أضعاف القوات عن الحدود" مع لبنان.
وأضاف غولان أنه "كقائد للفرقة العسكرية 92 وقائد المنطقة الشمالية (في الجيش الإسرائيلي) كنت أدعو إلى أنه في نهاية الأمر علينا القضاء على حزب الله من خلال اجتياح بري إلى عمق لبنان. ومن يعتقد أنه بالإمكان القيام بذلك من الجو يوهم نفسه. لكن على ما يبدو أن هذا لن يحدث في إطار المواجهة الحالية، وليس بسببنا".
وتابع أن "الأميركيين لوحوا أمامنا ببطاقة حمراء في هذا السياق. وفي هذه الأثناء يجب توفير الأمن للبلدات الحدودية بواسطة وجود عسكري مكثف عند الحدود".
وفيما يتعلق بتأسيس حزب جديد لليسار الصهيوني، قال غولان إنه "إذا كان هذا حزب جذاب ونضر، فإنه سيصبّ فيه جميع الذين صوتوا لحزبي ميرتس والعمل، وبضمنهم ناخبو هذا الحزبان الذبن اتجهوا إلى غانتس ولبيد".
وأضاف أن "عدم الحسم هو العمل الأكثر تطرفا. ولذلك أنا أصف ما يفعله غانتس بأنه ’الوسطية المتطرفة’. فرفض الحسم، في القضية الفلسطينية على سبيل المثال، يقودنا إلى تفاقم المشكلة وحسب. وعندما لا تضع إسرائيل حلا، ولا تقرر اتجاها، فإنها تفاقم خطورة وضعها".
⚫ *نتنياهو أمام «المعضلة الأميركية»*
معاريف
شلومو شمير
للزيارات المتتالية التي قام بها وزير الخارجية الأميركي يمكن أن يكون سببان. إما أن تكون الدولة ودية، عاطفة ومقبولة في البيت الأبيض وفي تلة الكابيتول، أو أنها دولة خصم، استفزازية ومهددة.
السببان إياهما صحيحان ونافذان أيضاً لشرح إجراء حديث ثنائي بين وزير الخارجية الأميركي الضيف ورئيس الدولة التي تستضيفه.
أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن أربع زيارات لإسرائيل منذ 7 أكتوبر والتقى ليس فقط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بل وأيضاً مع رئيس الدولة إسحق هرتسوغ ومع مسؤولين كبار آخرين. في الزيارة الأخيرة خرج عن عادته وعقد لقاءً ثنائياً مع رئيس الوزراء.
فليكن واضحاً. الزيارات المتتالية التي قام بها بلينكن إلى إسرائيل هي دليل على متانة العلاقات الودية والقرب الخاص بين إسرائيل والولايات المتحدة، علاقات وجدت تعبيراً عملياً لها في الدعم السياسي وفي المساعدة العسكرية التي ضختها أميركا لإسرائيل.
على ماذا تحدث نتنياهو وبلينكن في حديثهما الثنائي؟ جواب عن هذا السؤال أعطاه بشكل مفاجئ، مبطن، لكن ليس عسيراً على حل لغزه، بلينكن نفسه.
حسب أقواله، فإن هدف زيارته ومحادثاته في البلاد كان كيف تتحقق أهدافها (إسرائيل) لمنع تكرار ما حصل في 7 أكتوبر.
لا حاجة للمرء أن يكون محللاً أو خبيراً سياسياً. ما قاله بلينكن لنتنياهو هو «سيدي، الولايات المتحدة ستبقى صديقة مخلصة، داعمة ومساعدة. لكن اعلم أنك ملزم باتخاذ خطوات وإجراءات للمنع المسبق لكارثة كتلك التي وقعت في 7 أكتوبر».
ليس مؤكداً أن بلينكن قال هذا لنتنياهو صراحة. فالرسالة التي جلبها معه في زيارته هي «يا سادتي، أنتم تقلقون وعن حق على ما سيحصل في «اليوم التالي». اعلموا أن التحدي الحقيقي الذي ينتظر إسرائيل هو، في كلمتين بسيطتين «أميركا التالية»».
«أميركا التالية» لن تسلم باستمرار وجود الحكومة الحالية. هذه حكومة ليست محبوبة في البيت الأبيض. هي مكروهة، منبوذة تماماً. هي السبب المركزي لحقيقة أن الرئيس بايدن امتنع عن لقاء نتنياهو على مدى أشهر طويلة. تركيبة الحكومة وبخاصة الأشخاص عديمي المؤهلات، التجربة والعلم، الذين عينهم نتنياهو في مناصب مركزية مثل «وزارات المالية، الخارجية، العدل، الأمن القومي ووزارة الخارجية أثارت وتثير النفور في البيت الأبيض.
لهذا النفور كانت وسجلت تعابير ومظاهر أيضاً في أوساط السناتورات وأعضاء كونغرس كبار وكذا في أوساط سياسيين نافذين ومن جانب مسؤولين كبار في الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة أيضاً.
«أميركا التالية» تضع أمام نتنياهو معضلة. هو ملزم بأن يقرر ما هو الأهم والمفضل – الحفاظ على علاقات ودية بين الدولتين والدعم والمساعدة الأميركية أم استمرار الالتصاق ببن غفير، سموتريتش، لفين، جفني، غولدكنوف وأمثالهم.
«أميركا التالية» ستكون ودية، داعمة ومساعدة. لكن ليس مؤكداً أن نتنياهو جاهز نفسياً وسياسياً في مواجهة صديق، داعم ومساعد. وهذه معضلة قاسية ومتحدية أكثر من خلاف وشقاق مع معارض ومعادٍ.
معاريف
شلومو شمير
للزيارات المتتالية التي قام بها وزير الخارجية الأميركي يمكن أن يكون سببان. إما أن تكون الدولة ودية، عاطفة ومقبولة في البيت الأبيض وفي تلة الكابيتول، أو أنها دولة خصم، استفزازية ومهددة.
السببان إياهما صحيحان ونافذان أيضاً لشرح إجراء حديث ثنائي بين وزير الخارجية الأميركي الضيف ورئيس الدولة التي تستضيفه.
أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن أربع زيارات لإسرائيل منذ 7 أكتوبر والتقى ليس فقط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بل وأيضاً مع رئيس الدولة إسحق هرتسوغ ومع مسؤولين كبار آخرين. في الزيارة الأخيرة خرج عن عادته وعقد لقاءً ثنائياً مع رئيس الوزراء.
فليكن واضحاً. الزيارات المتتالية التي قام بها بلينكن إلى إسرائيل هي دليل على متانة العلاقات الودية والقرب الخاص بين إسرائيل والولايات المتحدة، علاقات وجدت تعبيراً عملياً لها في الدعم السياسي وفي المساعدة العسكرية التي ضختها أميركا لإسرائيل.
على ماذا تحدث نتنياهو وبلينكن في حديثهما الثنائي؟ جواب عن هذا السؤال أعطاه بشكل مفاجئ، مبطن، لكن ليس عسيراً على حل لغزه، بلينكن نفسه.
حسب أقواله، فإن هدف زيارته ومحادثاته في البلاد كان كيف تتحقق أهدافها (إسرائيل) لمنع تكرار ما حصل في 7 أكتوبر.
لا حاجة للمرء أن يكون محللاً أو خبيراً سياسياً. ما قاله بلينكن لنتنياهو هو «سيدي، الولايات المتحدة ستبقى صديقة مخلصة، داعمة ومساعدة. لكن اعلم أنك ملزم باتخاذ خطوات وإجراءات للمنع المسبق لكارثة كتلك التي وقعت في 7 أكتوبر».
ليس مؤكداً أن بلينكن قال هذا لنتنياهو صراحة. فالرسالة التي جلبها معه في زيارته هي «يا سادتي، أنتم تقلقون وعن حق على ما سيحصل في «اليوم التالي». اعلموا أن التحدي الحقيقي الذي ينتظر إسرائيل هو، في كلمتين بسيطتين «أميركا التالية»».
«أميركا التالية» لن تسلم باستمرار وجود الحكومة الحالية. هذه حكومة ليست محبوبة في البيت الأبيض. هي مكروهة، منبوذة تماماً. هي السبب المركزي لحقيقة أن الرئيس بايدن امتنع عن لقاء نتنياهو على مدى أشهر طويلة. تركيبة الحكومة وبخاصة الأشخاص عديمي المؤهلات، التجربة والعلم، الذين عينهم نتنياهو في مناصب مركزية مثل «وزارات المالية، الخارجية، العدل، الأمن القومي ووزارة الخارجية أثارت وتثير النفور في البيت الأبيض.
لهذا النفور كانت وسجلت تعابير ومظاهر أيضاً في أوساط السناتورات وأعضاء كونغرس كبار وكذا في أوساط سياسيين نافذين ومن جانب مسؤولين كبار في الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة أيضاً.
«أميركا التالية» تضع أمام نتنياهو معضلة. هو ملزم بأن يقرر ما هو الأهم والمفضل – الحفاظ على علاقات ودية بين الدولتين والدعم والمساعدة الأميركية أم استمرار الالتصاق ببن غفير، سموتريتش، لفين، جفني، غولدكنوف وأمثالهم.
«أميركا التالية» ستكون ودية، داعمة ومساعدة. لكن ليس مؤكداً أن نتنياهو جاهز نفسياً وسياسياً في مواجهة صديق، داعم ومساعد. وهذه معضلة قاسية ومتحدية أكثر من خلاف وشقاق مع معارض ومعادٍ.