حـيثُ الأمَـان.

وأنا شيءٌ صغير في مَداك أتاك يطلبها.

لو لم أكن إنسانًا
لوددت أن أكون بحرًا،
طيرًا،
أو شيئًا أنتمي فيه للسماء،
أحلق أينما شئت بقلب غير مأسور،
ولا حبيس الفكر،
بروحٍ راضية،
بنفسٍ معطاءة كريمة.

- جهاد عوض.

‏"كان نصيبي من التعب أن أظل دائمًا في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والقلق، بين غمرة الكلام وقوة الصمت، بين هزائم روحي وصلابة ظاهري."

‏صاحبك حبيبك تِعب))'.

"وكل ألفاظ الوداع مُرة والموت مُر
‏وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر .."

هُنا إنسانٌ؛

لا يودّ سوىٰ كفَاف العيشِ بسِلْمٍ، يُحبّ تجنّب الضَجَّة،
ومَا لا يسْتَهْويه أو يَسْتَرِيح إليه؛

ويدعُو باسمِ الله (الوَاسِع) أن تُصاحبهُ الطُمَأْنينَة والسَّكِينة على مدارِ أيَّامه، والسَّدَاد ومُلامسة الأمَل في خُطواتهِ؛ حتّى لا تعرِف الوَحْشة طريقًا لقلبهِ.

قناتي الدينية على الواتساب:)"🤎

https://whatsapp.com/channel/0029VakRw6W1iUxR8KGy7p29

‏الواحد محتاج يستحضر كل لحظة أنه عبد ليس له من الأمر شيء!
‏زِعل، سَخَط، دبدب في الأرض.. برضو مش هيحصل في أرض الله إلا ما قدّر الله
‏إن صبرتم؛ أُجِرتُم، وأمر الله نافذ
‏وإن ضَجرتم؛ أثمتم، وأمر الله نافذ..

هذه الدنيا مُوحِشة، والصَّبر قاسي، مُوحش، وصعب!
لكن هيهَات أن نجنِي الثمَرة بدون تصبُّر!

محتاج يوطِّن نفسه عند كل حَادثة تُؤلم قلبه على أنه عبدٌ لله، وهذه الدُّنيا جُبلت على كَبد، ليسَ فيها رَاحَة، سلِّم تسلَم!

أسلَمَ عبدُك واستَسلَم يا ربّ!
أسلمَ عبدُك واستَسلَم.

- الشيخ أحمد السيد.

فأكمدني الحزن، ووهن جأشي
ولم يكن لي من قوة الروح والإيمان ما أتأسى به،
فضاعف الجهل أحزاني، وجعل مصيبتي مصائب.
والإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة، يبصّرك إن عميت في الحادثة، ويهديك إن ضللت عن السكينة، ويجعلك صديق نفسك تكون وإياها على المصيبة، لا عدوها فتكون المصيبة وإياها عليك!

_ الرافعي.

«فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خانقِ!».

‏"حتى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وظنوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ الله إِلاَّ إِلَيهِ"

‏وقت الحزن، وقت الحيرة، وقت الأزمات، الحاجة الوحيدة اللي ممكن تخرجك من دا كله هو التسليم لله،
‏سلّم امرك بيقين هتعيش حياة سعيدة.

‏يَا ليْت أنَّا إذَا اشتَقنَا لِمَن رَحَلُوا
‏نَغْفوا فيَأتُونَنا في الحَال زُوّارَا.

))'

لَا يَبكِي
‏الإِنسَانُ
‏مِنّا
‏قَهرًا؛
‏إِلّا وَخَذَلَتهُ -الأَيَّامُ وَالدُّنيَا- كَثِيرًا، بَل كَثِيرًا جِدًا
‏فَاللهُمَّ عَونَكَ إِنِّي أُنَاجِيكَ وَقَلبِي حَزِينٌ وَيَطلُبُ العَفوَ مِنكَ:")

ألف لا بأس..
‏هُناك جنَّة!

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ

‏الفراق صعب والتفكير في الفراق أصعب، محدش كان يتخيل إنه ممكن يفقد حبايبه بالسرعة دي فجأة كدا من غير أي مؤشرات، عقلنا بيبقى مصدق أنهم في مكان وراجعين أكيد لكن مفروقناش فعلًا، لأننا بنبقى متخيلين أنهم هيفضلوا معانا العمر كله مش هيفارقونا أبدًا لدرجة أننا بنبقى عايزين نحافظ عليهم بأي طريقة ‏خوفًا من الفراق ..بس دا قدر الله وليس لنا من الأمر شيء، والحمد الله أنها دنيا وستنقضي والملتقى الجنة إن شاء الله.

‏لا بأس
‏نتحمّل ونُحَاول.

"لا بأس إن شحبت ملامحك، وانطفأ النور في عينيك، وقلّ وجودك، واغتمّ حديثك، وطوَّقتك عزلتك. لا بأس إن تَعثر سعيك، وتحدَّر إنتاجك، وتمنَّع إنجازك.

لا بأس إن خارت أوراقك في مَهبّ السقوط، وجَفّت أزهارك في مهب الذبول. لا بأس إن ترنَّحت شيئًا، أو حتى طُرِحت أرضًا.

فما هذه كلها إلا ظواهرك التي تُقلبها الطقوس والنفوس. وما لك لا تنظر في أغوارك، وتُطمْئِن قلبك بما ترى. فهذا الخير لا زال وفيرًا، وتلك المحبة لا زالت واسعة، وذاك النور ما زال ساطعًا، وكل تلك النوايا، والآمال لا زالت نابضة، صافية.

وانحدارُك هذا ليس إلا طَورٌ من نَسَق الحياة الذي يَتْبعهُ صعود. فلا تَخف إن تَناوبت عليك مواسم التغيير، ما دام جذرك ثابتًا في أصوله، وما دامت روحك ندية بالرضا… يانعة باليقين."