" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير ؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة ".
📚رواه مسلم 2628
الحث والترغيب على مجالسة أهل الطاعة والصلاح، ومجانبة أهل الفساد وأصحاب الخُلق السيئ الكير: آلة الحداد التي ينفخ فيها لإشعال النار، وقيل: هو موضع النار.
يُصب منه : أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ويطهره بها من الذنوب .
▪️قال الإمام النووي رحمه الله :
قال العلماء : معنى الحديث أن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله، وذلك مكفر لسيئاته، ورافع لدرجاته، وأما الكافر فقليلها، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئا من سيئاته، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة .
📚 شرح مسلم : (287/17)
▪️قال الإمام إبن الجوزي رحمه الله :
من يريد أن تدوم له السلامة، والنصر على من يعاديه، والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم .
📚 صيد الخاطر : (302)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
كل ما يُصيب الإنسان مِن مرض أو شِدَّة، أو هَمٍّ أو غَمّ، حتى الشوكة تصيبه، فإنَّها كَفَّارَةٌ لذُنوبه، ثُمَّ إِنْ صبر واحتسب كان له مع التَّكفير أجر ذلك الصَّبر .