التربية بالتفكر

فهرس لباقي قنواتي
https://t.me/drShaymaf

#علمواأولادكم الصبر و التأني
فمن صبر ظفر
و من تأنى نال ما تمنى

#دشيمامشرف

يا بني:
إنما المؤمنون إخوانك فاصلح بينهم فهذا دأب المؤمنين.
قال الله تعالى:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

ولا تمش بين الناس تنشر العداوة والبغضاء وتوقع بينهم
ولا تسعر حربا بين إخوانك
فالنار تُسَعَّرُ بمن كان كذلك.

وكن تقيا مفتاحا للخير مغلاقا للشر.
فقد قال رسول الله ‎ﷺ:
إن من الناسِ مفاتيحُ للخيرِ ، مغاليقُ للشرِ ، وإن من الناسِ مفاتيحُ للشرّ ، مغاليقُ للخيرِ ، فطوبى لمن جعلَ اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يديهِ ، وويلٌ لمن جعلَ الله مفاتيحَ الشرِّ على يديهِ.

وكن هينا لينا سهلا يُحَرِّم الله النار عليك.
فقد قال رسول الله ‎ﷺ:
أَلَا أُخْبِرُكم بمَن يَحْرُمُ على النَّارِ، وبمَن تَحْرُمُ عليه النَّارُ؟ على كلِّ قريبٍ هيِّنٍ سهْلٍ.

#دشَيْمَامِشْرِف

يمكنكم ارسال المقاطع والصور للمشاركة في التفكر

حتى السحلية يزعجها النقيق
يا أبنائي ماذا كان الأجدر بنا أن نفعل؟

لو كنا مكان الضفدعة فالأجدر بنا ألا نزعج الآخرين.
وإن ظهر منا ما يزعجهم بدون قصد ووجدناهم ينظرون لنا فلنتوقف
ولا نستمر
ولا نجعل الآخرين مضطرين للتعبير بالكلام ومزيد من الأفعال

فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

وبالطبع الحديث يعني كل أنواع الأذى
ولو كان غمزة عين


ولو أننا مكان السحلية فأول شيء يجب أن نفعله هو أن ننصح بأدب ولا نمد أيدينا لنسكت الآخرين وإن لم يستجيبوا لنا وتعذر احتمالنا للازعاج وما كانت ضرورة للبقاء
وكان هناك متسع للمغادرة
فيمكننا مغادرة المكان

لا نتشاجر
ولا نصخب
ولا تمتد أيدينا لنكتم من أزعجنا
ونحتسب كل أذى في موازين أعمالنا

فإنها دنيا اختبار وبلاء

د.شيمامشرف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ.
رواه الترمذي

وقال صلى الله عليه وسلم
في كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ.
رواه البخاري

واعلم يا عبد الله أن الفتن مستترة، تخفى على كثير من العباد.. وتطل برأسها معلنة عن وجودها ما بين الحين والحين..
ومن أراد النجاة تعلم عن مواطنها ليبتعد عنها ويتجنبها وجعل بينه وبينها منطقة محظورة، ليسير في سبيله بأمان.
لذلك يا بني نتعلم عن الحلال والحرام
لنتجنب مواضع الفتن
ويجب أن نحترز من كل ما يشتبه علينا ولا نتأكد من حرمته..
فمن لم يتجنبها وقع في الحرام.


قال رسول اللهِ ‎ﷺ:
إنَّ الحَلَالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ وبيْنَهُما أمورٌ مُشتبِهاتٌ لا يعلمهنَّ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ، فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: وقع في الحرامِ ، كالراعي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يرتعَ فيه ،  وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا وإنَّ حِمَى اللهِ محارمُه ، وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلُحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ.
متفق عليه
#دشَيْمَامِشْرِف

حجزت مكان لها بين الصائمين..
لم تأكل ومنتظرة الآذان زيهم..
جلست في سكينة.. ماهي في مسجد رسول الله ‎ﷺ يا بختها..
سبحان الله أمم أمثالنا
قال الله تعالى:
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
خلوا أولادكم يشوفوها ويتدبروا في الآية ويتفكروا في خلق الله ويذكروا الله.

#دشَيْمَامِشْرِف

نتفكر في النعم من حولنا:
كيف أننا صحونا من نومنا، آمنين في بيوتنا، بصحة وعافية، عندنا قوت اليوم.
ونذكر التفاصيل بحسب حال الطفل: فلا يخلو الأمر من طفل مريض: فننبهه لباقي النعم.
وأبناؤنا المبتلون بالحروب ففقدوا الأمن أو السكن وقوت يومهم: ننبهم لباقي النعم، فنعم الله لا تحصى ولا تُعَد.





ولا يخلو الأمر ممن فقد الصحة والأمن والسكن وقوت يومه: فالإيمان بالله أعظم نعمة، حُرِمَ منها كثير من الأغنياء، وذكر الله هو ما يجعلنا نسبق في الآخرة، وتلك غايتنا التي نعمل لها، وأجر الله في الآخرة يجبر القلوب، وأول غمسة في النعيم ستنسينا كل معاناة في الدنيا.
بحسب عمر الطفل نعلمه كيف يتفكر في نعم الله المحيطة به منذ أن يصحو إلى أن ننام.
مثال:
كل ما عندنا من نعم فمن الله الكريم الرحمن العظيم.
فكيف لا نحبه.
صحونا في بيتنا آمنين، بصحة، متمتعين بأسماعنا وأبصارنا وقوة أبداننا، قمنا من فراشنا دون مساعدة أحد، ذهبنا لقضاء الحاجة في مكان خاص بنا، داخل بيتنا، لم نضطر إلى الوقوف في صف طويل لدخوله، يصله الماء البارد والساخن، ويمكننا الاستحمام فيه بيسر، لدينا ما نأكله، لدينا أسرة تتقي الله فينا، سخرها الله لنا لترعانا وتحبنا، لعبنا بألعاب جميلة، استخدمنا فيها ما رزقنا الله من قوة وعقل، وقرأنا قصصا ممتعة، استخدمنا ما رزقنا الله به من أسماع وأبصار وعقول في ذلك، تمتعنا بصحبة أمنا وعنايتها بنا، وتمتعنا بمساعدتها في أعمال المنزل، وتمتعنا ببر أبينا ومصاحبته.
ونتعاهد بعد أن تفكرنا في كل تلك النعم ألا نستخدمها إلا في طاعة الله.
وكلما زاد العمر وزاد الإدراك زدنا في التفاصيل.
وهذه مجرد أفكار ورؤوس أقلام وكل ما حولنا يدعو للتفكر ولا تنتهي عجائب خلق الله.

إذا شاهد ذبابة نخبره أن تلك الذبابة الحقيرة لو اجتمع كل أهل الأرض فلن يستطيعوا أن يخلقوا مثلها، فما بالك بخلق ما هو أعظم، والأعجب من ذلك أن الذبابة إذا وقعت على طعامنا فأكلت منه شيئا لا يمكن لأحدنا أن يسترجعه، رغم ضعف الذبابة.


قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ).



نتفكر في الحكمة من خلق الذباب في هذه الحياة، وماذا لو غاب الذباب والحشرات، ليعلم أن كل ما خلقه الله؛ خلقه بحكمة، وأن الله لم يخلق شيئا عبثا، قال الله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وأنه لا يوجد شيء هو محض شر.
فمن فوائد الذباب:
• يساعد في تلقيح النباتات مثل النحل، بل عن بعض النباتات لا يلقحها إلا الذباب مثل نبات الكاكاو.
• يساهم في التوازن البيئي، واستمرار الحياة على الأرض، حيث تتغذى بعض الحشرات الكبيرة والزواحف، والأسماك، والطيور على الذباب، فلو انعدم الذباب لجاعت تلك الكائنات وماتت وانقرضت، ولطال الجوع والموت الكائنات الأكبر، حتى يصل لما يتغذى عليه الإنسان فيجوع ويهلك وينقرض أيضا.
لذلك فقد جعل الله الذباب يضع بيوضا كثيرة تكفي لطعام من يتغذى عليه من الكائنات الأكبر، وتكفي لأن تستمر أعدادها في الطبيعة بما يكفي لإحداث التوازن البيئي.
• ينظف البيئة ويطهرها، حيث يحلل الجثث والفضلات، ويحولها في التربة لأسمدة طبيعية مغذية للنباتات، ولولا ذلك لما استطعنا أن نعيش على وجه الأرض مع رائحة الجثث المتعفنة، ولأصابتنا الكثير من الأمراض القاتلة بسبب وجودها.
• استخدمت يرقات الذباب في قديم الزمن في تنظيف جروح الجنود في أرض المعركة حيث تتغذى على الأنسجة الميتة بدلا من إزالتها جراحيا.
• بسبب تعقيد حركات طيران الذباب في جميع الاتجاهات وبسرعة كبيرة؛ استلهم علماء تكنولوجيا الطيران من الذباب طرقا لتطوير حركة الطائرات خاصة الطائرات المسيرة بدون طيار.
• وبسبب وجود ستة أعين بها ما يقارب الأربعة آلاف عدسة تمكن الذبابة من تحديد الأخطار من كل الاتجاهات تم تطوير أدوات التصوير.
• يوجد أكثر من 110 ألف نوع من الذباب، كثير منها نافع، وتم استخلاص مواد مطهرة ومضادة للميكروبات من بعضها، فإن كان الذباب يحمل على جسده الجراثيم فإنه يحمل أيضا ما يعالجها، وهذا مصداق لحديث النبي ﷺ الذي علمنا فيه أن نغمس الذبابة إذا وقعت في شرابنا ثم نلقيه خارج الشراب، فقد قال ﷺ: (إِذَا وقَعَ الذُّبَابُ في شَرَابِ أحَدِكُمْ، فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ؛ فإنَّ في إحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً، والأُخْرَى شِفَاءً). رواه البخاري في صحيحه
ملحوظة:
إذا تقززت النفس من ترك الشراب بعد وقوع الذبابة فيه فلا إثم على المرء في ذلك، فالحديث لا يشتمل على أمر أو نهي.


وللفائدة:
في السن الأكبر الذي يكون تعلم عن الموت بشكل موسع من 7 سنوات وما فوق بحسب الإدراك وقوة النفسية يمكن أن نزيد فائدة للذباب المنزلي، وهي: تقدير موعد الوفاة.
ففي الطب الشرعي:
• يتم تحديد موعد الوفاة من خلال النظر إلى عمر الذباب على الجسم.
• حيث يكون عادة الذباب المنزلي حول الجثمان، فيضع بيوضه عليها، وتفقس تلك البيوض وتخرج اليرقات خلال 8 - 24 ساعة.
• ثم تمر اليرقات بعدة أطوار حتى تتحول إلى الحشرات البالغة خلال 3- 6 أيام.