" حُدير كان قادم مع وفد اليمن للرسول ﷺ، فلما وصلوا، الوفد اللي معاه قالوا لحُدير أنت أصغرنا فخليك مع الإبل وحاجتنا تحرسها.
ودخلوا هما على الرسول وبايعُوه وبلَّغوه إن حُدير بيبايعه بس هو بره مع متاعنا والإبل، وبعد ما اللقاء مع الرسول خلص وهما ماشيين الرسول أعطاهم هدايا فخدوها ونسيوا ياخدوا لحُدير وهو قاعد بره عند الإبل بيذكر الله.
وخلاص ماشين وراجعين بلادهم-ومعاهم هداياهم-، حُدير مسألش حتى طيب وأنا فين؟
وهما في الطريق لقوا حد بيجري وراهم سريعاً جدا ووقفهم وقال "أفيكم حُدير؟"
فقالوا له: نعم.
قال من حُدير؟
قال: أنا..
قال الرجل إن رسول الله ﷺ قد أرسل إليك هديتك!
قام حُدير، قال كيف؟
قال له إن رسول اللهﷺ قال: أتاني جبريل وقال إن الله يخبرك ألا تنسى حُدير.
حُدير في ساعتها قال "اللهم كما لم تنس حُديراً فاجعل حُدير لا ينساك".
فـ والله إنَّ الله يعلم ما في قلوبنا ألا يكفينا أن يكون الله أَنيسنا دوناً عن الخلق كلهم!
"أليس الله بكافٍ عبدَه".
اللهم آنس وحدتنا و آمن روعاتنا.
#shaza 💛
#جرعة_تفاؤل 🌿♥️