Dr..ABDULRAHMAN AL MAHDALI टेलीग्राम पोस्ट

اليوم مرّ علي اقتباس مرعب "من لا يكافئ نفسه، سيظل ساخطًا على نفسه حتى مماته" واقعي! بمعنى لو حققت إنجاز من دون لا توقف للحظة وتهنئ نفسك عليه ولو بكوب قهوة، كيف راح تستوعب أنه إنجاز يستحق الفرح؟ المكافأة تخليك تعيش اللحظة وتثبت أنك ما هرولت عبث، انتبه تركض بسباق ما فيه خطّ نهاية."

لاتكن طيبًا مع عديمين الأصالة فتخسر نفسك ويتم استغلالك بطريقة مهينة ومؤذية ولاتعطي بكرم وسخاء من لو احتجته في شيء بسيط لن يعينك أو ينظر حتى في حاجتك من يكون معك أناني ومنافق ومتغطرس ومؤذي وقت قوته لاترحمه عندما يضعف وينكسر جناحه فلو كنت مكانه لن يرحمك فتعلم القسوة أحيانًا مفيدة.

للتشافي .. والانتقال لشعور أفضل ..
‏سمّ المراحل التي تمر بها بأسماء إيجابية تفاؤلية مثل :
‏مرحلة التجاوز
‏التحول الإيجابي
‏مرحلة النقلة
‏مرحلة الإشراق
‏استعادة التوازن ..
‏.. الخ
‏هذا من باب الفأل الحسن .

التردد المتكرر قد يكون أحد علامات ضعف الثقة بالنفس، والخوف من الخطأ، والحاجة إلى تطمين من أولئك الذين يحيطون بك. لهذا جرب أن تحاول لوحدك فحتى لو أخطأت ستتعلم. اكسر التردد باجتياز صعوبة البدايات، لا تلزم نفسك بالكمال، وقسم الهدف إلى أجزاء أصغر يسهل إنجازها.

تقسو عليك الحياة لتعلمك دروساً جديدة، درس يتلوه درس وهكذا يصعد شعورك بذاتك وتتحسن نفسيتك تدريجياً مع تطور مرونتك وقوتك في الوقوف بعد أي سقطة والنهوض بعد كل ارتباك وعثرة.

كل ما تحلم به وتريده ستحصل عليه باذن الله في الوقت المناسب بالطريقة الأنسب والأصلح لك. فقط لا تتعجل ففي العجلة الندامة

يا لعظم هذا الدين العظيم!
‏إذا هممت بحسنة وعملتها كتبها الله عزَّ وجل وضاعفها من عشر حسنات، إلى سبع مائة ضعف، والله يُضاعف لمن يشاء! ومن نعم الله علينا أيضًا أنَّ الحسنة لك أجر نيَّتها وإن لم تعمل بها.

لا يترك الله عبداً صابراً حتى، يرزقه التّعجب من جبره.

لحظة إدراك حقيقة أمر ما؛ هي لحظة ولادة جديدة للفكر، وإشراق للعقل، هي لحظة انبثاق للوعي ترتقي بصاحبها من دركات التخبُّط والشتات والأوهام، وتُعِيد ترتيب الرؤى والأفكار بصورة أكثر نُضج، وتعقُّل، ومُقاربة للصواب، فالإدراك السليم والوعي الصحيح نافذة جديدة على الحياة.

﴿ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُه ﴾
‏"القوّة بالله، والعون منه، والأمان معه، وكل مخاوف الدنيا لا تساوي شيئاً عند التوكل عليه🤍."