محمد الوردي (قناة علمية) Telegram Posts

قناة: علمية - دعوية
1,493 Subscribers
283 Photos
16 Videos
Last Updated 06.03.2025 09:35
Similar Channels

28,348 Subscribers

17,088 Subscribers

12,724 Subscribers
The latest content shared by محمد الوردي (قناة علمية) on Telegram
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين.. وأفضلُ الصلاةِ وأكملُ التسليم، على سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمدُ لله على كلِّ حال، ونعوذُ باللهِ من حالِ أهلِ النار.
لا إله إلا الله العظيمُ الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيم، لا إله إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريم.
يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتكَ نستغيث.. يا ذا الجلال والإكرام..
اللهمَّ رحمتكَ نرجو فلا تَكِلْنا إلى أنفسِنا طرفةَ عين، وأصلحْ لنا شأنَنا كلَّه، لا إلهَ إلا أنت..
الله.. الله ربي لا أُشركُ به شيئاً.
أما بعد:
فإنَّه ليس في خصالِ الخير وإنْ جلَّت، ولا في أنواعِ الأعمالِ وإن عَظُمت، أعلى من حسنِ الظنِ بالله تعالى، قال الله جلَّ وعلا في الحديث القدسي: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معهُ إذا ذكرَني..) الحديث؛ وفي روايةٍ: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء).. إجابةً لدعاء، وشفاءً من مرضٍ، وغنًى من فقرٍ، ونصرةً من ظلمٍ، وفرجاً بعد شدة، ويسراً بعد عسرٍ، ومغفرةً لذنب، وعلماً بعد جهل... وغير ذلك.
ويرحم الله تعالى القائل:
أيّها العبدُ كنْ لما لسْتَ تَرجو من نَجاحِ أرجى لِما أنتَ راجي
إنَّ موسى مضى ليَقبِسَ ناراً من شُعاعٍ قد لاحَ، والليلُ داجي
فأتى أهلَهُ وقد كلَّمَ اللهَ وناجاهُ، وهوَ خيرُ مناجي
وكذا الكربُ كلَّما اشتدَّ بالعبدِ دَنَتْ منهُ راحةُ الانفِراجِ
ولا بدَّ للمؤمنِ معَ حُسْنِ ظنِّهِ باللهِ تعالى وثقتِهِ بهِ جلَّ وعلا أنْ يعلمَ أنَّ الذنوبَ بكلِّ أصنافِها عثراتٌ في طريقِ رفعِ البلاء، وسببٌ في تسلُّطِ الأعداء، وما تسبَّبَ في تسلُّطِ الكافرينَ على المسلمينَ إلا ذنوبُهم، بل إنَّ الذنوبَ سببٌ لنزولِ كلِّ بلاءٍ، وإذا كانتِ الذنوبُ هي الداءَ، فإنَّ الدواءَ هوَ التوبةُ والاستغفارُ والإنابةُ إلى الملكِ الغفَّارِ.
قالَ التابعيُّ الجليلُ قَتادَةُ بنُ دِعامَةَ السَّدُوسِيُّ رحمهُ اللهُ تعالى: ألا أدلُّكُمْ على دائِكُمْ ودوائِكُمْ؟ ألا إنَّ داءَكُمُ الذنوبُ، ودواءَكُمُ الاستغفارُ.
والذنوبُ والآثامُ عثراتٌ في طريقِ النصرِ ورفعِ البلاء، لكنَّها أشدُّ ضرراً على الأمةِ إذا فُعلَتْ في أيامِ الفِتَنِ والمِحَنِ، كما قالَ الصحابيُّ ابنُ الصحابيِّ النعمانُ بنُ بشيرٍ رضي الله تعالى عنهما: إنَّ الهَلَكَةَ كلَّ الهَلَكَةِ أنْ تُعمَلَ السيئاتُ في أيامِ البلاء.
فلْنداوِ يا عبادَ اللهِ بمراهمِ التوبةِ والإنابةِ إلى اللهِ تعالى جِراحَ ذنوبِنا، فبُرؤُها بذلكَ أسرعُ منْ طرفةِ العين، سبحانكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ.
اللهمَّ اغفرْ لنا وللمسلمينَ والمسلماتِ، والمؤمنينَ والمؤمناتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ، إنَّكَ سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعواتَ، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين.
ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيم، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيلُ، وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ تسليماً، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
الحمد لله ربِّ العالمين.. وأفضلُ الصلاةِ وأكملُ التسليم، على سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمدُ لله على كلِّ حال، ونعوذُ باللهِ من حالِ أهلِ النار.
لا إله إلا الله العظيمُ الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيم، لا إله إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريم.
يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتكَ نستغيث.. يا ذا الجلال والإكرام..
اللهمَّ رحمتكَ نرجو فلا تَكِلْنا إلى أنفسِنا طرفةَ عين، وأصلحْ لنا شأنَنا كلَّه، لا إلهَ إلا أنت..
الله.. الله ربي لا أُشركُ به شيئاً.
أما بعد:
فإنَّه ليس في خصالِ الخير وإنْ جلَّت، ولا في أنواعِ الأعمالِ وإن عَظُمت، أعلى من حسنِ الظنِ بالله تعالى، قال الله جلَّ وعلا في الحديث القدسي: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معهُ إذا ذكرَني..) الحديث؛ وفي روايةٍ: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء).. إجابةً لدعاء، وشفاءً من مرضٍ، وغنًى من فقرٍ، ونصرةً من ظلمٍ، وفرجاً بعد شدة، ويسراً بعد عسرٍ، ومغفرةً لذنب، وعلماً بعد جهل... وغير ذلك.
ويرحم الله تعالى القائل:
أيّها العبدُ كنْ لما لسْتَ تَرجو من نَجاحِ أرجى لِما أنتَ راجي
إنَّ موسى مضى ليَقبِسَ ناراً من شُعاعٍ قد لاحَ، والليلُ داجي
فأتى أهلَهُ وقد كلَّمَ اللهَ وناجاهُ، وهوَ خيرُ مناجي
وكذا الكربُ كلَّما اشتدَّ بالعبدِ دَنَتْ منهُ راحةُ الانفِراجِ
ولا بدَّ للمؤمنِ معَ حُسْنِ ظنِّهِ باللهِ تعالى وثقتِهِ بهِ جلَّ وعلا أنْ يعلمَ أنَّ الذنوبَ بكلِّ أصنافِها عثراتٌ في طريقِ رفعِ البلاء، وسببٌ في تسلُّطِ الأعداء، وما تسبَّبَ في تسلُّطِ الكافرينَ على المسلمينَ إلا ذنوبُهم، بل إنَّ الذنوبَ سببٌ لنزولِ كلِّ بلاءٍ، وإذا كانتِ الذنوبُ هي الداءَ، فإنَّ الدواءَ هوَ التوبةُ والاستغفارُ والإنابةُ إلى الملكِ الغفَّارِ.
قالَ التابعيُّ الجليلُ قَتادَةُ بنُ دِعامَةَ السَّدُوسِيُّ رحمهُ اللهُ تعالى: ألا أدلُّكُمْ على دائِكُمْ ودوائِكُمْ؟ ألا إنَّ داءَكُمُ الذنوبُ، ودواءَكُمُ الاستغفارُ.
والذنوبُ والآثامُ عثراتٌ في طريقِ النصرِ ورفعِ البلاء، لكنَّها أشدُّ ضرراً على الأمةِ إذا فُعلَتْ في أيامِ الفِتَنِ والمِحَنِ، كما قالَ الصحابيُّ ابنُ الصحابيِّ النعمانُ بنُ بشيرٍ رضي الله تعالى عنهما: إنَّ الهَلَكَةَ كلَّ الهَلَكَةِ أنْ تُعمَلَ السيئاتُ في أيامِ البلاء.
فلْنداوِ يا عبادَ اللهِ بمراهمِ التوبةِ والإنابةِ إلى اللهِ تعالى جِراحَ ذنوبِنا، فبُرؤُها بذلكَ أسرعُ منْ طرفةِ العين، سبحانكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، نستغفرُكَ ونتوبُ إليكَ.
اللهمَّ اغفرْ لنا وللمسلمينَ والمسلماتِ، والمؤمنينَ والمؤمناتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ، إنَّكَ سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعواتَ، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين.
ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيم، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيلُ، وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ تسليماً، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://t.me/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
لا تستطيع النظر ببصيرة ما لم تخرج من كَوْن الحدث، فما دمت تحت وطأته، غارقًا فيه، فأنت مجرد طرف في الحدث، تتقاذفك أمواجه.
الصادقون يحذرون من الفتنة
والمنتفعون يحذرون من الفتنة
والظلمة يحذرون من الفتنة
والمُخذّلون يحذرون من الفتنة
والمرجفون يحذرون من الفتنة
والمحرّضون يحذرون من الفتنة
وكل واحد يقصد بالفتنة عدوّه..
فما أنتِ أيتها الفتنة؟ وما حدّك؟
والمنتفعون يحذرون من الفتنة
والظلمة يحذرون من الفتنة
والمُخذّلون يحذرون من الفتنة
والمرجفون يحذرون من الفتنة
والمحرّضون يحذرون من الفتنة
وكل واحد يقصد بالفتنة عدوّه..
فما أنتِ أيتها الفتنة؟ وما حدّك؟
كفارة (ضريبة) الذل والهوان أكبر بكثير من كفارة العز
وكفارة العبودية أكبر بكثير من كفارة الحرية
وكفارة الرضى بالدون أكبر بكثير من كفارة طلب العلا
وكفارة العجز والفشل أكبر بكثير من كفارة الهمة والنجاح
وكفارة الشح والبخل اكبر بكثير من كفارة الكرم والعطاء
وكفارة الحرص أكبر بكثير من كفارة البذخ
وكفارة الجبن أكبر بكثير من كفارة الشجاعة والإقدام
وكفارة الخَوَر أكبر من كفارة التهور
وكفارة العبودية أكبر بكثير من كفارة الحرية
وكفارة الرضى بالدون أكبر بكثير من كفارة طلب العلا
وكفارة العجز والفشل أكبر بكثير من كفارة الهمة والنجاح
وكفارة الشح والبخل اكبر بكثير من كفارة الكرم والعطاء
وكفارة الحرص أكبر بكثير من كفارة البذخ
وكفارة الجبن أكبر بكثير من كفارة الشجاعة والإقدام
وكفارة الخَوَر أكبر من كفارة التهور
#أصول_الفقه
البعض يرش بالكراهة كل مسألة لا يقف فيها على حكم، أو يجهل حكمها، أو لا يفقه مخارجها... وكأن الكراهة عبارة عن مزاج ولواعج نفسية وليست حكما شرعيا !!!
قال الإيبيري: وليس في مسائل الفقه مسألة أصعب من القضاء بالكراهة، لأجل مخالفة الخصم، ولاسيما إذا كان المجتهد يرى الحِل، وغيره يرى التحريم.
فإذا ذهب إلى الكراهة، فقد خالف الدليلين جميعا، وإن كان القولان متفقا عليهما، كان المصير إلى الكراهة خرقا للإجماع.
ثم الذي يتأتى في هذا المكان التوقف عن الفعل، وإن كان يغلب على ظنه الحل، لاحتمال التحريم. أما حمل غيره عليه أو الفتوى بالكراهة، فلا وجه [له عندي].
التحقيق والبيان في شرح البرهان للإيبيري
البعض يرش بالكراهة كل مسألة لا يقف فيها على حكم، أو يجهل حكمها، أو لا يفقه مخارجها... وكأن الكراهة عبارة عن مزاج ولواعج نفسية وليست حكما شرعيا !!!
قال الإيبيري: وليس في مسائل الفقه مسألة أصعب من القضاء بالكراهة، لأجل مخالفة الخصم، ولاسيما إذا كان المجتهد يرى الحِل، وغيره يرى التحريم.
فإذا ذهب إلى الكراهة، فقد خالف الدليلين جميعا، وإن كان القولان متفقا عليهما، كان المصير إلى الكراهة خرقا للإجماع.
ثم الذي يتأتى في هذا المكان التوقف عن الفعل، وإن كان يغلب على ظنه الحل، لاحتمال التحريم. أما حمل غيره عليه أو الفتوى بالكراهة، فلا وجه [له عندي].
التحقيق والبيان في شرح البرهان للإيبيري
#المذهب_الحنفي
التعصب في التقليد دون بصيرة جهالة وقصور..
في مسألة رفع السبابة عند التشهد قال ابن عابدين: وأما ما عليه عامة الناس في زماننا من الإشارة مع البسط بدون عقد فلم أر أحدا قال به سوى الشارح تبعا للشرنبلالي عن البرهان للعلامة إبراهيم الطرابلسي صاحب الإسعاف من أهل القرن العاشر.
وإذا عارض كلامه كلام جمهور الشارحين من المتقدمين والمتأخرين من ذكر القولين فقط(١) فالعمل على ما عليه جمهور العلماء لا جمهور العوام، فأخرج نفسك من ظلمة التقليد وحيرة الأوهام، واستضئ بمصباح التحقيق في هذا المقام، فإنه من منح الملك العلام.
-------------------------------
(١): قال ابن عابدين: ليس لنا سوى قولين: الأول وهو المشهور في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة.
الثاني بسط الأصابع إلى حين الشهادة، فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات، وهذا ما اعتمده المتأخرون لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأحاديث الصحيحة ولصحة نقله عن أئمتنا الثلاثة، فلذا قال في الفتح: إن الأول خلاف الدراية والرواية.
حاشية ابن عابدين، 1/509.
التعصب في التقليد دون بصيرة جهالة وقصور..
في مسألة رفع السبابة عند التشهد قال ابن عابدين: وأما ما عليه عامة الناس في زماننا من الإشارة مع البسط بدون عقد فلم أر أحدا قال به سوى الشارح تبعا للشرنبلالي عن البرهان للعلامة إبراهيم الطرابلسي صاحب الإسعاف من أهل القرن العاشر.
وإذا عارض كلامه كلام جمهور الشارحين من المتقدمين والمتأخرين من ذكر القولين فقط(١) فالعمل على ما عليه جمهور العلماء لا جمهور العوام، فأخرج نفسك من ظلمة التقليد وحيرة الأوهام، واستضئ بمصباح التحقيق في هذا المقام، فإنه من منح الملك العلام.
-------------------------------
(١): قال ابن عابدين: ليس لنا سوى قولين: الأول وهو المشهور في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة.
الثاني بسط الأصابع إلى حين الشهادة، فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات، وهذا ما اعتمده المتأخرون لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأحاديث الصحيحة ولصحة نقله عن أئمتنا الثلاثة، فلذا قال في الفتح: إن الأول خلاف الدراية والرواية.
حاشية ابن عابدين، 1/509.
خلاصة مقامات باطن العبد وما في كل مقام من نعمة، وما تتطلبه كل نعمة من الشكر ، وموقف الشيطان من كل مقام؛ بحسب ما ذكره البشاغري في كتابه: (كشف الغوامض)..
..
1) الخفي
• النِّعمة: نور الهداية بلا علّة.
.
• الشكر:
- الفرح بالهداية.
- الخوف من زوالها.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام لأنه خاص بنور الهداية الذي يمنحه الله تعالى.
_
2) السر
• النِّعمة: التوحيد (فعل العبد بتوفيق الله).
.
• الشكر:
- تصفية السِّر من شوائب الشك.
- الابتعاد عن الشرك في الاعتقاد أو الميل في الاعتماد، مع الحذر من السقوط.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام لأنه مرتبط بالتوحيد الخالص.
___
3) الفؤاد
• النِّعمة: المعرفة (بصفات الله تعالى) والتوحيد (بذاته).
.
• الشكر:
- مراقبة أحواله لمنع كدرة أو نكرة تعكر المعرفة.
- التوكل في التصرف على الله.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام إذا كانت المعرفة خالصة لله، لكن الشيطان يمكن أن يوسوس في الفؤاد ويخلط المعرفة.
____
4) القلب
• النِّعمة: الإيمان (التصديق بوجود الله وأزليته، وأن الملك له).
.
• الشكر:
- عدم الاعتماد على أي أحد في النفع أو الضر أو الخوف أو الرجاء.
- توافق القلب واللسان بحيث يترجم اللسان ما في القلب.
.
• موقف الشيطان: للشيطان مدخل إلى القلب، فيمكنه أن يوسوس في القلب ويؤثر فيه، لكن لا يمكنه أن يدخل فيه.
__
5) الصدر
• النِّعمة: الإسلام (معرفة الله بلا تشبيه أو تكييف أو إحاطة).
.
• الشكر:
- التسليم لحكم الله وأمره ونهيه.
.
• موقف الشيطان: للشيطان مدخل إلى الصدور، أي أنه يمكنه التأثير على الفكر والعقل، لكنه لا يستطيع أن يدخل إلى القلب أو التأثير عليه بشكل مباشر.
_
الخلاصة:
• الشيطان له مدخل ونظر إلى الصدر، وله اطلاع على القلب، لكنه لا مدخل له ولا نظر على الخفي، والسِّر، والفؤاد.
د.أحمد الدمنهوري
..
1) الخفي
• النِّعمة: نور الهداية بلا علّة.
.
• الشكر:
- الفرح بالهداية.
- الخوف من زوالها.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام لأنه خاص بنور الهداية الذي يمنحه الله تعالى.
_
2) السر
• النِّعمة: التوحيد (فعل العبد بتوفيق الله).
.
• الشكر:
- تصفية السِّر من شوائب الشك.
- الابتعاد عن الشرك في الاعتقاد أو الميل في الاعتماد، مع الحذر من السقوط.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام لأنه مرتبط بالتوحيد الخالص.
___
3) الفؤاد
• النِّعمة: المعرفة (بصفات الله تعالى) والتوحيد (بذاته).
.
• الشكر:
- مراقبة أحواله لمنع كدرة أو نكرة تعكر المعرفة.
- التوكل في التصرف على الله.
.
• موقف الشيطان: لا مدخل للشيطان في هذا المقام إذا كانت المعرفة خالصة لله، لكن الشيطان يمكن أن يوسوس في الفؤاد ويخلط المعرفة.
____
4) القلب
• النِّعمة: الإيمان (التصديق بوجود الله وأزليته، وأن الملك له).
.
• الشكر:
- عدم الاعتماد على أي أحد في النفع أو الضر أو الخوف أو الرجاء.
- توافق القلب واللسان بحيث يترجم اللسان ما في القلب.
.
• موقف الشيطان: للشيطان مدخل إلى القلب، فيمكنه أن يوسوس في القلب ويؤثر فيه، لكن لا يمكنه أن يدخل فيه.
__
5) الصدر
• النِّعمة: الإسلام (معرفة الله بلا تشبيه أو تكييف أو إحاطة).
.
• الشكر:
- التسليم لحكم الله وأمره ونهيه.
.
• موقف الشيطان: للشيطان مدخل إلى الصدور، أي أنه يمكنه التأثير على الفكر والعقل، لكنه لا يستطيع أن يدخل إلى القلب أو التأثير عليه بشكل مباشر.
_
الخلاصة:
• الشيطان له مدخل ونظر إلى الصدر، وله اطلاع على القلب، لكنه لا مدخل له ولا نظر على الخفي، والسِّر، والفؤاد.
د.أحمد الدمنهوري
طلبة العلم الثقات: خيرهم خير من خير غيرهم، وشرّهم خير من شر غيرهم.
قال الحصكفي في الدر المختار: وللشاب العالم أن يتقدم على الشيخ الجاهل، ولو قرشيا قال تعالى {والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: ١١]- فالرافع هو الله فمن يضعه يضعه الله في جهنم، وهم أولو الأمر على الأصح، وورثة الأنبياء بلا خلاف.
قال ابن عابدين:
لأنه -العالم- أفضل منه ولهذا يقدم في الصلاة وهي أحد أركان الإسلام وهي تالية الإيمان... وصرح الرملي في فتاواه بحرمة تقدم الجاهل على العالم، حيث أشعر بنزول درجته عند العامة لمخالفته - {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: ١١]- إلى أن قال: وهذا وفي المنح عن البزازية: وقال الزندويستي: حق العالم على الجاهل وحق الأستاذ على التلميذ واحد على السواء وهو أن لا يفتح الكلام قبله ولا يجلس مكانه وإن غاب، ولا يرد عليه كلامه، ولا يتقدم عليه في مشيه، وحق الزوج على الزوجة أكثر من هذا؛ وهو أن تطيعه في كل مباح، وعن خلف: أنه وقعت زلزلة فأمر الطلبة بالدعاء فقيل له فيه فقال: خيرهم خير من خير غيرهم وشرهم خير من شر غيرهم.
حاشية ابن عابدين.
قال الحصكفي في الدر المختار: وللشاب العالم أن يتقدم على الشيخ الجاهل، ولو قرشيا قال تعالى {والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: ١١]- فالرافع هو الله فمن يضعه يضعه الله في جهنم، وهم أولو الأمر على الأصح، وورثة الأنبياء بلا خلاف.
قال ابن عابدين:
لأنه -العالم- أفضل منه ولهذا يقدم في الصلاة وهي أحد أركان الإسلام وهي تالية الإيمان... وصرح الرملي في فتاواه بحرمة تقدم الجاهل على العالم، حيث أشعر بنزول درجته عند العامة لمخالفته - {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: ١١]- إلى أن قال: وهذا وفي المنح عن البزازية: وقال الزندويستي: حق العالم على الجاهل وحق الأستاذ على التلميذ واحد على السواء وهو أن لا يفتح الكلام قبله ولا يجلس مكانه وإن غاب، ولا يرد عليه كلامه، ولا يتقدم عليه في مشيه، وحق الزوج على الزوجة أكثر من هذا؛ وهو أن تطيعه في كل مباح، وعن خلف: أنه وقعت زلزلة فأمر الطلبة بالدعاء فقيل له فيه فقال: خيرهم خير من خير غيرهم وشرهم خير من شر غيرهم.
حاشية ابن عابدين.