شعر دوبيت سوداني

قال العرب قديما.

لا ترافق حديث السن ...وحديث الغنى...وحديث القيادة..

لا تعاند قديم المهنة ...وقديم المعرفة .. وقديم الجيرة....

لا تطعن في نظيف الشرف...ونظيف السمعة...ونظيف اليد...

لا تجامل قليل العقل ..وقليل الخبرة... وقليل الخير...

لا تتحدى قوي الايمان ...وقوي العضلات ...وقوي الذاكرة....

لا تشاور ضعيف الشخصية وضعيف النفس وضعيف الحجة...

لا تتجاوز كبير القلب وكبير الهمة وكبير الميعاد...

لا تنسى واسع الأفق...وواسع البال... وواسع الحيلة...

لا تُقنع ضيّق الخلق... وضيّق النظرة...وضيّق التفكير...

لا تجادل صغير العقل وصغير السن وصغير التجربة.

#أجمل_الشعر_الغزلي_العذري ♥

هل تعلم أن المتنبي هو القائل :
"مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ".
و هو القائل :
"على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ".....
و هو القائل :
"ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ"...
و هو القائل :
"لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ"..
و هو القائل :
"إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا"..
و هو القائل :
"أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ"....
و هو القائل :
"ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ"....
و هو القائل :
"فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ".....
و هو القائل :
"ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ"..
و هو القائل :
"وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ"...
و هو القائل :
"وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا"...
و هو القائل :
"إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ....
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ"..
و هو القائل :
"أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ "
و القائل :
"لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي"...
و القائل :
"أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ...
فالخيــلُ والليلُ والبيداءُ تعـرفُني و السيف و الرمح و القرطاسُ والقلمُ"...
و القائل :
"ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي"...
-معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس !

#

أميره أميره
بلا منازع
سكنتي قلبي
والنوم من جازع
حيء" فيك
يا بنت المزرع
ما توجد في الماضي
والا المضارع
ربي خصاك
با جملا"بارع
با هلاك هلاك
للموت متاسرع
دهبن اصيلا
دفنوه الزراع
لا عندو تمن
لاسيدو باع
غاليه واحلايه
زي أرض اجددك
فرقنا شاسع
بينك
وبين اندادك
في الدنيا
أن شاءالله
تلقيهو ماردك

قول لزيعه الخلوق با الناس قالو
امسك لسانك ما تقول قالنا او قالو
يوم في شباك رجال بجي البسخالو
بقطوع ليك والزول بابين با افعلو

داير صاحب يكون تيليب كريم ورباب
وداير صاحب يا خارب صف عدوه خراب
داير صاحب صادق قولوا ما كذاب
بطل بالفطره مع تمثيل مراد ميتاب

داير صاحب ارشدني لو غلط في طريقي
داير صاحب اسندني ويفرج ضيقي
داير صاحب فوق عروض وحريقي
داير صاحبي ابليس ما بيلقى فيه طريقي

داير صاحب في المواقف ثابت ما متازم
وين ما نذكر الريتوت تلقاه وما متغزم
في دار الصلاح والصلح بين الرجال متقدم
ملقب وسط اخوان وباشا وفندم
محمد مصطفى ود المدني

الحياه مدرسة وماف درس مجاني
تسقط وتنهط،،،،،،، ولا بد من تعاني
احفظ سرك لتخليهو،،،،،،، لكل دناي
وادرس صاح وترجم،،،، في المعاني


ود المدني

في الزمن البلاوي،،،،،، صايطه وجايطه
بقت الناس في،،،،،،، العوج مت زايطه
اختار صح واعزل واخت والد صايطه
والبيضحك معاك ،،،ونيته عليك بايته


ود المدني

قول للمافي واحدين سلمو من مسخرتو
لسانك مالو ،، لي سب الخلوق سخرتو؟!
الفوق الرجال ،،،،،،،، قاعد يعلي نخرتو
يوم بلقالو واحد ،،،،،،،،، ود لزينا بخرتو
.
.

حقيقه الدنيا مدرسه ،، والزمن دراس
والناس لي بعض زي الجسد ل الراس
بمش غادي البكوس، لي خوة الفراس
ما بنقي الرجال ،، من خيمة الاعراس

نوع الكفو ،،،،، من فعل المكارم حابسو
لا تعوم جوه بحرو ولا تمش في يابسو
الكايس البنصرو، وكت عدوهو يكابسو
ما بقيس الرفيق، بي جيبو ولا ملابسو

خاوي الكارب، ال مالفه يوم لا دار
ببقالك ملاذ ،،،،، كان ساءت الاقدار
احذر خوة ،،،،،،،،، الما عندهم مقدار
عدو م بخون اخير من الاخو الغدار

ان بتخاوي نوع ،،،، الخدو ناير و نادي
مهندك الظريف ف الحاره بيبقي هنادي
الداير رفاقه ،،،،،،،،، يجوهو قبل ينادي
ما بعزل وانقي ،،،،،، رفاقتو من النادي

جدار الخوة لو بتدورو يبقي سميك
ما تخلي المظاهر ،، والقروش تعميك
مرات ال تظنو، من الخصوم بحميك
هو الخصم البيحفر ليك عشان يرمك

فتش ونقي ف الدايرين اجو يحالفوك
شان وكتين تقع ،،،،،،، ما تعدم البلفوك
بعض الناس اكان جيبك غني بوالفوك
وان فلست ،،،،، لا اخوانك ولا بعرفوك

سلاح الخوه ،في بيتين نتايجو انحصرو
يا انهزمو البقع في كفهن ،،،،،، يا انتصرو
الداير رفاقه ،،،،،،،،،،،،، بركزو كان انعصرو
بقيس ب عقلو م يقيس الرجال ب بصرو

الاخو ماهو سلعه ، بجيبو من السوق
ولو تيراب ادسو الزارعو ب الواسوق
الاخو ان كريم كفو ،،، وقوي وموثوق
ما مهم ان بمش كداري ،،،،، ولا بسوق

فانيه الدنيا لابد ،،،،،،،،، والاجل محدود
والما عندو ،،،،،،، والغنيان مصيرو الدود
بعد يلقاك اخوك ، طربان وباش و ودود
ما مهم جيبو تاني ان شاء الله لو مقدود

الخوه ان بقيت ببسي ومشاوي ومرقه
لا بتحل قضيه ،،،،،،،،،، ولا بتسد الفرقه
الاخو سيف وركازة ،،،، وعصايه ودرقه
ما بتنقاس يمين قيمة الرجال بي ورقه
.
.باحوت

منسل احرر يا نا،،،،،،،،،،،، اولاد رفاع
وسيده المكرم في وش عدونا مدفع
أسأل أهلك كان،، ،،،، انت لسع شافع
بورك العزه طول وهم وعن الدنو مارفع

رفاعه قبيله في السودان دا عرضي وطول
وين ما تمشي بلقولك المتواجد في نصهم همبول
مملكة سنارة والعبدلاب ماسمعت بيهم دول
أرجع التاريخ نحن معندنا رقم يازول

*قصة اغنية فرتاق أم لبوس*

شاعرتها هي بكرة بنت مكابر إبنة مك الجعليين المكابراب .. وهي مرثية في زوجها علي بن عثمان بن عجيب المانجلك ..
وعند مقتله كانت حامل منه .. وسبب مقتله انها كانت مطلقة وكانت متزوجه من قبله من عبد الدائم ود عدﻻن (جعلي) لا ينجب ..
وعندما تزوجها علي بن عثمان وحملت منه ، لم يرضى زوجها السابق واهله .. فكمنوا لي علي بن عثمان وقتلوه غدرا في منطقة خور الهود ..(وادي الهواد) ناحية كبوشية
وعندما سمع اخيه حمد السميح قولاي بمقتل اخيه .. جاء الى قري واستلم الحكم وحكم عام 1698 .. ونسبة للعلاقات الاستراتيجية بين العبدﻻب و الجعليين ..لم يتحرك العبدﻻب بشأن مقتل علي بن عثمان ..ولكن استفزت أبيات القصيدة السميح قوﻻي وحركت مشاعره عندما سمع أبيات القصيدة ..
فسعى وتعرف علي القتلة وطلب من مك الجعليين تسليم القتلة لكنه رفض ذلك ..فحاربه قوﻻي وقتله .. فتدخل الجموعية أيضا فحاربهم وهزمهم .. وبسببها تم عزله من الملك مع أبناء عمه .. وعند مقتل علي بن عثمان .. كانت زوجته حامل في الشهور الأخيرة فولدت مولود سمته علي أبيه (علي) .. وهو أيضا مقصود في المرثية .. ونسله موجود الآن في منطقة الحاوية جبل أم علي .. جوار قلعة عجيب .. يسمونهم العثمن ..

نص القصيدة

فرتاق أم لبوس لويعة الفرسان
الليل بابلي عنزه وقرونه سنان
الكوراك ضرب مرقن جراقده أنداد
أنداد النصارى الكلهم بولاد
الكرار علي كبّر عليهم زاد
سيفك في غضاريف الرجال صياد

متين ياعلي تكبر تشيل حملي
إياك ياعلي الخلاك أبوي دخري
للجار والعشير الكان أبوك بدي
للغني والفقير الكان أبوك حامي
يسولب من العلج الحرير وأكسي
لا تعاين الوجوه ضربك بي اليمن سوي
وسيفك في غضاريف الرجال أروي

جابولنا الكرامه وصبحنا فرحانين
ضربوا دنقرن جوني العيال مارقين
بسأل عن علي الفارس البقود تسعين
هو اللدر العلي ضهرو الخبوب والطين
ما بيأكل الضعيف ومابسولب المسكين
الا شيمته الأسد أب قبضتا هين

مادايرة لك الميتة أم رماداً شح
دايراك يوم لقا بي دماك تتوشح
الميت مسولب والعجاج يكتح
حي يا علي سيفو البسوي التح

حارساهو الفراسة تركة من الجد
ختين الدولو ياماشي وارد عد
ولد ودعجيب حاشه مابنخض

▪️ *أم لبوس* : هى الحرب ..
▪️ *فرتاق* : من فرتق.. أي شتت ..
قبضتا هين .. بكلتا يديه
▪️

كان طيبا و صالحا ،،
ذات يوم قلت لعمي : يابا.. البابور اكلت جالون واحد بس ، لكن محمود ساي بقول ليك اكلت جالونين

نظر لي بابتسامة خضراء وقال لي : عااارف يا احمد يا ولدي، انا البابور دي عارفها صامولة صامولة ، ما حاعرف بتاكل كم جالون؟؟ لكن يا ولدي زول احتاج لحق جالون ومستحي يطلب.. نقوم نحرجه؟؟

انت عارف يا احمد .. عمك عبدالله كان لمن يشوف ناس من الحلة بسرقو من حواشته ببرك في الواطة يتضارى منهم بقناديل العيش عشان ما يشوفوه، عشان عينه ما تلاقي
عيونهم ويتحرجوا منو

وجدك احمد.. جدك احمد كان بركب حمارته ويخت العيش في مخلايتين مقدودات .. كل ما يمشي حبة يقع قندول عيش ، والجماعة مبارنو يلقطوا في القناديل وهم بضحكوا على "زول الله" الما بعرف عيشه وقع ولا ما وقع دا ، وجدك كان قصده يديهم من غير ما يحسسهم انو اتصدق عليهم

عشان كدي يا احمد يا ولدي

{البتفولحلك اتبوهملو}

الطيب صالح

فوق آلام مشاعري ، وجرحها النتاح
هواك ِطبل سعادتي وضيع المفتاح
ان قربتي ،، درب الراحه ماهو متاح
وان ابعدتي مني ،،، نهائي ما برتاح
.
.باحوت

ما تربينا فوق لكبيرنا،،،،،،،،،،،،،،،،، نرفع صوتنا
وما بنتعال شان،،،،،،،،،، المال كتير في بيوتنا
نحترم المحترم،،،،،،،،،، والسفيه نديه بشلوتنا
يوم الذله اخيرا منو والله العظيم يوم موتنا

.
.
ود المدني

بلاقي بشاشه واتحاشي القلوبهم سود
وعندي قناعه... كل صاحب نعم محسود
عزاز اخواني ناس حاره ورفاقتي اسود
بسود بالقوه..... عقبان بالمحبه بسود

بريد في الله ساكت.. . والنصيحه بقوله
وبأدب روحي بي سيوف الحياء المصقوله
اضاني بتابا تتصنط ......علي المنقوله
بسو القاسيه في السر وامرق المعقوله

بكظم غيظي كان لسنات حسد لسعتني
مابتعالي.... لو بالخير خﻻفي نعتني
تربيتي وعقيدتي من الظلم منعتني
بتذكر قدرة الله... ان قدرتي دعتني

مصعب ابنعوف

من شعر الهمباته :)
am
ﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘَّﻨﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪ ﺑﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻀﺎﻥ
ﻭﺧﺘّﺎﺭﺍً ﺑﺒﻴﺖ ﻓﻮﻕ ﻗُﺠﺔ ﺃُﻡ ﻛﻴﻌﺎﻥ
ﺻﺒّﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻟﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻓﻮ ﺳﻨﺎﻥ
ﻭﻗﺎﻝ:
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻞ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻِﻨٍﻌﺘﻲ
ﺣﻠﻴﺐْ
ﺑَﺪﻭﺭ ﺍﻟﺸًّﺪّﺓ ﻓﻮﻕ ﺇﺑﻼً ﺷﻮﺍﻓﻲ ﻭﻧﻴﺐ
ﺇﻥ ﺣﺮًّﺕ ﻧﺨﺖ ﺍﻟﺸﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻨﻌﻴﺐ
ﻭﺇﻥ ﺑﺮﺩﺕ ﻧﻜﺎﻓﻴﺒﻬﻦ ﺳﻮﺍﻟﻒ ﺃﻡ ﻃﻴﺐ
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ:
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻴﻠﻮ ﺭﻭﺡ ﻭﺣﺲ ﺳﺮﻭﺟﻨﺎ ﻳﺒﻨِّﻦْ
ﺟﺪﻉ ﺍﻟﻨﻤّﺔ ﻭﺩ ﺃﺏ ﺯﻳﺪ ﻭﺻﻮﺗﻮ ﻳﺤﻨِّﻦ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻜُﺴًّﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺗﺠﻨﻦ
ﺩﻳﻤﺔ ﺩﺭﻗﻨﺎ ﺑﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺘﺤﻨﻦ
ﻭﻟﻪ :
ﻛﻢ ﺷﺪﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺴﺎً ﺑﺴﻮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺏ
ﻭﻛﻢ ﺟﺎﻳﺐ ﺯَﻣَﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮَّﻫﺪ ﻛَﺴّﺎﺏ
ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻬﻮ
ﺣﺴﺎﺏ
ﺇﻧﻘﻄَﻊ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ ﺃﺑﻮﻙ ﺇﻥ ﻋﺎﺏ
ﻭ ﻟﻪ :
ﻛﻢ ﺷﺪّﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻴﺴﺎً ﺑﻬﻤﻚ ﺍﻟﻐَﻠﺔ
ﻭﻛﻢ ﻏﻮَّﺹ ﺑﻬﻦ ﻻﻣﻦ ﺷِﻬﻴﺮﻥ ﺣﻞَّ
ﻭﺩ ﻣﻜّﺔ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤّﻠَﺔ
ﻣﻦ ﺳﻮﻗﻬﻦ ﺣﻠﻒ ﺑﻠّﺎﻝ ﺟﻨﻰ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﻪ ﺍﻳﻀﺎ :
ﻛﻢ ﺷﺪﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺿﻬﺮ ﺍﻟﺒِﻬﻤْﻚ ﺍﻟﺸﻮﻙْ
ﻭﻛﻢ ﻛﺮَّﻑ ﻗُﺮﻭﻧﺎً ﻋَﺒَّﻜِﻦ ﺩﺍﻳﻮﻙ
ﺃﻣﺎﻧﺔَ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﻋﺸﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪﻭﻙ
ﻳﺎﺗﻮ ﺍﻟﺨَﻠَّﺴﻚ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺟﻮﻙ؟
"

شيخ احمد بموهبته وذكائه وخياله الإبداعي ..يوظف كل مافي جرابه من كلمات وصور بطريقة جميلة ..توضح العبقرية في شاعريته .

هجم سوح ظهرب السلبت قلوبنا الصُم

ظهرب ..إسم لإحدى الحسناوات ..

السلبت قلوبنا الصُم ..

لم تسلبي اي قلوب ياظهرب إنها قلوب (صُم) يستعصي سلبها ..ولكنك فعلتِ ..!

إت ميبسك وانا جوفي زادو تحرّق

يقول :

شيوم ركف الجلاد ابوحمرةً معبوكة
رق ضميرو خلّ قماقمو لون الدوكه
المن عشقو قت ليهو النفس مدروكه
جيت في رِدو ستة الساعة فوق

الأمير السائح

الشاعر أحمد عوض الكريم ابوسن (ابوبياكي)..(1)

نشأ في أم رويشد بالبطانة ..وقضى بعض الوقت في شبابه برفاعة .. والده الشيخ عوض الكريم ودحمد كان وكيلاً للناظر الشيخ عبدالله عوض الكريم في البطانة .. توفى الشيخ عوض الكريم وكان عمر شاعرنا سنة ونصف ..تربى في كنف عمه الشيخ أحمد ودحمد الذي تولى المهام الإدارية خلفاً للشيخ عوض الكريم والد شاعرنا .

نشأ في هذا البيت العريق ..درس في الخلاوى ثم ثقف نفسه بنفسه في رحلة حياته العامرة بالتجارب ..وفي شبابه ومراحل بناء شخصيته وميوله الأدبي الإبداعي كان شغوفاً بمنطقة ريرة التي تعتبر العاصمة الثقافية للبطانة في تلك الفترة ..ورفاعة كذلك مركزاً ثقافياً ولكن يغلب عليها وصف العاصمة الإدارية .
ريرة بجمال الطبيعة فيها و نواديها العامرة ومجتمعها المتسامح المحب المتفاعل المتناغم مع الحياة وطبيعة ريرة وجمالها ..كانت مركز جذب لشاعرنا ولها دور كبير في تشكيل شخصيته وتفجير طاقاته الإبداعية..حيث وجد المتنفَّس لتلك الطاقات .. ريرة إحتوت شاعرنا .
لم يستقر في رفاعة كثيرا حيث القيود الإجتماعية وطابع الحياة المختلف الأقرب إلي الحضر منه إلي البادية .
يقول في أول مسدار له مسداره الشهير:

رفاعة الرُبه قافاها البليب طربان
وناطح المنو ميزان قلبي مو خربان
فوسيب السواقي البي اللدوب شربان
بلودو بعيدة فوق في بادية العربان

قافاها البليب (طربان) .. أزعم أن شاعرنا هنا هو من يطرب لمقافاة رفاعة ولكن إحتراما لمكانتها وأهلها .. ينسب الطرب للبعير ..ولا يريد أن يقول أنه يطرب لمغادرة داره وأهله وذلك من حسن أدبه ..أدب مردَه حسن نشأته الأسرية ..كما نرده لذلك الأدب الصوفي الجميل.

ويقول مخاطبا بعيره القمري:
ياالقمري إستعد قِربت ليالي سفرنا
وبي عاديكنا في طُوُل الزمان وفّرنا
الودّر يقينا ..من الحيا منفرنا
عسى ننظر خديدو البي الغرام جفرنا

العاديك نعرّفه لغير أهل البطانة ..هو تلك المنطقة الغربية من البطانة المحاذية للنيل الأزرق ..وفيها رفاعة التي يرتبط بها شاعرنا .

وبي عاديكنا في طُول الزمان وفرنا (قعدنا كتير يالقمري امرقنا غادي ) .

مميزاته وسماته الشعرية..والشخصية (النفسية)

** تغيير نمط البناء في (الغُنا)

الشاعر أحمد عوض الكريم أحدث تغييراً في العمل البنائي (للغُنا) وخاصة في القوافي يختلف في محيطه ومن سبقوه..حيث يتميز باللزوم في القافية (تجد قافيته غالبا ثلاثة أحرف ويزيد أحيانا) ..يفعل ذلك دون إخلال او ضعف في المعاني كما نلاحظه عند الكثيرين ممن يهتمون بالمبنى دون المعنى ..لهذا نجد الإنسجام والترابط في شعره بما يفضي للجَمال المنشود .(أنظر للقافية في الغنوتين اعلاه) ..وستلاحظ ذلك في معظم شعره .

** طابع الحركة والحركية

يغلب طابع الحركة عند شاعرنا ..فهو سائح كثير الحركة والتجوال وفيه سمات ما يُعرف ب(قلق المبدع) الذي لا يهدأ له بال .. روحه في حالة بحث دائم عما يشابهها وينسجم معها ويلبي اشواقها وماتتوق إليه.. هذه الروح الحركية السائحة دفعته لكثرة الأسفار والحركة الدائمة وترتب على ذلك إنتاج شعري غزير وعدد كبير من المسادير ..مزاجه كالماء يفسد بطول الإقامة ..والحركة تجعله صافياً عذباً..

يقول مخاطبا بعيره :
قُود الخَب وأسرع لي جرايدك فرِّق
وين الخلَّا ياتيس جم قفاكَ مزرّق
عبلوج الروى الفتقن جداولو الجرّق
إتّ ميبسك وأنا جوفي زادو تحرّق

إستهلاليات مثل (قود الخَب ) و (قوم يالقمري) و(يالقمري إستعد) وغيرها الكثير ..تؤكد طابع الحركية ..والرغبة الدائمة للأسفار لشاعرنا الأمير السائح .

إت ميبسك وأنا جوفي زادو تحرّق

إت ميبسك ..اصبحت يابساً بسبب الاسفار والتردد الدائم على ديار المحبوبة .
وأنا جوفي زادو تحرّق ..!

ويقول في موضع آخر واصفاً لحظات الإعداد والتأهب قبل إنطلاق الرحلة :

قلبتَ شدِيدو فوق ضهرو المنسّل جدو
ماغيت سيرو لامن سرجو حادَس قِدو
بارِك منتظِر تعب السفر مابهِدو
قصدو يواقل الفي عصرو كايل ندو

(قلبت) ..(ماغيت) افعال وصور حركية تؤكد طبيعة شخصيته التي لا تعرف السكون .

بارك منتظر تعب السفر مابهِدو

تعب السفر ..وأي تعب هو ياشيخ احمد وسفرك اصبح دائماً .
تعب السفر مابهدو ..لن يخيف البعير هذا التعب ..يمدحه ويشير إلي أصالته في مطلع الغنوة (المنسّل جدو).

خطابه وحواره مع بعيره متعدد الاشكال والمواضيع وليس كله مدح ..نجده هنا يتوعده بالويل :

وطاتن دغله جاتك والهويشه تغُم
واويلك وراك لهطات فريق الحُم
تشلّع في الصقايع وللهويدَ تضُم
هجم سوح ظهرب السلبت قلوبنا الصُم

وطاتن دغله ..ارض قوية ..ومنها وصف الدغاله او الدغيل العنيد وصاحب (الراس القوي)..
الهويشه ..تلك الارض الشاسعه وبها الهيش ..وساعها يسبب الغم ..
واويلك وراك لهطات فريق الحُم

لايزال ينتظرك تعب المشاوير ..لفريق (الحُم) تشبيهات الصيد والمُهر كثيرة في شعره .

تشلّع في الصقايع وللهويدَ تضُم

تشلع..تضم ..صور حركية جميلة ومبتكرة ..

الخلت جروح ،،،،،، الروح تزيد نزاته
خايفين من نموت قبال نضوق لذاته
الهضبه الوكت تمشي ،، بتزيد هزاته
ما دي الطلعت، ميتن رفيقكن زاااته
.
باحوت
.