لا أملكُ الحديثِ ، لا املكُ مهاراتي في التصدي لكلّ انواعُ الحوارُ، ضعيفاً بمجرد إن ادخلَ الى المحادثةِ معها، افقدُ ما تعلمتهُ من الكتبِ، والاهلِ، والاصدقاءِ ، والشارعِ ، وكل شيء لا استطيعُ إن اتحدث معها ، بلحضاتِ اجدُ نفسي انهيتُ الحديثِ الذي انتظرها ليومينِ.
لا اعرفُ لِمُا انا ضعيفُ امامها، هل هذا الحب، ام هذا الشغف ، ام قَلّة تجاربُ الحبِ ،او انني حقاً ضعيفاً ولا اعرف الحديثِ ، رغم انني اجادل الجميع يومياً ،وانصح الجميع في اي موضوع من مشاكل الحياةِ.
حقاً مغرم ، متعب بهذا الغرام ، منهك حد الحزن الذي لا اجد شيء يبعدهُ عني سوى المحادثة معها، ان كانت معها بشكل مباشر او عن طريق المجهول( برنامج التيل) سوى لارى حروفها وكتابتها، ولا اعلم انها تعلم وتتجاهل او انها لا تعلم وتتجاهل، بس اني ما متيقن انها تتجاهل.
متى سأقول لها احبك، وارى ردة فعلها، لكن اي ردة فعل ، ضحكتها التي اراها يومياً في المحاضرة ، او رفضها والحزن على وجهها رغم انني لم اراها حزينه ابداً.
مقتطفات من حياتي الجامعية.