المداخلة ييبغضون جماعات تسييس الإسلام؛ لأنها تحرف الإسلام لموافقة ثقافات الغرب واعتبر بـ #أردوغان قديما و #أحمد_الشرع حديثا.
المداخلة يحاربون جماعات الجهاد؛ لأنها ليست جماعات جهاد شرعية بل هي تحرف الإسلام فتشوهه عند أعدائه وجهال أهله وبأسها على المسلمين أشد من بأسها على الكفار.
المداخلة يدينون بما أمر الله به من السمع والطاعة للحاكم المسلم بالمعروف وإن كان عاصيا، ولا يطيعونه في معصية الله، وأما الحاكم الكافر فهم يتعاملون معه بحدود قاعدة المصالح والمفاسد، ولا يجيزون الخروج الأهوج (الذي يكون ضرره على المسلمين أكثر من نفعه) على الحاكم الكافر.
المداخلة هم الذين ينادون بتحكيم الشريعة ويشنعون على الخوان مطالبتهم بدولة مدنية وينتقدون القرضاوي وأشكاله القائل: (أنا ضد الدولة الدينية تماما).
المداخلة (مع حصول تصرفات خاطئة من بعضهم) هم المتمسكون بالدين الصحيح الذي كان عليه النبي ﷺ وأصحابه وسلف الأمة، وهو الأمر الذي يفشل جميع مخططات الغرب لإفساد المسلمين، وأما الخوان .. فهم الأداة المفضلة للغرب لتدمير الأمة وشغلها ببعضها، واعتبر بالربيع العربي.
والله الموفق والمستعان.