Depth .

مرة واحدة في العمر يندفع المرء بغزارة ، من بعدها يُصاب بالبرود نحو كل شيء وللأبد

" كل مرة أسيرُ بمشاعري بكل حماس أعودُ وكلي خيبة .
أتساءل ..
لماذا أملكُ وحدي قلبًا بهذا الإتساع "

كل الأشياء التي نريدها ستحدث عندما نتوقف عن أنتظارها ، عندما نكُّف عن البحث عليها ، عندما ينطفئ الشغف الذي بداخلنا إتجاهها وتسقط تماماً من قائمة أولوياتنا .

🤍

صحيح عمره ما كان سهل تبعد عن صاحب معاك بقاله كتير ولا كان سهل تنساه ف يوم ولا اتنين .. بس اكتشفت دلوقتى أنه الاصعب لما حد يجبلك سيرته و يقولك صاحبك الفُلاني وانت ترد ب "مبقاش صاحبي". وانك تعرف أخباره بالصدفه من بعيد، مش سهل اما تمسح صوركوا و ذكريات وتشوفه مع صحاب تانيه وبيشارك ناس تانيه كل حاجه كنتوا بتشاركوها سوا وتقول ازاى مكانى اتملى بالسهولة دى؟ ولا انا مكانش ليا مكان اصلا؟
و كل ماتحاول تموڤ اون تلاقي حواليك حجات كتير بتفكرك وترجع لنقطه الصفر تانى.
"عُمر خذلان الصحاب ما كان سهل ولا هيكون"
"للأسف الصاحب عُمره ما بيتنسي في يوم ولا اتنين ولا سنه".

كان واضحًا لك كل شيء من البداية لكن الإنسان يُحب ان يتمسك بالوهم ويدّعي الجنون ثم بدون مقدمات ينصدم بالنتيجة ! الكِتاب كان واضحًا من عنوانه والاشارات كانت أمامك لكن أنت تختار أن لا ترى .

‏لا أنت بعيد فأنتظرك
ولا أنت قريب فألقاك
ولا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومٌ منك لأنساك

.

"أعلم جيداً كيف تود أن تقضم أظافرك الآن
ندماً على ما مشيت له بعينين مفتوحتين وقلت عنه:
سيعوّضني."

لا أجيد المنافسة، ستجدني دائمًا
في الطرق الخالية
أتسابق مع نفسي التي كنتُ عليها بالأمس.
عيني لا تلمح غيري.

لم أرث هذه الصلابة
وما سعيت لتعلّمها
أو التدرع بها عمدا هذه الصلابة في حقيقتها خسارات مرصوفه .

‏"ياربّ طريقٌ واضح ومحاولات في مكانها الصحيح."

‏ولا مرة تباهيت بأني أنهيت علاقة للأبد بدم بارد، أو تجاوزتها بلا إحساس، دون أن تترك فيّ أثر.. ولا أحب التحدث عن الأشياء اللي انتهيت منها بعد ماعاشت معي طويلاً، كشيء سهل الاستغناء عنه..

كل نهاية آلمتني بطريقة مختلفة، تأذيت بسببها، بكيت، تعبت، وانهرت، قبل أن أتعافى كليًا.. لكل شيء قيمته حتى لو انتهى.

"تخيل أن تعيش في بيتٍ واحدٍ برضا الله مع إنسان تحبه، أن تستظل بسقف واحدٍ مع إنسان تأمنه وتأمن له وتؤمن به، أن تكون فوق أرض واحدة مع إنسان لو أراد قطعت له الأراضين السبع سيرا على قدم واحدة أن تجتمع على الطعام مع فتاة تغزلت في طهوها منذ المرة الأولى، أن تكون صاحبتك زوجتك، وصديقتك امرأتك، ومؤنستك رفيقة ليك ونهارك ومَن جالستها ساعات طويلة في أيام طوال في بيتٍ ومقهى ومطعم وساحل وفوق رصيف - هي ذاتها التي تجالسها في بيتكما، الذي اخترتماه معًا.. تخيل أن تشجعك في كل أمرٍ وعلى كل خيرٍ سيدة تحبها ، أن تجبر كسرك من حين رأيتها التأمت جراحك، أن من سكنت بالكرسي المقابل لها اصبحت تسكن قلبها دون مسافات، أن من خجلت حين نظرت إليها أول نظرة ، وحدقت بعينها أول مرة، صار بيتك ذات يوم عينيها . لأن البيوت بشر لا حجر، وعيون لا مرايا، وملاجئ لا غرف وأنفاس لا مدافئ، وأكتاف لا وسائد وأفئدة لا أنسجة، وأحضان لا جدران."

- يوسف الدموكي

"ولو وجدت من بعدي شخص يُحبك، لا تنسى أنني أفنيت الحب جميعهُ عليك، ولن يُحبك أحد كما فعلت أنا، ستشعر دائمًا بالنقص، ستترك وتخوض علاقات كثيرة، ولن يُعوضك أحد عن نعمتك التي أسرفت بها حتى تلاشت من أمامك."

لمرّةٍ واحدة
يريد هذا القلب
أن يفردَ قدميه
على مكانٍ يؤمن
بأنه له ، دون خشية
الغفوة على كل شيء
واليقظة الخائبة
على اللاشيء.

"السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
نُحبُّك، ونُحب مَن يُحبك، وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك."

- اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه🤍

‏رجائي
كل رجائي
أن لا يمسنا فراق
أن نكون معًا
مهما عرقلتنا الطريق
وأن تنتهي خطواتنا
بنهايةٍ تستحق.

أعرف تمامًا ما معنى أن تواجه موجةً ضخمة بداخلك ، ولا تستطيع إخبار أحد عنها لينقذك .

دعوتُ الله بشيء ما، ثم بكيت..

بكيتُ مرة لأنني تخيلتُ إستجابتها
ومرة لأنني تخيلتُ عدم إستجابتها
ومراتٍ كثيرة لأنني أرغبُ بها بشدة

لا أملك أمامَ هذه الدعوة سوى ارتجاف صوتي،
وقلة حيلتي، ويقيني.

يارب يا منَّان.