Посты канала دَارُ عُلُومِ السُنَّة [عَامَّة]
![دَارُ عُلُومِ السُنَّة [عَامَّة] دَارُ عُلُومِ السُنَّة [عَامَّة]](https://cdn1.discovertelegram.com/avatar/1360/1360759755.jpg)
-تعنى بنشر آثار السلف في شتى العلوم والتعليق اليسير على ما يحتاج إليه وتبين مشكله.
4,570 подписчиков
269 фото
17 видео
Последнее обновление 11.03.2025 07:39
Похожие каналы

2,007 подписчиков

1,585 подписчиков
Последний контент, опубликованный в دَارُ عُلُومِ السُنَّة [عَامَّة] на Telegram
⸑الْعَقِيدَةُ السُّنِّيَّةُ الْأَثَرِيَّةُ عَقِيدَةٌ عَمَلِيَّةٌ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ لَهَا أَثَرٌ فِي سُلُوكِ الْمُسْلِمِ السُّنِّيِّ، وَلَيْسَتْ عَقِيدَةً بَاهِتَةً فَلَا وَلَاءَ وَلَا بَرَاءَ.⸑
➖ اضْغَطْ هُنَا بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ لِقِرَاءَةِ الْمَنْشُورِ كَامِلًا.
الاستعداد للموت والتجهز للقاء الله دأب الصالحين بل هو سبيل صفوة اصطفاهم الله لذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت»
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة
وكَانَ ابْنُ عُمَرَ كما في صحيح البخاري يَقُوْلُ: إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاح..
قد يقول قائل ما علاقة ذلك بالآية ؟
الجواب: هذه الآية نزلت فيهم أولئك الصفوة الذين لا يغفلون عن ذكر الآخرة وما فيها من النعيم والأهوال والعذاب كما قال ذلك عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة ومالك بن دينار وعطاء والفضيل
فهنيئاً لمن كان متذكراً للدار الآخرة في كل أحيانه وأوقاته إن باع أو اشترى أو خاطب أو خاصم أو جاهد أو أعطى أو نام
فأي حياة سينالها هذا الذي هكذا شأنه فمهما أصابه من همٍّ أو حزن فإنه في عينه ونفسه صغير ويسير لأنه يعرضه على مافي تلك الدار
أي حالة من الرضا والتسليم والطمأنينة يعيشها هؤلاء الصفوة
بل هؤلاء تراهم أشجع الناس وأكثرهم إقداماً في الغزو والجهاد ورأينا ذلك وكأنهم يطلبونه لأنهم أحبوا لقاء مولاهم
والعكس بالعكس كلما كان الرجل أكثر ركوناً إلى هذه الحياة فإن أحواله ستكون أسوء وهذا حال أكثر الناس فلسان حالهم الموت مكتوبٌ نعم لكنهم وكأنهم يرون ذلك على غيرهم
لذلك قيل : "ما رأينا حقاً أشبه بباطل من الموت"
فهو حق لا شك فيه إلا أن أكثر الناس يعيشون وكأنهم مخلدون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت»
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة
وكَانَ ابْنُ عُمَرَ كما في صحيح البخاري يَقُوْلُ: إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاح..
قد يقول قائل ما علاقة ذلك بالآية ؟
الجواب: هذه الآية نزلت فيهم أولئك الصفوة الذين لا يغفلون عن ذكر الآخرة وما فيها من النعيم والأهوال والعذاب كما قال ذلك عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة ومالك بن دينار وعطاء والفضيل
فهنيئاً لمن كان متذكراً للدار الآخرة في كل أحيانه وأوقاته إن باع أو اشترى أو خاطب أو خاصم أو جاهد أو أعطى أو نام
فأي حياة سينالها هذا الذي هكذا شأنه فمهما أصابه من همٍّ أو حزن فإنه في عينه ونفسه صغير ويسير لأنه يعرضه على مافي تلك الدار
أي حالة من الرضا والتسليم والطمأنينة يعيشها هؤلاء الصفوة
بل هؤلاء تراهم أشجع الناس وأكثرهم إقداماً في الغزو والجهاد ورأينا ذلك وكأنهم يطلبونه لأنهم أحبوا لقاء مولاهم
والعكس بالعكس كلما كان الرجل أكثر ركوناً إلى هذه الحياة فإن أحواله ستكون أسوء وهذا حال أكثر الناس فلسان حالهم الموت مكتوبٌ نعم لكنهم وكأنهم يرون ذلك على غيرهم
لذلك قيل : "ما رأينا حقاً أشبه بباطل من الموت"
فهو حق لا شك فيه إلا أن أكثر الناس يعيشون وكأنهم مخلدون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَلْسَلَةُ زَادِ الدَّاعِيَةِ المُسْلِمِ (٢)
مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ
هَا هُوَ زَادُكَ المُبَارَكُ قَدْ أُعِدَّ لَكَ فِي الجُزْءِ الثَّانِي مِنْ سَلْسَلَةِ زَادِ الدَّاعِيَةِ المُسْلِمِ، بِعُنْوَانٍ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ النُّورَ: «مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ».
كِتَابٌ وَضَعْنَاهُ بَيْنَ يَدَيْكَ لِيَكُونَ مِشْعَلَ هِدَايَةٍ فِي جِهَادِكَ الدَّؤُوبِ لِنَشْرِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ بَيْنَ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ، يَحْمِلُ فِي دَاخِلِهِ:
🔴 بَيَانًا شَافِيًا لِأُصُولِ الدِّينِ الحَنِيفِ.
🔴 تَفْصِيلًا وَافِيًا لِلْمَعَانِي العِظَامِ الَّتِي لَا يَجُوزُ لِعَبْدٍ مُسلِمٍ أَنْ يَجْهَلَهَا.
🔴 تَقْوِيمًا لِلْعَقَائِدِ، وَإِزَالَةً لِلَّبْسِ، وَدَفْعًا لِلشُّكُوكِ وَالشُّبُهَاتِ الَّتِي قَدْ تَعْتَرِضُ طَرِيقَ الدَّعْوَةِ.
➖ نُورٌ يَهْتَدِي بِهِ الدَّاعِيَةُ، مُتَسَلِّحًا بِحُجَجِ الشَّرْعِ القَوِيمِ، مُتَوَشِّحًا بِرِدَاءِ العِلْمِ المَتِينِ، لِيُرْشِدَ الأَقْوَامَ إِلَى صِرَاطِ التَّوْحِيدِ المُسْتَقِيمِ.
تَرَقَّبُوا النَّشْرَ قَرِيبًا بِإِذْنِ اللَّهِ
فَكُونُوا عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ زَادٍ يُثْرِي القُلُوبَ وَيُنِيرُ العُقُولَ!
🔙 قناة زَادُ المُسْلِمِ 📚
سَلْسَلَةُ زَادِ الدَّاعِيَةِ المُسْلِمِ (٢)
مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ
هَا هُوَ زَادُكَ المُبَارَكُ قَدْ أُعِدَّ لَكَ فِي الجُزْءِ الثَّانِي مِنْ سَلْسَلَةِ زَادِ الدَّاعِيَةِ المُسْلِمِ، بِعُنْوَانٍ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ النُّورَ: «مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ».
كِتَابٌ وَضَعْنَاهُ بَيْنَ يَدَيْكَ لِيَكُونَ مِشْعَلَ هِدَايَةٍ فِي جِهَادِكَ الدَّؤُوبِ لِنَشْرِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ بَيْنَ أَبْنَاءِ الأُمَّةِ، يَحْمِلُ فِي دَاخِلِهِ:
تَرَقَّبُوا النَّشْرَ قَرِيبًا بِإِذْنِ اللَّهِ
فَكُونُوا عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ زَادٍ يُثْرِي القُلُوبَ وَيُنِيرُ العُقُولَ!
- ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، ولا يصلي على من مات منهم؛ فإن الله سبحانه وتعالي نهي نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين؛ كعبد الله بن أبي، ونحوه، وكانوا يتظاهرون بالصلاة والزكاة والصيام والجهاد مع المسلمين، ولا يظهرون مقالةتخالف دين الإسلام، لكن يسرون ذلك، فقال الله: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ} [التوبة: 84] ، فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق يظهرون الكفر، والإلحاد……
- وهم أحرص الناس علي تسليم الحصون إلى عدو المسلمين، وعلي إفساد الجند على ولي الأمر، وإخراجهم عن طاعته.
والواجب على ولاة الأمور قطعهم من دواوين المقاتلة فلا يتركون في ثغر، ولا في غير ثغر؛ فإن ضررهم في الثغر أشد، وأن يستخدم بدلهم من يحتاج إلي استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام، وعلى النصح لله ورسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلمًا، فكيف بمن يغش المسلمين كلهم؟ !
- ولا يجوز له تأخير هذا الواجب مع القدرة عليه، بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك…..ودماؤهم وأموالهم مباحة.
- وإذا أظهروا التوبة ففي قبولها منهم نزاع بين العلماء، فمن قبل توبتهم إذا التزموا شريعة الإسلام أقر أموالهم عليهم. ومن لم يقبلها لم تنقل إلي ورثتهم من جنسهم، فإن مالهم يكون فيئًا لبيت المال؛ لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبة؛ لأن أصل مذهبهم التقية وكتمان أمرهم، وفيهم من يعرف، وفيهم من قد لا يعرف. فالطريق في ذلك أن يحتاط في أمرهم.
- فلا يتركون مجتمعين،
ولا يمكنون من حمل السلاح،
ولا أن يكونوا من المقاتلة،
ويلزمون شرائع الإسلام، من الصلوات الخمس، وقراءة القرآن.
ويترك بينهم من يعلمهم دين الإسلام، ويحال بينهم وبين معلمهم.
فإن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة لما ظهروا علي أهل الردة، وجاءوا إليه، قال لهم الصديق: اختاروا إما الحرب المجلية، وإما السلم المخزية. قالوا: يا خليفة رسول الله، هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما السلم المخزية. قال: تدون قتلانا، ولا ندي قتلاكم، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، ونقسم ما أصبنا من أموالكم، وتردون ما أصبتم من أموالنا، وتنزع منكم الحلقة والسلاح، وتمنعون من ركوب الخيل، وتتركون تتبعون أذناب الإبل حتى يري الله خليفة رسوله والمؤمنين أمرًا بعد ردتكم. فوافقه الصحابة علي ذلك..
- ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات، وهو أفضل من جهاد من لا يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب؛ فإن جهاد هؤلاء من جنس جهاد المرتدين، والصديق وسائر الصحابة بدؤوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب؛ فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين، وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه. وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين. وحفظ رأس المال مقدم على الربح.
وأيضًا فضرر هؤلاء علي المسلمين أعظم من ضرر أولئك، بل ضرر هؤلاء من جنس ضرر من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب، وضررهم في الدين علي كثير من الناس أشد من ضرر المحاربين من المشركين وأهل الكتاب.
- ويجب علي كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب، فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم، بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم، ولا يحل لأحد أن يعاونهم علي بقائهم في الجند والمستخدمين، ولا يحل لأحد السكوت عن القيام عليهم بما أمر الله به ورسوله، ولا يحل لأحد أن ينهي عن القيام بما أمر الله به ورسوله؛ فإن هذا من أعظم أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله تعالي، وقد قال الله تعالي لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التحريم: 9] ، وهؤلاء لا يخرجون عن الكفار والمنافقين.
والمعاون على كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى
«انظر النصيرية طغاة سورية أو العلويون»
- وهم أحرص الناس علي تسليم الحصون إلى عدو المسلمين، وعلي إفساد الجند على ولي الأمر، وإخراجهم عن طاعته.
والواجب على ولاة الأمور قطعهم من دواوين المقاتلة فلا يتركون في ثغر، ولا في غير ثغر؛ فإن ضررهم في الثغر أشد، وأن يستخدم بدلهم من يحتاج إلي استخدامه من الرجال المأمونين على دين الإسلام، وعلى النصح لله ورسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، بل إذا كان ولي الأمر لا يستخدم من يغشه وإن كان مسلمًا، فكيف بمن يغش المسلمين كلهم؟ !
- ولا يجوز له تأخير هذا الواجب مع القدرة عليه، بل أي وقت قدر على الاستبدال بهم وجب عليه ذلك…..ودماؤهم وأموالهم مباحة.
- وإذا أظهروا التوبة ففي قبولها منهم نزاع بين العلماء، فمن قبل توبتهم إذا التزموا شريعة الإسلام أقر أموالهم عليهم. ومن لم يقبلها لم تنقل إلي ورثتهم من جنسهم، فإن مالهم يكون فيئًا لبيت المال؛ لكن هؤلاء إذا أخذوا فإنهم يظهرون التوبة؛ لأن أصل مذهبهم التقية وكتمان أمرهم، وفيهم من يعرف، وفيهم من قد لا يعرف. فالطريق في ذلك أن يحتاط في أمرهم.
- فلا يتركون مجتمعين،
ولا يمكنون من حمل السلاح،
ولا أن يكونوا من المقاتلة،
ويلزمون شرائع الإسلام، من الصلوات الخمس، وقراءة القرآن.
ويترك بينهم من يعلمهم دين الإسلام، ويحال بينهم وبين معلمهم.
فإن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة لما ظهروا علي أهل الردة، وجاءوا إليه، قال لهم الصديق: اختاروا إما الحرب المجلية، وإما السلم المخزية. قالوا: يا خليفة رسول الله، هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما السلم المخزية. قال: تدون قتلانا، ولا ندي قتلاكم، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، ونقسم ما أصبنا من أموالكم، وتردون ما أصبتم من أموالنا، وتنزع منكم الحلقة والسلاح، وتمنعون من ركوب الخيل، وتتركون تتبعون أذناب الإبل حتى يري الله خليفة رسوله والمؤمنين أمرًا بعد ردتكم. فوافقه الصحابة علي ذلك..
- ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات، وهو أفضل من جهاد من لا يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب؛ فإن جهاد هؤلاء من جنس جهاد المرتدين، والصديق وسائر الصحابة بدؤوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب؛ فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين، وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه. وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين. وحفظ رأس المال مقدم على الربح.
وأيضًا فضرر هؤلاء علي المسلمين أعظم من ضرر أولئك، بل ضرر هؤلاء من جنس ضرر من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب، وضررهم في الدين علي كثير من الناس أشد من ضرر المحاربين من المشركين وأهل الكتاب.
- ويجب علي كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب، فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم، بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم، ولا يحل لأحد أن يعاونهم علي بقائهم في الجند والمستخدمين، ولا يحل لأحد السكوت عن القيام عليهم بما أمر الله به ورسوله، ولا يحل لأحد أن ينهي عن القيام بما أمر الله به ورسوله؛ فإن هذا من أعظم أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله تعالي، وقد قال الله تعالي لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التحريم: 9] ، وهؤلاء لا يخرجون عن الكفار والمنافقين.
والمعاون على كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى
«انظر النصيرية طغاة سورية أو العلويون»
#النصيرية
[ ملخص في أحكام النصيرية ]
- هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود النصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم علي أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم؛ فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع، وموالاة أهل البيت، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه، ولا بأمر ولا نهي، ولا ثواب ولا عقاب، ولا جنة ولا نار، ولا بأحد من المرسلين……
- فإنهم ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله تعالي وآياته، وتحريف كلام الله تعالى ورسوله عن مواضعه؛ إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها……
- ومن جنس قولهم: إن [الصلوات الخمس] معرفة أسرارهم، و [الصيام المفروض] كتمان أسرارهم، و [حج البيت العتيق] زيارة شيوخهم، وأن [يدا أبي لهب] هما أبو بكر وعمر، وأن [النبأ العظيم] والإمام المبين هو علي بن أبي طالب……
- ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة، فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين؛ كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم، وأخذوا مرة الحجر الأسود وبقي عندهم مدة، وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لا يحصي عدده إلا الله تعالي وصنفوا كتبا كثيرة مما ذكره السائل وغيره، وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم، وبينوا فيها ماهم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد، الذي هم به أكفر من اليهود والنصاري، ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام……..
- ومن المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما استولي عليها النصاري من جهتهم، وهم دائما مع كل عدو للمسلمين، فهم مع النصاري علي المسلمين. ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل، وانقهار النصاري، بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين علي التتار، ومن أعظم أعيادهم إذا استولي والعياذ بالله تعالي النصاري علي ثغور المسلمين…….
- فهؤلاء المحادون لله ورسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها فاستولي النصارى على الساحل، ثم بسببهم استولوا على القدس الشريف وغيره؛ فإن أحوالهم كانت من أعظم الأسباب في ذلك…..
- ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم؛ فإن منجم هولاكو الذي كان وزيرهم وهو [النصير الطوسي] كان وزيرا لهم، وهو الذي أمر بقتل الخليفة وبولاية هؤلاء……
- ولهم [ألقاب] معروفة عند المسلمين:
تارة يسمون [الملاحدة] ، وتارة يسمون [القرامطة] ، وتارة يسمون [الباطنية] ، وتارة يسمون [الإسماعيلية] ، وتارة يسمون [النصيرية] ، وتارة يسمون [الخُرَّمِيَّة] ، وتارة يسمون [المحمرة] . وهذه الأسماء منها ما يعمهم، ومنها ما يخص بعض أصنافهم…..
- وهم كما قال العلماء فيهم: ظاهر مذهبهم الرفض، وباطنه الكفر المحض.
وحقيقة أمرهم: أنهم لا يؤمنون بنبي من الأنبياء والمرسلين؛ لا بنوح، ولا إبراهيم، ولا موسي، ولا عيسي ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا بشيء من كتب الله المنزلة؛ لا التورة، ولا الإنجيل، ولا القرآن. ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه، ولا بأن له دينا أمر به، ولا أن له دارا يجزي الناس فيها علي أعمالهم غير هذه الدار.
وهم تارة يبنون قولهم علي مذاهب الفلاسفة الطبيعيين أو الإلهيين، وتارة يبنونه علي قول المجوس الذين يعبدون النور، ويضمون إلي ذلك الرفض…….
- فإن هؤلاء لهم في إظهار دعوتهم الملعونة التي يسمونها [الدعوة الهادية] درجات متعددة، ويسمون النهاية [البلاغ الأكبر والناموس الأعظم] ….. ومضمون البلاغ الأكبر جحد الخالق تعالي، والاستهزاء به، وبمن يقر به، حتي قد يكتب أحدهم اسم الله في أسفل رجله وفيه أيضًا جحد شرائعه ودينه وما جاء به الأنبياء، ودعوي أنهم كانوا من جنسهم طالبين للرئاسة، فمنهم من أحسن في طلبها، ومنهم من أساء في طلبها حتي قتل، ويجعلون محمدًا وموسي من القسم الأول، ويجعلون المسيح من القسم الثاني. وفيه من الاستهزاء بالصلاة، والزكاة والصوم، والحج، ومن تحليل نكاح ذوات المحارم، وسائر الفواحش، ما يطول وصفه. ولهم إشارات ومخاطبات يعرف بها بعضهم بعضًا، وهم إذا كانوا في بلاد المسلمين التي يكثر فيها أهل الإيمان فقد يخفون علي من لا يعرفهم، وأما إذا كثروا فإنه يعرفهم عامة الناس فضلاً عن خاصتهم……
- وقد اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء لا تجوز مناكحتهم، ولا يجوز أن ينكح الرجل مولاته منهم، ولا يتزوج منهم امرأة، ولا تباح ذبائحهم….. =
[ ملخص في أحكام النصيرية ]
- هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود النصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم علي أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم؛ فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع، وموالاة أهل البيت، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه، ولا بأمر ولا نهي، ولا ثواب ولا عقاب، ولا جنة ولا نار، ولا بأحد من المرسلين……
- فإنهم ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله تعالي وآياته، وتحريف كلام الله تعالى ورسوله عن مواضعه؛ إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها……
- ومن جنس قولهم: إن [الصلوات الخمس] معرفة أسرارهم، و [الصيام المفروض] كتمان أسرارهم، و [حج البيت العتيق] زيارة شيوخهم، وأن [يدا أبي لهب] هما أبو بكر وعمر، وأن [النبأ العظيم] والإمام المبين هو علي بن أبي طالب……
- ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة، فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين؛ كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم، وأخذوا مرة الحجر الأسود وبقي عندهم مدة، وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لا يحصي عدده إلا الله تعالي وصنفوا كتبا كثيرة مما ذكره السائل وغيره، وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم، وبينوا فيها ماهم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد، الذي هم به أكفر من اليهود والنصاري، ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام……..
- ومن المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما استولي عليها النصاري من جهتهم، وهم دائما مع كل عدو للمسلمين، فهم مع النصاري علي المسلمين. ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل، وانقهار النصاري، بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين علي التتار، ومن أعظم أعيادهم إذا استولي والعياذ بالله تعالي النصاري علي ثغور المسلمين…….
- فهؤلاء المحادون لله ورسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها فاستولي النصارى على الساحل، ثم بسببهم استولوا على القدس الشريف وغيره؛ فإن أحوالهم كانت من أعظم الأسباب في ذلك…..
- ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم؛ فإن منجم هولاكو الذي كان وزيرهم وهو [النصير الطوسي] كان وزيرا لهم، وهو الذي أمر بقتل الخليفة وبولاية هؤلاء……
- ولهم [ألقاب] معروفة عند المسلمين:
تارة يسمون [الملاحدة] ، وتارة يسمون [القرامطة] ، وتارة يسمون [الباطنية] ، وتارة يسمون [الإسماعيلية] ، وتارة يسمون [النصيرية] ، وتارة يسمون [الخُرَّمِيَّة] ، وتارة يسمون [المحمرة] . وهذه الأسماء منها ما يعمهم، ومنها ما يخص بعض أصنافهم…..
- وهم كما قال العلماء فيهم: ظاهر مذهبهم الرفض، وباطنه الكفر المحض.
وحقيقة أمرهم: أنهم لا يؤمنون بنبي من الأنبياء والمرسلين؛ لا بنوح، ولا إبراهيم، ولا موسي، ولا عيسي ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا بشيء من كتب الله المنزلة؛ لا التورة، ولا الإنجيل، ولا القرآن. ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه، ولا بأن له دينا أمر به، ولا أن له دارا يجزي الناس فيها علي أعمالهم غير هذه الدار.
وهم تارة يبنون قولهم علي مذاهب الفلاسفة الطبيعيين أو الإلهيين، وتارة يبنونه علي قول المجوس الذين يعبدون النور، ويضمون إلي ذلك الرفض…….
- فإن هؤلاء لهم في إظهار دعوتهم الملعونة التي يسمونها [الدعوة الهادية] درجات متعددة، ويسمون النهاية [البلاغ الأكبر والناموس الأعظم] ….. ومضمون البلاغ الأكبر جحد الخالق تعالي، والاستهزاء به، وبمن يقر به، حتي قد يكتب أحدهم اسم الله في أسفل رجله وفيه أيضًا جحد شرائعه ودينه وما جاء به الأنبياء، ودعوي أنهم كانوا من جنسهم طالبين للرئاسة، فمنهم من أحسن في طلبها، ومنهم من أساء في طلبها حتي قتل، ويجعلون محمدًا وموسي من القسم الأول، ويجعلون المسيح من القسم الثاني. وفيه من الاستهزاء بالصلاة، والزكاة والصوم، والحج، ومن تحليل نكاح ذوات المحارم، وسائر الفواحش، ما يطول وصفه. ولهم إشارات ومخاطبات يعرف بها بعضهم بعضًا، وهم إذا كانوا في بلاد المسلمين التي يكثر فيها أهل الإيمان فقد يخفون علي من لا يعرفهم، وأما إذا كثروا فإنه يعرفهم عامة الناس فضلاً عن خاصتهم……
- وقد اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء لا تجوز مناكحتهم، ولا يجوز أن ينكح الرجل مولاته منهم، ولا يتزوج منهم امرأة، ولا تباح ذبائحهم….. =
النصيري: بضم النون وفتح الصاد المهملة وسكون الياء المنقوطة بنقطتين بعدها راء مهملة.
وهذه النسبة لطائفة من غلاة الشيعة يقال لهم النصيرية، والنسبة إليها نصيري.
وهذه الطائفة ينتسبون إلى رجل اسمه نصير، وكان في جماعة قريباً من سبقه عشر نفساً، كانوا يزعمون أن علياً هو الله.
وهؤلاء شر الشيعة.
وكان ذلك في زمن علي، فحذرهم وقال: إن لم ترجعوا عن هذا القول وتجددوا إسلامكم وإلا عاقبتكم عقوبة ما سمع مثلها في الإسلام. ثم أمر بأخدود وحفر في رحبة جامع الكوفة، فاشتعل فيه النار، وأمرهم بالرجوع فما رجعوا، فأمر غلامه قنبر حتى ألقاهم في النار، فهرب واحد من الجماعة اسمه نصير، واشتهر هذا الكفر منه، وأن علياً لما ألقاهم في النار التفت واحد وقال: الآن تحققت أنه هو الله، لأنه بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يعذب بالنار إلا ربها ".
وكان علي يرميهم في النار وينشد:
إني إذا أبصرت أمراً منكراً … أوقدت ناري ودعوت قنبرا
«الأنساب - السمعاني» (5/ 498)
وهذه النسبة لطائفة من غلاة الشيعة يقال لهم النصيرية، والنسبة إليها نصيري.
وهذه الطائفة ينتسبون إلى رجل اسمه نصير، وكان في جماعة قريباً من سبقه عشر نفساً، كانوا يزعمون أن علياً هو الله.
وهؤلاء شر الشيعة.
وكان ذلك في زمن علي، فحذرهم وقال: إن لم ترجعوا عن هذا القول وتجددوا إسلامكم وإلا عاقبتكم عقوبة ما سمع مثلها في الإسلام. ثم أمر بأخدود وحفر في رحبة جامع الكوفة، فاشتعل فيه النار، وأمرهم بالرجوع فما رجعوا، فأمر غلامه قنبر حتى ألقاهم في النار، فهرب واحد من الجماعة اسمه نصير، واشتهر هذا الكفر منه، وأن علياً لما ألقاهم في النار التفت واحد وقال: الآن تحققت أنه هو الله، لأنه بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يعذب بالنار إلا ربها ".
وكان علي يرميهم في النار وينشد:
إني إذا أبصرت أمراً منكراً … أوقدت ناري ودعوت قنبرا
«الأنساب - السمعاني» (5/ 498)
النصيرية مرتدون من أسوء الناس ردة تقتل مقاتلتهم وتغنم أموالهم ، وسبي الذرية فيه نزاع وأكثر العلماء على السبي وهذا الذي دلت عليه سيرة الصديق في قتال المرتدين
مجموع الفتاوى 553/28
وقال أيضا عنهم : تسبى نساؤهم فإنهم زنادقة مرتدون، لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا
مجموع الفتاوى 162/35
قال أيضاً : كفر هؤلاء الدروز والنصيرية لا يختلف فيه المسلمون، بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم
مجموع الفتاوى 161/35 .
مجموع الفتاوى 553/28
وقال أيضا عنهم : تسبى نساؤهم فإنهم زنادقة مرتدون، لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا
مجموع الفتاوى 162/35
قال أيضاً : كفر هؤلاء الدروز والنصيرية لا يختلف فيه المسلمون، بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم
مجموع الفتاوى 161/35 .
الحمد لله في هذه اللحظات إخوانكم أهل التوحيد والأثر في محاور خاصة يفتكون بزنادقة النصيرية الباطنية المجرمين
#الدعاء
#الدعاء
#الأسماء_والأحكام
#التأويل
#العذر
[ ضابط المسائل الظاهرة ]
قال الشافعي رحمه الله :
إذا كان العلم (أي المسألة) موجوداً نَصًّا في كتاب الله
وموْجوداً عامًّا عنْد أهلِ الإسلام ينقله عَوَامُّهم عن مَن مضى من عوامِّهم
يَحْكونه عن رسول الله
ولا يتنازعون في حكايته
ولا وجوبه عليهم =
هذا العلم العام الذي= لا يمكن فيه الغلط مِن الخبر ولا التأويلُ
ولا يجوز فيه التنازعُ….
«الرسالة» (ص358)
#التأويل
#العذر
[ ضابط المسائل الظاهرة ]
قال الشافعي رحمه الله :
إذا كان العلم (أي المسألة) موجوداً نَصًّا في كتاب الله
وموْجوداً عامًّا عنْد أهلِ الإسلام ينقله عَوَامُّهم عن مَن مضى من عوامِّهم
يَحْكونه عن رسول الله
ولا يتنازعون في حكايته
ولا وجوبه عليهم =
هذا العلم العام الذي= لا يمكن فيه الغلط مِن الخبر ولا التأويلُ
ولا يجوز فيه التنازعُ….
«الرسالة» (ص358)
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة قامت بها الأرض والسماوات،
وخُلِقت لأجلها جميعُ المخلوقات،
وبها أرسل الله تعالى رسله،
وأنزل كتبه،
وشرع شرائعه.
ولأجلها نُصِبت الموازين،
ووُضِعت الدواوين،
وقام سوق الجنة والنار.
وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار.
فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب،
وهي الحقُّ الذي خُلِقت له الخليقة،
وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب،
وعليها يقع الثواب والعقاب.
وعليها نُصِبت القبلة،
وعليها أُسِّست الملَّة،
ولأجلها جُرِّدت سيوفُ الجهاد،
وهي حقُّ الله على جميع العباد،
فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام.
وعنها يُسأل الأولون والآخرون،
فلا تزول قدما العبد بين يدي الله تعالى حتى يُسأل عن مسألتين:
ماذا كنتم تعبدون؟
وماذا أجبتم المرسلين؟
«زاد المعاد» (1/ 6)
وخُلِقت لأجلها جميعُ المخلوقات،
وبها أرسل الله تعالى رسله،
وأنزل كتبه،
وشرع شرائعه.
ولأجلها نُصِبت الموازين،
ووُضِعت الدواوين،
وقام سوق الجنة والنار.
وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار.
فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب،
وهي الحقُّ الذي خُلِقت له الخليقة،
وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب،
وعليها يقع الثواب والعقاب.
وعليها نُصِبت القبلة،
وعليها أُسِّست الملَّة،
ولأجلها جُرِّدت سيوفُ الجهاد،
وهي حقُّ الله على جميع العباد،
فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام.
وعنها يُسأل الأولون والآخرون،
فلا تزول قدما العبد بين يدي الله تعالى حتى يُسأل عن مسألتين:
ماذا كنتم تعبدون؟
وماذا أجبتم المرسلين؟
«زاد المعاد» (1/ 6)