كنوز المعرفة اﻻسلامية

⌛️لو عُرضتْ الأقدار على الإنسان لإختار القدر الذي اختارهُ الله له ، رسائل اللَّه تقَسِّم أقداره ..

فرسائله لا تنتهي تفقَّد بريدَ قلبك 📲💗..

✤┈┅✦❂✦🏴✦❂✦┅┈✤
*مِن وصايا الصدّيقةِ الكبرى لأميرِ المؤمنينَ قبلَ رحيلِها شهيدةً مقتولة: أن لا يصلي عليها ابو بكر وعمر لعنهم الله*
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قالت مولاتُنا فاطمةُ الزهراء "صلواتُ اللهِ عليها" في جُملةِ وصاياها لأميرِ المؤمنينَ قبل استشهادِها:
*(إنَّ لي إليكَ حاجةً يا أبا الحسن. فقال: تُقضى يا بنتَ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآله"، فقالت: نشدتُكَ باللهِ وبِحَقِّ مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ أن لا يُصلّي عليَّ أبو بكرٍ ولا عُمَر..)*
----------------------------------------
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ ص١١٢

السلامُ عليكِ أيَّتُها البتولُ الشهيدة، والطاهرةُ الحميدة، والبرَّةُ التقيّةُ الرشيدة، النقيّةُ مِن الأرجاس، المُبرّأةُ من الأدناس،
لَعَنَ اللهُ مَن ظلَمَكِ ومَنَعكِ حقَّكِ ودفعكِ عن إرْثكِ، لَعَنَ اللهُ مَن كذّبكِ وأعنتكِ وغَصَّصكِ بريقكِ وأدخلَ الذُلَّ بيتكِ، ولَعَنَ اللهُ أشياعَهم وأتباعَهم والراضينَ بفِعْلِهم والناهضينَ باحتجاجِهم، والمُتأثّمينَ عن لَعْنِهم مِن الأوّلينَ والآخرينَ وألحقَهم بدَرَكِ الجحيم..
يا زهراء..
أشهدُ أنَّكِ مضيتِ على بيّنةٍ من ربّكِ، وأنَّ من سرّكِ فقد سرَّ رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله" ومَن جفاكِ فقد جفا رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله"، ومَن آذاكِ فقد آذى رسولَ اللهِ "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله" ومَن وَصَلَكِ فقد وصَلَ رسولَ الله "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله"، ومَن قَطَعَكِ فقد قطعَ رسولَ الله "صلّى‌ اللهُ عليه‌ وآله" لأنّكِ بضعةٌ منهُ وروحهُ التي بين جنبيه،
أُشْهِدُ اللهَ ورُسُلَهُ وملائكتَهُ أنّي راضٍ عمَّن رضيتِ عنه، ساخطٌ على مَن سخِطتِ عليه، مُتبرِّىءٌ مِمَّن تبرئتِ منه، مُوالٍ لِمَن واليتِ، مُعادٍ لِمَن عاديتِ، مُبغِضٌ لِمَن أبغضتِ، مُحبٌّ لِمَن أحببتِ..

الَّلهمّ يا ربّ فاطمة.. بحقّ فاطمة.. اشفِ صَدْر فاطمة.. بظُهورِ الحُجّةِ بن الحسن عليهم السلام
صبحكم الله بالخير والعافية وأعظم لكم الأجر
┈┉•••❀•🍁•❀•••┉┈

💢عَنْ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : *يَا سَلْمَانُ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ اِبْنَتِي فَهُوَ فِي اَلْجَنَّةِ مَعِي وَمَنْ أَبْغَضَهَا فَهُوَ فِي اَلنَّارِ ! .*

*👈يَا سَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَ يَنْفَعُ فِي مِائَةِ مَوْطِنٍ ، أَيْسَرُ تِلْكَ اَلْمَوَاطِنِ !؟ .*


*1.اَلْمَوْتُ .*
*2 .وَاَلْقَبْرُ (١) .*
*3 .وَاَلْمِيزَانُ .*

*4.وَاَلْمَحْشَرُ .*
*5 .وَاَلصِّرَاطُ .*
*6.وَاَلْمُحَاسَبَةُ .*

*👈فَمَنْ رَضِيَتْ عَنْهُ اِبْنَتِي فَاطِمَةُ رَضِيتُ عَنْهُ وَمَنْ رَضِيتُ عَنْهُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ .*

*👈وَمَنْ غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ غَضِبْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ غَضِبْتُ عَلَيْهِ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهِ .*

*👈يَا سَلْمَانُ وَيْلٌ لِمَنْ يَظْلِمُهَا وَيَظْلِمُ ذُرِّيَّتَهَا وَشِيعَتَهَا .*


📕بحار الانوار ج ۲۷، ص ١١٦

___

*(١) لاحظ المواطن التي ينفع فيها حب فاطمة عليها السلام ! ، فأحد هذه المواطن المائة القبر ، هذا وان كان ايسرها ، فحب فاطمة عليها السلام وولايتها لهو من الشأن العظيم الذي يتجلى في كل موطن بنحو يجعله مغايرا لما هو مرتكز في اذهاننا وادراكنا ! .*

🪼أمراض نفسية احذر منها 😰:١- كلينومينيا : الرغبة بالبقاء في السرير، ٢- الفيلوفوبيا: الخوف الزائد من الارتباط بالزواج اضغط للتكملة ..

نُقل أنّ الميرزا نعمة الله الكهناني كان ذا مشرب عال في العرفان، وطالما وصلتْ إليه التحف والهدايا من الحكّام وأهلِ الدنيا، فيأخُذُ منها ما يكفيه ويُنفقُ الباقي على المستحقّين.

وفي يوم من الأيام سأله السلطان شاهرخ ( أو " شاه رخ " كما في بعض المصادر ): إنّك تتناول اللقمة وفيها الشبهة، فما هي الحكمة في ذلك ؟! فكتب إليه بيتاً من الشعر مفادُه:

لو غَمَسْتَ لقمته في دمٍ * لا يأكُلُ المؤمنُ إلّا الحلال

فلم يُعجب هذا الجواب السلطان شاهرخ، فأمر حاجبه على سبيل الامتحان أن يأخذ ماعزاً من أحد المحرومين قهراً ويأتيه به ويصنعُ منه طعاماً، فعمل الحاجب بأمره وخرج من البلد لهذا الغرض فرأى عجوزاً تحملُ ماعزاً سميناً على ظهرها، فسارع إليها بالسوط وأخذ الماعز منها وأقبل به إلى المطبخ.

فدعا السلطان شاهرخ الميرزا نعمة الله الكهناني وأحضره عنده، وكان العمّال ما زالوا مشغولين بطهو الطعام، وفي هذه الأثناء سأل السلطان شاهرخ الميرزا: لقد كنتَ تقول أنّ عبد الله الصالح لا يأكل إلا الطعام الحلال، بينما هذه الذبيحة ( التي كدتَ أن تأكلها وفي مصدر آخر أكلتها ) أخذوها قهراً من امرأة ضعيفة !!

فقال الميرزا: أيها السلطان، الأجدرُ بكم أن تحققوا في المسألة، لعلَّ لله في هذا الأمر مصلحة خفية لا ندركها.

فأمر السلطان بأن يُحضروا تلك المرأة، وسألها: " إلى أين كنتِ تحملين هذا الماعز ؟ ومن أين أتيتِ به ؟ ومن أين حصلتِ عليه ؟ "

فقالت المرأة: " أنا أرملة ولي قطيع من الماعز ورثته من زوجي، ولي ولد كان قد خرج ببعض الماعز يرعاها، وسمعتُ عنه أخباراً سيئة.

وبلغني أنّ الميرزا " نعمة الله " جاء من كرمان إلى هراة، فنذرتُ له نذراً إن جاءني ولدي سالماً حملتُ إليه ماعزاً، وغدى عليَّ أمس ولدي سالماً لم يُمسْ بسوء والحمد لله، فحملتُ الماعز من شدّة سروري وأقبلتُ بها إلى البلد، لكنَّ حاجبك انتزعها منّي ظلماً وتوسّلتُ إليه أن يتركني لشأني فلم يفعل.... "

فاقتنع السلطان آنذاك بكلام الميرزا


صبحكم الله بالخير والعافية والسرور

بينما كان حطاب يحطب ويجمع الحطب ويصنع منه أكواماً قبل نقله إلى بيته ،
إذا بشاب يركض ويلهث من التعب ، فلما وصل إليه طلب منه أن يخبئه في أحد
أكوام الحطب كي لا يراه أعداؤه الذين هم في أثره يريدون قتله
فقال الحطاب : أدخل في ذلك الكوم الكبير ، فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء .
...وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب .
وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه فلما وصلا سألاه عن شاب مر به
قبل قليل ووصفاه له ، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده ، فقال لهم : نعم
لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فأنكم ستجدونه والشاب في
كوم الحطب يسمع الحديث ، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب
يخبرهم بمكانه .
فقال أحدهما للآخر : إن هذا الحطاب الخبيث يريد
أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب ، لا
تصدقه ، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه ، هيا نسرع للحاق به .
ومضيا في طريقهما مسرعين .
ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً ،
وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب ، فقال معاتباً الحطاب : كيف
تخبئني عندك وتخبرهم عني ، أليس لك قلب يشفق ؟ !
أليست عندك رحمة .. أليس .. أليس ... ؟
فقال الحطاب : يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك

سر على بركة الله وإياك والكذب
وأعلم أن الصدق طريق النجاة .

اللهم احسن عواقب إمورنا خيرا

قال تعالى : { فتزل قدم بعد ثبوتها }
لم يقل : بعد تذبذبها ؛ بل قال : بعد ثبوتها

الحياة فتن ..
والثبات صعب ...
فاسأل الله عز وجل الثبات من قلب صادق...
الثبات:لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ
إنما يكون :
بفعل هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة...
قال تعالى :
{ *ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا* }
قيل لاحد العلماء :
فلان انتكس ،
قال : لعل انتكاسته من أمرين :
اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة...
فحين اختارك الله تعالى لطريق هدايته ،
ليس لأنك مميز
أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك
ولا بعبادتك ،
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ،
فلولا رحمة الله تعالى بك لكنت مكانه...
أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر
قال تعالى : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً )
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
تأمل هذا الخطاب لسيد البشر
محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
"ولولا أن ثبتناك"
فكيف بي وبك !!؟..
نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات
حتى الممات
*المثبتات*
ُخمس مثبتات في عصر الفتن :-
١- القرآن الكريم
(كذلك لنثبت به فؤادك).
٢- قراءة السيرة وقصص الأنبياء والمعصومين عليهم السلام
(كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) .
٣- العمل بالعلم
(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) .
٤- الدعاء
(يا مقلب القلوب ثبّت قلبي علي دينك) .
٥- الرفقة الصالحة
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا)
أسعد الله صباحكم بكل خير

✋السلام عليك يا بقية الله
✋السلام عليك يا حجة الله
✋السلام عليك يا قآئم آل محمد
✋السلام عليك يا صاحب الزمان

✋السلام عليك يا ابا صالح
✋السلام عليك يا منصور
✋السلام عليك يا موعود
✋السلام عليك يا مهدي

من سلم على الإمام المهدي فهو (عج)
يرد عليه السلام لان رد التحية واجب

#ياصاحب_الزمان_ادركنا 🙏💔